المهدي أقرب الخلق للحق و أنصح الخلق للخلق و أقدر الناس على إقامة الحق

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .

لا يمكن بوجه أن يصطفي الرب جلت عظمته المهديَّ و هو يبغضه و يمقته ، فلا بد أن يكون المهدي رجلا صالحا موقنا صديقا من المقربين من رب العالمين ، قد أحبه ربه و اجتباه و هداه إلى صراط مستقيم

فان المهدية مقام اصطفاء من جميع المسلمين لا يصلح لها إلا من هو أقرب الناس من الله سبحانه .
كما أن المهدي أنصح الخلق للخلق و أعظمهم تقوى لله في الحكم و أشدهم عدلا و أسخاهم يدا و أوسعهم رأفة و رحمة بالذين آمنوا .
ففيه من النصح للأمة و حب الخير لها و الحرص على ما ينفعها ما أوجب أن يكون هو الأصلح لقيادة الأمة .
كما أنه من أولي الأيدي و الأبصار : أولي القدرة التامة على إقامة الشرع و الدين و الحنيفية و البصائر بهذا الدين و الفقه فيه و العلم بمقاصده و مسالكه .
ففي قلبه من القوة و العزم و الشجاعة و الحرارة و العلم و الإيمان ما يعز وجوده في الناس إلا فيه ، فاستحق أن يلبس تاج الخلافة و يوشح بوشاح إمارة المؤمنين التي لا تصلح إلا لعبد واحد هو هو .
فهو أقدر الناس على إقامة الحق و الدين و صد أعدائه و جهادهم و النكاية فيهم فتحا و ضربا للرقاب و أسرا
.

» يقول لي اقترب الوعد الحق وأنذر الناس
» المهدي حسن الخلق
» الوشم على تفحة يدي اليمنى و اليسرى حق والاسم على جبهتي حق وأنا المهدي الحق
» إقامة شرع الله
» الناس تنظر الى السماء، وكأنهم ينتظرون حدثاً ما، وأئمة المساجد يخبرون الناس بمكبرات الأصوات، على هذه العلامه، أبلغ الناس، أن النمل، سيهجم أو يغزوهم غدا