تنبيهات على نواقض الإسلام العشرة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

البعض منا يعتقد أن نواقض الإسلام العشرة للشيخ محمد بن عبد الوهاب مقطوع بصحتها وأنا ثابته وأنها حجة على بعض المسلمين اللذين وقعوا في ناقض من هاذه النواقض العشرة المذكورة وأن ذلك يكون سببا لكفره وحجةً عليه وفي ذلك نظر ،

فلا بد أولاً من النظر في ثبوت هاذه النواقض عن النبي صلى الله عليه وسلم بالنص الثابت دون زيادة ولا نقصان ، فإن لم تثبت عن النبي صلى الله وسلم ولكن ثبتت بستقراء العلماء للنصوص الشرعية وجب النظر في هاذا الإستقراء وهل تم فهم النصوص على مرادها وهل دخل النقص أو الزيادة أو الخطأ في صياغة النواقض بعد الإستقراء ؟

فهاذا ما سوف نتطرق له إن شاء الله تعالى في هاذه المساهمه .

لا شك أن بعض أهل العلم قابل هاذه النواقض بالقبول وبعضهم قدم لها شرحا مما أفاض عليها شريعة كبرى فأدخل في شرحه على النواقض مالم يكن فيها من نقص كان بالنواقض وخطأ في صياغتها فأصبحت تكاد تكون صحيحة لا تشوبها أخطاء لكن القليل منا من يتفرغ لقراءة ما كتبه العلماء عليها ويكتفي بمتن الشيخ محمد بن عبد الوهاب لها وهو يعتريه النقص والخطأ ويحتاج للشرح كي تفهم النصوص على مراد الله ، وصياغته بهاذه الطريقه كما في متن النواقض فيه مفاسد كبيرة إذ قد يعمل بها البعض على ظاهرها وهو غير فقيه في هاذه المسائل فيستحل بها دماء المسلمين أو على أقل تقدير يرمي بعضهم بالكفر ،

ولذا ينبغي النظر في الرأي الآخر من كبار العلماء ممن لم يتلقى هاذه النواقض بالقبول حتى نتحرى ونحتاط لديننا وننظر في الأخير هل هي صحيحه ثابته أم الأمر فيه سعه ويجوز ردها وعدم العمل بها والعمل يكون بالدليل الشرعي مباشرة من كتاب أو سنة دون أتخاذ وساطة هاذه النواقض .

ومن العلماء اللذين لم يتلقونها بالقبول على حد علمي الشيخ الألباني رحمة الله عليه ولنقف وقفه لبعض الصوتيات له رحمة الله عليه لنرى رأيه في النواقض ولو أننا لم يصلنا منه إلا صوتيات يسيره والله أعلم بما خفي علينا من رأيه تجاهها .

وقفه مع رأيه فيمن وضع نواقض للأسلام .



تعليق مهم على ناقض من لم يكفر الكافر



رأية بشكل عام في الشيخ محمد بن عبد الوهاب وأن هناك غلو في نصوصة



وبشكل عام فالشيخ الألباني له فهمة الخاص وطريقته الخاصه في التكفير تختلف تماما عن مضمون هاذه النواقض وطريقتها . ولم أضع إلا اليسير عن الشيخ الألباني رحمة الله عليه ومن أراد الإستزادة فليراجع مقاطعه عن التكفير .

وأيضا من العلماء اللذين ردوا هاذه النواقض الشيخ الشنقيطي ولد الدوو وهاذه وقفه يسيرة مع أحدى مرأياته رحمة الله عليه .




والخلاصه أنا ليست حجه هاذه النواقض ولو أننا أكتفينا بهاذان الشيخان جزاهم الله خيرا وذلك لا يعني أنهم وحدهم من قال بمقالتهم بل هناك أكثر من عالم وطالب علم ومتعلم قالوا بمقالتهم أو شاركوهم الرأي في رد هاذه النواقض العشرة.

ولذا الأمر فيه سعة فمن يرى أن هاذة النواقض صحيحة فلا يحاج غيره ممن خالفه الرأي بها ، ولكن إن أراد إقامة الحجة على مرتد يأتي بالدليل الشرعي مباشرة من كتاب أو سنة ولا يأتي بالنواقض كواسطة فالنواقض لا تكفر المسلم بذاتها ولكن بما بنيت عليه من أدلة .

وله أن يفهمها ويتخذها واسطة ولكن يحاج غيره بالدليل مباشرة فليس الكل يرى حجتها كما يراها البعض .

ولنا إن شاء الله تعقيب وزيادة كلام عليها إن تسنى ذلك وإن لم يتسنى ذلك فما تم ذكرة كفيل لفتح الباب للقارئ المحايد لإعادة النظر والبحث بنفسة عن صحتها من عدمه .

هاذا والله أعلى وأعلم وصلى الله على نبينا محمد وآله وسلم .

وعليكم السلام ورحمة الله

اولا اخي الكريم يجب ان تنتبه بان لكل موضوع هدف معين لذا علينا ان نختار الوقت المناسب لكل موضوع

ورحم الله شيخنا الالباني علئ علمه النافع فيما يخص فتنة التكفير

نعم هي فتنة لان خيرة شباب المسلمين ضاعت في حروب لا نفع منها

واخرها حرب داعش


عندما تظهر راية الجهاد واضحة بمباركة علماء ذلك الزمن --علماء وليس دكاترة--

في ذلك الوقت يظهر المعنئ الحقيقي للتكفير
اما اليوم فعلينا بالدعاء والتضرع الئ الله
والله اعلم

جزاك الله خيرا شيخنا الفاضل . أحب أنبه أني لا أنكر الردة ولكن أحكامها ينبغي أن تستقى مباشرة من الكتاب والسنة ولا شك إن قامت راية واضحة بئذن الله تعالى سيوفق الله لها عدول يحملون هاذا العلم .

أنا لي ملاحظات كثيرة على متن النواقض للشيخ محمد بن عبد الوهاب ولذا فإني أنصح أحبتي في الله أمثالك أخي الفاضل إلى التحري تجاهها لعل الله ينفع بكلامي قارئ يستفيد من ما ذكرناه فيتجنب وساطته هاذا النواقض في التكفير ويعود إلى القرآن والحديث مباشرة كي يأخذ هاذة الأحكام على مرادها .
مثال على ذلك مقولة ( نواقض الإسلام ) فهل هاذا أصلا قولا صحيحا ؟ هل الإسلام ينتقض . لاشك أنه مصطلح جديد تم إحداثه لفهم أن المعنى أفعال الردة ولكن في زمن النبوة لم تكن هاذه اللفظه دارجة وجاء التحذير في صحيح مسلم من مثل ذلك . ( سَيَكونُ في آخِرِ أُمَّتي أُناسٌ يُحَدِّثُونَكُمْ ما لَمْ تَسْمَعُوا أنتُمْ ولا آباؤُكُمْ، فإيَّاكُمْ وإيَّاهُمْ ) . فالإسلام بناء مبني على خمس ( قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم «بُنِيَ الإِسْلَامُ عَلَى خَمْسٍ: شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، وَإِقَامِ الصَّلَاةِ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَالحَجِّ، وَصَوْمِ رَمَضَانَ» ) والرجل هو من يدخل في هاذا البناء أو يخرج منه أي يرتد عنه . وليس هناك أن الإسلام ينتقض فسبحان الله تعالى كيف ينتقض دين الله وهو الدين القويم ( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ) وقوله سبحانه ( قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا ) بل ثبت في الحديث أن عرى الإسلام هي من تنتقض والإسلام يبقى ولو أنتقضت جميع عراه ( لَتُنتَقَضَنَّ عُرى الإسلامِ عُروةً عُروةً، فكُلَّما انتَقَضَت عُروةٌ تَشَبَّث النَّاسُ بالتي تليها، فأَوَّلُهنَّ نَقضًا الحُكمُ، وآخِرُهنَّ الصَّلاةُ ) فالشاهد أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يبلغنا عنه أن الإسلام ينتقض وما بلغنا عنه أن الإسلام دين الله ولا ينتقض بحال من الإحوال ولكن بقدر الله تنتقض عراة حتى يأتي زمان ليس لأحد أن يتمسك بعروة منها . فهاذه أول ملحظ على تجاة النواقض .

أيضا قوله (اعلم أن من أعظم نواقض الإسلام عشرة ) هل على ذلك دليل شرعي أنها عشرة . فالرسول صلى الله عليه وسلم عدد لنا كل شي وجاءنا بكل خير فهل يعقل أنه لم يعدد لنا نواقض للإسلام فلماذا ليس هناك دليل على أنها عشرة ربما كانت عشرون ربما كانت خمسه ما الدليل على أنها عشرة أو عشرة هي أعظمها . وهل هناك نواقض أعظم من بعض وما الدليل على ذلك ؟

وأنا هنا مجرد ناصح ليس إلا ونصيحتي هي بالعودة إلى النصوص الشرعية في هاذة المسأله بعينها وبشكل عام في غيرها . هاذا والله أعلى واعلم وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وسلم .

السّلام عليكم و رحمة الله و بركاته،
و بارك الله فيك أخي على هذا الموضوع و التنبيه المهمّ ، جعله الله في ميزان حسناتك، آمين.
و حقيقة أعجبني كلّ ما و رد من الشيخين الجليلين جزاهما الله خير الجزاء، ربّما إلا ما قاله الشيخ الألباني رحمه الله في المقطع الأوّل (و أحسبه يقصد بكلامه الحنابلة و ليس الأحناف) في ما يخصّ ترك الصّلاة، فتركها هو شقّ لشعرة الجماعة و خروج من ملّة المسلمين (و ليس من ملّة المجتمع العربي) و خرق لأمر الله و نقض لعماد الدين، و لا يستوي إسلام بدون صلاة، فكيف للمرء أن يكون مسلما و في نفس الوقت لا يصلّي، فإن لم يكن المرء غير مسلم لمّا ترك الصّلاة، فما عساه يكون؟
حقّا ذكّرني الموقف بالإرجاء، و لا أقصد أن الشيخ من المرجئة، معاذ الله،

وعليك السلام ورحمة الله وبركاته . اسعد الله صباحك أخي الفاضل . للأمانه افتقدتك وسررت برؤية تعليقك أخي صقر . ودائما تتحفنا بتعليقاتك الهادفه والرائعة جزيت بها خيرا . ولك بمثل ما دعيت لنا أخي الفاضل .

يا أخي الفاضل يستغرب من البعض يترك الصلاة وهو يعمل أعمال خير من بر والدين وصلة رحم وصدقات وإلتزام ببعض أوامر الدين وهو تارك للصلاة وأحيانا يصلي وربما يصلي الجمعة فقط في الأسبوع ولا يتركها أو يصلي أيام لكن الأكثر من عمله هو ترك الصلاة فما تقول فيه أخي صقر هل يكفر أم لا ؟

غربه غريبه كتب:

جزاك الله خيرا شيخنا الفاضل . أحب أنبه أني لا أنكر الردة ولكن أحكامها ينبغي أن تستقى مباشرة من الكتاب والسنة ولا شك إن قامت راية واضحة بئذن الله تعالى سيوفق الله لها عدول يحملون هاذا العلم .

أنا لي ملاحظات كثيرة على متن النواقض للشيخ محمد بن عبد الوهاب ولذا فإني أنصح أحبتي في الله أمثالك أخي الفاضل إلى التحري تجاهها لعل الله ينفع بكلامي قارئ يستفيد من ما ذكرناه فيتجنب وساطته هاذا النواقض في التكفير  ويعود إلى القرآن والحديث مباشرة كي يأخذ هاذة الأحكام على مرادها .
مثال على ذلك مقولة ( نواقض الإسلام ) فهل هاذا أصلا قولا صحيحا ؟ هل الإسلام ينتقض . لاشك أنه مصطلح جديد تم إحداثه لفهم أن المعنى أفعال الردة ولكن في زمن النبوة لم تكن هاذه اللفظه دارجة وجاء التحذير في صحيح مسلم من مثل ذلك . ( سَيَكونُ في آخِرِ أُمَّتي أُناسٌ يُحَدِّثُونَكُمْ ما لَمْ تَسْمَعُوا أنتُمْ ولا آباؤُكُمْ، فإيَّاكُمْ وإيَّاهُمْ ) . فالإسلام بناء مبني على خمس ( قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم «بُنِيَ الإِسْلَامُ عَلَى خَمْسٍ: شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، وَإِقَامِ الصَّلَاةِ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَالحَجِّ، وَصَوْمِ رَمَضَانَ» ) والرجل هو من يدخل في هاذا البناء أو يخرج منه أي يرتد عنه . وليس هناك أن الإسلام ينتقض فسبحان الله تعالى كيف ينتقض دين الله وهو الدين القويم  ( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ) وقوله سبحانه ( قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا ) بل ثبت في الحديث أن عرى الإسلام هي من تنتقض والإسلام يبقى ولو أنتقضت جميع عراه ( لَتُنتَقَضَنَّ عُرى الإسلامِ عُروةً عُروةً، فكُلَّما انتَقَضَت عُروةٌ تَشَبَّث النَّاسُ بالتي تليها، فأَوَّلُهنَّ نَقضًا الحُكمُ، وآخِرُهنَّ الصَّلاةُ ) فالشاهد أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يبلغنا عنه أن الإسلام ينتقض وما بلغنا عنه أن الإسلام دين الله ولا ينتقض بحال من الإحوال ولكن بقدر الله تنتقض عراة حتى يأتي زمان ليس لأحد أن يتمسك بعروة منها . فهاذه أول ملحظ على تجاة النواقض .

أيضا قوله (اعلم أن من أعظم نواقض الإسلام عشرة ) هل على ذلك دليل شرعي أنها عشرة . فالرسول صلى الله عليه وسلم عدد لنا كل شي وجاءنا بكل خير فهل يعقل أنه لم يعدد لنا نواقض للإسلام فلماذا ليس هناك دليل على أنها عشرة ربما كانت عشرون ربما كانت خمسه ما الدليل على أنها عشرة أو عشرة هي أعظمها . وهل هناك نواقض أعظم من بعض وما الدليل على ذلك ؟

وأنا هنا مجرد ناصح ليس إلا ونصيحتي هي بالعودة إلى النصوص الشرعية في هاذة المسأله بعينها وبشكل عام في غيرها . هاذا والله أعلى واعلم وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وسلم .

لا اعلم مناسبة هذه النصيحة يااخي وكانك عليم بمنهجنا وعقيدتنا
انا من اهل السنة والجماعة وافتخر بذلك

السّلام عليكم و رحمة الله،
أحسن الله إليك أخي غربه غريبه، و أسعد أيّامك كلّها، و طيّب الله أنفاسك، و حقّا أقول، تعجبني كثيرا المواضيع التي تتناولها و نقاشاتك أيضا، فإمّا أن يستفيد منها المرء أو أنّها تكون له وازعا للبحث، و في كلّ خير إن شاء الله.
بالنسبة لسؤالك أخي، أقول؛ من كان الأصل فيه هو ترك الصّلاة أو الصلاة في المناسبات فقط، فذلك يعدّ كفر، و قد لا تجزي عنه صدقاته و برّه لأن الأصل في الأعمال هو إبتغاء وجه الله، و إلّا فإن أهل الغرب المشرك يصدّقون و يحسنون و يعطفون على الحيوانات... و في هذه الحال فإنّ أمر هذا التارك للصلاة لا يخرج من سقف رحمة الله سبحانه، إن شاء عذّبه و إن شاء غفر له.
أمّا من كان الأصل فيه هي الصلاة، مع تذبذب ممّا يرقّعه القضاء، فهذا لا يدخل في باب الكفر بل في باب السهو و ما توعّد به الله السّاهون من العذاب.
تارك الصّلاة قد تكلّم فيه الرسول صلى الله عليه و سلّم فقال:" من ترك الصّلاة عمدا فهو كافر"
و الترك هو غير السهو أو التأخير، هذا من كلام رسول الله.
أمّا ما وصف به الشيخ الألباني رحمه الله ، تارك الصلاة بأنه فاسق، فلا أحسب ذلك يجوز، لأنّ الفسق يُحمل بجرّ المضرّة للغير، و قد فرّق رسول الله صلى الله عليه و سلّم بين الفسق و الكفر في الحديث فقال:"سباب المسلم فسوق و قتاله كفر".
اعتقد أن خلاف العلماء في تكفير تارك الصلاة يرجع إلى أنّ البعض إختزل الكفر في الإلحاد و الردّة و الشرك، لكن من وجهة نظري القاصرة، و رجوعا لكلام الله و حديث رسوله الكريم، أجد أن الكفر أشمل من ذلك، و قد يشمل الإستهزاء و التكذيب و الشكّ و إيتاء المعصية على علم، و التقاتل، بل وحتى على قول رسول الله صلى الله عليه و سلّم :"من أبق عن مواليه فقد كفر"، و من أنكر نسبه فقد كفر...
و بذلك يكون الكفر درجات كما هو الإيمان، و لا يختزل معنى الكفر في الشرك أو الردّة.
و ترك الصّلاة هو عمل وجب تغييره، إذ يقول رسول الله صلى الله عليه و سلّم"مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر سنين، وفرقوا بينهم في المضاجع".
و الأحداث كثيرة في تضييقه صلى الله عليه و سلّم على تاركي الصّلاة، بالنهر و حرق البيوت...
فترك الصّلاة على وقت الصّحابة لم يكن مطروحا، ربّما لذلك كان عندهم الكفر محتزلا في ما هو أعظم من الأعمال،
هذا و الله أعزّ و أعلم، و إن شاء الله سأبحث في الأمر بتعمّق أكبر.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . ولك بمثل ما دعيت لنا وزيادة أخي الفاضل وأنا في الحقيقة أيضا تروقني تعليقاتك وآرائك ومنكم نستفيد . ولا نزال نتعلم حتى يتوفانا الله . وأسأل الله لنا ولكم أن يعلمنا ما ينفعنا وينفعنا بما علما ويزيدنا علما . ويبارك في أقوالنا وأفعالنا .

في الحقيقة سؤالي لك لم يكن ضربا من الخيال بل كان على حاله حقيقية لرجل نسأل الله له الهداية والستر ، ويبدوا أنكم أصبتم الإجابة والعلم عند الله .

لأني أحسن الظن تجنبا للنزاعات والعداوات وغرني أنه التزم فتره ببعض الصلاوات وأتاني يريد حفظ سورة الملك ويتعتع في القرآن وهو عليه شاق ويتأثر فيه وأنا لست ملازما له حتى أعرف جميع صلاته لكن كان يظهر عليه الترك ،

فبعد سؤالي لكم أتصلت فيه كي استفصل منه كم صلى هاذا الأسبوع من صلاة وهل صلى الجمعة واللتي قبلها وأنا قريب منه لدرجه أنه لاحياء يمنعني من سؤاله .

فالرجل شهد على نفسه بالضلال وأحتج أن القلوب بين يدي الله وكان غامضا في إجابه فتارة يقول لا أذكر أمس هل صليت أول لا وتارة يقول الحمد لله أصلي لكني اليوم لم أصلي وتارة يجاهر بالمعصيه يقول أنا لا أصلي ماذا تريد مني لم أضرك بشي واحسست منه النفاق في عدم صدقه معي وإلا فالمؤمن هين لين بيّن يشعر بالذنب ويقول الحقيقه ويرجوا التوبه ولم أخرج منه بمعلومه يقينيه أنه صلى إلا الجمعة قبل القائته والله أعلم بحاله فالله المستعان والحمد لله اللذي عافانا من ما ابتلاه وأسألوا له الله الهدايه يا أخوان .

والشاهد في مثل هاذا تحتار فيه لعلك تجده يصلي ذات يوم من تلقاء نفسه أو ربما في رمضان القريب تجده يصلي او يتسنن يرجوا ليله القدر أن يصيبها بركعه أو ركعتان في العشر الآواخر أو يأمرك بعروف أو ينهى عن منكر ويصوم رمضان أو أغلبه فاعلم بحاله وحالنا ونسأل الله الثبات على الدين والعزيمه في الأمر والسلامة من كل شر .

قال إبن القيم في النونيه . ( واجعل لقلبك مقلتين كلاهما ... بالحق في ذا الخلق ناظرتان ..فانظر بعين الحكم وارحمهم بها ... إذ لا ترد مشيئة الديان..وانظر بعين الأمر واحملهم على ... أحكامه فهما إذا نظران...واجعل لوجهك مقلتين كلاهما ... من خشية الرحمن باكيتان...لو شاء ربك كنت أيضا مثلهم ... فالقلب بين أصابع الرحمن)

هاذا والله اعلى واعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وسلم . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

يوسف كتب:

غربه غريبه كتب:

جزاك الله خيرا شيخنا الفاضل . أحب أنبه أني لا أنكر الردة ولكن أحكامها ينبغي أن تستقى مباشرة من الكتاب والسنة ولا شك إن قامت راية واضحة بئذن الله تعالى سيوفق الله لها عدول يحملون هاذا العلم .

أنا لي ملاحظات كثيرة على متن النواقض للشيخ محمد بن عبد الوهاب ولذا فإني أنصح أحبتي في الله أمثالك أخي الفاضل إلى التحري تجاهها لعل الله ينفع بكلامي قارئ يستفيد من ما ذكرناه فيتجنب وساطته هاذا النواقض في التكفير  ويعود إلى القرآن والحديث مباشرة كي يأخذ هاذة الأحكام على مرادها .
مثال على ذلك مقولة ( نواقض الإسلام ) فهل هاذا أصلا قولا صحيحا ؟ هل الإسلام ينتقض . لاشك أنه مصطلح جديد تم إحداثه لفهم أن المعنى أفعال الردة ولكن في زمن النبوة لم تكن هاذه اللفظه دارجة وجاء التحذير في صحيح مسلم من مثل ذلك . ( سَيَكونُ في آخِرِ أُمَّتي أُناسٌ يُحَدِّثُونَكُمْ ما لَمْ تَسْمَعُوا أنتُمْ ولا آباؤُكُمْ، فإيَّاكُمْ وإيَّاهُمْ ) . فالإسلام بناء مبني على خمس ( قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم «بُنِيَ الإِسْلَامُ عَلَى خَمْسٍ: شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، وَإِقَامِ الصَّلَاةِ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَالحَجِّ، وَصَوْمِ رَمَضَانَ» ) والرجل هو من يدخل في هاذا البناء أو يخرج منه أي يرتد عنه . وليس هناك أن الإسلام ينتقض فسبحان الله تعالى كيف ينتقض دين الله وهو الدين القويم  ( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ) وقوله سبحانه ( قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا ) بل ثبت في الحديث أن عرى الإسلام هي من تنتقض والإسلام يبقى ولو أنتقضت جميع عراه ( لَتُنتَقَضَنَّ عُرى الإسلامِ عُروةً عُروةً، فكُلَّما انتَقَضَت عُروةٌ تَشَبَّث النَّاسُ بالتي تليها، فأَوَّلُهنَّ نَقضًا الحُكمُ، وآخِرُهنَّ الصَّلاةُ ) فالشاهد أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يبلغنا عنه أن الإسلام ينتقض وما بلغنا عنه أن الإسلام دين الله ولا ينتقض بحال من الإحوال ولكن بقدر الله تنتقض عراة حتى يأتي زمان ليس لأحد أن يتمسك بعروة منها . فهاذه أول ملحظ على تجاة النواقض .

أيضا قوله (اعلم أن من أعظم نواقض الإسلام عشرة ) هل على ذلك دليل شرعي أنها عشرة . فالرسول صلى الله عليه وسلم عدد لنا كل شي وجاءنا بكل خير فهل يعقل أنه لم يعدد لنا نواقض للإسلام فلماذا ليس هناك دليل على أنها عشرة ربما كانت عشرون ربما كانت خمسه ما الدليل على أنها عشرة أو عشرة هي أعظمها . وهل هناك نواقض أعظم من بعض وما الدليل على ذلك ؟

وأنا هنا مجرد ناصح ليس إلا ونصيحتي هي بالعودة إلى النصوص الشرعية في هاذة المسأله بعينها وبشكل عام في غيرها . هاذا والله أعلى واعلم وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وسلم .

لا اعلم مناسبة هذه النصيحة يااخي وكانك عليم بمنهجنا وعقيدتنا
انا من اهل السنة والجماعة وافتخر بذلك

حياك الله شيخنا يوسف ، وأنا أطلق شيخ على الرجل الكبير في السن . فيبدوا لي أنك أكبر مني سنا بفارق كبير شيخنا والله اعلم .

ياشيخنا مافيه مناسبات للنصائح ولا أوقات معينه والنصيحه لله ولا أقصد أحدا هاذا رأي أحببت طرحه بحرية تامة بما أن الأخوة جزاهم الله خيرا أتاحوا لنا الفرصه في مثل ذلك .

ولو أني ذكرت بعض التعليقات الشخصيه مني لكن الأصل في هاذا الباب هو قول الألباني والشنقيطي ولد الددو

ونحن مقلدون نقلد من نضنه أصاب إما قلدنا الشيخ رحمه الله عليه إبن عبد الوهاب ومن قال بقوله أو قلدنا الالباني والشيخ الشنقيطي ومن وافقهم الرأي. وفي حالات نجتهد في موضوع معين فنعود لمصادر التشريع والدليل مباشرة .  

ولا مانع من إطلاع الأخوة على هاذا الإختلاف في الآراء لتوسيع عليهم دائرة الإختيار وعدم إلزامهم برأي دون آخر والله اعلى واعلم .

اناا معتاد علئ كلمة شيخ وكلمة الحاج منذ سن 25 سنة رغم اني لم احج ولا اعمل في المساجد

تبقئ هي كلمة طيبة لها مدلولها الخاص

اما موضوعك فهو اعمق مما تظن وان شاء الله سوف نحسن بك الظن وشكرا