قصة غريبة عن المهدي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم

رأيت كأن اللاعب المصري محمد صلاح أتى إلى بيتي وحضنني بقوة
وبحب وأخذني بيدي وقمنا بزيارة لبعض البيوت منها ما أعرفه ومنها ما أجهله ؛ وكنت أشعر وانا برفقة محمد صلاح
وكأن الملائكة تحفنا خلال هذه الزيارة؛ وكان بعض الناس يهللون فرحين بقدومنا ويتسابقون لتقبيلي وتقبيل محمد صلاح ؛
ومن ضمن البيوت التي زرناها بيت إبن عمي ؛ وهو في الواقع صديقي وتجمعني به علاقة حب وصداقة وعشرة طيبة
زيادة على علاقة القرابة التي تجمعنا ؛ وهو للإشارة رجل متدين وذو اخلاق عالية ومحترم وهو الأكثر قربا مني
في العائلة،،،،،انتهى .
تاريخ الرؤيا 03/08/2018 الرائي مصري متزوج.
لكن بعد يومين من هذه الرؤيا تلقيت مكالمة هاتفية من أحد أفراد الأسرة واخبرني
ان ابن عمي هذا الذي رأيته في المنام قد توفاه الله .
فحزنت عليه حزنا شديدا ؛ وبكيت كثيرا من شدة الحزن على فراقه دون وداعه.
وبعد ان اتصلت بالعائلة لتقديم واجب العزاء تكلمت مع أخيه الأصغر الذي كان شاهدا على الوفاة ؛
فأخبرني ان الراحل رحمة الله عليه في وقت الاحتضار كان يقول : إني أرى الإمام المهدي ومعه الملائكة ؛
وكانت الملائكة تقول له هذا هو الإمام حفيد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وبشروه بالجنة
وهو يحتضر ظل يردد :" يا ليث قومي يعلمون " حتى فاضت روحه

منقولة .

و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أظنها مفبركة و الله أعلى و اعلم

وهو يحتضر رأى الملائكة ورأى المهدي الذي هو ليس بملك، ونقل عبارة الملائكة الطويلة هذه ، الله اعلم

المنام الذي رأى فيه صاحبه أنه مع لاعب كرة القدم محمد صلاح:
هو منام يتكرر كثيراً جداً بين الناس على اختلاف ثقافاتهم وبلدانهم لكن الشخصيات تختلف. في مصر هنا شااهد صاحب المنام محمد صلاح. وحتى في مصر وفي أي مكان آخر يشاهد المرء شخصاً يضع في حياة اليقظة عليه هالة قدسية أو احتراماً كبيراً. ثم يقع في مشكلات يجد نفسه حزيناً ووحيدأً وهنا تمكن المشكلة.

لقد لاحظت في كثير من هذه المنامات أنَّ صاحب المنام بدلاً من أن يلجأ إلى الله تعالى مباشرة، تتعلق أحاسيسه بأشخاص بشر !!! فيترائى لهم واقع رائع جميل وردي في المنام بصحبة شخص مرموق يُحتَرم. في مثل هذه المنامات، كان أصحابها في اليقظة يجرون وراء سراب لحل مشكلاتهم الحياتية!!!

توضيح: الملاحظة مصدر من مصادر المعرفة. وما ذكرته هنا بالفعل هو ما لاحظته على عدد من الأشخاص من ذوي الرؤى المماثلة مع اختلاف الشخصيات واختلاف البلدان.

يقابل تلك المنامات منامات أخرى فيها يشعر الإنسان في اليقظة بالتقصير والخوف من مواجهة الواقع ويرى بالفعل أشخاصاً محترمين في المنام لكنهم يكونوا غاضبين منه جداً!.

===
أما وقوع وفاة شخص ما بعد المنام بأيام، فأنا أفترض أن صاحب المنام الذي تحدث عنه صادق وأنه أخبرنا الحقيقة. ما المانع؟ لا علاقة أجدها بين المنام والوفاة لذلك الشخص. هناك مسألة أخرى أن الشخص المتوفى رحمه الله كان في أثناء الاحتضار يرى أشخاصاً وملائكة.. إذا كان هذا الكلام صحيحاً فسوف أستغرب من تماسك كلامته ووضوحها في أثناء الموت. المعروف أنَّ المحتضر يمر في حالات الاحتضار من مساومة وغضب وقبول واستسلام وغيرها. وتكون كلماته غير مفهومة إلا إذا أراد له الله غير ذلك. ذكر تفاصيل بوجود الملائكة والمهدي وغيرهم نوعاً ما غريب لأن ذلك يتطلب 1) أن لا يكون بوعيه نهائياً لكي يراهم 2) أن يكون في كامل وعيه لكي يتحدث عما يراه. لعلها حادثة خاصة بذلك المتوفى رحمة الله عليه. على أي حال، ما شاهده إنما له وحده وليس لأحد غيره. الله تعالى أعلم.

بحر الصفاء كتب:

المنام الذي رأى فيه صاحبه أنه مع لاعب كرة القدم محمد صلاح:
هو منام يتكرر كثيراً جداً بين الناس على اختلاف ثقافاتهم وبلدانهم لكن الشخصيات تختلف. في مصر هنا شااهد صاحب المنام محمد صلاح. وحتى في مصر وفي أي مكان آخر يشاهد المرء شخصاً يضع في حياة اليقظة عليه هالة قدسية أو احتراماً كبيراً. ثم يقع في مشكلات يجد نفسه حزيناً ووحيدأً وهنا تمكن المشكلة.

لقد لاحظت في كثير من هذه المنامات أنَّ صاحب المنام بدلاً من أن يلجأ إلى الله تعالى مباشرة، تتعلق أحاسيسه بأشخاص بشر !!! فيترائى لهم واقع رائع جميل وردي في المنام بصحبة شخص مرموق يُحتَرم. في مثل هذه المنامات، كان أصحابها في اليقظة يجرون وراء سراب لحل مشكلاتهم الحياتية!!!

توضيح: الملاحظة مصدر من مصادر المعرفة. وما ذكرته هنا بالفعل هو ما لاحظته على عدد من الأشخاص من ذوي الرؤى المماثلة مع اختلاف الشخصيات واختلاف البلدان.

يقابل تلك المنامات منامات أخرى فيها يشعر الإنسان في اليقظة بالتقصير والخوف من مواجهة الواقع ويرى بالفعل أشخاصاً محترمين في المنام لكنهم يكونوا غاضبين منه جداً!.

===
أما وقوع وفاة شخص ما بعد المنام بأيام، فأنا أفترض أن صاحب المنام الذي تحدث عنه صادق وأنه أخبرنا الحقيقة. ما المانع؟ لا علاقة أجدها بين المنام والوفاة لذلك الشخص. هناك مسألة أخرى أن الشخص المتوفى رحمه الله كان في أثناء الاحتضار يرى أشخاصاً وملائكة.. إذا كان هذا الكلام صحيحاً فسوف أستغرب من تماسك كلامته ووضوحها في أثناء الموت. المعروف أنَّ المحتضر يمر في حالات الاحتضار من مساومة وغضب وقبول واستسلام وغيرها. وتكون كلماته غير مفهومة إلا إذا أراد له الله غير ذلك. ذكر تفاصيل بوجود الملائكة والمهدي وغيرهم نوعاً ما غريب لأن ذلك يتطلب 1) أن لا يكون بوعيه نهائياً لكي يراهم 2) أن يكون في كامل وعيه لكي يتحدث عما يراه. لعلها حادثة خاصة بذلك المتوفى رحمة الله عليه. على أي حال، ما شاهده إنما له وحده وليس لأحد غيره. الله تعالى أعلم.

اخي قد يكون الاسم احيانا هو المعني وليس الشخص بمعنى (احمد صلاح) من صلاح الشخص ، (عادل امام) امام عادل بمعنى الصفة وهكذا ، اخي بخصوص موضوع علم النفس والتحليل ، هناك كتاب قمة في الروعة في هذا المجال انصحك به واسمه (الطريق الأقل ارتياداً) وفيه قسم عن الاخلام وكيف والكاتب يرى انها رسائل من العقل الباطن للانسان ولكن هناك قسم خصصه وضع فيه تساؤل كيف ان بعض المنامات تتحقق في المستقبل ووضع بعض الامثلة متأكد ان الكتاب سيعجبك وستستفيد منه كثيرا

أهلاً عبد الله...
ما لفت انتباهي في هذا المنام بالذات أنَّ عدة أشخاص كانوا يرون المنام بتفاصيل مختلفة إنما الفكرة واحدة لم تتغير. نعم مفهوم كلامك بخصوص معنى الاسم، وربما ذلك يرتبط بالفعل بالصلاح والحمد (محمد صلاح). لكنَّ مثل هذا الاستنتاج يدعمه أشارات أخرى، ربما هذه الإشارات غير موجودة داخل المنام ذاته. وألف شكر بشأن الكتاب المقترح سوف أطلع عليه إن شاء الله...لا أستطيع الحديث حالياً عن المستقبل إذ ما زلت أتعلم التحليل النفسي. تقبل مروري

عبدالله. كتب:

(الطريق الأقل ارتياداً)

نزَّلت الكتاب الإنجليزي وأبحث الآن فيه عن تفسير المنامات. لاحظت في الصفحة 252 أنه يتبع أسلوب الحديث إلى صاحب المنام وسؤاله هو: ماذا يعني لك الرمز الفلاني؟ ما المشاعر التي تتداعي لك؟ أعجبني فعلاً كلام الكاتب لسبب بسيط. يقول إنه كان يرسم دائرة للمريض الذي يأتيه ثم يضع نقطة في المحيط ويقول له النقطة تمثل 5% من العقل أما البقية فهي 95% من العقل= اللاوعي. وأنه على الإنسان أن يحاول جاهداً الدخول إلى اللاوعي والخروج منه بمعلومات أكثر لكي يفهم الإنسان نفسه كام يقول الكاتب..

ما زلت أقرأ في الكتاب. من ناحية التحليل النفسي لدي فضول أن أعرف فكرته عن المستقبل. أنصار التحليل النفسي (سيجموند فرويد رائدهم) لا يؤمنون بالمستقبل عند الحديث عن المنامات السبب في ذلك أنهم أصلاً لا يؤمنون بالثنائية الديكارتية التي نؤمن بها نحن على سبيل المثال. فالإنسان جسد وعقل وروح أما عندهم الإنسان جسد فقط لا غير.

بحر الصفاء كتب:

عبدالله. كتب:

(الطريق الأقل ارتياداً)  

نزَّلت الكتاب الإنجليزي وأبحث الآن فيه عن تفسير المنامات. لاحظت في الصفحة 252 أنه يتبع أسلوب الحديث إلى صاحب المنام وسؤاله هو: ماذا يعني لك الرمز الفلاني؟ ما المشاعر التي تتداعي لك؟ أعجبني فعلاً كلام الكاتب لسبب بسيط. يقول إنه كان يرسم دائرة للمريض الذي يأتيه ثم يضع نقطة في المحيط ويقول له النقطة تمثل 5% من العقل أما البقية فهي 95% من العقل= اللاوعي. وأنه على الإنسان أن يحاول جاهداً الدخول إلى اللاوعي والخروج منه بمعلومات أكثر لكي يفهم الإنسان نفسه كام يقول الكاتب..

ما زلت أقرأ في الكتاب. من ناحية التحليل النفسي لدي فضول أن أعرف فكرته عن المستقبل. أنصار التحليل النفسي (سيجموند فرويد رائدهم) لا يؤمنون بالمستقبل عند الحديث عن المنامات السبب في ذلك أنهم أصلاً لا يؤمنون بالثنائية الديكارتية التي نؤمن بها نحن على سبيل المثال. فالإنسان جسد وعقل وروح أما عندهم الإنسان جسد فقط لا غير.

كتاب الطريق الاقل ارتيادا لكاتبه مورغان سكوت بيك أمريكي الجنسية،
ما شاء الله عرفت انه يعارض فرويد من شيء قليل هذا ان دل فيدل على خبرتك في علم النفس، بالفعل الكاتب صرح في اكثر من موضع انه يخالف فرويد في كثير من النواحي منها على سبيل المثال انه يقول ان فرويد يفسر العقل الباطن بأنه شر محض وانه سبب كل الشرور بينما الكاتب يرى ان العقل الباطن هو المعرفة والإشكال يحدث او المرض النفسي يحد عند انفصال العقل الواعي والعقل اللاواعي او عندما تتعارض ارادة الانسان الواعية مع ارادته اللاواعية ، (ولكنه يرى ان العقل والروح شيء واحد وكتب هذا في المقدمه) الكتاب شيق جدا اذكر اني قرأته على فترة شهرين لكي افهمه جيدا ولانه ممتع ولم اود لهذه المتعة ان تزول واريد قرائته مرة اخرى بالتأكيد، بخصوص تفسيره للاحلام المستقبلية فهو يردها الى الدين فهو نصراني الديانة