رؤية مختلفة

رأيت شاب في الاربعينات من عمره ويتجمهر حوله الناس ويقولون أنه المهدي.. نظرت باستغراب لهيئته فكان شاب عادي المظهر وليس جميل كما قرأت في الرؤى وكان منهك جدااا.. كنت مندهش ان هذا الشاب بسيط المظهر هو المهدي ولكن عندما استمعت لحديثه تفاجأت ان كلامه يدخل القلب مباشرة.. ومع ذلك لم أصدق أنه المهدي وانصرفت عنه وبعد قليل نظرت الى السماء فوجدت صورة هذا الشاب تظهر تدريجيا في القمر.. فأصبحت عل وشك أن أصدق أنه المهدي.. كان شاب في الاربعينات ذو لحية خفيفة مائل الى السمرة أقرب الى النحافة وليس جميل وهناك صعوبة اخيانا في نطقه لبعض الكلمات وكان متعب جداا..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : سعدت بهذه الكلمات القوية من المرابط لا أظنها إلا بشرى خير تظهر جليا معالم الطريق...

لابدّ و أنّ الرائي يوجد في نواحي مكة أو سيكون هناك وقت البيعة ..
و الرائي مسكين مخدوع ... إمّا هو شخص ميسور .. أو عنده أحلام أفلاطونية عن المهدي ..
أيها الناس إتّقوا ربكم .. و كونوا بُسطاء .. لا تغرنّكم الدنيا و مفاتنها .. و تَتّبعون الطُغاة و تَتّبعون الفُجار .. كونوا دراويش متواضعين .. تحبون الحق .. كما قال نبيكم محمد .. اللّهم إجعلني مع المساكين ..
و كما قال إمامكم علي إبن أبي طالب .. كونوا أبناء الآخرة .. و لا تكونوا أبناء الدنيا ..
و الفاروق يوم فتح القدس .. كان يلبس عباءة عليها 33 رُقعة ..
هكذا هم أولياء الله .. بُسطاء .. رحماء ..
ناس لا تهمهم الدنيا رغم أنها كانت تحت أيديهم .. أدركوا و تأكّدوا .. أنّ الآخرة خيرا .. و أبقى .. و أنّ الدنيا التي يتهافت عليها السُفهاء .. ناقصي العقل .. لا تساوي جناح بَعوضَة ..
ألا يرون أقوام بعد أقوام تركوها و ذهبوا .. و كانوا أكثر منهم قوّة و مالا ..
فلا تغرنّكم الدنيا و تَتّبعوا الباطل ..
إتّبعوا الحق إن كنتم مؤمنين .. و كونوا بُسطاء .. رحماء .. أتقياء ..
قال الملعون فرعون لِقومه عن موسى ... أنا خير .. أم هذا الذي هو مَهين .. يقصد موسى ..
أيضا الرؤية أكّدت أنّ الشخص الذي كان يتجمهر عليه الناس في الرؤية .. هو فعلا الإمام .. لأنّ الإمام عنده صعوبة اخيانا في نطقه لبعض الكلمات .. هكذا كان موسى .. تذكّروا هذا ..
و الرؤية أكّدت وصول الإمام للقِمَّة .. طبعا ذلك وعد الله الحق .. لأوليائه .. إنهم هم المنصورون .. لأنه ظهر في القمر .. عندها سَيَعرف الرّائي أنه الحق ... و هذا ما قاله فرعون في آخر المطاف .. اليوم آمنتُ بما آمنت به بنوا إسرائيل ..
الأمر السّيء أنّ الرائي غير جيد .. سيصعب عليه إتباع الحق .. و ربما لن يَتّبعه .. لأنّه كما قلتُ لكم .. مسكين مخدوع ... إمّا هو شخص ميسور .. أو عنده أحلام أفلاطونية عن المهدي .. و بِخُلاصة .. الرّائي شخص دُنيَوي ..

yaya1111 كتب:

لابدّ و أنّ الرائي يوجد في نواحي مكة أو سيكون هناك وقت البيعة ..
و الرائي مسكين مخدوع ... إمّا هو شخص ميسور .. أو عنده أحلام أفلاطونية عن المهدي ..
أيها الناس إتّقوا ربكم .. و كونوا بُسطاء .. لا تغرنّكم الدنيا و مفاتنها .. و تَتّبعون الطُغاة و تَتّبعون الفُجار .. كونوا دراويش متواضعين .. تحبون الحق .. كما قال نبيكم محمد .. اللّهم إجعلني مع المساكين ..
و كما قال إمامكم علي إبن أبي طالب .. كونوا أبناء الآخرة .. و لا تكونوا أبناء الدنيا ..
و الفاروق يوم فتح القدس .. كان يلبس عباءة عليها 33 رُقعة ..
 هكذا هم أولياء الله .. بُسطاء .. رحماء ..
ناس لا تهمهم الدنيا رغم أنها كانت تحت أيديهم .. أدركوا و تأكّدوا .. أنّ الآخرة خيرا ..  و أبقى .. و أنّ الدنيا التي يتهافت عليها السُفهاء .. ناقصي العقل .. لا تساوي جناح بَعوضَة ..
ألا يرون أقوام بعد أقوام تركوها و ذهبوا .. و كانوا أكثر منهم قوّة و مالا ..
فلا تغرنّكم الدنيا و تَتّبعوا الباطل ..
إتّبعوا الحق إن كنتم مؤمنين .. و كونوا بُسطاء .. رحماء .. أتقياء ..
قال الملعون فرعون لِقومه عن موسى ... أنا خير .. أم هذا الذي هو مَهين .. يقصد موسى ..
أيضا الرؤية أكّدت أنّ الشخص الذي كان يتجمهر عليه الناس في الرؤية .. هو فعلا الإمام .. لأنّ الإمام عنده صعوبة اخيانا في نطقه لبعض الكلمات .. هكذا كان موسى .. تذكّروا هذا ..
و الرؤية أكّدت وصول الإمام للقِمَّة .. طبعا ذلك وعد الله الحق .. لأوليائه .. إنهم هم المنصورون .. لأنه ظهر في القمر .. عندها سَيَعرف الرّائي أنه الحق ... و هذا ما قاله فرعون في آخر المطاف .. اليوم آمنتُ بما آمنت به بنوا إسرائيل ..
الأمر السّيء أنّ الرائي غير جيد .. سيصعب عليه إتباع الحق .. و ربما لن يَتّبعه .. لأنّه كما قلتُ لكم .. مسكين مخدوع ... إمّا هو شخص ميسور .. أو عنده أحلام أفلاطونية عن المهدي ..  و بِخُلاصة .. الرّائي شخص دُنيَوي ..

السلام عليكم ورحمة الله تعالى:
اتّق الله يا يحيي لا تستمع كثيرا إلى صوت النفس والشيطان ولا ضير لمن يجهد نفسه من أهل الإسلام بكتابة نصوص طويلة أن يبدأ بالسلام أو يردّه و إن كنت تقصدني بكلامك فلا أرى بأسا في ذلك لكن ان كنت تقصد محمد الفلسطيني فغفر الله لك إن كنت من أمّته صلى الله عليه وسلم فالذي تتحدث عنه في خطابك 33 رقعة أو 17 قال ابنه عبد الله على الصحابة الحلل والرضوان "من خدعنا في الله انخدعنا له " دعك من الفاروق مادمت لا ترعوي لإسم الله السلام ، وهذه مجرّد جدران وهم لا يحق أن تجعلها معول هدم خاصّة إن صحّ الظن في المرابط فلا أزال أذكر جيدا الذرة محمد..الشيخ يس....شهداء ملثمون يلقون بخطاب القوة يتركونه في تسجيل لأن أهلهم لن يدركوا ذلك إلا بعد ارتقاءهم وما يضرك أنت إن حباه الله بقوة يرفع بها الظلم والجور والطغيان وهتك المسلمين المؤمنين ، ولم لا تكون أنت بدله فتسرع إلى نصرة الحق و التنفيس عن أهله...هدانا الله جميعا فهداية الله واسعة وويح من ضيّق سعة الله ....التابعة ُ...أم التطاول على المرابطين ....ولو كنت أنت المهدي لما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يحملك كطفل صغير أنت صغير أمام سنة رسول الله فلا تفتح فاك ثانية حول الفلسطيني ...أذكر امرأة منهم تحمل العلم في مسيرة العودة الكبرى وتتقدم إلى جدار الإحتلال أذكر جيدا قول المصور أنهم سيقتنصونها لكنها تتقدم بخطوات ثابتة إنها امرأة بأمّه أذكر الفحل الفلسطيني طريّ العود ثائر أبو غزالة، بدل نصرة اخواننا نتهافت من هو الأفضل يا أخي المسالة فيها طعن فوفّر مدادك وتفضل أو أمسك عنهم....والسلام على من اتبع الهدى.

أنا فسرتُ الرؤية .. و لا يهمني شيء آخر ..
الرؤية أوضحت أن المهدي .. شخص عادي .. متواضع .. زاهد عن الدنيا .. ليس كما يرونه الناس في أحلامهم الأفلاطونية ..
و أنّ صاحب الرؤية .. هو شخص دنيوي .. سيصعب عليه إتِباع الحق

كيف حكمت أنّ الفلسطيني صاحب الرؤية .. ؟؟؟
أنا أجزم .. أنّه ليس هو صاحب الرؤية ..
و سيدخل و يأكد لك هذا .. لهذا لا تتسرّع .. و تصبحوا على ما فعلتم نادمين

ثمّ ما المقصود ب: ...كونوا بُسطاء....لا تغرنّكم الدنيا و مفاتنها.....تَتّبعون الطُغاة...تَتّبعون الفُجار....كما قال نبيكم محمد...... اللّهم إجعلني مع المساكين .. كما قال إمامكم علي إبن أبي طالب...هكذا هم أولياء الله .. بُسطاء .. رحماء ..
ما هذا الخطاب .....لماذا تتعالى ....وتخاطب الناس ب... كن...هل أنت إله شيء ما....أما ترتدي ثيابا تخفي عورتك....وتخبرنا أننا بسطاء رحماء ....وتستعمل الإيحاء في خطابك...
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم "يوحي بعضهم الى بعض زخرف القول غرورا".....
لو كنت بين يديّ لأوسعتك.....

هل تغار على أفلاطون أو الشيطان.....أو تنحى منحاهم ....أوحتى داروين.. اليهودي الأصل ...أخبرك أنّه لا ينقصك إلا ذيل حتى تصير قردا ....أشك أنّك تفكّر مثله..

أبشّرك وأمثالك أنّ أمّته صلى الله عليه وسلم في طريق التمكين وإلى ذلك الحين ....لن تكون هناك رحمة أو شفقة ....مع اليهود وأتباعهم ....أبشّرهم بما يعلمون في كتاب الله ....ووعد الله آت لا رادّ لأمره ولا مانع لحكمه ...بهذا تفضُل أمة الإسلام غيرها من الأمم...الإيمان...لأنّهم لم يقولوا لمحمّد صلى الله عليه وسلم كما أخبر الله تعالى عن اليهود... قال الله سبحانه وتعالى"قَالُوا يَا مُوسَىٰ إِنَّا لَن نَّدْخُلَهَا أَبَدًا مَّا دَامُوا فِيهَا ۖ فَاذْهَبْ أَنتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ " ..بل.. " واتبعوا النور الذي أنزل معه " كما أخبر سبحانه وتعالى  ورفعوا كلمة الله ....نعم ..إنها أمة الأُسود....
وأبشّر كل ضبع ممن يظلمهم أو يطغى عليهم أو يهتك سترهم أو حتى يشي بهم... بوعد الله..فلا نامت أعين الجبناء...

أعوذ بالله العظيم وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم "قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُم بِشَرٍّ مِّن ذَٰلِكَ مَثُوبَةً عِندَ اللَّهِ ۚ مَن لَّعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ ۚ أُولَٰئِكَ شَرٌّ مَّكَانًا وَأَضَلُّ عَن سَوَاءِ السَّبِيلِ (60)" المائدة .