تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
اللهم صلّ وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين.
.
.
…ولنا أن نتصور إذا قامت فعلا حرب بين الجزائر والمغرب لا قدر الله
ماذا يكون موقف المسلم في كلتا الدولتين؟؟
.
فهلا أوبة إلى الرشد أيها العلماء قبل أن تستحكم الفتن؟؟
.
وهذا نظر عميق لمن تأمله خصوصا وأن الصها..ينة يشتغلون على التفرقة بين الشعبين
وتكفي إطلالة سريعة على ما يدونه الصحافي الصهيوني
النشيط “إيدي كوهين” دليلا على ذلك
.
في هذا السياق سئل الدكتور الريسوني عن ملف الصحراء، وأجاب وفق قناعاته،
وربما نعتبر ما ذكَّر به بخصوص موريتانيا وبعض المعطيات التاريخية حساسا،
كان الأولى تجنبه لحساسيته، ولقطع الطريق أمام من سيُشغب على الفكرة
الأساس من التصريح، والتي هي باختصار:
“استغلال الصهيو..نية لملف الصحراء.”
.
إن الحرب بين المسلمين من الناحية الشرعية حرام، لكنها من الناحية الواقعية ممكنة الوقوع
بل حدثت وستحدث، وأحكامها في القرآن والسنة (أحكام البغي).
.
إن للحرب قواعد وأحكاما تخضع فتاواها للواقع ومتغيراته
وتُحكَّم في الاستنباط قواعد الشرع باعتبار المصالح والمفاسد..
.
إننا عندما لا نقوم بالواجب الذي يفرضه الدين اتجاه قضايا أمتنا ومنها قضية الصحراء ..
إنما نترك الفرصة للصها..ينة ليستغلوا تلك القضايا في ابتزاز الدول
والمتاجرة بهمومنا وآلامنا.
وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم.
.
مقتطفات من مقال د. المغربي إبراهيم الطالب.
===
اللهم ألف بين قلوب المسلمين، وأصلح ذات بينهم، واهدهم سبل الرشاد
ونجهم من الظلمات إلى النور
اللهم اصرف عنهم الفتن ما ظهر منها وما بطن آمين امين يارب العالمين.
.
ولا حول ولا قوة إلّا بالله العليُّ العظيم.
.