قضية للنقاش ((فضفضة ولكن نريد العبرة))!! ... شاركونا!!!

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
(قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلَامٌ عَلَىٰ عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَىٰ ۗۗ)


الأخوة الكرام.... نطرح أسئلة للنقاش من أجل الفائدة والتوعية ولنسلط الضوء على قضية هامة تهم شباب اليوم خاصة
نتمنى منكم التفاعل لنستخلص العبر معا ولتعم الفائدة على الجميع ان شاء الله.

بإذن الله يكون تفاعلكم هادف ويكون نقاشنا بناء.
أتمنى مشاركة الجميع... لأن الموضوع طريف نوعاً ما ولكن هادف... ويساعد المتزوجين خاصة للتخلص من شحنات القهر وتفريغ الغضب.... ((فضفضة ولكن نريد العبرة))!! ... ولكن دائما وأبداً رضى الله غايتنا.

سؤال صريح.... كم كان مهر زوجتك...؟!
هل أثقلك المهر هل كان فوق طاقتك ؟!
هل مشكلة غلاء المهور اليوم تعود لتغير أفكار فتيات اليوم أم المشكلة بأهل الفتاة أم بسبب الوضع الاقتصادي بكل بلد؟!
لو قالت لك زوجة المستقبل لا أريد مهر.. مهري ما تحفظ من القرآن ماذا سيكون شعورك؟!
هل مشكلة شباب اليوم مادية فعلاً ؟! أم المشكلة سوء اختيارهم لزوجاتهم؟ والعكس صحيح سوء اختيار الفتاة لزوجها؟!!
شاركونا يا سكان هذا المنتدى الكرام... أترك تعليق هادف بناء.... فضفضوا... لربما تعليقك يساهم بتغيير أفكار شاب أو فتاة للأفضل بإذن الله.

أهديكم هذه القصة الرائعة:
نبغ سعيد بن المسيب في الحديث والفقه وكان يدرس فتتلمذ علي يده كبار علماء زمانه ومن ابرزهم، سالم بن عبد الله بن عمر، ومحمد بن شهاب الزهري، وقتادة، وعمرو بن دينار، وكان من بينهم تلميذ يدعى كُثير بن أبي وداعة، ففقده أيامًا ثم جاء، فسأله اين كنت، فقال : توفيت اهلي فاشتغلت بها، فقال سعيد : الا اخبرتنا فشهدناها، ثم سأله : هل استحدثت امرأة، فقال : يرحمك الله، ومن يزوجني، وما أملك إلا درهمين أو ثلاثة؟ قال سعيد : انا ، فرد عليه : او تفعل ؟ فقال نعم ، ثم حمد الله وصلى على نبي الله محمد وزوجني على درهمين.

فقام ولا يدري ماذا يفعل من الفرح، فذهب الي منزله واخذ يفكر ممن يأخذ الدرهمين وممن يستدين، فصلي المغرب وانصرف وكان صائماً، فأكل طعامه وكان خبزًا وزيتًا، فإذا بالباب يقرع، فقال من هذا، فقال الطارق : سعيد، ففكر في كل انسان اسمه سعيد الا سعيد بن المسيب، لم يتوقع ابداً أن يكون هو الطارق، فإنه لم يره لمدة اربعين سنة الا بين بيته والمسجد، ففتح الباب فإذا بسعيد بن المسيب، فظن أنه رجع في زواجه من ابنته، فقال : يا أبا محمد ألا أرسلت إليّ فآتيك؟، فقال سعيد : لا ان احق ان تؤتي، فقال : إنك كنت رجلاً عزباً لا زوج لك، فكرهت ان تبيت الليلة وحدك، وهذه امرأتك، فإذا هي قائمة من خلفه في طوله، ثم أخذها بيدها فدفعها بالباب ورد الباب، فسقطت المرأة من الحياء، فاستوثق من الباب ثم تقدم الي القصعة التي فيها الزيت والخبز، فوضعها في ظل السراج حتي لا تراها .

ثم صعد الي السطح ونادي الجيران فجاءوا يتسائلون، فقال : زوّجني سعيدُ بن المسيب ابنته اليوم، وقد جاء بها إليّ على غفلة، وهاهي في الدار. فنزلوا إليها في داري، فبلغ أمي الخبر فجاءت وقالت: وجهي من وجهك حرام إن مسستها قبل أن أصلحها إلى ثلاثة أيام ـ تعني تزينها استعدادًا للدخول بها ـ قال: فأقمت ثلاثة أيام ثم دخلت بها فإذا هي من أجمل النساء وأحفظهن للقرآن، وأعلمهن بسنة النبي صلى الله عليه وسلم، وأعرفهن بحق الزوج، ومكثت شهرًا لا يأتيني سعيد بن المسيب ولا آتيه، فلما أن كان قرب الشهر أتيت سعيد في حلقته، فسلمت عليه فرد عليّ السلام ولم يكلمني حتى تفوّض ـ تفرق ـ المجلس، فلم يبق غيري، فقال: ما حال ذلك الإنسان؟ فقلت: خيرًا يا أبا محمد، على ما يحب الصديق ويكره العدو، فانصرفت إلى منزلي فوجه لي بعشرين ألف درهم قال عبد الله بن سليمان: وكانت بنت سعيد بن المسيب قد خطبها عبد الملك بن مروان لابنه الوليد حين ولاه العهد، فأبى سعيد أن يزوجها، وزوجها بأحد طلابه.

هذه القصة من اجمل قصص سلفنا الصالح التي تدل علي حرص سعيد بن المسيب على اختيار الزوج الصالح لابنته، ولو كان فقيرًا فسيغنيه الله من فضله، وفي هذه القصة عبرة للآباء والأولياء بالبحث عن الرجل الكفء في دينه وخلقه لبناتهن دون النظر للأمور الدنيوية، فما عند الله خير وأبقى، وإن خير الزاد التقوى

ولكم مني أطيب الأمنيات

انا محمد حمدى مجرد شاب عندى 28 سنه نشأ ت فى أسره فقيره وما زلت وأحمد الله على الفقر لإنه كان سبب فى المعرفه الى كل مجريات الأمور وأسف على التعريف والدخول فى مواضيع خارج صلب الموضوع ولكن من وجهت نظرى فهى صلبه فليس كل ما نفهمه يفهمه الآخرون واشاره الى الاخت الكريمة على هذا الموضوع بالشكر فليس كل النساء ذات دين وخلق ودى مشكلتنا كمان كشباب والموضوع بقا صعب جدا علينا سواء من ازمات اقتصادية مفتعله وغير مفتعله وسوء اداره المجتمعات بسبب الجهل فى الدين وعدم المعرفه وسوء الضمير وفشل دعاه الدين فى توجيه الرسالة المحمدية وأسلوبها فى التعامل مع المشاكل لانهم لا يواجهون المشاكل فى الأصل ولا يمتلكون حراره الرجال الغرباء الأول فى الدين وانما يمتلكون الدرهم والدينار والدولار فاحذتهم التخمه بعيدا عن الإرشاد والإحساس بذل الفقراء والمساكين وأيضا جهل الفقراء والمساكين بالدين فأصبح الفقير مقلد للغنى تقليد أعمى لا يمت للدين باى صله وأصبحت النساء كاسيات عاريات تشتهى الغنى فقط وأن تحدثت معها اعمتك عن الحق إن كنت ضعيف محب لغير الحق واصبح رجال الحق تلتهبم نار الظلم والجهل واصبحوا غرباء فى قراهم يتصفهم الناس بالجنون لأنهم ارادو التغير ومن اتبعهم واراد التغيير كان لحاجه فى نفسه لا لدين الله ولا أحسب نفسي من رجال الحق فانى شاب عاصي مبتلى بالسحر أيضا ولكن الحمد الله حمدا يليق بعظمته لإنه لم يتمكن منى فتاره أغلبه وتاره يغلبنى والحمد لله على الابتلاء لان الله جعله سبب لمعرفه ما انا عليه لأنى كنت فى الصغر مفتون بالطاعة والتفوق العلمى الا ان وقعت الواقعه من 13 سنه فقدت كل ماهوه جميل تفوقى انقلب الى فشل فى التعليم والصحه الى التدخين ومن دخول المسجد الى المقهى فدخلت كليه علوم سنتين وفشلت لأنى ما كنتش قادر احفظ اى حاجه بعد ما كنت قوى فى الحفظ جدا وبعدها دخلت تجاره كانت السنه فى سنتين وكنت بعانى بجد من اللى انا فيه لدرجه أنى فكرت فى الانتحار اكتر من مره لانى كنت حاسس أنى ما ليش لازمه ذهبت لرقاه كثر لم يجدى نفعا وكنت بدعى ربنا كتير جدا لدرجه أنى حسيت أنه ما بيحبنيش لطول الابتلاء ولكن لما كنت بدعى على حد كانت الدعوه بتستجاب فدا كان بيريحينى فكنت بحس باحساس أنه ربنا بحبينى وهيجى الوقت اللى هيصرف عنى الابتلاء ودرات الأيام مع الابتلاء فى معرفه كل ما يحدث من حولى فكنت قبله ساذج فطرى ما اعرفش حاجه فى التعامل مع الناس وكان بدايه الاحتكاك وجع وحزن اكتشفت انه عايشين فى مجتمع مجرد شعارات لا نفهم ما نقول ولا نقول ما نفهم كذب ورياء ونفاق وانعدام الضمير وشعارات المشايخ والمتحدثين حياه بلا روح بلا معنى عبوديه لغير الله المال هو المتحدث الرسمى والمتفق عليه من جميع الأطراف و المجتمع أصبحت النساء فيه تباع وتشترى لمن يدفع أكتر إلا من رحم وان كان الخير موجود الان فاين اهله لما لا يتحدثون أصمت واقرأ وأصبحت خيانه الفكر مباحه من الزوج والزوجه وأصبح الزواج وعاء لفض الشهوات وأصبح الدين مجرد كلام شعارات لا يتعدى الحناجر حتى فى التعامل مع الله لا يعرفون من هوه الله أصلا لأن معرفه الله لها علامات حتى العلماء ليس عندهم درايه بالفتن ولا بعلاجها ولا التصدى لها وإن سألو الله بصدق لعلمو والكل مفتون ومطحون وأن سألتهم عن السعاده لردو بغير علم لإنه لا يعلمها شباب حائر فى الفتن وعلماء سلاطين رقاه مستغلون اغنياء اغبياء فقراء مساكين نساء لا يعرفن العفاف ده المجتمع اللى أنا عايش فيه يا من طرحتى الموضوع كيف التقى بزوجه ترضى بي على حالى تعيننى على مصائب أمتى فإن عرفتى الحل فاعطيه أمتى أرجو الفهم وعدم الاساءه يا من يقرأ كلامى فأنا لست منتظرا لمهدى فإن للانتظار عقوبه وأسف على عدم التوضيح لأن ما بداخلى أشد من كلامى وأرجو من رب عظيم ان يغفر ذلتى وهوانى وان يجعلنى واياكم من الغرباء الذين يختم بهم الدين لان الأمر أصبح غريب حقا والموضوع ليس الزواج فقط ولكن هل الزواج حل مشاكل الشباب هل يعرفون معنى الزواج أصلا هل يعرفون معنى المرآة وقدسيتها فى بيتها هل يعرفون أنها البناء وبدونها لا تسمى الحياه حياه. أنها لخير المتاع فى صلاحها وحبها لربها واتمنى وكل شاب عازب ان يلقي بامرأة تعينه على مصائب هذا الزمن فهى المال وهى السند وهى الاخ والأخت والا م والابنه إننا نجهل التعامل مع النساء ولست بالرجل الطرى ولست بالخشن ولكنى مقتدى بمن أحب سيدى وحبيبى خير خلق الله ولنا فى الحديث بقيه

السلام عليكم
ساقول لكي رأي باختصار شديد
انا لم يبقى على زواجي الا اسبوع فقط . المهر كان قليلا مقارنة مع اقران زوجتي . ولكن مصاريف الزواج ثقيلة ومتعبة ولكن فرحة الزواج تنسيك لان الله هو رازقنا فلا نخاف ما علينا الا القناعة والرضى بما نملك من نعم الله . فكل حسب نيته فأنا كانت نيتي ان اتزوج فتاة صالحة وطيبة واسمها يكون خديجة تيمنا بامي خديجة رضي الله عنها فرزقني ربي زوجة اسمها خديجة وطيبة وحنونة وملتزمة تحب اقامة الصلاة في وقتها . الله يحفظها . فاطلبوا من الله ان يرزقكم ما تحبون فلن يخيبكم وحاشاه

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بالبداية سعيدة بمشاركاتكم الهادفة وكلماتكم الطيبة

أخي الكريم محمد حمدي أسأل الله أن يغنيك من فضله وأسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك ويعافيك ويديم عليك الصحة والعافية
وأن يرزقك الزوجة الصالحة التي تعينك على أمر الآخرة

أخي الفاضل بالنسبة لي مشكلة شباب اليوم من ذكور واناث هي بأفكارهم وتقليدهم الأعمى وضعف الوازع الديني عندهم... أصبح كثير من فتيات اليوم تطلب الخادمة والسيارة قبل أن تسأل عن صلاح الشخص الذي تقدم لخطبتها
أنا فتاة وأعيش بهذا المجتمع المريض وأعرف جيدا أفكار الفتيات بعمري ومر عليّ مئات القصص الواقعية طوال فترة دعوتي لله وكانت قصص حقيقية مريرة أبطالها فتيات يردن الزواج ببنك وذكور يريدون الزواج بملكات جمال حتى لو أحضروهن من بيوت الدعارة!!!
هذه حقيقة ولا أبالغ.... والنهاية كانت طلاق أو خيانات زوجية أو أطفال مشردين دون أب ودون أم.... لهذا تم هدم كثير من الأسر لأن أساسها لم يكن مبني على التقوى انهارت تماماً..... وتلاشت وأغلب الضحايا أطفال دون أب ودون ام مشتتين هنا وهناك.

أخي الكريم أنا أنصح أي شاب وأي فتاة قبل اختيار الآخر
أن يبحثوا عن الدين والعفة والأخلاق
لا تختار فتاة عشوائياً قبل عقد القران اجلس مع الفتاة ببيت أهلها واسألها أسئلة شرعية أسألها عن عقيدتها كي لا تلدغ لأن الكثير من الفرق والجماعات الضالة الشركية غزت مجتمعاتنا....وكثير من الأفكار الهدامة المنحرفة سيطرت على عقول الشباب
أسألها عن نواقض الإسلام أسألها عن صلاتها أسألها عن أفكارها هذا الحوار سيجعلك تأخذ فكرة واضحة عن الفتاة طبيعة أفكارها وتطلعاتها وبناء عليه ستقرر هل هذه الفتاة التي ستؤسس بناء بيتك المتين معها أم أنك ستختار فتاة عشوائياً لجمال وجهها فقط وأي خلاف بسيط سيقتلع أساس بيتك.... واريدك أن تعرف أخي الكريم أننا بزمن غربة يعني الموحدات والموحدين قلة قليلة ونادرة بهذا الزمن لهذا إن واجهتك صعوبات بالبحث عن فتاة موحدة اختار فتاة عفيفة طيبة ملتزمة بصلاتها ثم قم بتعليمها أنت
ما تريد من خير
فترة الخطبة أخي كفيلة أن تجعلك تفهم أفكار الطرف الآخر وأيضا عليك بكثرة الدعاء والالحاح على الله أن يختار لك الزوجة الصالحة استعن بالله ولا تعجز

ما زال الخير موجود بهذه الدنيا ما زال هناك فتيات يفضلن الرجل الفقير الذي عنده تقوى وصلاح يفضلنه على الرجل الغني ما زال هناك شباب همهم الدين رغم أنهم قلة لكنهم موجودون بكل مكان وزمان والحمد لله

مر عليّ قصص حقيقية فتيات كان مهرهن ما يحفظ الشاب من القرآن وهذه ليست قصص خيالية حدثت تحديدا بالشام وبالأخص الأردن وفلسطين المباركة

أنا شخصيا يا أخوة والله على ما أقول شهيد رغم أنني لا أحب أن أتحدث عن حياتي الشخصية لكني سأخبركم بهذه الجزئية من أجل العبرة فقط.... عندما تم عقد قراني قلت لزوجي أنا اخترتك لدينك ولخلقك وللقرآن الذي بقلبك لم أطلب أي مقدم ولا اي دينار.... ولكن زوجي أصر أن أختار وأضع شروطي فقلت له قرار نهائي أريد المقدم خاتم فقط ولا يهمني كان ذهب أو فضة أو حتى خرز أو خيطان.... هذا هو مقدمي يا أخوة والله على ما أقول شهيد وأنا سعيدة جداً بهذا المهر... هذا المهر لم يقلل مني ولا من زوجي بل زادت ثقتنا ببعضنا وباختيارنا...

لهذا نصيحتي لشباب اليوم تأنوا بإختيار تكم..... الأموال لا تشتري القلوب.... إذا أردت أن تشتري زوجة بنقودك فتأكد أنها لن تكون لك أكثر من قطعة أثاث بالبيت
وإذا أردت أختاه أن تشتري زوجا بنقودك فتأكدي أنه لن يكون أكثر من قطعة أثاث بالبيت
لهذا أحسنوا اختياراتكم من البداية.... ولا يهمك أختاه ما يطلقه المجتمع المريض عليك ان تأخر زواجك.. ولا يهمك العادات الجاهلية البعيدة عن الدين
يجوز لك أن تبحثي انت عن زوج صالح او تطلبي من اهلك البحث لك على الزوج الصالح بشرط عدم الوقوع بأي مخالفات شرعية وان لا تتنازلي عن حقك باختيار الزوج الصالح

أخي محمد حمدي استعن بالله وحده فهو وحده من يرزقنا ويغنينا من فضله ثق بالله وبإذن الله قريباً سيرزقك الله الزوجة الصالحة.... ولا يهمك الفقر فالفقر هو فقر القلب وليس فقر الأموال..


دخل عمر بن الخطاب على النبي الكريم، وقد اضطجع على حصير أثّر في جنبه الشريف، قال عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْعَبَّاسِ: حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ قَالَ:

(( دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ عَلَى حَصِيرٍ، قَالَ: فَجَلَسْتُ فَإِذَا عَلَيْهِ إِزَارٌ، وَلَيْسَ عَلَيْهِ غَيْرُهُ، وَإِذَا الْحَصِيرُ قَدْ أَثَّرَ فِي جَنْبهِ، وَإِذَا أَنَا بِقَبْضَةٍ مِنْ شَعِيرٍ نَحْوِ الصَّاعِ، وَقَرَظٍ فِي نَاحِيَةٍ فِي الْغُرْفَةِ، وَإِذَا إِهَابٌ مُعَلَّقٌ، فَابْتَدَرَتْ عَيْنَايَ، فَقَالَ: مَا يُبْكِيكَ يَا ابْنَ الْخَطَّابِ ؟ فَقُلْتُ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، وَمَالِي لَا أَبْكِي وَهَذَا الْحَصِيرُ قَدْ أَثَّرَ فِي جَنْبِكَ، وَهَذِهِ خِزَانَتُكَ لَا أَرَى فِيهَا إِلَّا مَا أَرَى، وَذَلِكَ كِسْرَى وَقَيْصَرُ فِي الثِّمَارِ وَالْأَنْهَارِ، وَأَنْتَ نَبِيُّ اللَّهِ وَصَفْوَتُهُ، وَهَذِهِ خِزَانَتُكَ ؟ قَالَ: يَا ابْنَ الْخَطَّابِ، أَلَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ لَنَا الْآخِرَةُ وَلَهُمْ الدُّنْيَا ؟ قُلْتُ: بَلَى ))

[ ابن ماجه ]


وبالنسبة للأخ مقيدش نعم الاختيار اختيار الزوجة الصالحة لأنها أثمن من كنوز الدنيا بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما على خير

تأسيس بيوت الزوجية يجب أن يكون على تقوى من الله وبرهان. " أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) (التوبة:109)

ولكم مني أطيب الأمنيات