تحليل متواضع للامة واعدائها وماذا ينتضرنا...

......السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته .....
اخواني اخواتي احبكم في الله ..... واسئل الله ان يبلغنا وإياكم ليلة القدر ويوفقنا لقيامها وصيامها امين......
هذا المنشور موجه اساسا لكل من يؤمن اننا على مشارف احداث الوعد الحق و ما يسبقه من اهوال لا يعلمها الا الله سبحانه ..........
اخواني اخواتي .. من لم يرى الحق حتى هذه اللحظة فمن الصعب جدا جدا ان تجعله يراه ( ولو علم الله فيهم خيرا لاسمعهم ) ومنه فان كل من علم او احس او شك مجرد شك اننا مقبلون على خلافة على منهاج النبوة في السنوات المقبلة ... فهو ذون ادنى شك ممن فيهم الخير و علم الله انه صالح او فيه بذرة الصلاح وعليه ان يرعاها لتكبر و تزهر ... وإزهارها ان تكون من فسطاط الايمان يوم ينقسم الناس الى مؤمن لا نفاق فيه و منافق لا ايمان فيه .........
الاحداث تتسارع يا اخوتي واذا تذبرنا احاديث رسول الله فسنعلم علم يقين ان المقبل علينا هو حرب عالمية لم يرى العالم مثلها في الدمار مند خلق الله هذه الارض و جعل الانسان فيها خليفة .... فالحديث يخبرنا ان الثلت سيقتل و الثلث سيموت و الثلت سينجو ....
تخيل كم عدد اهل الارض في نظرك ؟ 5 ملايير انسان او 6 ملايير او اقل او اكثر بقلييل .... ؟؟؟
اذن تخيل ان 2 مليار انسان ستكون الحرب العالمية 3 سببا مباشرا في مقتلها و 2 مليار انسان ستكون الحرب العالمية 3 سببا غير مباشر لموتها و لن ينجو منها الا 2 مليار انسان فيهم المسلمون و النصارى و اليهود و الماجوس و المشركون و الملاحدة و من لا دين له ..... اخبرني كم النسبة المئوية لكي تكون انت من الثلت الناجي ؟؟؟ طبعا نسبة ضعيييييفة جدا جدا جدا ....
لدى وجب علينا البحث في الاحاديث لنعلم النصائح التي بعثها لنا رسول الله صلى الله عليه و سلم مند 1440 سنة لننجو من هذه الحرب اللعينة الشيطانية ...
اذن لنحلل الحدث تحليل سطحي بسيط يفهمه الجميع ... الحرب ستندلع لا محالة و بدايتها في جزيرة العرب وستكون بين طرفين عظيمين ...
امريكا و روسيا ولكل واحدة منها حلفاء
فروسيا لها حلف يتكون منها و من الصين و كوريا الشمالية و ايران و سوريا و قطر و تركيا وحزب الله و ربما هناك اخرون سيلحقون بحلفهم ... واخرون لم نذكرهم ...
و حلف امريكا يتكون منها و من اوربا بكل بلدانها تقريبا و اسرائيل والسعودية و الامرات العربية و مصر و الكويت واليابان و كوريا الجنوبية و اخرون سيلتحقون بها واخرون لم نذكرهم ....
اذن الحلفان قويان جداجدا و مسلحان جداجدا و والحرب بينهما مصيرية حرب البقاء اذن لا بد من انتصار لا يوجد تراجع والاسلحة التي ستستعمل فيها ستكون متطورة جدا و مذمرة جدا (اسلحة نووية و جرثومية و كيماوية و القائمة طويلة) كل شيئ في هذه الحرب مباح حتى النصر ... ومنه فالتلث الذي سيقتل ( سيقتل ) اي اثناء الحرب .. فماهو هذا السلاح الذي سيقتل ما يقارب 2 مليار انسان ؟؟؟ طبعا غير تقليدي وسيكون له تبعاته من اشعاعات و مواد كيماوية قاتلة منتشرة في كل الارض و جرثومات معذلة جينيا لتصبح قاتلة بإمتياز ...... وهذا سبب الثلت الذي يموت (يموت) اي بعد انتهاء الحرب من اثر هذه الاشعاعات و الجراتيم المنتشرة ومن نجا من هذه مات من الجوع و العطش فالثلوت سيطال كل شيئ والارض لن تنبت شيئا ....هنا يأتي دور إتباع نصيحة من لا ينطق عن الهوى بل ينطق بالوحي وبالتالي النصيحة سديدة و منجية اؤمن بهذا ايمانا لا شك فيه .....
ولا ننسى امرا مهما جدا وهو ان بعد هده الحرب (والتي بقدر ما هي مدمرة ستكون سريعة جدا) لن يكون هناك شيئ اسمه حدود او شرطة او جيش او امان سيصبح الامر هرجا .... من جاع يقتل لياكل و من اشتهى امراة اغتصبها و ربما قتلها و من اراد حماية كون مجموعات مسلحة او مجمعات محصنة و من طلب حمايتهم ربما اضطر لدفع تمن باهض اكتر من المال ربما عرضه او شيئا يعادله الله المستعان ...
اذن ماهي هذه النصائح ؟ وكيف السبيل لتطبيقها ؟ عليك اخي اختي بالبحث في احاديث الفتن ....

اعطيكم مثل لحديث قصير عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((يُوشِكُ أَنْ يَكُونَ خَيْرَ مَالِ المُسْلِمِ غَنَمٌ يَتْبَعُ بِهَا شَعَفَ الجِبَالِ وَمَوَاقِعَ القَطْرِ، يَفِرُّ بِدِينِهِ مِنَ الفِتَنِ)).
اذن سيأتي زمان على الناس تكثر فيه الفتن ويخاف المرء على دينه منها.و يتوجب على المسلم إذا أتى هذا الزمان أن يفر بدينه من الفتن فلا شيء أغلى من الدين.و سيكون مكان فرار المرء المسلم في هذا الزمان هو الجبال والصحاري وسيكون زاده هو الغنم يشرب من لبنها ويأكل من لحومها ومنه وجب علينا ان نكون مجموعات متكاملة و نهيئ مكان في الجبال او الصحراء (على حسب البلد) لان الامر يحتاج مساعدة لتحقيقه فالإنسان ضعيف بنفسه قوي بإخوانه وإذا ابتعد عن الجماعة فقد لايستطيع المقاومة‏ ....

مُحتوى الرسالة...تحليل جميل.جزاك الله خيرا اخي فؤاد

وانت من اهل الجزاء والمغفرة يا طيب