السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا الموضوع منقول بنصه عن القاسم المكي من منتدى الملاحم والفتن
عسى الله أن ينفع به ويجزي صاحبه خير الجزاء
النصوص النبوية ذكرت استخدام الأسلحة الحديثة في المللحمة الكبرى:
من خلال النصوص النبوية في المللحمة الكبرى نجد إشارات واضحة أن السلاح المستخدم زمن المهدي عليه السلام هو السلاح الحديث مع وجود السلاح الأبيض القديم وإليك بعض الألفاظ:
حديث المللحمة في تاريخ ابن عساكر (فيقتتلون شهراً لا يكلُّ لهم سلاح ولا لكم ، ويقذف الطير عليكم وعليهم ، فإذا كان رأس الشهر ، قال ربكم : اليوم أسلُّ سيفي….)
أقول ماهو الطير الذي يقذف علينا وعليهم ؟!! أو ليس هو إشارة إلى القصف بالقذائف بالطائرات . وفيه إشارة الى الأسلحة الحديثة يكنى عنها بالسيف….) اخرجه الهندي في كنز العمال.
وفي مصنف عبدالرزاق (ويل للعرب من شر قد اقترب، الأجنحة وما الأجنحة؟
الويل الطويل في الأجنحة ، ريح فيها هبوبها ، وعند ذلك تقوم النائحات الباكيات ، فباكية تبكي على دنياها ، وباكية تبكي من ذلها بعد عزّها…..)
ما هي الأجنحة التي كهبوب الريح ؟!! أليس الطائرات التي أذلت العرب وألحقت بهم الويلات.
وروى نعيم بن حماد المروزي أبو عبدالله في الفتن (لولا أن أشهد المللحمة العظمى فإن الله تعالى يحرم على كل حديدة أن تجبن ، فلو ضرب الرجل يومئذٍ بسفود لقطع) السفود الحديدة الصغيرة المدببة ، ألا يدل على الرصاصة!!.
وروي نعيم بن حماد المروزي أبو عبدالله في الفتن عن كعب( وطيراً تضرب وجوههم بأجنحتها فتفقأ أعينهم وتتصدع بهم الأرض فيتجلجلوا في مهوى بعد صواعق ورواجف تصيبهم…..)
( الطير) ألا يدل على الطائرات والضرب بالأجنحة ألا يدل على الصواريخ التي تنطلق من الجناح وفقءُ الأعين أليست هي شظايا انفجار القذائف ، والصواعق أليس هو صوت الطائرات النفاثة التي تصم الآذان ، والرواجف أليس هي انفجارات القذائف والدبابات والدانات والقنابل التي ترجف منها الأرض وما عليها.
وروى نعيم بن حماد المروزي أبو عبدالله في الفتن (ثم يقول للمسلمين : اخرجوا إلى عدوكم فموتوا وأميتوا، فيقتتلون قتالاً شديداً)... يوم المللحمة يقول لهم المهدي عليه السلام : موتوا وأميتوا فكيف يموت الشخص ثم يميت غيره ؟!! إلاّ أن تكون العمليات الإستشهادية فأول من يموت هو القائم بالعملية ثم من حوله.
وروى نعيم بن حماد المروزي أبو عبدالله في الفتن( فلو ضرب يونئذ بوتد لقطع) إشارة إلى قذائف المدافع الصغيرة والهاونات .
وروى نعيم بن حماد المروزي أبو عبدالله في الفتن( فيدخلون القسطنطينية فبينماهم يحرزون أموالها وسبيها إذ تقع نار من السماء من ناحية المدينة فإذا هي تلتهب) ألا يدل على القصف بالطائرات أو الصواريخ الموجهة.
وروى نعيم بن حماد المروزي أبو عبدالله في الفتن( ثلاث نيران ، نارٌ من زفت ، ونارٌ من كبريت ، ونار من نفط ، ولأتركنك جلحاء قرعاء لا يحول بينك وبين السماء شيء وليبلغن صوتك ودخانك وأنا في السماء) أو لا يدل على القذائف والمواد شديدة الإنفجار المصنوعة من الزفت والكبريت والنفط. وأي صوت سيدوّي فيها وأي دخان سيرتفع إلى السماء إلا أن يكون السلاح الذري أو النووي أو غير ذلك ، تأمّل!
عند ظهور المهدي عليه السلام يأتي صوت من السماء يُسْمِعْ أهل كل لغة بلغتهم ويسمع أهل الأرض كلهم ما قاله إنس ولا جان ينادي باسم المهدي واسم ابيه وسيأتي تفصيل ذلك في موضعه تأمل… ألا يدل ذلك على القنوات الفضائية ، ففيها جميع لغات العالم ، (والصوت من السماء ) دلالة على الأقمار الصناعية التي تبث من خلالها القنوات الفضائية ،
(ما قاله آنس ولا جان )
نعم، فالتلفاز ليس من الأنس ولا من الجن.
ذكرت الآثار السفياني الذي يكون في عهد المهدي عليه السلام من ذلك ما أورده نعيم بن حماد المروزي أبو عبدالله في الفتن يخرج السفياني ، وبيده ثلاث قصبات ، لا يقرع بهن أحداً إلا مات) . والقصبة هي القناة المستديرة المفرغة والقرع هو الضرب وأهل اليمن يسمّون الولاعة قرّاعة ، وتأمل أوليس ينطبق ذلك على المسدس والبندقية.