المجنون

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أولا و قبل كل شيئ أنا رجل مجنون ولا حدود لجنوني ولا أعترف بقانون   ولا يمكن لي أن أجد دواءا يشفيني من هذه الحالة ولا يمكن لي سوى أن استمر بالتمثيل كي لا يكشف أمري  ولا يمكن لي سوى أن أخطو إلى الأمام لأعرف ما يخبئه لي القدر ولا يمكن لي أن أستسلم في وسط الطريق فالمكان هنا مظلم و الوضع لا يبشر بالخير و كل شيئ يوحي أننا نعيش في الظلام ولا يمكن لي أن اخسر ولن اسمح لهم بهزيمتي ولا أتخيل نفسي خاسرا حتى،هذا الغضب يزيدني طاقة وعزيمة على المضي نحو هدفي و لن يستطيعو هزيمتي ابدا فهذه الطاقة في داخلي قوية بما يكفي لأضعهم في حجمهم الطبيعي وكل تلك الاساليب لم تعد تجدي معي و لقد فهمت الدرس جيدا وعرفت خططهم و أستطيع ان أرسم خطة عكسية تجعلهم يقفون عاجزين عن إيجاد طرق بديلة و عندما يقومون من غفلتهم سيجدون انفسهم على ابواب النهاية.
لن اخيب ظن أجدادي بي ولن اسمح لهؤلاء الاوغاد بأن ينتصرو ويعلنو نصرهم على الإسلام،الإسلام لا يسقط يا اوغاد ولا عاش حتى من يفكر في ذلك واللعنة ستطاردهم للأبد و الإسلام باق على هذه الأرض ولن يزول ولو جمعو كل اهل الأرض قاطبة فكيدهم هذا ضعيف و معلمهم هذا الشيطان سادج حقير متكبر يريد ان ينتصر على الله وعلى دين الله اي جنون هذا و أي جرئة يتمتع بها هذا الملعون ولا يمكن له سوى أن يركن إلى الزاوية هو و جنوده و يرو نهايتهم وحتى إن كان هذا الملعون لا يموت فيمكن لنا أن ننفيه خارج ارضنا و نضعه في حجمه الصغير ونجعله يشاهد من بعيد كيف يسير الإسلام نحو القمة و من إنتصار إلى انتصار إلى إنتصار  وكيف  سيهدم نظامهم الشيطاني وكل شيئ سيهدم في لمح البصر عندها على الملعون ان يجلس في بيته المشؤوم و يضع اليد على الخذ وهو يعض على أصابعه حسدا و غيرة و النار تأكل قلبه الاسود وهو يسمع إسم الله يتردد في كل مكان.
هذا التحدي وضعته منذ زمن وقررت فيه أني لن أعيش تحت سلطة هذا النظام و سأسعى بكل قوة لإقتلاعه من جذوره،نظام خبيت يسعى لزرع روح الشيطان في الإنسان يريدوننا أن نكون آلة في ايديهم مجرد دمى يلعبون بها كيفما شاءو يريدون تدمير الإنسان و إنهاء وجوده على هذه الأرض ونسو أننا هنا بمشيئة الله و أنهم لن يستطيعو تغيير شيئ مهما حاولو.
نحن لا نؤمن سوى بقوة الله و إرادة الله ولا شيئ يخيفنا اكثر من أن نرى أوغاد هذا الزمان يمسون ديننا بسوء فنحن أحياء بفضل الإسلام و بدون الإسلام لن نكون شيئا،هؤلاء الأوغاذ يعرفون قوة الإسلام وما يستطيع ان يفعله الإسلام لهذا يسعون لهدمه فهم يرون فيه عدوا يفضح اسرارهم و يعري خططهم أمام الشعوب وهم لا يريدون لهذه الشعوب ان تستيقد من نومها ابدا،الإسلام هو النور على هذه الأرض وهو الوحيد الكفيل بالتحرر من الظلم و الطغيان و الإسلام طوال قرون أبان عن قوة عظيمة و على أن القرآن الكريم معجزة من الله وحتى في أصعب الظروف صمد هذا الدين العظيم امام كل المحاولات فالحق لا يضعف ابدا مهما جار العدو و مهما تغيرت الأحوال.
كما تقول العرب الحرب سجال يوم لك و يوم عليك و إني لاظن أن الأيام القادمة لنا مهما بدى العكس و مهما تطاول الطغيان و مهمت علت الشياطين فإن مسيرها في الهاوية و نحن باقون في ارضنا و لن نتزحزح من ها هنا إلا جثثا محمولة على الاكتاف و لن نسمح لأراذل القوم بأن ينتصرو علينا و حتى لي يوم إعلانهم النصر سنكون حاضرين ولو بدون دعوة و سنجعل نصرهم مجرد سراب و سنسقط راية الشيطان و ندوسها باقدامنا أمام أعين الجميع و هم ينظرون ولا حصرة على الظالمين.
أنا رجل مجنون ولا حدود لجنوني و هذه الطاقة في داخلي تنبئني بأني لا يمكن ان اخسر ابدا و سأكون كابوسهم المظلم ولن أبقي لهم سلطانا على هذه الأرض و سأطاردهم إلى ابعد الحدود حتى أنهي حياتهم أو يزول شرهم الآخذ في الإتساع والذي يحيط بهذه الأرض من كل مكان.
انا رجل مجنون و وسط هذا الجنون توجد حقيقة ما و اشياء غامضة حتى انا لا استطيع فهمها و رويدا رويدا  و الصمت لا يساعدني على الفهم لدى سأتكلم و افرغ ما في داخلي لعلي أجد طريقا وحتى افضل الأطباء لا يستطيعون مساعدتي فهذا الجنون هوى بي إلى البعيد ولا اظن اني عائد منه قبل أن أنتصر.

الاخت رقية لكل منا شخصيته و طريقة تفكيره و انا هكذا ولا يمكن لي ان اغير شيئا مهما حاولت فكلما حاولت ان ابتعد اجد نفسي اغوص مرة اخرى،لقد ولظنا لهدف و علينا ان نسعى لهذا الهدف و لكل منا احلامه و هذه هي احلامي و النظرة للحياة تختلف من شخص لآخر ونحن لا ننظر إلى الحياة بنفس النظرة ولكل منا اختباره و بالنسبة لي فلا ارضى ان يهين احد دبني فعندها قلب يقبض و احس بالظلم و العجز و احس انهم يستهدفونني شخصيا فإن ذهب الإسلام ذهبنا جميعا

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الاسلام برعاية الله وليس في خطر ,ولكن كثير من المسلمين في خطر من افعالهم واقوالهم وحتى افكارهم ... لانها ترتد عليهم , فمن اكبر مشاكل هذا الزمن هو تزكية النفس وداء العظمه والانا الفوقيه و و و

الحل هو بأن تقوم بكسر هذه النفس واخضاعها او انها تستمر باذائك , لا اخصك اخي الكريم .

لا تسمح لها بأن تكون حصانا جامح , اجعلها حصانا خاضع لامرك ...

Averroes كتب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الاسلام برعاية الله وليس في خطر ,ولكن كثير من المسلمين في خطر من افعالهم واقوالهم وحتى افكارهم ... لانها ترتد عليهم , فمن اكبر مشاكل هذا الزمن هو تزكية النفس وداء العظمه والانا الفوقيه و و و

الحل هو بأن تقوم بكسر هذه النفس واخضاعها او انها تستمر باذائك , لا اخصك اخي الكريم .

لا تسمح لها بأن تكون حصانا جامح , اجعلها حصانا خاضع لامرك ...

كلامك في محله و أظن انك تفهم الامور بشكل جيد،قد اكون مغرورا بعض الشيئ وهذا راجع لأني افتخر باني مسلم واقدر هذا الأمر لكن لا يمكن ان ازكي نفسي و داء العظمة هذا لا ضير فيه فكل الناس بفكرون في المستقبل و بفكرون في ان يكونو في افضل حال و اكثر قوة،