كلام مهم و جميل كصاحبه

انظر لهذا الفيديو أخي الفاضل اسماعيل فلا مشكلة من انتظار المهدي فقد انتظره احد التابعين وتمنوا ان يلحقوا زمانه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
من غيرما نظر في فيديو ،
كلامي واضح ، لا لبس فيه ، لكن الهوى غلب .
لم اقل شيء عن انتظاره ، لا هو و لا انتظار كل زمان صالح و أهله .
أعيدي قراءة اول ٣ اسطر من كلامي أنقلها ثانية ؛
( و الافراط في ترقبه و انتظاره من حبائل الشيطان ، و كما هي كل حبائله ، تبدأ من حق ووتفضي إلي باطل .
فالحق ان المهدي حق , و لا تكذيب لظهوره متى شاء الله ، لكن الباطل تقصد تعيينه و التعرف عليه بشخصه او إنزال صفاته علي شخص بعينه .)


ليس فيها شيء عن الانتظار المجرد ، و لا تمني لقاء الصالحين او اللحاق بازمانهم او تمني صحبتهم و التمتع بمخالطتهم ، و لا اي معني اخر قريب من هذا بلفظ اخر .
كلامي عن تقصد و جزم بأنه كذا او كذا إسما او بلدا او موضعا ، و كذا الافراط لحد صرف الرجاء فيه دون الله ، و قد وقع في هذا كثير تفضحهم تعليقاتهم التي تكشف عن تعلق به لشخصه حد رفعه فوق الصالحين. ، و لا أقصد أحدا هنا بهذا .
المهدي تفرد الله بعلم تعيين شخصه ، و يبقى بالنسبة لنا وعدا و ما جاء عنه تذكرة و موعظة .

ان ظهر اليوم و انا في ضلالي ما ينفعني ، و ان مت علي خير قبل ظهوره فما يضرني ؟!
و كم يظن المرء الخير في شيء و يطلبه حتى اذا أعطيه لم يطيقه .

و اذا كانت هذه هي حال الأيام و هو بعد لا أمارة عليه ، فمابالنا اذا ظهر ؟!
"هل هو فعلا أم هو مدعي ؟! كلا ، انه داع فتنة ، هل سمعت بالخسف الذي حدث ؟! نعم ، لكن يقولون انها اخبار مفبركة نشرها انصاره ليوهموا الناس ، مهلا ، لماذا أنفه ليس اقنى ؟! ما معنى اقنى ؟! احديداب ام استقامة ؟! هل فيه شمم ؟! لماذا هو اسمر ، ام انه أبيض ؟! هل هو هو ؟! ، ايخرج من يخرج ام انها فتنة أخرى ؟! " ، نماذج لأسئلة تلوكها ألسنة العامة .
أما اعتراضات الخواص عليه و علي نهجه و ترددهم فيه فهذا هم آخر و أسئلة اشد تعقيدا .
نسأل الله السلامة .

كلمة أخرى أقولها. .
ما أشاع الاخبار عن قرب ظهوره و أدى هذا الي كل الشغف به هو انتشار الرؤى ، و ليست كلها صادقة .
لكن بعض الناس يلزمه ان يعلم ان الرؤى قد تأخذ عقودا لتتحقق ، كرؤية يوسف عليه السلام .
اقول : و من يملك ان يحيا حتى يصبح ؟! .
أحب التبشير بقرب الفرج من الله ، لكن أكره " فرط الإنتظار" و التعلق لأنه يستهلك الناس داخليا ، و قد لا توافق الاقدار الظنون ، و لا توافق المواقيت التي حددها من حددها في خضم شغف الجميع بالمهدي ، فينتهي الحال بالناس الي خيبة الأمل و اليأس من ظهوره .
الطريف ان بعض من ذكر قال انه لا يخرج حتى يقول الناس لا مهدي .
و يبدو ان الجميع سائر بلا هوادة في هذا الركب و هذا المنوال ، و المحزن ان الناس يصنعون فتنتهم بأيديهم . يتمنوه و يتمنوه و ينهكوا انفسهم من الانتظار ثم ينكروا ظهوره من فرط الخذلان و استبطاء الاقدار في نظرهم ، او ربما من كثرة المدعين و خلافاتهم و تخالف سيوفهم علي بعض .
المحصلة ان الناس هي من تطلب شقاء انفسها بالتعجل في أمر لابد يحدث في توقيته الذي وقته الله له .
فالتسليم خير ما يفعل من يفعل ، و الاجتهاد في دفع القنوط عن المكروبين ، ليس فقط بالتبشير بقرب ظهوره ، لكن بما هو أصل خروجه ، بفرج الله كيف يكون .

اسماعيل كتب:

كلمة أخرى أقولها. .
ما أشاع الاخبار عن قرب ظهوره و أدى هذا الي كل الشغف به هو انتشار الرؤى  ، و ليست كلها صادقة .
لكن بعض الناس يلزمه ان يعلم ان الرؤى قد تأخذ عقودا لتتحقق ، كرؤية يوسف عليه السلام .
اقول : و من يملك ان يحيا حتى يصبح ؟! .
أحب التبشير بقرب الفرج من الله ، لكن أكره " فرط الإنتظار"  و التعلق لأنه يستهلك الناس داخليا ، و قد لا توافق الاقدار الظنون  ، و لا توافق المواقيت التي حددها من حددها في خضم شغف الجميع بالمهدي ، فينتهي الحال بالناس الي خيبة الأمل و اليأس من ظهوره .
الطريف ان بعض من ذكر قال انه لا يخرج حتى يقول الناس لا مهدي .
و يبدو ان الجميع سائر بلا هوادة في هذا الركب و هذا المنوال ، و المحزن ان الناس يصنعون فتنتهم بأيديهم . يتمنوه و يتمنوه و ينهكوا انفسهم من الانتظار ثم ينكروا ظهوره من فرط الخذلان و استبطاء الاقدار في نظرهم ، او ربما من كثرة المدعين و خلافاتهم و تخالف سيوفهم علي بعض .
المحصلة ان الناس هي من تطلب شقاء انفسها بالتعجل في أمر لابد يحدث في توقيته الذي وقته الله له .
فالتسليم خير ما يفعل من يفعل ، و الاجتهاد في دفع القنوط عن المكروبين ، ليس فقط بالتبشير بقرب ظهوره ، لكن بما هو أصل خروجه ، بفرج الله كيف يكون .

السلام عليكم
يااخ اسماعيل انت لست مكلف بالانتظار ولكن ليس من حقك صد الامل وماء الوجه الباقي للمسلمين
لا تقل لي ان المسلمين فعلو وجعلو لاني متابع للاحداث من زمن بعيد

انا عن نفسي متاكد بانها النهاية علئ الكفار والبداية للمسلمين
ان شاء الله خلافة اسلامية علئ منهاج الكتاب والسنة عن قريب

يوسف كتب:

 .
.
انا عن نفسي متاكد بانها النهاية علئ الكفار والبداية للمسلمين
ان شاء الله خلافة اسلامية علئ منهاج الكتاب والسنة عن قريب
.

.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
يارب آمين آمين.
.
لكن هل بداية المسلمين الشيخ يوسف يكونوا 
من العرب أم مسلمين من الروم ؟
.
فضلاً.. اسمعوا لهذا الشيخ عبدالله البيومي ماذا يقول 
عن هلكة العرب وقلتهم في آخر الزمان ، وذكر الأحاديث عن ذلك.
.




.

الاخ الكريم الشيخ يوسف .
حاشا لله ان ادعو للقنوط او استنكر علي الناس الامل .
و كيف يقنط مؤمن ، و في الله عز و جل و رحمته كل مأمل و عليه كل متكل و علي فضله كل معول ، ما يعجزه شيء و أمره بين كاف و نون .
لكن اخشى علي الناس أمرين.
أمر في دنياهم ، ان يعلقوا القلب بشيء معين فيسيتذلوا و يتلاعب بهم بسبب هذا التعلق ، ثم يتركوا مخذولين ، لا من الله ، لكن بما وعدوا انفسهم بانفسهم .
و انا لا اقول ان المهدي بعيد ، لكن اقول إن لم يكن قريبا هذا القرب الذي يظنه كل واحد مع نفسه ، و جاء الواقع بغيره ، ماذا سيحدث له و لعموم الناس ؟!
قرأت مشاركة منقولة عن عضو في منتدى اخر للاخ المستقبل ، قال ما معناه انه ان لم يخرج في ظرف كذا و كذا من سنين فسوف اعتزل انتظاره و التحدث عنه او شيء مثل هذا ، ... و مقالته هذه هي التي اخشاها علي نفسي و علي غيري .

و الامر الاخر في ديني ودين الناس ، ألا و هو الإلحاح علي الله في صنف معين من الفرج و طريقة بذاتها في اصلاح حال الأمة ، ألا و هو اجماع رجاء القلب في طلب المهدي بعينه ، و التعويل علي هذا الشخص بذاته ، كما لو ان الله عز و جل - و حاشاه -  لا يملك طريقة اخرى دون هذا العبد في تفريج الكرب و رد الظالمين ، كمثل دعاء من دعى بالقصر الابيض عن يمين الجنة..
و هذه مسألة دقيقة ، فإن ربنا عز و جل هو المتكبر ، من ذا يتألى عليه ان يفرج كربنا بتلك الطريقة بذاتها ، من المهدي هذا حتى نناجي الله فيه بالذات ان يخرجه لنا ، أبني إسرائيل آخرين ينتظرون ملكا ؟ .
بل ادعو اخوتي ان يرجو ربهم كما تعلمنا من النبي ﷺ ، ان يكفينا أمرنا بما شاء و كيف شاء ، و إن أبينا إلا ان نذكر هذا المنتظر فلنقل " اللهم إنك تعلم و لا نعلم و أنت علام الغيوب " .
ادعو الناس الي تحرير القلب من تعليق الرجاء بالسبب حتى أوشك بعضهم ان يظنوا أن الفعل كله في السبب لا المسبب .
اقول هذا و لا أنقص هذا العبد الصالح قدره ، و لست أهلا و لا أجرؤ حتى ان افعلها ، لكن لا ازكيه علي الله .

المختصر يا اخي .
اخلاص الرجاء  لله  ،
و الخشية من خذلان في مواعيد ما عاهدنا ربنا عليها ، و لكن نحن من وقتناها .
و لست اقول هذا لأني خير من قاريء كلامي ، او أخلص منه في العبادة ، كذبت إن قلت هذا ، بل مبتلى بنظر في أمور لا أقدر علي تجاهلها او استساغة تمريرها دون لفت النظر إليها ، و إن عجزت ان اعمل بها ، لكن لله فيها حق ، يكفيني من ذنوبي و لا أريد ان يضاف إليها كتمانها .
و لعلي مخطيء و الصواب غير ما اقول .
والله أعلم.