رؤيه تكَرَّرت ثلاث مرات، مليئه بالرموز، الداله على بلد الإمام المهدي"عليه السلام"

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
يقول المُعَبِّر أبي عبدالرحمان، صاحب قناة نهاية العالم، نَاقِلاً عن الرائي :
رؤيا قالها لي، أخ كبير في السن، نحسبه من الصالحين؛ ولا نُزَكِي على الله أحد، كلام رآه في رؤيا، وتكرر مع الرجل، أكثر من مره، ودائما كان يدعو، أن يعلم من أي بلد، المهدي عليه السلام، فأخذته غَفْوَه لِلَحَظاتٍ،
فرأى رجل، عليه هيبه، ومنظره جميل، فسأله: المهدي المنتظر من أي بلد؟
فقال له: إذا فهمت هذه الرموز، فقد فَهِمْتَ، المهدي المنتظر، من أي بلد،
من دولة الكلام، والقصر لا يُقَص،
عليها ربيع البلد يسخرون، يسخرون من أهلها،
وفيها أطهر قلب، واضطراب الناس،
والبحرين بمائها، يتقابلون،
على رأسها، يقسمهم النَّيَال،
وإذا قلت لهم : إبنهم المهدي....كَذَّبُوكَ، بِبُهْتُهُم، وقالوا لك: بل هو إبننا، أُتْرُكْهُم لِجَهْلِهِم،
وقال الرجل للرائي: إسمع، واعتبر جيداً، لعلك تجد ضَالَّتَك، ولا تسألني بعدها، عن بَلَدِه،
بَلَدَهُ وَاسِعَه، وكُلُهُم يعيشون في خيمه، ويَتْرُكُونَ الملأ للفراغ،
فقال له الرائي: من أنت، بالله عليك؟
فقال له: أنا من رأيته من مَوْلِدِه، وأَحْزَن لِحُزْنِه، وأَحْسَن لِحُسْنِه. انتهى.
*يقول المُعَبِّر: أن الرائي رآى الرؤيا ثلاث مرات، كل مره، يَنْسَى ما يُقَال فيها، وآخر مره جاءه هذا الرجل، قال له: اسْكُت...واحفظ ما فيها، ففي هذه اللحظه قد ءآتيك مرةً آخرى، فقام الرجل، وكَتَبَ كل شيء، قبلما ينسى. انتهى كلام المُعَبِّر.
*يقول المُعَبِّر أنه جلس أكثر من ثلاثة أشهر لِفَك رموزها.
*نُشِرَت بتاريخ 20 نوفمبر 2019 في أحد المقاطع على اليوتيوب

زائر

وعليكم السلام ورحمة الله

فتح الله عليك الأخ الفاضل
أولاً يا أستاذنا أتفهم ما قلته جيدا جزاك الله خير الجزاء ولكن يجب أن نوضح بعض النقاط للأمانة وكي لا يحمل أحد معنى الكلام ما لا يحتمله

أولاً : الرّاجح بالاية التي ذكرتها أنّها خاصة في قراءة الصلاة وهناك إختلاف بين الفقهاء

أمر الله عز وجل بالاستماع والإنصات للقرآن حال تلاوته فقال عز شأنه: (وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ). قال ابن عباس: (يعني في الصلاة المفروضة). والصحيح عند أكثر المفسرين أن هذه الآية نزلت في الصلاة خاصة قال الإمام أحمد: (أجمعوا على أن هذا في الصلاة). وهذا يدل على أن لزوم الاستماع والإنصات خاص بسماع المأموم لتلاوة الإمام في الصلاة أما خارج الصلاة فقد اختلف الفقهاء في حكم الإنصات للقرآن حال تلاوته فمنهم من أوجب ذلك وحرم الحديث حال سماعه ومنهم من استحب ذلك وكره الحديث عنده والصحيح أن سماعه والإنصات له سنة ليس بلازم شرعا فلا يجب على من سمعه الإنصات ولا يأثم بتركه لأن الآية خاصة بالسماع في الصلاة ولا تتناول خارج الصلاة ولأن الأصل براءة الذمة فلا يلزم حكم إلا بدليل ولأنه لم يرد دليل صحيح صريح يوجب ذلك ولأن إيجاب ذلك يوقع المسلم في حرج ومشقة لما قد يعرض له من حاجة أثناء السماع وهذا اختيار الجمهور قال مجاهد : (لا بأس إذا قرأ الرجل في غير الصلاة أن يتكلم).
فعلى هذا يستحب للمسلم أن ينصت للقرآن ويتأكد ذلك لما فيه من الأدب والتوقير لكلام الله ويكره له أن يشتغل عن ذلك بلهو أو حديث أو ضحك وغيره مما يمنع الانتفاع بالقرآن والتدبر لمعانيه. ويحرم عليه أن ينشغل عنه بسماع المعازف والباطل وغير ذلك مما فيه سوء أدب مع كلام الله وتقصير في التعظيم الواجب لله.

سألخص لك ما قالوه وأضع لك الروابط لتعود لمواقع الافتاء عندما تجد وقت

الحنفية فقط قالوا بالوجوب على خلاف بينهم واجب كفائي أم عيني....
جماهير أهل العلم و السلف والإجماع قالوا الوجوب في الصلاة فقط مع إختلاف في الفاتحة تُقرأ مع الإمام أم لا....هذه الخلاصة

عد لهذه المواقع لمزيد من الفائدة
https://islamqa.info/ar/answers/88728/%D9%85%D8%AA%D9%89-%D9%8A%D8%AC%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%B5%D8%A7%D8%AA-%D9%84%D8%AA%D9%84%D8%A7%D9%88%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A7%D9%86

https://www.alukah.net/sharia/0/119879/

ثانياً:لا وجه مقارنة بين الرؤى والقرآن ولا وجه مقارنة بين النبي صلى الله عليه وسلم واي شخص يرى رؤيا.... فالقرآن تكفل الله بحفظه وتكفل بتثبيته وتحفيظه للرسول صلى الله عليه وسلم فهذه معجزة خاصة بالنبي صلى الله عليه وسلم

ويختلف الحال بما يراه النائم فمنها من الشيطان ومنها حديث نفس ومنها من الله وحتى الرؤى التي من الله لا دليل أن صاحبها لا ينساها فقد يذكرها لفترة ثم ينساها وقد يذكر بعضها وينسى بعضها

فلا بُدَّ من دليل واضح أن الرّؤيا لا تُنسى فقد أنسى الله بعض آيات القرآن للنّبيّ صلّى الله عليه و سلّم لحكمة يعلمها....رغم أنها آيات وليست رؤى

قال تعالى:
﴿ مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾.
سورة البقرة (106).

قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ: مَا نُثْبِتُ خَطَّهَا وَنُبَدِّلُ حُكْمَهَا وَمِنْهَا: أَنْ يرفع تِلَاوَتُهَا وَيَبْقَى حُكْمُهَا، مِثْلَ آيَةِ الرجم، ومنها أن يرفع أَصْلًا عَنِ الْمُصْحَفِ وَعَنِ الْقُلُوبِ، كما: رُوِيَ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ أَنَّ قَوْمًا مِنَ الصَّحَابَةِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ، قاموا ليلة ليقرؤوا سُورَةً فَلَمْ يَذْكُرُوا مِنْهَا إِلَّا بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، فَغَدَوْا إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرُوهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «تِلْكَ سورة رفعت بتلاوتها وَأَحْكَامُهَا»، وَقِيلَ: كَانَتْ سُورَةُ الْأَحْزَابِ مِثْلَ سُورَةِ الْبَقَرَةِ فَرُفِعَ أَكْثَرُهَا تِلَاوَةً وَحُكْمًا، ثُمَّ مِنْ نَسْخِ الْحُكْمِ مَا يُرْفَعُ وَيُقَامُ غَيْرُهُ مَقَامَهُ، كَمَا أَنَّ الْقِبْلَةَ نُسِخَتْ مِنْ بَيْتِ الْمَقْدِسِ إِلَى الْكَعْبَةِ، وَالْوَصِيَّةُ لِلْأَقَارِبِ نُسِخَتْ بِالْمِيرَاثِ، وَعِدَّةُ الوفاء نُسِخَتْ مِنَ الْحَوْلِ إِلَى أَرْبَعَةِ أشهر وعشر، ومصابرة الواحد العشرة فِي الْقِتَالِ، نُسِخَتْ بِمُصَابَرَةِ الِاثْنَيْنِ، وَمِنْهَا مَا يُرْفَعُ وَلَا يُقَامُ غَيْرُهُ مَقَامَهُ كَامْتِحَانِ النِّسَاءِ، وَالنَّسْخُ إنما يعرض عَلَى الْأَوَامِرِ وَالنَّوَاهِي دُونَ الْأَخْبَارِ، أما الْآيَةِ فَقَوْلُهُ: مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ، قِرَاءَةُ الْعَامَّةِ بِفَتْحِ النُّونِ والسين، مِنَ النَّسْخِ، أَيْ: نَرْفَعُهَا، وَقَرَأَ ابْنُ عَامِرٍ بِضَمِّ النُّونِ وَكَسْرِ السِّينِ، مِنَ الْإِنْسَاخِ وَلَهُ وَجْهَانِ، أحدهما: نَجْعَلَهُ كَالْمَنْسُوخِ، وَالثَّانِي: أَنْ نَجْعَلَهُ نُسْخَةً لَهُ، يُقَالُ: نَسَخْتُ الْكِتَابَ، أَيْ: كَتَبْتُهُ، وَأَنْسَخْتُهُ غَيْرِي: إِذَا جَعَلْتُهُ نُسْخَةً لَهُ، أَوْ نُنْسِها، أي: ننسها عن قَلْبِكَ، وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: نَتْرُكُهَا لَا نَنْسَخُهَا، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿ نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ ﴾ [التَّوْبَةِ: 67]، أَيْ: تَرَكُوهُ فَتَرَكَهُمْ، وَقِيلَ: نُنْسِها، أَيْ: نَأْمُرُ بِتَرْكِهَا، يُقَالُ: أَنْسَيْتُ الشَّيْءَ، إِذَا أَمَرْتُ بِتَرْكِهِ، فَيَكُونُ النَّسْخُ الْأَوَّلُ مِنْ رَفْعِ الْحُكْمِ وَإِقَامَةِ غَيْرِهِ مَقَامَهُ، والإنساء يكون نسخا مِنْ غَيْرِ إِقَامَةِ غَيْرِهِ مَقَامَهُ، وَقَرَأَ ابْنُ كَثِيرٍ وَأَبُو عَمْرٍو «أو ننسأها» بفتح النون الأولى وَالسِّينِ مَهْمُوزًا، أَيْ: نُؤَخِّرُهَا فَلَا نُبَدِّلُهَا، يُقَالُ: نَسَأَ اللَّهُ فِي أَجَلِهِ وَأَنْسَأَ اللَّهُ أَجَلَهُ. وَفِي مَعْنَاهُ قَوْلَانِ: أَحَدُهُمَا نَرْفَعُ تِلَاوَتَهَا وَنُؤَخِّرُ حُكْمَهَا كَمَا فَعَلَ فِي آيَةِ الرَّجْمِ، فَعَلَى هَذَا يَكُونُ النَّسْخُ الْأَوَّلُ بِمَعْنَى رَفْعِ التِّلَاوَةِ وَالْحُكْمِ، وَالْقَوْلُ الثَّانِي: قَالَ سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ وَعَطَاءٌ: أَمَّا مَا نُسِخَ مِنْ آيَةٍ فَهُوَ مَا قَدْ نَزَلَ مِنَ الْقُرْآنِ، جَعَلَاهُ: مِنَ النَّسْخَةِ أَوْ نَنْسَأَهَا أَيْ نُؤَخِّرُهَا وَنَتْرُكُهَا فِي اللَّوْحِ الْمَحْفُوظِ فلا تَنْزِلُ، ﴿ نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْها ﴾، أَيْ: بِمَا هُوَ أَنْفَعُ لَكُمْ وَأَسْهَلُ عَلَيْكُمْ وَأَكْثَرُ لِأَجْرِكُمْ، لَا أَنَّ آيَةً خَيْرٌ مِنْ آيَةٍ، لِأَنَّ كَلَامَ اللَّهِ وَاحِدٌ وَكُلُّهُ خَيْرٌ، ﴿ أَوْ مِثْلِها ﴾: فِي الْمَنْفَعَةِ وَالثَّوَابِ، فَكُلُّ مَا نُسِخَ إِلَى الْأَيْسَرِ فَهُوَ أَسْهَلُ فِي الْعَمَلِ، وَمَا نُسِخَ إِلَى الْأَشَقِّ فَهُوَ فِي الثَّوَابِ أَكْثَرُ. ﴿ أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾: مِنَ النَّسْخِ وَالتَّبْدِيلِ، لَفْظُهُ اسْتِفْهَامٌ وَمَعْنَاهُ تَقْرِيرٌ، أَيْ: إِنَّكَ تَعْلَمُ.

رابط الموضوع: https://www.alukah.net/sharia/0/111126/#ixzz66AzADmsP

كلمات مشرقة كتب:: وعليكم السلام ورحمة الله

فتح الله عليك الأخ الفاضل
أولاً يا أستاذنا أتفهم ما قلته جيدا جزاك الله خير الجزاء ولكن يجب أن نوضح بعض النقاط للأمانة وكي لا يحمل أحد معنى الكلام ما لا يحتمله

أولاً : الرّاجح بالاية التي ذكرتها أنّها خاصة في قراءة الصلاة وهناك إختلاف بين الفقهاء

أمر الله عز وجل بالاستماع والإنصات للقرآن حال تلاوته فقال عز شأنه: (وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ). قال ابن عباس: (يعني في الصلاة المفروضة). والصحيح عند أكثر المفسرين أن هذه الآية نزلت في الصلاة خاصة قال الإمام أحمد: (أجمعوا على أن هذا في الصلاة). وهذا يدل على أن لزوم الاستماع والإنصات خاص بسماع المأموم لتلاوة الإمام في الصلاة أما خارج الصلاة فقد اختلف الفقهاء في حكم الإنصات للقرآن حال تلاوته فمنهم من أوجب ذلك وحرم الحديث حال سماعه ومنهم من استحب ذلك وكره الحديث عنده والصحيح أن سماعه والإنصات له سنة ليس بلازم شرعا فلا يجب على من سمعه الإنصات ولا يأثم بتركه لأن الآية خاصة بالسماع في الصلاة ولا تتناول خارج الصلاة ولأن الأصل براءة الذمة فلا يلزم حكم إلا بدليل ولأنه لم يرد دليل صحيح صريح يوجب ذلك ولأن إيجاب ذلك يوقع المسلم في حرج ومشقة لما قد يعرض له من حاجة أثناء السماع وهذا اختيار الجمهور قال مجاهد : (لا بأس إذا قرأ الرجل في غير الصلاة أن يتكلم).
فعلى هذا يستحب للمسلم أن ينصت للقرآن ويتأكد ذلك لما فيه من الأدب والتوقير لكلام الله ويكره له أن يشتغل عن ذلك بلهو أو حديث أو ضحك وغيره مما يمنع الانتفاع بالقرآن والتدبر لمعانيه. ويحرم عليه أن ينشغل عنه بسماع المعازف والباطل وغير ذلك مما فيه سوء أدب مع كلام الله وتقصير في التعظيم الواجب لله.

سألخص لك ما قالوه وأضع لك الروابط لتعود لمواقع الافتاء عندما تجد وقت

الحنفية فقط قالوا بالوجوب على خلاف بينهم واجب كفائي أم عيني....
جماهير أهل العلم و السلف والإجماع قالوا الوجوب في الصلاة فقط مع إختلاف في الفاتحة تُقرأ مع الإمام أم لا....هذه الخلاصة

عد لهذه المواقع لمزيد من الفائدة
https://islamqa.info/ar/answers/88728/%D9%85%D8%AA%D9%89-%D9%8A%D8%AC%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%B5%D8%A7%D8%AA-%D9%84%D8%AA%D9%84%D8%A7%D9%88%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A7%D9%86

https://www.alukah.net/sharia/0/119879/

ثانياً:لا وجه مقارنة بين الرؤى والقرآن ولا وجه مقارنة بين النبي صلى الله عليه وسلم واي شخص يرى رؤيا.... فالقرآن تكفل الله بحفظه وتكفل بتثبيته وتحفيظه للرسول صلى الله عليه وسلم فهذه معجزة خاصة بالنبي صلى الله عليه وسلم

ويختلف الحال بما يراه النائم فمنها من الشيطان ومنها حديث نفس ومنها من الله وحتى الرؤى التي من الله لا دليل أن صاحبها لا ينساها فقد يذكرها لفترة ثم ينساها وقد يذكر بعضها وينسى بعضها

فلا بُدَّ من دليل واضح أن الرّؤيا لا تُنسى فقد أنسى الله بعض آيات القرآن للنّبيّ صلّى الله عليه و سلّم لحكمة يعلمها....رغم أنها آيات وليست رؤى

قال تعالى:
﴿ مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾.
سورة البقرة (106).

قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ: مَا نُثْبِتُ خَطَّهَا وَنُبَدِّلُ حُكْمَهَا وَمِنْهَا: أَنْ يرفع تِلَاوَتُهَا وَيَبْقَى حُكْمُهَا، مِثْلَ آيَةِ الرجم، ومنها أن يرفع أَصْلًا عَنِ الْمُصْحَفِ وَعَنِ الْقُلُوبِ، كما: رُوِيَ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ أَنَّ قَوْمًا مِنَ الصَّحَابَةِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ، قاموا ليلة ليقرؤوا سُورَةً فَلَمْ يَذْكُرُوا مِنْهَا إِلَّا بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، فَغَدَوْا إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرُوهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «تِلْكَ سورة رفعت بتلاوتها وَأَحْكَامُهَا»، وَقِيلَ: كَانَتْ سُورَةُ الْأَحْزَابِ مِثْلَ سُورَةِ الْبَقَرَةِ فَرُفِعَ أَكْثَرُهَا تِلَاوَةً وَحُكْمًا، ثُمَّ مِنْ نَسْخِ الْحُكْمِ مَا يُرْفَعُ وَيُقَامُ غَيْرُهُ مَقَامَهُ، كَمَا أَنَّ الْقِبْلَةَ نُسِخَتْ مِنْ بَيْتِ الْمَقْدِسِ إِلَى الْكَعْبَةِ، وَالْوَصِيَّةُ لِلْأَقَارِبِ نُسِخَتْ بِالْمِيرَاثِ، وَعِدَّةُ الوفاء نُسِخَتْ مِنَ الْحَوْلِ إِلَى أَرْبَعَةِ أشهر وعشر، ومصابرة الواحد العشرة فِي الْقِتَالِ، نُسِخَتْ بِمُصَابَرَةِ الِاثْنَيْنِ، وَمِنْهَا مَا يُرْفَعُ وَلَا يُقَامُ غَيْرُهُ مَقَامَهُ كَامْتِحَانِ النِّسَاءِ، وَالنَّسْخُ إنما يعرض عَلَى الْأَوَامِرِ وَالنَّوَاهِي دُونَ الْأَخْبَارِ، أما الْآيَةِ فَقَوْلُهُ: مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ، قِرَاءَةُ الْعَامَّةِ بِفَتْحِ النُّونِ والسين، مِنَ النَّسْخِ، أَيْ: نَرْفَعُهَا، وَقَرَأَ ابْنُ عَامِرٍ بِضَمِّ النُّونِ وَكَسْرِ السِّينِ، مِنَ الْإِنْسَاخِ وَلَهُ وَجْهَانِ، أحدهما: نَجْعَلَهُ كَالْمَنْسُوخِ، وَالثَّانِي: أَنْ نَجْعَلَهُ نُسْخَةً لَهُ، يُقَالُ: نَسَخْتُ الْكِتَابَ، أَيْ: كَتَبْتُهُ، وَأَنْسَخْتُهُ غَيْرِي: إِذَا جَعَلْتُهُ نُسْخَةً لَهُ، أَوْ نُنْسِها، أي: ننسها عن قَلْبِكَ، وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: نَتْرُكُهَا لَا نَنْسَخُهَا، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿ نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ ﴾ [التَّوْبَةِ: 67]، أَيْ: تَرَكُوهُ فَتَرَكَهُمْ، وَقِيلَ: نُنْسِها، أَيْ: نَأْمُرُ بِتَرْكِهَا، يُقَالُ: أَنْسَيْتُ الشَّيْءَ، إِذَا أَمَرْتُ بِتَرْكِهِ، فَيَكُونُ النَّسْخُ الْأَوَّلُ مِنْ رَفْعِ الْحُكْمِ وَإِقَامَةِ غَيْرِهِ مَقَامَهُ، والإنساء يكون نسخا مِنْ غَيْرِ إِقَامَةِ غَيْرِهِ مَقَامَهُ، وَقَرَأَ ابْنُ كَثِيرٍ وَأَبُو عَمْرٍو «أو ننسأها» بفتح النون الأولى وَالسِّينِ مَهْمُوزًا، أَيْ: نُؤَخِّرُهَا فَلَا نُبَدِّلُهَا، يُقَالُ: نَسَأَ اللَّهُ فِي أَجَلِهِ وَأَنْسَأَ اللَّهُ أَجَلَهُ. وَفِي مَعْنَاهُ قَوْلَانِ: أَحَدُهُمَا نَرْفَعُ تِلَاوَتَهَا وَنُؤَخِّرُ حُكْمَهَا كَمَا فَعَلَ فِي آيَةِ الرَّجْمِ، فَعَلَى هَذَا يَكُونُ النَّسْخُ الْأَوَّلُ بِمَعْنَى رَفْعِ التِّلَاوَةِ وَالْحُكْمِ، وَالْقَوْلُ الثَّانِي: قَالَ سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ وَعَطَاءٌ: أَمَّا مَا نُسِخَ مِنْ آيَةٍ فَهُوَ مَا قَدْ نَزَلَ مِنَ الْقُرْآنِ، جَعَلَاهُ: مِنَ النَّسْخَةِ أَوْ نَنْسَأَهَا أَيْ نُؤَخِّرُهَا وَنَتْرُكُهَا فِي اللَّوْحِ الْمَحْفُوظِ فلا تَنْزِلُ، ﴿ نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْها ﴾، أَيْ: بِمَا هُوَ أَنْفَعُ لَكُمْ وَأَسْهَلُ عَلَيْكُمْ وَأَكْثَرُ لِأَجْرِكُمْ، لَا أَنَّ آيَةً خَيْرٌ مِنْ آيَةٍ، لِأَنَّ كَلَامَ اللَّهِ وَاحِدٌ وَكُلُّهُ خَيْرٌ، ﴿ أَوْ مِثْلِها ﴾: فِي الْمَنْفَعَةِ وَالثَّوَابِ، فَكُلُّ مَا نُسِخَ إِلَى الْأَيْسَرِ فَهُوَ أَسْهَلُ فِي الْعَمَلِ، وَمَا نُسِخَ إِلَى الْأَشَقِّ فَهُوَ فِي الثَّوَابِ أَكْثَرُ. ﴿ أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾: مِنَ النَّسْخِ وَالتَّبْدِيلِ، لَفْظُهُ اسْتِفْهَامٌ وَمَعْنَاهُ تَقْرِيرٌ، أَيْ: إِنَّكَ تَعْلَمُ.

رابط الموضوع: https://www.alukah.net/sharia/0/111126/#ixzz66AzADmsP

صدقتم وجزاكم الله خير الجزاء أختنا الفاضلة الكريمه
وفقنا الكريم المنان وإياكم بمنه وكرمه لما يُحِب ويرضى
واستعملنا وإياكم لنصرة دينه الحنيف وجميع العاملين على هذا المنتدى المبارك وجميع أعضائه.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

زائر

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين وإياكم أخي الكريم
أسعدك الله بالدارين

كلمات مشرقة كتب:: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين وإياكم أخي الكريم
أسعدك الله بالدارين

اللهم آمين ولكم مثله وزياده اختنا الفاضلة الكريمه وجميع إخواننا بالمنتدى

المساهمات : 779 نقاط : 664 تاريخ التسجيل : 01/11/2019

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم
استغفر الله العظيم و اتوب اليه
و آخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين

________________
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

المساهمات : 192 نقاط : 0 تاريخ التسجيل : 24/12/2019

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من دولة الكلام أي أن تجارتهم الكلام
والقصر لا يقص
أي حرم عليهم ملكهم الكلام في شؤون الحكم رغم كلامهم في كل شيء سواه
والنيال هو النيل
الخيمة هي الدلتا الخضراء التي يعيش بها معظم أهل مصر
ويتركون الملأ للفراغ
أي يتركون جيش مصر للصحاري والفراغ من الشجر والماء والملأ هم علية القوم وقد يكونون أرذلهم

المساهمات : 172 نقاط : 0 تاريخ التسجيل : 29/07/2020

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
من سنن الله في الكون هو بعث الأنبياء و الرسل لطواغيت عصرهم و بلدانهم فكما ارسل الله سيدنا إبراهيم للنمروذ و سيدنا موسى الي فرعون و بدون نسيان قصه اهل الكهف (نحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُم بِٱلْحَقِّ ۚ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ ءَامَنُواْ بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَٰهُمْ هُدًى) و كما أن سيدنا عيسى هو من سيقتل الدجال فالمهدي في ظني سيكون فبلد طاغيه من طواغيت العرب و ما أكثرهم في بلداننا العربيه و في عصرناهذا.. الأمر لا يقتصر على من اي البلدان هو إنما الأهم من اي الطواغيت سيخلص و ينصر دين الله و سنة رسوله صلى الله عليه وسلم و يلم شمل الأمة و يطبب جراحها...

________________

فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا ۖ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ

المساهمات : 53 نقاط : 0 تاريخ التسجيل : 17/06/2021

نار (صواريخ)تسقط قبل سفر المهدي و اثناء سفره و بعد سفره الی وادی المقدس علی بلاده
و حسب الرؤي الأول ربيع الأول سيتم الإصلاحه من الله و ساعات قبل من الإصلاحه صعب للمهدي و هو يحتاج دعواتكم

المساهمات : 1 نقاط : 0 تاريخ التسجيل : 26/02/2023

من خلال الرموز يتضح أنها فعلا رؤيا، وهي واضحة جدا، وتفسيرها واضح

» الإمام المهدي"عليه السلام"، يفتح باب لونه بني، ومعه عصى، كعصى موسى"عليه السلام"
» المهدي و اسم عمر ثلاث مرات
» الإمام المهدي "عليه السلام" يطوف حول الكعبه
» الإمام المهدي عليه السلام يعبر نهر النيل
» الإمام المهدي عليه السلام يصعد درج بسرعه كبيره ومعه أنبوبة(إسطوانه) غاز