أسد يهاجم الناس وأشخاص يلبسون الأسود يهرولون ناحية الشرق

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والصلاة والسلام على رسول الله
نُشِرَت في أحد التعليقات على اليوتيوب في أكتوبر2020
يقول الرائي :

السلام عليكم ،
ليتك تفسر هذا الحلم الذي رأيته منذ حوالي خمس سنوات وأعتبره رؤية عامة وجزاك الله خيرا.
حلمت أن الناس قد سمعوا خبرا أفرحهم وبدؤا يكبرون وقد عزموا الذهاب إلى القدس، ولكني كنت أتمنى ألا يتسرعوا لأنني أحسست أن خطرا قادما . ثم رأيت بحرا بعيدا وأن أسدا ضخما دخل على المدينة من ناحية هذا البحر فهرب الناس منه وهو يجري خلفهم ويزأر (الرؤية مفزعة وفيها صراخ ودماء , كنت أراهم ولا أستطيع عمل شيء لهم وكأن حاجزا بيني وبينهم )، الناس بدؤا يتضرعون لله لينقذهم ويكبرون وبعد ذلك هدأ كل شيء فجأة وزال الخطر . فبدأت أسأل مالذي حدث ، فرأيت أشخاصا لا أعرفهم عليهم ثياب سود وهم يهرولون جهة الشرق وجهة القبلة ، وعندما سألتهم إلى أين ؟ بعضهم لم يفهم ما أقوله وبعضهم فهم و فرح بي ثم أشاروا جهة المشرق بأصابعهم فنظرت فإذا بنور ساطع . ثم إذا بصوت ينادي المدينة ، القدس ، فسألت مالمقصود فكرر نفس الجملة .

انتهى.

السّلام عليكم و رحمة الله و بركاته،

سبحان الله رؤيا قويّة جدّا، منذرة و مبشّرة في نفس الوقت،
إن كانت رؤيا صالحة فتأويلها كالآتي:
يزحف أناس زحفة أولى نحو الشرق نصرة لدين الله و أملا في تحقيق "وعد الآخرة" ، و هو زحف تحوم حوله الشبهة، فيسلَّط على النّاس عدوّ غاشم ظالم يرسله حاكم بلاد بعيدة (و صدقا، لا أرى الأسد غير داعش ترسله أمريكا برمز البحر البعيد، و هذا هو الجزء المنذر)،
ثمّ يذهب هذا البأس، من ثمّ يزحف أناس آخرون نحو الشرق نصرة لدين الله و تحقيقا "لوعد الآخرة" فيكونون في من يمكّن لهم الله و ينصرهم (و هذا هو الجزء المبشّر من الرؤيا).
يعني رأينا الزحف الأوّل و نتائجه، يبقى أن الرائي سيشهد كذلك الزحف الثاني، و هو زحف مبارك فيه إن شاء الله،
هذا و الله أعزّ و أعلم.

» طيور وغزلان تطير متجه ناحية الشرق
» الناس يهرولون فى هذا الشارع فى اتجاه واحد و هم يصرخون، حدث كونى قد حدث
» الناس مفزوعين لزلزال يعم الأرض والقمر يسير نحو الشرق
» الناس تنظر الى السماء، وكأنهم ينتظرون حدثاً ما، وأئمة المساجد يخبرون الناس بمكبرات الأصوات، على هذه العلامه، أبلغ الناس، أن النمل، سيهجم أو يغزوهم غدا
» امهدي مُستَلْقي على السرير وأشخاص يتجهزون لاغتياله