المهدي و إحياء من مات للقتال معه !

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.


رأيت هذه الرؤية قبل حوالي شهرين او ثلاث وقت الفجر .. وكانت استخارة هل سيحيي الرحمان عز وجل بعض شهدائنا كالشيخ العدناني والشيخ أبو علي الانباري ليشاركون المهدي معاركه ..

رأيت اني في احد المناطق الريفية في الشام .. في منطقة تابعة ل صحوات الشام .. فكنت امام غرفة مربعة مبنية لوحدها .. الجدار الذي امامي فيه شق على شكل مثلث بحدود المتر او اقل اعلى اليمين فرأيت ان الجدار الذي يقابله مهدم اي ان الغرفة من ثلاث جدران فقط .. الجدار الذي امامي وفيه شق مثلث كانت مكتوبة عليه كتابات كأنها حديث نبوي شريف كما نكتب عن النبي عليه الصلاه و السلام عن فلان عن فلان .. هكذا كأنها مكتوبة ..

قرأت كلاما عن المهدي لا يحضرني الان ولكن اظن انه مستعد للقتال .. وقرأت ان هناك جيشا من الاموات سيعودون للحياة وفتحت لي نافذة فرأيت اشخاص يبلغون عدد قد لا يتجاوزون ال50 يلبسون معداتهم العسكرية في غرفة تبدو انها تعود لمنزل وكانو ذوي شعور مرخاة ..

ثم نزلت للسطر الاخير وقرات شيئآ عن زواج المهدي .. فجائني الرجل المدعو ابو حسام المعبر ( وقد كان يتراقص مع الصحوات بسبب انتصارهم ويشد من ازرهم ) وقال لي نعم المهدي موجود وسيتزوج قريبا ( وكان شكله بالتفصيل كما في صورته من حيث الشماغ وضخامة الجسد ) إلا انه كان شبيها كثيرا بالدجال المصري المدعو ابو رسلان .. فنظرت اليه فرأيت ابتسامه خبيثة اشبه بإبتسامة الشياطين فعلمت انه من مؤيدي الصحوات الشام .. فتركته يتكلم ولم اعره اي اهتمام .


انتقل بي المشهد على بعد امتار الى اليمين .. كانت طاولة كالتي في برامج التلفاز ويجلس في الطرف الايمن المذيع (اعرابي بدشداشة وشماغ ) .. وفي الطرف الايسر احد كهنة ال سلول .. وكان الكاهن يتكلم للمذيع كيف ان ال سلول يعلموهم ان يطعنون في دولة الاسلام في محاضراتهم وخطبهم .. وكان وجهه كل الشر .. فنظرت للامام وانا واقف في منتصف الطاولة ولكن المذيع والكاهن لا يرونني فرأيت بين الحشائش كتبية لدولة الاسلام تتربص بهذا الكاهن فعلمت انهم سيهجمون على المنطقة لقتله ..


انتقل بي المشهد ايضا على بعد عدة امتار الى اليمين فرأيت جنود لبشار صرعى وحولهم صحوات الشام يتراقصون لانهم قتلوهم .. فرأيت جنديا لبشار لم يموت وكشف عن بطنه فإذا هية بركان تغلي .. وكان يصرخ حتى قطع قلبي من صراخه ..

إنتهت .. وأشهد الرحمان عز وجل غلى كلامي وكفى به شهيدآ .


منقولة اليوم.

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته.
هذه إحدى الرؤى المكذوبة التضليلية لدعم فكر معين.
و الله اعلم.