المهدي يدعو على شخص اكل حقه

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

رايت الامام عليه السلام يتناقش مع شخص اسمه"علي"،وقد علمت ان "علي" هذا قد اكل حق من حقوق الإمام بالباطل ،وكانا يتناقشان في مرتين متتاليتين مرة هاتفياً ،ومرة بجوار بناية.ورايت الامام يرفع اكفه الى الله وهو يدعو عليه قائلا (رفعت ملفي الى الله ليفصل بيننا) ،فرايت علامة صفراء نزلت من السماء وظللت الشخص "علي".ورايت الامام يحاول ان يزيل هذه العلامة الصفراء عن "علي".فناداه مناد من السماء (لقد سبق أمر الله)..وصحوت وانا اسمعها..يوليو2024

رؤيا منقولة

قبل ان يتهيأ احد للنقد .
اقول اني لم اجنح نحو هذه المقاربة في المشاركة في الموضوع خاصة او هذه المقاربة في تناول رؤى المهدي عامة من فراغ .
لكني نظرت لحال نفسي ، و كذلك حال كل من شغله ظهور المهدي ، سواءا كان يشغله من فترة او فقط مؤخرا ، فقلت لماذا يريد الجميع المهدي ؟! و لماذا هو منتظر ؟! لماذا هو منتظر منذ القرن الرابع ؟!
لماذا يهمنا أمره أصلا ؟!
هل تريده لتحصيل الآخرة أم تحصيل الدنيا ؟!
من قال أن الاخرة تفوت بالبلاء و الظلم و الفقر ؟!
لو كان هذا صحيحا فلماذا قال ﷺ " أولا ترضى ان تكون لهم الدنيا و لنا الآخرة ؟ "  .
أنا معني بتصحيح نيتي وقصدي الذي تخفيه نفسي عني تحت دثار و ركام من كلام رنان عن تمني سيادة الاسلام و شيوع الحق و ظهوره ، معني بصدق هذه النية من كذبها ، فإن الله لا يخدعه أحد.
إنما يطلبه من يطلبه لانهم يطمعون ان يكون لهم مطية في تحصيل الدنيا ، و تحصيل الدنيا ليس فقط في الغنى و حثو المال حثيا ، لكنه في ان تقر عين كل واحد بأن يرى من ظلمه مهانا مدحورا ، و هذه ليست مطالب مذمومة في ذاتها ، كما أنها ليست مطالب كل منتظريه ، بلا شك ، لكنها عند من يطلبه لها من طلب الدنيا و التمتع بنعيمها .
فليصمت كل من يقول انه يطلبه لله و لنصرة دينه ، فوالله ما طلبه إلا ليشفي غليل نفسه من ظالم ظلمه ، او يخشى ان يظلمه ، او ملك كان لأبيه فسلبه ، و ليمتع نفسه بأن يمارس تدينه وسط النعماء ، قلت اي دين في الرخاء ؟! .
فهذه الشدة و اللأواء فأين من يدعي صدقا ؟!
لا تغلف هوى نفسك بكلام عن المصلحة العامة ، فللبيت رب يحميه ، و انشغل بنجاة نفسك .
و كيف تنجو إن لم تعرف كيف ينجو من ينجو ، و هل من مثال عملي اكثر من هذا المهدي للنجاة في نفس ظروف زمننا ؟!

هكذا أفكر في شأن المهدي ، و هذا ما يهمني في أمره .

اسماعيل كتب:

و عليكم السلام ورحمه الله وبركاته .
اختنا رقية .
هذه ليست مبالغة و ما أعلم ماذا في الأمر مبالغة .
هذه صفات شخصية معينة ، و هي صفات متكررة في كثير من الصالحين ، فأين وجدت المبالغة التي تدعيها ؟!
هل قلت انه يطير او يمشي علي الماء او له كرامات و خوارق كما يقول بعض المتكلمين عنه في مواقع اخرى ؟!
انا اتكلم عن شخصية معقدة التركيب ، كلها صفات ليس فيها شيء خارق و لا مبالغ فيه .
الحكاية كلها انها صفات ندر ان تجتمع في شخص واحد و يوازن بينها .

أما بخصوص مالنا و مال شخصيته ؟!
فهذا سؤال أغرب حين يصدر من عضو في منتدى مخصص للرؤى التي تكشف احواله .
هنا في المتتدى اقسام ضخمة المحتوى تتكلم عن احواله ، فلو صح سؤالك " ما لنا و لشخصيته ؟! ". فلماذا كل هذه الاقسام و الرؤى و غيرها ؟!!!
و ان كان مقصد سؤالك انه لا يعنينا ، فأقول لكم ، ليس في تكوين صورة عن شخصيته ما يحتاج العناء ، هذه الصورة سوف تتجمع من تلقاء نفسها رويدا رويدا مع كل رؤيا صادقة او أثر عنه ، ربما بالنسبة لك يحتاج الأمر تقصدا و عناءا ، لكنه بالنسبة لي يحدث هكذا ! ، بلا فرط تفكير ، الصورة ترتسم وحدها و تزداد وضوحا مع كل رؤية .
و اذا كنا وصلنا في الحديث إلي مسألة الرؤى ، فقولك و ما ادرانا ان كل هذه الرؤى صحيحة ، فأقول ليس هذا قولي ، هذه الرؤى موجودة علي المنتدى هنا و حتى غير هنا ، و لا اقول ان كل الرؤى صحيحة ، لكن الرؤى المتواترة عن البلاء ، و غضبه و شبهه بموسى عليه السلام ، و انه كثير التوبة و غيرها ، فهي رؤى متواترة متعددة ، و ليست لي و لا من كلامي .


أما عن الحكمة في تدبر شخصيته و ان كان هذا يعنينا اصلا .
فربما لا يعنيك انت و غيرك من كل من يشغلهم تحصيل المنفعة الناتجة عن ظهوره ، فكل ما يشغلك انت و غيرك هو رفع المظالم و تحسن احوال الدنيا علي يديه ، فالدنيا تشغلك و ان صح ما قد يحلو لك الرد به ان انشغالك بالدنيا و رفع الظلم فيها من اجل بلوغ الأخرة ، لكان علمك ان بلوغ الاخرة و النجاة فيها ليس يلزم له رفع الظلم .
أما أنا فتشغلني شخصيته و شخصية كل من ثبت في حقه الثناء عليه من النبي ﷺ و من غيره من أصحاب الآثار .
فأنا لاشك معني باستشفاف مناقبه ، و بم حاز رضي الله عنه ما حاز ، و كيف نجا وسط كل ما نحن فيه ، هذا جزء من فضولي لفهم أمثال هؤلاء الرجال .
قد يعنيك انت الخير المتحصل من ظهوره ، و هذا طبع النساء عامة ، لكن يعنيني أنا رحلته الايمانية و نمط حياته و كيف لشخص ان ينجو في زماننا هذا .

كما ان التعرف علي شخصيته و أحواله ليس فقط مطلب من يريد الاقتداء به كمثل معاصر للنجاح الايماني في زمننا و ما فيه ، لكنه مطلب بحثي لكل من يريد ان يتتبع رؤاه او حتى ما قد يجد من اخبار عنه او عن مدعيها .
فإن لم تعرفي شخصيته و تعتني بتمييزها الآن ، فانت فريسة سهلة ان يخرج عليك غدا مدع لها بسمات ظاهرية ، و ربما حتى احداث مفتعلة تحاكي الحق .
اقول مجددا ، ليس ما قلته مبالغة ، هذا ما تحكيه الرؤى علي مدار سنوات ، و كون انك تتهولين هذه الصفات فيه فليس ذنبي .
و ان استشففت من كلامي اعجابا مفرطا فحسبتي كلامي مبالغة  ، فانت مخطئة.
هذه الشخصية كما قلت لك بهذا التعقيد تجعلني اتشكك اصلا في وجوده !!
و اخيرا فإن الرؤى التي اشرت اليها معظمها منشور في المنتدى ما عدا واحدة كانت علي اليوتيوب .

و لا اجزم ان فهمي لها صحيح كله ، لكنه ليس بعيد ، لانه مازال يتفق مع السياق العام الذي يعرفه من عني بسير الصالحين و تقلب أحوالهم في البلاء و الإيمان .

.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بضبط وهذا الذي أقصده (بالمبالغة) وهاقد قلتها أنت بنفسك
 (انا اتكلم عن شخصية معقدة التركيب )
يعني على رأي المثل المصري: 
جبتك يا عبد المعين تعينِّي، لقيتك يا عبد المعين تنعان!
.
لكن ألا ترى حال أمتنا يُبكي الحجر ..
 ولا حول ولا قوة لنا إلّا بالله.. والله المستعان.
 فأنت تزيد الطين بله ، المهدي (شخصية معقدة التركيب ). 
حتى ولو كان كذلك، فلا داعي لذكر شخصيته وتعمق فيها.
فهو معلوم كما روى البخاري ومسلم. وفي الحديث الشريف: 
"أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الصالحون، ثم الأمثل فالأمثل، 
يبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان في دينه صلباً اشتد به بلاؤه..."الخ.
.
اقتباس: (هنا في المتتدى اقسام ضخمة المحتوى تتكلم عن احواله ، فلو صح سؤالك " ما لنا و لشخصيته ؟! ". 
فلماذا كل هذه الاقسام و الرؤى و غيرها ؟!!!)
.
يا أخي اسماعيل ، ليس بالضرورة أن نتكلم في كل الأقسام (المهدي) فهناك أقسام لم يأتي أوانها بعد ولكل مقام مقال.
.

اسماعيل كتب:

...
، فقلت لماذا يريد الجميع المهدي ؟! و لماذا هو منتظر ؟! لماذا هو منتظر منذ القرن الرابع ؟!
لماذا يهمنا أمره أصلا ؟!  
..

.
 ...أنه رجل صالح 
من أهل بيت الرسول صلى الله عليه وسلم يغير الله به حال الأمة 
من الظلم والجور إلى العدل والقسْط والصلاح"
.

[quote="رُقيّة.."]

اسماعيل كتب:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بضبط وهذا الذي أقصده (بالمبالغة) وهاقد قلتها أنت بنفسك
 (انا اتكلم عن شخصية معقدة التركيب )
يعني على رأي المثل المصري: 
جبتك يا عبد المعين تعينِّي، لقيتك يا عبد المعين تنعان!
.
لكن ألا ترى حال أمتنا يُبكي الحجر ..
 ولا حول ولا قوة لنا إلّا بالله.. والله المستعان.
 فأنت تزيد الطين بله ، المهدي (شخصية معقدة التركيب ). 
حتى ولو كان كذلك، فلا داعي لذكر شخصيته وتعمق فيها.
فهو معلوم كما روى البخاري ومسلم. وفي الحديث الشريف: 
"أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الصالحون، ثم الأمثل فالأمثل، 
يبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان في دينه صلباً اشتد به بلاؤه..."الخ.
.
اقتباس: (هنا في المتتدى اقسام ضخمة المحتوى تتكلم عن احواله ، فلو صح سؤالك " ما لنا و لشخصيته ؟! ". 
فلماذا كل هذه الاقسام و الرؤى و غيرها ؟!!!)
.
يا أخي اسماعيل ، ليس بالضرورة أن نتكلم في كل الأقسام (المهدي) فهناك أقسام لم يأتي أوانها بعد ولكل مقام مقال.
.

بالضبط يااختي رقية كلاك صحيح

والكلام يتغير مع تغير الاحدااث والزمن وليس ككلام البعض جل تركيزهم علئ بلد المهدي بلاء المهدي
هدفهم محاولة تطبيق الصفات والميزات علئ شخصية معينة ولو بالعافية

والله اعلم

رُقيّة.. كتب:

اسماعيل كتب:

و عليكم السلام ورحمه الله وبركاته .
اختنا رقية .
هذه ليست مبالغة و ما أعلم ماذا في الأمر مبالغة .
هذه صفات شخصية معينة ، و هي صفات متكررة في كثير من الصالحين ، فأين وجدت المبالغة التي تدعيها ؟!
هل قلت انه يطير او يمشي علي الماء او له كرامات و خوارق كما يقول بعض المتكلمين عنه في مواقع اخرى ؟!
انا اتكلم عن شخصية معقدة التركيب ، كلها صفات ليس فيها شيء خارق و لا مبالغ فيه .
الحكاية كلها انها صفات ندر ان تجتمع في شخص واحد و يوازن بينها .

أما بخصوص مالنا و مال شخصيته ؟!
فهذا سؤال أغرب حين يصدر من عضو في منتدى مخصص للرؤى التي تكشف احواله .
هنا في المتتدى اقسام ضخمة المحتوى تتكلم عن احواله ، فلو صح سؤالك " ما لنا و لشخصيته ؟! ". فلماذا كل هذه الاقسام و الرؤى و غيرها ؟!!!
و ان كان مقصد سؤالك انه لا يعنينا ، فأقول لكم ، ليس في تكوين صورة عن شخصيته ما يحتاج العناء ، هذه الصورة سوف تتجمع من تلقاء نفسها رويدا رويدا مع كل رؤيا صادقة او أثر عنه ، ربما بالنسبة لك يحتاج الأمر تقصدا و عناءا ، لكنه بالنسبة لي يحدث هكذا ! ، بلا فرط تفكير ، الصورة ترتسم وحدها و تزداد وضوحا مع كل رؤية .
و اذا كنا وصلنا في الحديث إلي مسألة الرؤى ، فقولك و ما ادرانا ان كل هذه الرؤى صحيحة ، فأقول ليس هذا قولي ، هذه الرؤى موجودة علي المنتدى هنا و حتى غير هنا ، و لا اقول ان كل الرؤى صحيحة ، لكن الرؤى المتواترة عن البلاء ، و غضبه و شبهه بموسى عليه السلام ، و انه كثير التوبة و غيرها ، فهي رؤى متواترة متعددة ، و ليست لي و لا من كلامي .


أما عن الحكمة في تدبر شخصيته و ان كان هذا يعنينا اصلا .
فربما لا يعنيك انت و غيرك من كل من يشغلهم تحصيل المنفعة الناتجة عن ظهوره ، فكل ما يشغلك انت و غيرك هو رفع المظالم و تحسن احوال الدنيا علي يديه ، فالدنيا تشغلك و ان صح ما قد يحلو لك الرد به ان انشغالك بالدنيا و رفع الظلم فيها من اجل بلوغ الأخرة ، لكان علمك ان بلوغ الاخرة و النجاة فيها ليس يلزم له رفع الظلم .
أما أنا فتشغلني شخصيته و شخصية كل من ثبت في حقه الثناء عليه من النبي ﷺ و من غيره من أصحاب الآثار .
فأنا لاشك معني باستشفاف مناقبه ، و بم حاز رضي الله عنه ما حاز ، و كيف نجا وسط كل ما نحن فيه ، هذا جزء من فضولي لفهم أمثال هؤلاء الرجال .
قد يعنيك انت الخير المتحصل من ظهوره ، و هذا طبع النساء عامة ، لكن يعنيني أنا رحلته الايمانية و نمط حياته و كيف لشخص ان ينجو في زماننا هذا .

كما ان التعرف علي شخصيته و أحواله ليس فقط مطلب من يريد الاقتداء به كمثل معاصر للنجاح الايماني في زمننا و ما فيه ، لكنه مطلب بحثي لكل من يريد ان يتتبع رؤاه او حتى ما قد يجد من اخبار عنه او عن مدعيها .
فإن لم تعرفي شخصيته و تعتني بتمييزها الآن ، فانت فريسة سهلة ان يخرج عليك غدا مدع لها بسمات ظاهرية ، و ربما حتى احداث مفتعلة تحاكي الحق .
اقول مجددا ، ليس ما قلته مبالغة ، هذا ما تحكيه الرؤى علي مدار سنوات ، و كون انك تتهولين هذه الصفات فيه فليس ذنبي .
و ان استشففت من كلامي اعجابا مفرطا فحسبتي كلامي مبالغة  ، فانت مخطئة.
هذه الشخصية كما قلت لك بهذا التعقيد تجعلني اتشكك اصلا في وجوده !!
و اخيرا فإن الرؤى التي اشرت اليها معظمها منشور في المنتدى ما عدا واحدة كانت علي اليوتيوب .

و لا اجزم ان فهمي لها صحيح كله ، لكنه ليس بعيد ، لانه مازال يتفق مع السياق العام الذي يعرفه من عني بسير الصالحين و تقلب أحوالهم في البلاء و الإيمان .

.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بضبط وهذا الذي أقصده (بالمبالغة) وهاقد قلتها أنت بنفسك
 (انا اتكلم عن شخصية معقدة التركيب )
يعني على رأي المثل المصري: 
جبتك يا عبد المعين تعينِّي، لقيتك يا عبد المعين تنعان!
.
لكن ألا ترى حال أمتنا يُبكي الحجر ..
 ولا حول ولا قوة لنا إلّا بالله.. والله المستعان.
 فأنت تزيد الطين بله ، المهدي (شخصية معقدة التركيب ). 
حتى ولو كان كذلك، فلا داعي لذكر شخصيته وتعمق فيها.
فهو معلوم كما روى البخاري ومسلم. وفي الحديث الشريف: 
"أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الصالحون، ثم الأمثل فالأمثل، 
يبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان في دينه صلباً اشتد به بلاؤه..."الخ.
.
اقتباس: (هنا في المتتدى اقسام ضخمة المحتوى تتكلم عن احواله ، فلو صح سؤالك " ما لنا و لشخصيته ؟! ". 
فلماذا كل هذه الاقسام و الرؤى و غيرها ؟!!!)
.
يا أخي اسماعيل ، ليس بالضرورة أن نتكلم في كل الأقسام (المهدي) فهناك أقسام لم يأتي أوانها بعد ولكل مقام مقال.
.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

اتفق معك اختي رُقيّة أنه قد حدث مبالغة في المهدي، فالبخاري ومسلم لم يخرجا حديث صحيح واحد عنه في صحيحيهما.

بينما هناك حديثين للقحطاني في صحيح البخاري وحديث واحد في صحيح مسلم عن القحطاني.

كذلك النبي عيسى عليه السلام والدجال والدابة والجهجاه وذو السويقتين كلهم مذكورين في الحديث الصحيح إما في صحيح البخاري أو في صحيح مسلم، إلا المهدي فقط لم يرد عنه ولا أي حديث لا في صحيح البخاري ولا في صحيح مسلم.

العجيب حتى جيش الخسف أخرجه البخاري في حديثين بصحيحة وأخرجه مسلم في خمسة احاديث، ولم يذكر المهدي في السبعة الأحاديث رغم أنها عن جيش الخسف.

ونحن أمة مأمورون باتباع الدليل فحيثما وجد الدليل فنحن معه.

ففعلا هناك مبالغة في المهدي.

.
خلاص أخانا اسماعيل ، استسلم وارفع الراية البيضاء .
فكلنا متفقون على أن هناك مبالغة .. في المهدي.
.

و عليكم السلام ورحمه الله وبركاته .
لا ارى وجها في الاستسلام ، لأنه لا حرب اصلا .
ان قلتم ان هناك مبالغة في المهدي ، فهذا صحيح بلا شك في عمومه ، لكنه ليس مني .
و ان شئتم ان تعدوا مقالتي " ان له شخصية معقدة " من المبالغة ، فمالي و مالكم ؟! عدوها او لا تعدوها ، هي مقالة عادية جدا بالنسبة لي ، بل هذا هو المتوقع من رجل سيحكم العالم ، و أدني ما يقال في رجل من هذا المستوى .
بل افصلها ان كان فيها غموض فاقول " انه لما كان بعض ما يتحصل للمؤمن من البلاء زيادة الخبرة و الحكمة ، فإن شخصية كتلك التي جاءت الرؤى بأحوالها من تنوع البلاءات و تزاحمها عليه فهي لاشك ستخرج شخصية غير اعتيادية ، صقلتها التأملات و البلاء و الشدائد ، ففيم المعابة إذا في مقالتي ؟! "
قال رسول الله ﷺ عن عمر بن الخطاب " فلم أر عبقريا يفري فريه ".
و انا بعد كل هذا لم ارفعه فوق مقام البشر و لا حتى عموم الصالحين ، بل هي صفات بشرية تليق بحاكم يدري أمور الناس و تعقيد مشاكلهم و يستوعب طرق حلها .

و الظاهر لي ان الجميع معني بما سيفعله المهدي دون التأمل في حالنا و حاله ، الكل يريد تناول الطعام لكن لا احد يهتم كيف و لا من أين يأتي .

اخي يوسف ، مالي و مال بلده ، هل قلت انه عراقي او اردني مثلا او غيره ؟!
بل أتكلم في صفاته و مناقبه المجردة ، حتى اسمه لا يعنيني .
بل العجيب ان الناس يتركون ما لهم إلى ما ليس لهم .
يهتمون من سيحارب من و كيف سيسود و يقود و ماذا يصنع بهؤلاء و هؤلاء ، و كل هذا ليس من شأنهم ، كما لو ان الجميع سيكون حاضرا في بلاط مجلس حكمه .
و يتركون ما لهم و حظهم فيه ، و الذي هو في نظري ، اخذ الموعظة من أحواله و التأمل في طرقه ، فهذا هو حظ العوام الذين يظهر الله لهم المهدي .
و انا لا اريد ان اكون من هؤلاء الذين ينشغلون بما لا يعنيهم من امور الحكم و احداثه ، و أترك ما أنا له .

مجددا ، لا ارى مبالغة في مقالتي عنه ، فهو ان صدقت الرؤى " رجل صالح " ذو شخصية معقدة جدا ، تستطيع ان تسوس كل تعقيد هذا العالم الذي وصلنا إليه .

أما أقسام المنتدي التي لم يأت وقت الكلام فيها ، فلا أعلم عن اي أقسام تتحدثون ؟! ، لا اجد مشكلة في التحدث عن اي قسم ، و الاقسام التي تتناول حياته الشخصية و ما يدور معه اراها أهمهم ، لأن فيها من الموعظة ما هو أثمن من كل حديث عن وقت ظهوره و كيف و متى و أين ، انا لست وزيره و لا حاجبه حتى يعنيني ما يدور في بلاط حكمه .