المهدي و الملائكة المقربون

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

اختصرت في الرؤية .. كان في كلام كثير بين ملاك الموت وجبريل .. وكان معاهم ميكائيل واسرافيل ورضوان ومالك عليهم السلام وبين الشخص الذي راى الرؤية وكان معهم .. والنبي صلى الله عليه كان خلف الشخص واعلى منه بمسافة بسيطة ينظر اليه يعرفه ويراقبه .. كلهم كانوا تحت ظل عرش الله عزوجل . وملاك الموت قال له .. موعدك معنا الاربعين حتى تكتمل وبعدها سننزل نعينك على اهل الارض .. وجبريل عليه السلام وصاه وقال له .. اقم حق الله في الارض .. وميكائيل عليه السلام قال له اذهب وعد الى الارض انت في حفظ الرحمن ..حوار طويل كان بينه وبين الملائكة الكبار .. وقال له جبريل عليه السلام .. انت في مكان لايصله احد من اهل الارض .. مكان اجتماع الارواح الطاهرة .. من يستدعيها الرحمن ... ولما ظهرت انا فتحنا لك فتحا مبينا .. قال الشخص سورة الفتح .. فقال له جبريل هي لك من الله ... رؤية طويلة .. حدثت للشخص ..في يناير 2017 .. ورؤى اخرى قبلها .. في اواخر 2016 .. وابتلاء شديد فيه من 2015 .. ورؤى راى فيها موسى وعيسى ونوح وادم وابراهيم عليهم السلام .. وكانوا كبار في السن وراى الشخص انه اصغر منهم سنا فخاف .. وامره ملك ان يذهب الى ابراهيم عليه السلام ليطهره .. ومسك ابراهيم عليه السلام يد الشخص اليمنى وضرب النور في روحه وجسده .. وسال الشخص الانبياء عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم لم ليس معكم .. وقال له ابراهيم عليه السلام كان معك في حلمك تحت العرش . ورؤى كثيرة .. ورؤى يرى فيها ايضا الجن المسلم .. امور كثيرة تحدث له .. وكان منها وجد نفسه تحت عرش الله في مكان فيه اسماء الله الحسنى ووقف امام اسم .. قال له منادي من خلفه ولكن لايستطيع النظر اليه الشخص ( قال له هذا اسم الله الاعظم في زمانك .. ) فقال له كيف استعمله .. قال له المنادي سنعلمك حين تكتمل .. ورؤى كثيرة وكثيرة وابتلاءات منها كان السجن .. ابتلاءات في الدنيا .. كثيرة .. ظاهرها .. الصراع بين الظلم والحق .. الظلم من منافقين اهل الزمان .. واجتماع اهل الباطل والهوى .. على الحق .. امور كثيرة .. هذا الشخص بين عالمين يعيش بين اهل السماء واهل الارض .. لايسعني قول كل شيء

منقولة 2017 .

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته.
الرؤيا ظلمات بعضها فوق بعض .
و الله اعلم .