تعدد الأديان.. كيف و ما السبب و لماذا ..

أكثركم يعرف قصة .. الغلام و الساحر..
اكتب على غوغل  .. الغلام و الساحر..
و اقرءها..
بعد أن استشهد ذاك الغلام كي يعبد الناس الاها واحدا..
و قتل الملك،. كل الذين امنوا ..
ان هي الا ايام قليلة .. و اشتهرت قصته في عدة قرى ..
فاستغل الشيطان .. المنزلة المقدسة عند هذا الغلام..
و لا زال يوحي للناس بالخزعبلات ..
مرة يقول لهم انه روح الله .. و مرة انه ابن الله .. و مرة انه الله تجسد ..
و لا زال معهم ... حتى بنوا له اصنامات ... عبدوها قرون و قرون .. الى يومنا هذا ..

انهم الهندوس .. اذا لاحظتم في اصنامهم.. شكل غلام بيده القوس .. و مرة أخرى،. شكل رجل مضروب بالسهام..
تذكروا جيدا هته القاعدة الشيطانية في تضليل الناس .. كما قال الله عنا .. اضل منكم جبلا كثيرا ..
و هي البحث عن الاشخاص المقربة إلى الله .. و جعل بينها و بين الله نسبا .. و ايحاء الناس أن الله لن يرحمكم الا عن طريقها.. و ان ربكم تجدوه عندها ...
و هته الطريقة طبقها الشيطان مع كل الناس عبر مرور الزمن ..
حيث كل الأديان قديما و حديثا .. يعلمون أصحابها انه الاه واحد.. لكن الشيطان بمكره عرف كيف يجعلهم يشركون في عبادة ربهم ..
البوذيون.. لا يقولون بوذا هو الله ..
هم يقولون .. بوذا هو نور الله في الأرض..
و اكيد بوذا هذا.. اما كان نبي أو ولي.. الله اعلم..
اكيد لاحظتم في الافلام الهندية.. الذين يعبدون البقرة.. لا يقولون.. ايتها البقرة ارحمينا   ..
يقولون.. ايتها الارواح الصالحة ارحمينا.. لاحظوا هذا .. و ستتاكدون..
لان الشيطان اوهمهم .. أن الارواح الصالحة التي يحبها الله .. تسكن في جسد البقرة.. فهم يعبدون تلك الارواح كي تقربهم إلى الله..
و كل الديانات هكذا .. فما الفرق بين الامم الضالة  و الشيعة .. نفس الطريقة الشيطانية سقطوا فيها..
و لو شاء الله ... ما اضلهم الشيطان.. لكن كي يتبين الطيب من الخبيث..
كان النبي محمد .. صلى الله عليه و سلم .. و اصحابه يعرفون هته الابواب الشيطانية.. فقد قال علي ابن ابي طالب.. امرني حبيبي رسول الله أن لا أمر على قبر مرتفع.. الا سويته مع الأرض..
لماذا يا علي ابن طالب يامرك حبيبك رسول الله بهذا..
طبعا.. لان تعظيم القبور من الابواب التي يستغلها الشيطان كي يضل العباد ..
بعد بيعة الرسول الأكرم نبينا محمد عليه افضل صلوات الله و بركاته..
بعد بيعته الميمونة.. باسبوع ..
حمل عمر ابن الخطاب الفأس و ذهب لقطع تلك الشجرة..
تخيلوا لو بقيت تلك الشجرة إلى يومنا هذا..
كانوا المسلمين الان.. يشترون فروعها باثمان باهضة و يضلوا لها عاكفين.. خاصة الشيعة الذين يحبون الخزعبلات  .. لكانوا الان ياكلون اوراقها كما هم الان ياكلون تربة كربلاء..
شكرا لأصحاب رسول الله.. و شكرا لمعلمهم رسول الله .. و شكرا لله ..
إذ كنا على شفا حفرة من جهنم .. فأرسل لنا رسوله انقذنا منها .. و بين لنا الحق ...
و شكرا لك انت ايضا اخي القارء..
هته المواضيع كي نكون على بينة من الامور ..