رقم 8 يحيطه مربع أصفر

.
طبعًا أنت لمّا تتبع طريق العلماء أهل السنة والجماعة في حياتك كلها
فلن يجد لك الشيطان سبيلا، لأنك ملتزم بأقول العلماء .
.
لاحظ أني أصلاً لم أكلمك في تعليقات عن الحرب الظاهرة القادمة!؟
.

اسماعيل كتب:

الاخت رقية .
ما لزوم العلماء في الحرب مع الشيطان ؟!
الحرب مع الشيطان كل يوم في كل موقف مع الغريب و القريب .
الحرب الظاهرة القادمة لا تخصني في شيء إلا ما كتبه الله عليه و بلغت استطاعته فيها .
أما من يضرب شرارتها ، فكلها شر ، و الاصل ان القتال كره ، و لكن يجعل الله فيه خيرا .
و مسالمة العدو مع سلامة الدين خير من مناجزته مع الافتتان فيه .
و كلامي يدور حول لو كان لأحد الخيار، لكن ما دمت لا ترى خيارا فهو كذلك ، و حظ المرء فيه ان يثبت .

يااخ اسماعيل هل التدخين وشرب الخمر حلال ام حرام

صقر بني يس كتب:

السلام عليكم و رحمةالله و بركاته،
بارك الله فيكم إخوتي،
أردت مشاركتكم رأيي بخصوص ما دار بينكم من النقاش، إذ سألتم عن حال الأمة أهو من الشيطان او من الدجال، بل هو من الله سبحانه و تعالى، و قد قال رسول الله صلى الله عليه و سلّم "لينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم، و ليقذفن الله في قلوبكم الوهن"...
الله سبحانه و تعالى عادل في كل حكم، أسباب هذا التغيير في الأحوال كثيرة إذا فصّلناها، و جذوره قديمة جدّا، فالعرب بالخصوص، تركوا الجهاد في سبيل الله و قذفوا الأمر للوكلاء المسلمين منذ القرن الرابع و الخامس للهجرة، و آكتفوا بالتناحر في ما بينهم و التكالب على الدنيا،
أما في زماننا هذا (فتنة السرّاء)، فقد عرف العرب بمداهنة الغرب، و الإنبهار بهم و آستشارتهم في الأمور الداخلية و السياسية، بل حتى و ترويج قراءات الغرب لدين الإسلام، و تطبيق إملاءاتهم، و تلقيها بكل قبول،  و أصبحت شؤون العرب تدار من مكاتب الغرب...
فهم اليهود من قصة بلعام أن الله لا ينصر قوما فشى فيهم الزنى، فكيف إذا فشت فيهم جميع أنواع المعاصي؟؟ فهم ينشرونها و يعلمون أن الله لن ينصرنا ما دمنا على هذا الحال، بل و نرى المعصية و لا نغيرها و لا ننكرها، فهي باتت من الأمر الواقع...
الأخ إسماعيل يقول أن مسالمة العدو مع سلامة الدين خير!!!! و الله يا أخي إسماعيل لا ارى أن الدين سالم و قد نقضت عرى الإسلام عروة عروة، بل و أرى أن محاربة العدو في عقر دار الإسلام هي أقصى الأولويات ، و أصغر ساحات الحرب هي الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر، و ردّ المجتمع إلى أصله، و الدعوة إلى الإسلام، و أعني هنا الإسلام الحقيقي و ليس إسلام المرجئة...
و آعلموا ايضا إخوتي، أن الدائرة ستدور على الكفار و سوف يكون النصر للمسلمين، و لكن قبل ذلك يوجد فسططة، و بلاء شديد على أرض المسلمين و فوضى عارمة، و دائرة تدور على الحكام، ثم تمكين لفسطاط المؤمنين، و دور المؤمن اليوم هو التحضير لهذا الفسطاط و هذه النواة الطيبة التي تستأهل التمكين و النصر عند الله

الله يبارك فيك اخي صقر

الان اخي اسماعيل اجاوبك علئ السؤال السابق
التدخين وشرب الخمر حرام بالاجماع وبارك الله فيكم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
لا يحسب احد من الإخوة اني احب ما اقول .
بل وددت ان يكون الأمر غيره ، لكن ليس كل ما توده النفس صوابا و خيرا .
إنما اصوغ فهمي و ان كان عسيرا علي أنه ماض .
و مختصر مرادي من كلامي ،
أنه لا يعتقد أحد ان الله أراد للدنيا ان تكون اليوتوبيا أو المدينة الدينية الفاضلة ، او ان الله ينقصه الجنود فابتعث البشر لهزيمة الشر ، او ان هذا يعجزه .
او ان الغاية من الحكم الاسلامي الرشيد سواء بالمهدي او غيره قبله او بعده ان تخضع الارض و من فيها لكلمة الحق .
لو اراد لكان ، لكنها دار البلاء ، و اقصد أنها دار اختبار بشتى صوره .
ما فيها لا يقيم الله له وزنا ، لا انتصار الاخيار العابدين حتى تدين لهم الارض يحقق وظيفة الدنيا ، و لا شيوع الظلم فيها يخرجها عن دائرة وظيفتها .
نحن البشر فقط يرهقنا الظلم و سيادة الطواغيت ، و لهذا نكرهه و نتمنى زواله ، و هذا من عجزنا الذي يعذرنا فيه ربنا تبارك و تعالى ، بل و تودد و تكرم و جعل دفعه من اعمال الخير ، و إلا فإن الشدة و ظلم الظالمين هي معارج ترقي الصابرين ، و البلاء هو سنته تبارك و تعالى في اصطفاء البشر .

و ما اريده ، هو ان دفع الظلم هو وسيلة لا غاية ، وسيلة لدفع فتنته عن المفتونين ، لكن لو كان العباد ثابتين صالحين تحت الظلم فسيزيد ، شأنه شأن كل بلاء و اصطفاء ، مازال يزاد فيه للعبد الصابر حتى يرتفع درجاته ، كالدواء المر ، يسقاه ليطيب .
في فهم كهذا عن الدنيا و قيمتها عند الله تعالى ، قد نجد اجابة عن أسئلة و ظنون تأخر النصر ، و طول البلاء ، اليوم و من قبلها .
لم يكن يوما مراد الله ان نصل لحكم الارض ، الرحلة و السعي و ما نبديه في الطريق الطويل من مجاهدة و مغالبة. و تقلب الاخوال هو الغاية من الدنيا .
و لقد ترك الله لنا اكثر من علامة في الزمن أنه لو أراد هذا في ذاته لفعله ، فقد اعطى سليمان ملك الارض بدعوة واحدة ، و اهلك أهل الارض جميعا إلا من شاء بدعوة من نوح عليه السلام .
و لو كانت السيادة في الارض مبتغى في ذاتها ، لكان أحق بها النبي ﷺ .
و لما كان قال لعمر " أما ترضى ان تكون لهم الدنيا و لنا الآخرة" .
الدنيا ليست كل القصة و لا دار المقر و لا تساوى عند الله شيئا ، و لو شاء لرفع الظلم كله عن عباده فيها ، لكن وظيفتها هي انها دار الاختبار .
هل يعني هذا ان نرضى بالظلم ؟!
لا ، ليس شيئا يرضى به ، لا هو و لا اي بلاء اخر ، لكن لا يجب الاعتقاد ان محاربة الظلم هي غاية ، و انما وسيلة لدفع فتنته حتى يتسنى للعباد ان يقبلوا علي الله بعوائق اقل ، فإن لم يتحقق هذا ، فمازالت الغاية قائمة ، ألا و هي حرب كل فرد مع الشيطان كل يوم .
هذه هي الحرب الكبرى ، و الانتصار فيها الغاية العظمى .
و من يحلم بدنيا لا ظلم فيها و الارض كلها تدين بعبد صالح واحد لله فإنما يتمنى زوالها و زوال الغاية منها .
و لهذا كان حكم المهدي مؤذنا بقرب الساعة ، و لهذا لا يدوم طويلا ، لأنه ليس المراد و لا من أجل هذا خلق الله الدنيا .
بل تلك المدد الصغيرة من الحكم الرشيد القويم إنما تسرية عن الصالحين المتعبين و من عاجل بشرى المبشرين .
لهذا يجعلها الله في عقب كل محنة ، كملك داوود بعد طغيان جالوت ، و ملك سليمان بعد مكر من حوله ، و كذا ملك المهدي بعد شيوع الظلم و الجور ، كي يعلم من يعلم ساعتها ان الأمر كان دوما بيد الله ، و لو اراده لجعله كما ترون منذ زمن ، لكن ليست دنيا بلا مشقة و بلاء هي الدنيا التي ارادها الله .
و اوقات الظلم للعبادة كاوقات القيظ للصوم ، ظاهرها الشر ، لكن الأجر فيها مضاعف .
لا معابة علي من يتمنى استعجال الشتاء للصوم ، فهو لاشك ايسر الطاعة و الصوم ، لكن .

والله اعلم .

استكمالاً صغيرا ،
و ىدا علي سؤال طرح ضمنا او تصريحا .
مفاده " ألا ترى ان الدين معطل و الكفر و النفاق ظاهر ؟! الى غير هذا من أسئلة مفادها ألا ترى أن الأمر وصل حده ؟! .
أقول : و ما تقديري أنا ؟! و ما ادراني أنا ؟! ذلك لا ينفع فيه تقدير بشر . الله أعلم إن كان فعلا امتنع علي الناس القيام بالدين حد الاستحالة ، أم انه بلغ دون ذلك حد الصعوبة ؟!
ما ادراني ان كان جوابي علي السؤالين من جزعي و استعجالي ؟ ام انني مصيب ؟!
ليس الأمر لي .
شَكَوْنا إلى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو مُتَوَسِّدٌ بُرْدَةً له في ظِلِّ الكَعْبَةِ فَقُلْنا: ألا تَسْتَنْصِرُ لنا ألا تَدْعُو لَنا؟ فقالَ: قدْ كانَ مَن قَبْلَكُمْ، يُؤْخَذُ الرَّجُلُ فيُحْفَرُ له في الأرْضِ، فيُجْعَلُ فيها، فيُجاءُ بالمِنْشارِ فيُوضَعُ علَى رَأْسِهِ فيُجْعَلُ نِصْفَيْنِ، ويُمْشَطُ بأَمْشاطِ الحَدِيدِ، ما دُونَ لَحْمِهِ وعَظْمِهِ، فَما يَصُدُّهُ ذلكَ عن دِينِهِ، واللَّهِ لَيَتِمَّنَّ هذا الأمْرُ، حتَّى يَسِيرَ الرَّاكِبُ مِن صَنْعاءَ إلى حَضْرَمَوْتَ، لا يَخافُ إلَّا اللَّهَ، والذِّئْبَ علَى غَنَمِهِ، ولَكِنَّكُمْ تَسْتَعْجِلُونَ.
الراوي : خباب بن الأرت | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري | الصفحة أو الرقم : 6943 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] | التخريج : من أفراد البخاري على مسلم .


كل ما ادريه هو حال نفسي ؛ متى شق علي ما اجده في خاصة امري او ما يسوؤني في أمر العامة ان اشكوه الى الله ، و إنما اشكو إليه جزعي لا ما قضاه ، و أتوسل إليه بضعفي على البلاء لا بشدة ما صرفه من قدر .
او هكذا فهمي ، دون فعلي ، و أسأله الهداية للصواب .

بالصدفة ظهر لي يوتوب كان فيه صورة للكواكب والافلاك يتحدث عن وضعها على شكل مربع بشهر اب ولكنه للأسف من واقع التنجيم والحظ الا ان القراءة لوضع السماء على شكل مربع