رؤيتين عجيبتين وقعت لرائي من مكة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، وبعد :
فسأذكر هنا رؤيتين وقعتا لرجل عابر سبيل من مكة ، أخبر أنه ليس من مكة ولكنه يتردد عليها كثيرا ، ومنذ عام ١٤٣٧ قبل أربعة سنين أصبح يعيش بها معظم حياته كما ذكر ، فيمكث فيها بالأشهر كعابر سبيل بلا مأوى له أو مقر ثابت ، وإنما متنقلا من سكن إلى سكن ومعتكفا في بيت الله الحرام ، وأنا هنا أنقل لكم ما وصلني من خبره لعلي أجد لرؤى منامه تعبيرا من الإخوة هنا في هذا الموقع المبارك جزى الله القائمين عليه خير الجزاء .

أول هذه الرؤى يقول فيها الرائي :
رأيت أنني انظر للناس يوم الحساب وهم قادمون من عيسى عليه السلام بعد أن رفض طلب العباد له أن يسأل الله تعالى بأن يفصل بين العباد ، وقد ألقي في روعي أن العباد قد طلبوا ذلك الأمر من قبل مع آدم والانبياء من بعده عليهم السلام حتى وصلوا إلى عيسى عليه السلام ، ولم يجبهم أحد على ذلك ، فلما رأيتهم قادمون من جهة عيسى عليه السلام متجهين إلى حبيب الله محمد عليه الصلاة والسلام ليسألونه السؤال نفسه ، رأيتهم وقد تحلقوا عليه وهو بينهم ولم أستطع رؤيته صلى الله عليه وسلم ، ويسألونه أن يطلب من الله تعالى الفصل بين العباد بعد أن انهكهم التعب والنصب فرد عليهم بقوله : (أنا لها أنا لها) ، تماما كما ورد في حديث الشفاعة ، وكان الموقف زحاما ولم أرى النبي صلى الله عليه وسلم ، فلما أجابهم عليه الصلاة والسلام انتقل بي المشهد ورأيته صلى الله عليه وسلم وقد استقبل بابا عظيما ليس لطوله نهاية وكان واقفا ونحن خلفه ، ثم فجأة وإذا بي أرى أن هذا الرجل المستقبل هو أنا .!
ثم رأيتني أبكي بكاء شديدا وخررت ساجدا أمام الباب العظيم الذي ألقي في روعي وروع العباد أنه باب إلى الله وقبلة إليه تعالى ، ثم بدأت أطلب الله عز وجل أن يفصل بين العباد حقيقة بلهفة وانكسار وكأنني أنا النبي صلى الله عليه وسلم فعلا والناس خلفي .
يقول الرائي : في المنام كنت ابكي لسببين ، من أجل أن يفصل الله تعالى بين العباد وأيضا ابكي لهذه المكانة التي رزقنيها الله عز وجل في الرؤيا ، ويقول استيقظت وأنا أبكي فعلا والدموع على خدي ، بكاء لطلب الشفاعة وبكاء فرحة . انتهت رؤيا الرائي .


أما الرؤيا الثانية فذكر فيها الرائي ما يلي :
رأيت أن الله عز وجل أنزل لي من السماء طفلة من آل البيت وكأنه استودعني اياها أن احفظها وأرعاها في الدنيا وكأنني أهل لتلك الأمانة ، وقد نزل بها ملكين من الملائكة وكانا واقفين معي وينظران إلي وانا آخذ بيد الطفلة ومودعهما خلفي ، وقد ألقي في روعي و مخليتي أن هذه الطفلة  هي من نسل علي وفاطمة رضي الله عنهما ، فهي إما إبنة لفاطمة رضي الله عنها أو حفيدة لها من أبناء الحسن أو الحسين رضي الله عنهما وعن آل البيت أجمعين ، وعند ذهابي بها كنت امسك يد البنت بيدي اليمنى وفي يدي اليسرى فراش لها حرير احمر لم أرى في جماله شيء من فرش الدنيا ، والبنت ايضا كانت تلبس فستانا فضفاضا لونه أحمر أيضا وبنفس لون الفراش احمر داكن قليلا .
وأثناء اصطحابي للبنت والملكين خلفي ينظران إلي كنت وأنا مغادر أبكي بكاء شديدا فرحا بهذه الثقة والمكانة العظيمة التي منحنيها الله سبحانه أن استودعني إحدى بنات الرسول صلى الله عليه وسلم ومن آل بيته الطيبين الطاهرين .
وكان عمرها بين الخامسة والسابعة تقريبا . انتهت الرؤيا ؛

تجدر الاشارة هنا إلى أن الرؤيا الأولى وقعت للرائي قبل عشر سنوات تقريبا ، أما الرؤيا الثانية فوقعت بعدها ونسيت أن أسأل في أي سنة وقعت للرائي ولذا فلا أعلم هل وقعت قبل سنة أو تسع سنوات الله أعلم ، المهم أنها وقعت بعد الرؤيا الأولى أي في خلال العشر سنوات الماضية .!


واعتذر جدا على كثرة الأسطر وطول التعبير ، وددت نقل الرؤيا بكل تفاصيلها حفظا للواقع ومن باب أمانة النقل وأستغفر الله عما انسانيه الشيطان وسهوت عنه ، فهل في تعبير هذه الرؤيتين ما يدل على المهدي المنتظر !؟
هذا والله أعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله وحبيبه محمد وآله وصحبه ومن اقتفى أثره والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

أليس فيكم رجل معبر يا إخواني ..؟

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياك الله اخي الكريم ووفقك الله لما يحبه ويرضاه
للأسف معبرا المنتدى كلاهما غائب والله المستعان

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

ثم فجأة وإذا بي أرى أن هذا الرجل المستقبل هو أنا .! كتب:

ثم بدأت أطلب الله عز وجل أن يفصل بين العباد حقيقة بلهفة وانكسار وكأنني أنا النبي صلى الله عليه وسلم فعلا والناس خلفي . كتب:

وعند ذهابي بها كنت امسك يد البنت بيدي اليمنى وفي يدي اليسرى فراش لها حرير احمر لم أرى في جماله شيء من فرش الدنيا ، والبنت ايضا كانت تلبس فستانا فضفاضا لونه أحمر أيضا وبنفس لون الفراش احمر داكن قليلا . كتب:

الرائي والله أعلم سيكفل أو كفل فتاه يتيمه وربما تكون من ال البيت عليهم السلام
وذلك حديث سهل بن سعد  قال: قال رسول الله ﷺ: أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا، وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما[

والله أعلم

الرؤية الأولى تتحَدّث عن كارثة عالمية .. قريبا .. و لا أراها إلّا كوكب أطلس ..
و سَيجعل هذا الحَدث .. النصارى يلتجؤون للإسلام .. أفواجا أفواجا ..
بكاء الرائي فرحا = قول الله .. يوم يفرح المؤمنين إلى آخر النص ..
طبعا .. هذا بعد التضرع لله برفع الدخان عنّا = قول الله حكاية عنّا يومها .. ربنا إرفع عنّا العذاب إلى آخر النص ..
التشبيه بين الرائي و النبي محمد .. تشريف للأمّة الإسلامية .. بسببها سيرفع الله عنّا العذاب .. وقتها .. و أيضا أنّ الرائي متمسك بِهَدْي نبيه محمد و بِسُنّته .. و مُخلص في إيمانه ..
كنت ابكي لسببين ، من أجل أن يفصل الله تعالى بين العباد =  قول الله حكاية عنّا يومها .. ربنا إرفع عنّا العذاب إلى آخر النص ..
وأيضا ابكي لهذه المكانة التي رزقنيها الله عز وجل في الرؤيا = تشريف للأمّة الإسلامية .. بسببها سيرفع الله العذاب عن العالَم ..
الرؤية الثانية = الخلافة .. و لا تُأكد الرُؤية أنّ الرائي هُو الخليفة .. قد يكون هُو .. و قد تعني .. سَيكون .. لَه مَركز قوي في الخلافة .. و قد تعني .. مسلمون هذا العصر .. شرّفهم الله بهته الخلافة .. و كانوا أهلا لها ..
أتركوا الأمر لله .. في كل الأحوال .. قريبا .. المسلمون هم المنتصرون .. و هم مَن سيرفع الله مكانتهم قريبا .. على كل الأمم .. و هذا الأهم و المُبَشِر لنا جميعا ..

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الرؤيا فيها تحفظ
ولكن ذلك الرجلل سيشهد حادثة مهمة في احدئ ابواب مكة
ربما الرجل عنده رسالة الئ احدهم مثل كتاب
المهم هي امانة سوف تصل لصاحبها الحق
والله اعلم

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته.

الرؤيتان ان شاء الله صادقتان تدلان على صدق الرائي و إخلاصه الكبير مع ربه سبحانه
فتدل الاولى انه ان شاء الله سيكون احد الشافعين يوم القيامة ممن يأذن الله لهم بذلك
و الثانية تدل على تمسك الرجل بالسنة و سلوكه ميراث النبوة قولا و عملا
فيا لهما من رؤيتين بديعتين لو وزنتا بجبال الذهب لرجحتا عليها.
و ليس فيها ما يدل على انه المهدي
و إلا فالمهدي صنف اخر و معدن نادر جدا و الرؤى الدالة على شخصه تدل عليه صراحة لا يختلف فيها رجلان تكون في منتهى القوة و الصراحة علاوة على توفر الصفات جميعها فيه...

و الله تعالى اعلم

يا سبحان الله .. كتبت هذه الرؤيتين ونسيت الأمر أو بالأحرى أشغلت بأمر دنياي عن العودة إليها وقراءة التعبيرات ، ولكن على كل حال أشكر كل من ساهم في تعبير هاتين الرؤيتين وأقتطع من وقته للقراءة والمشاركة -وأخص بذلك معبر المنتدى الأخ الفرزدق- وأدعو الله ان يفتح لهم أبواب الخير في الدنيا وأبواب الجنة في الآخرة ، إنه سميع مجيب وعلى ذلك قدير ،

إشارة بسيطة لمن له اهتمام ، عمر الطفلة كان بين الخامسة والسابعة ، ألا يكون في ذلك دلالة على شيء ما !؟ والله أعلم .
ومن له تعبيرات أخرى غير ما تفضل به الإخوة جزاهم الله خير الجزاء فليكرمنا بها مع توضيح الرموز إن أمكن وشكرا للجميع وفقني الله وإياكم لمرضاته سبحانه .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نعم هما رايتان صادقتان وفيهما الخير للمسلمين

اخي العزير تاريخ الرؤيا الثانية مهم فهل يمكنك الاتصال به

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ومرضاته
أحسنت اخي يوسف لقد وقع سؤالك على الجرح
أنا حاولت قبلك أن استوضح من الشخص الذي قابله فأجابني بأن الرائي ذكر له المدة ولكنه نسي للأسف ، ثم قال لي بأن المؤكد أن زمن الرؤيا الثانية لم يصل إلى خمس سنوات ووقعت له في أقرب من ذلك ، وهذا الكلام دار بيني وبينه قبل سنة من الان !
فما الذي تكشف لك اخي يوسف ؟ تعبيرك للرؤيتين مثير للفضول وأرجو لو تتواصل معي على الخاص لأعرف الرموز والاسرار التي في تعبيرك !
هل يمكنك ذلك أخي المبارك ؟