جلس مع الملك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلي وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله
رؤيا منقولة

رأيت أني جالس على كرسي في مكتب ودخل رجل جاء في بالي أنه إمام الحرم ومعتقل وأنه كان كبير في السن وكان معه حرس مدنيين ويسيرون به إلى الزاوية الأخرى من المكتب أى على يمين المكتب الذي كان يجلس عليه عبدالله بن عبدالعزيز وكأنهم جاءوا به ليعرضوه عليه فقلت أنا (يُعاد) وكنت أقصد في نفسي أى يُعاد إلى الحرم أو إمامة الحرم فرد سكرتير الملك وهو ينظر إليّ بإستغراب
بنفس الكلمه (يُعاد) السكرتير كان يلبس ثوباً أبيض وأبيض البشرة لكن لم أعرفه في الواقع فأقترب من عبدالله وبدأ يكلمه وكأنه يّسِر إليه بكلام وأنا كنت أنظر إليهم وأسمع صوته لكن لم أفهم مايقول له وأنتهى المنام.

إيضاحات:
الرؤيا كانت قبل يومين.
السكرتير أو المدير أو المسؤول عندما تحدث مع الملك كان بطريقة تشبه مايجري على أرض الواقع حين يأتي مسؤول ما ويتحدث مع الملك أو الرئيس بالقرب أذنه.
على مايبدو كان على يميني وشمالي داخل المكتب كراسي ويجلس عليها أناس آخرين لم أرهم ولم يكن التركيز عليهم في الرؤيا.
الملك رأيته طبيعياً في ملامحه كما يظهر في إستقباله للناس في حياته.
السكرتير أو المدير لم يكن يشبه التويجري سكرتير عبدالله.
*****
في نفس الليلة رأيت رؤية أيضا ولا أعلم أن كانت مشهد آخر ومتصل بالرؤية الأولى أو هي رؤيا أخرى منفصلة.
رأيت في مكان يشبه نفس المكان الذي كنت أجلس عليه
في المكتب في الرؤية الأولى لكن كنت ومن معي وقوفاً وأنا كنت في الزاوية ورأيت عبدالعزيز بن فهد على يميني مقابل لشخص في نفس الصف يخرج 500 ريال بطريقة سريعة وغريبه من جيبه ويعطيها للشخص وكأنه كان يوزع فلوس وبنفس الوقت نظر إلي وفهمت أنه كان بنظرته يريد إغاضتي، وكان على يساري عمتي تلبس عباءة سوداء ومتحجبه ومتنقبه وكل جسمها مغطى بالكامل بالسواد وكأني أحسست أنها ضحكت ولا أعلم سبب ضحكها لكن لحضتها كنت أقول في نفسي بما معناه أنا لا أريد منه شيئاً أى بمعنى لارغبة لي في أمواله وكنت أتمنى في نفسي أن يصدقوني الناس.
وانتهى المنام.
أعزب من بلاد الحرمين

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،،
الرؤيا الأولى تنعي أحد أئمة الحرم المعتقلين، وأنه إن شاء الله سيكون من أهل اليمين... وثمة شيئ خاطئ فعله الرائي في الواقع حقيقةً...
والرؤيا الثانية... تحتاج لبعض الأسئلة للإجابة عنها...
والله أعلى وأعلم.