يا ملائكتي إني خالق بشر من طين فإذا سويته فقعوا له ساجدين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والصلاة والسلام على رسول الله
نُشِرَت بتاريخ 2 فبراير 2017

تقول الرائية :

لقد رأيت اني واقفة عند جبل عرفة و انتظر نزول سيدنا آدم عليه السلام و اذا بي أسمع صوت الله تعالى يقول: يا ملائكتي إني خالق بشر من طين فاذا سويته فقعوا له ساجدين......سمعت الآية ثلاث مرات.

انتهى.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،،

الرؤيا تُشير لإصلاح المهدي وبداية البيعة، وفيها إشارة عظيمة لمكانة المهدي، ولاحظوا معي جيدا دقة ألفاظ الرؤيا :
( يا ملائكتي إني خالق بشر من طين فإذا سويته فقعوا له ساجدين )، يقول الله في مُحكَم تنزيلِه {إذ قال ربك للملائكة إني خالق بشرا من طين°فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين}،
والشاهد هنا لفظ "ونفخت فيه من روحي" فهذه تَخُص أبينا آدم عليه السلام (الموضعين في القرآن وردوا بهذا اللفظ)؛ ولكن التي جاءت في الرؤيا بالأعلى تَخُص المهدي، ولذلك ليست فيها لفظ "ونفخت فيه من روحي" فالمقصود هو الإصلاح الخاص بالمهدي، والذي سيكون وكأنه وُلِدَ (خالق بشرا) من جديد ويُسَوَّى (فإذا سويته) على الطريق المستقيم، وسيبايع بعدها بإذن الله.
والرائية تنتظر المهدي وليس سيدنا آدم، فمُحال أن تنتظر سيدنا آدم، فيتم صرف الرؤيا لإبنه (المهدي)،كما الحال في رؤيا مبايعة أبي جهل للنبي صلى الله عليه وسلم، وهذا لم يحدث؛ وإنما حدث مع إبنه عِكْرِمَة.
(أدم=ابن آدم=بني آدم=المهدي) فالمقصود بنزول أدم، أي نزول المهدي بعرفة.
وهذا ربما يكون بموسم الحج، والذي يكون به شعيرة الوقوف بعرفة.
والله أعلى وأعلم.

وعليكم السلام

أحب الرؤى التي فيها نبي الله ادم عليه السلام

________________
امنت بالله رب العالمين

» الناس في الحرم ساجدين أمام رجل
» رأيت المهدي والشمس والقمر رأيتهم له ساجدين
» نتظر شمسًا فإذا بنا نرى شمسين
» أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون
» فإذا بغيمتين وبينهما جرم سماوي أكثر سطوعا وضوء من القمر