حاكم عربي ينفض الناس من حوله وقت آذان المغرب

رأيت أحد الحكام يمشي في الشارع الذي أسكن فيه، وكلما دخل بيت من البيوت، خرج كل أهل هذا البيت، إلى هذا الحاكم، المؤيد والمعرض، كلما دخل بيت، نزل كل أهل البيت، ووقفوا معه، المعارض قبل المؤيد، ويتكلم مع أشخاص من المعارضين، وفضل ماشي حتى وصل إلى ما قبل نهاية الشارع، احتشد حواليه أعداد كبيره جداً وقفت حواليه، لدرجة أن الشارع امتلئ، حتى المؤيد والمعارض، ثم أُذِّنَ لصلاة المغرب، وعندما أُذِّنَ لصلاة المغرب انْفَضَّ الناس من حوله، المؤيد والمعارض، ولم يَتَبَقَّى إلا هو وحده في الشارع وذهب الجميع وتركوه وأدّوا صلاة المغرب وانْفَضُّوا من حوله.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،،

هذه الرويا تتحدث عن ذهاب مُلْك أحد الحكام العرب (والراجح من وجهة نظري أنه "محمد بن سلمان" لقرائن معينة في الرؤيا)... وتُخْبِر أن له خريطة معينه وتشريع معين ماضٍ فيه ومُلْزِم غيره به ممن هم أهل قرار وسلطة في بلدته(والراجح أن المقصود هنا أسرة آل سعود كما اشارت الرؤيا) ، المؤيد منهم والمعارض، ولكنه لن يُكْمِل هذا الأمر، وسينفض من حوله قريبا جداً بإذن الله كما أشارت الرؤيا (الشهر السابع)


حاكم = انظروا لدقة الألفاظ بالرؤيا، فهي مقصودة وليست هباءاً، فهي ترمز لحاكم (أي يَتَحَكَم بزمتم الأمور وليس بمَلِك فعلي = إشارة لابن سلمان الذي تَحَكَّم في الأمر بدلا عن أبيه)

يمشي في الشارع الذي أسكن فيه = طبعا اسم الشارع هاام لفك الرمز والتأكيد على المعنى، ولكن الشارع هنا ذاتها رمز واسمه قرينه تأكدية للمعني المُرَاد... الشَارِع = المُشَرِّع فهو حاكم يسير وفق تشريعات جديدة ما أنزل الله بها من سلطان، والزم من حوله بها.. كما سيأتي

وكلما دخل بيت من البيوت = هذه قرينة تأكيديه على أن المقصود هو حاكم بلاد الحرمين (الحاكم وليس المَلِك كما قلنا، أي محمد بن سلمان)... فدخول البيوت يكون للأهل وهذا لا يكون إلا في البلاد المَلَكِية أمثال (بلاد الحرمين) و (الأردن)، قال الله {ليس على الأعمى حرج ولا على الأعرج حرج ولا على.... او بيوت اعمامكم أو بيوت عماتكم....}.. فدخوله هنا للبيوت، إشارة لبيوت أقارب له، من أبناء عمه، ممن لهم المنعه والقوة والسلطة في البلد، يُلْزِمَهُم بالمُضِي معه فيما أراد وخَطَّط من تشريعات جديدة في البلد

خرج كل أهل هذا البيت = قرينه تأكيديه للحاكم المُراد... فهذا ما حدث بالفعل في بلاد الحرمين، حينما الزمهم محمد بن سلمان وسجن منهم من سجن، فخافوا منه ومشوا خلفه والتفوا من حوله، رهبة ومخافة من بطشه، لا رغبة ومحبة فيه

المؤيد والمعرض = قرينه مُؤكدة على محمد بن سلمان الذي أَرهَبَ المؤيد والمُعَارض له في سياساته

وفضل ماشي حتى وصل إلى ما قبل نهاية الشارع = إلى ما قبل نهاية خطته التشريعية، ستكون هذه آخر نقطة له، ولن يتعداها، وستأتي الرياح بما لا تشتهي السفن (فهنا إشارة أيضا لبداية هذا الأمر وهو استعصاء أحد التشريعات التي يريد تنفيذها)

احتشد حواليه أعداد كبيره جداً وقفت حواليه، لدرجة أن الشارع امتلئ، حتى المؤيد والمعارض = إشارة لنهاية حكمه (فقبيل نهاية حكمه سيحتشد كل الأسرة الحاكمه من حوله "هكذا سيبدوا المشهد فقط، بينما هم من الداخل يريدون قتله")

أُذِّنَ لصلاة المغرب = فيه دلالات كثيرة ومنها موعد ذلك ولكن سنذكره منفردا بعد شرح الرموز :
1_أوان نهاية حكمه... أذان = الإذن ببداية جديدة،،،، المغرب = غروب حكم هذا الحاكم
2_ الفاظ الأذان ذاتها مُوَجَّهه لأفعاله تلك... فالله أكبر على ما يفعله هذا الحاكم.... لا إله إلا الله الله ولا مُشَرِّعَ غيره (تعالى الله الملك الحق أن يكون غيره مُشَرِّع حلالا وحراما للناس)
3_العهد الجديد ولمن سيلجأ الذين انفضوا من حوله

انْفَضَّ الناس من حوله = ترمز لهذا الحاكم وقرينة تأكيدية على ابن سلمان، فتُشير لشخص (فَظٌ... غليظ القلب) وهذه الصفة لا تُرى على أي حاكم عربي سوى محمد بن سلمان، قد يكون غيره أشد بطشا وظلما وطغيانا منه، ولكنهم ليسوا مثله في (الفَظَاظة وغِلْظَة القلب)، قال تعالى {ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك}

انْفَضَّ الناس من حوله = إشارة أن بداية هلاك هذا الحاكم ستكون بسبب انفضاض الأمراء من حوله، وهذا بكون بسبب فظاظته وغلظته معهم

وذهب الجميع وتركوه وأدّوا صلاة المغرب وانْفَضُّوا من حوله = لن يبقى حوله أحد

أما بالنسبه للموعد الذي أشارت له الرؤيا وهو الشهر السابع أو التاسع، فهذا بسبب رمز (أذان المغرب) :

أذان المغرب = الأذان الرابع = الخمس الرابع من السنة = أي بداية الشهر السابع.

والله أعلى وأعلم.