الشَّامِلُ لِرُؤَى المَهْدِيِّ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الشَّامِلُ لِرُؤَى المَهْدِيِّ

مُنتَدَى إِسْلَامِيٌّ سُنِّيٌّ يُعْنَى بِجَمْعِ رُؤَى المَهْدِيِّ وَ تَعْبِيرِهَا و تَرْتِيبِهَا مَعَ بَيَانِ الرُّؤَى المَكْذُوبَةِ وَ الوَاهِيَةِ
 
الرئيسيةس .و .جبحـثأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» أرجو المشاركة " بآية…أو حديث…أو حكمة"
زد إيمانك  Emptyأمس في 10:07 pm من طرف أمة الله.

» النجاة من الغرق في السفينة
زد إيمانك  Emptyأمس في 7:51 pm من طرف سلطانة مسك

» ماء ينزل من السماء على وجهه صلى الله عليه وسلم يبلل وجهه ولحيته
زد إيمانك  Emptyأمس في 10:49 am من طرف اسماعيل

» متى يظهر القمر
زد إيمانك  Emptyالجمعة سبتمبر 06, 2024 10:44 pm من طرف اسماعيل

» شركة تنظيف شقق بالاحساء
زد إيمانك  Emptyالجمعة سبتمبر 06, 2024 10:37 pm من طرف شيماء أسامة 272

»  « يوم الجمعة »
زد إيمانك  Emptyالجمعة سبتمبر 06, 2024 6:00 pm من طرف أمة الله.

» " الشيخ أحمد السيد"
زد إيمانك  Emptyالخميس سبتمبر 05, 2024 12:38 pm من طرف أمة الله.

» هدنة اللقاحات خطيرة
زد إيمانك  Emptyالأربعاء سبتمبر 04, 2024 12:34 pm من طرف إلياس238

» "القصيدة التوحيدية .. أَريحي الهوى يا أمَّ شَمْعٍ ومِشْعَل"
زد إيمانك  Emptyالثلاثاء سبتمبر 03, 2024 12:11 am من طرف أمة الله.

» " غرائب الرؤى.."
زد إيمانك  Emptyالإثنين سبتمبر 02, 2024 10:58 pm من طرف أمة الله.

» رؤية جميلة جدا
زد إيمانك  Emptyالإثنين سبتمبر 02, 2024 12:17 pm من طرف يوسف

» " لِما لا تسأل الله الهدى.. لِما لا تقف قليلاً ⁉️"
زد إيمانك  Emptyالإثنين سبتمبر 02, 2024 2:15 am من طرف أمة الله.

» " فضلًا أرجو تعبير هذه الرؤيا "
زد إيمانك  Emptyالأحد سبتمبر 01, 2024 2:59 pm من طرف أمة الله.

» " إلى الشباب المصلحين الواعين العقلاء"
زد إيمانك  Emptyالأحد سبتمبر 01, 2024 12:51 am من طرف اسماعيل

» سترة زوجي المفقودة
زد إيمانك  Emptyالسبت أغسطس 31, 2024 6:39 pm من طرف اسماعيل

» "سر الصراع بين إيران والعرب؟ "
زد إيمانك  Emptyالسبت أغسطس 31, 2024 6:38 pm من طرف أمة الله.

» لن تتخيل كيف تم تدمير أعظم مشروع في التاريخ الإسلامي؟
زد إيمانك  Emptyالسبت أغسطس 31, 2024 6:35 pm من طرف أمة الله.

» عيسى عليه السلام
زد إيمانك  Emptyالسبت أغسطس 31, 2024 12:15 pm من طرف يوسف

» "خطر الغلو في الدين"
زد إيمانك  Emptyالسبت أغسطس 31, 2024 11:43 am من طرف أمة الله.

» اخوكم مريض
زد إيمانك  Emptyالجمعة أغسطس 30, 2024 8:44 pm من طرف إلياس238

» موسى عليه السلام
زد إيمانك  Emptyالجمعة أغسطس 30, 2024 8:10 pm من طرف يوسف

»  المهدي يدعو الله
زد إيمانك  Emptyالجمعة أغسطس 30, 2024 7:34 pm من طرف اسماعيل

» "علامات زوال إيران قبل تحرير فلسطييين .."
زد إيمانك  Emptyالأربعاء أغسطس 28, 2024 12:32 am من طرف أمة الله.

»  “ من كتاب صيد الخاطر لابن الجوزي”
زد إيمانك  Emptyالثلاثاء أغسطس 27, 2024 2:39 pm من طرف أمة الله.

» امرءاة وتراب
زد إيمانك  Emptyالثلاثاء أغسطس 27, 2024 8:54 am من طرف يوسف

» " شعللها الخامنئي على x تويتر"
زد إيمانك  Emptyالإثنين أغسطس 26, 2024 5:07 pm من طرف اسماعيل

» إسمه يواطئ إسمى وإسم أبيه.
زد إيمانك  Emptyالإثنين أغسطس 26, 2024 5:03 pm من طرف اسماعيل

» قبر الرسول عليه السلام يرفع في السماء
زد إيمانك  Emptyالإثنين أغسطس 26, 2024 3:32 am من طرف Averroes

» " أخطر أنواع الانحرافات= إنحراف المفاهيم "
زد إيمانك  Emptyالأحد أغسطس 25, 2024 4:55 pm من طرف أمة الله.

» عندما يصير الكرتون بخمسين
زد إيمانك  Emptyالسبت أغسطس 24, 2024 9:09 pm من طرف إلياس238

» القبلة
زد إيمانك  Emptyالسبت أغسطس 24, 2024 6:59 pm من طرف إلياس238

» « معركة آخر الزمان »
زد إيمانك  Emptyالسبت أغسطس 24, 2024 4:19 pm من طرف أمة الله.

» تحذير من الرؤى التوجيهية
زد إيمانك  Emptyالسبت أغسطس 24, 2024 8:56 am من طرف يوسف

»  " لا تغفل عني فإني مكروب"
زد إيمانك  Emptyالجمعة أغسطس 23, 2024 10:10 pm من طرف أمة الله.

» رؤيا جوهرة ملك فرنس اريد شراءها
زد إيمانك  Emptyالجمعة أغسطس 23, 2024 3:05 pm من طرف اسماعيل

المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 30 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 30 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 283 بتاريخ الأحد يوليو 04, 2021 7:25 am

 

 زد إيمانك

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
انتقل الى الصفحة : 1, 2  الصفحة التالية
كاتب الموضوعرسالة
زائر
زائر
Anonymous



زد إيمانك  Empty
مُساهمةموضوع: زد إيمانك    زد إيمانك  Emptyالجمعة يونيو 11, 2021 5:16 am

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . تلاوة جميلة ونادرة ودعوة إلى زيادة الإيمان حين الإستماع لسورة الأنفال والتوبة ، وعلى الخلاف بأنهما سورتان أو سورة واحدة فقد جاء في أول الأنفال قوله تعالى حكاية عن المؤمنين ( وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا ) وجاء قوله تعالى في آخر التوبة ( إِذَا مَآ أُنزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُم مَّن يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَٰذِهِۦٓ إِيمَٰنًا ۚ فَأَمَّا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ فَزَادَتْهُمْ إِيمَٰنًا وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ ) ولعل في الإستماع للسورة كاملة تحقق لهاذا المطلب من هاذا الموضوع بشكل أكمل والله أعلم .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر
Anonymous



زد إيمانك  Empty
مُساهمةموضوع: رد: زد إيمانك    زد إيمانك  Emptyالجمعة يونيو 18, 2021 5:59 am

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . خلاصه غزوة تبوك .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر
Anonymous



زد إيمانك  Empty
مُساهمةموضوع: رد: زد إيمانك    زد إيمانك  Emptyالجمعة يونيو 18, 2021 3:43 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

قال الرَّسولُ عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ لأصحابِه: هذه عيرُ قُريشٍ، فيها أموالُهم، فاخرُجوا إليها، لعلَّ اللهَ يُنفِلُكُموها .
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : فقه السيرة

الصفحة أو الرقم: 218 | خلاصة حكم المحدث : صحيح



بعَثَ اللهُ نَبيَّه بالرِّسالةِ لدَعْوةِ قَومِه، ولكنَّه لاقى مِن كُفَّارِ مكَّةَ الصَّدَّ والإعراضَ وتَعذيبَ أصحابِه، ولمَّا هاجَروا إلى المَدينةِ، ترَكوا دورَهم وأمْوالَهم، وفَرُّوا إلى اللهِ ولنُصرةِ دِينِه، ولمَّا كانتْ رِحلةُ قُرَيشٍ بالتِّجارةِ إلى الشَّامِ ذَهابًا وإيابًا، تَمُرُّ قَريبًا مِن المَدينةِ، فقال الرَّسولُ عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ لأصحابِه: "هذه عِيرُ قُرَيشٍ"، أي: جِمالُ قُرَيشٍ التي تَحمِلُ تِجارتَهم وأمْوالَهم، في طريقِ العَودةِ مِن الشَّامِ إلى مكَّةَ، "فيها أمْوالُهم، فاخرُجوا إليها"؛ لمُلاقاتِها والتَّعرُّضِ لها، "لعلَّ اللهَ يُنفِّلُكموها"، وهذا رَجاءٌ مِن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ يُمكِّنَهم اللهُ مِن الحُصولِ على هذه القافلةِ؛ تَعويضًا عن أمْوالِهم التي ترَكوها في مكَّةَ.
وقد جاء في تَمامِ الرِّوايةِ: "فانتدَبَ النَّاسُ"، أي: خرَجوا للحَربِ، "فخَفَّ بعضُهم، وثقُلَ بعضُهم"، عن الخُروجِ مع النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؛ "وذلك أنَّهم لم يظُنُّوا أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَلقَى حَربًا"، لمَا عَلِموا مِن أنَّ القَوافلِ عادةً لا يَتبَعُها جَيشٌ كَبيرٌ، وإنَّما حاميةٌ مَحدودةٌ، "وكان أبو سُفْيانَ"، بنُ حَربٍ وهو سيِّدُ قُرَيشٍ آنذاك -ولم يكُنْ قد أسلَمَ- "قد استَنفَرَ"، بالاستِعدادِ والتَّجهُّزِ، "حينَ دنا مِن الحِجازِ يتجسَّسُ الأخبارَ"، أي: يطلُبُ مَعرفتَها خُفيةً، "ويسأَلُ مَن لَقيَ مِن الرُّكبانِ"، القادمينَ مِن جِهةِ المَدينةِ، "تَخوُّفًا على أمْرِ النَّاسِ، حتَّى أصابَ خَبرًا مِن بعضِ الرُّكبانِ: أنَّ محمَّدًا قد استنفَرَ أصحابَه لك ولعِيرِكَ"، أي: عَلِمَ أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قد خرَجَ للقائِه، وأَخذِ القافلةِ، "فحَذِرَ عندَ ذلك"، وأخَذَ الحَذرَ والحَيطةَ، وتَغييرَ اتِّجاهِ الطَّريقِ إلى ساحلِ البَحرِ، بَعيدًا عن الطَّريقِ الذي فيه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، "فاستأجَرَ ضَمضَمَ بنَ عمرٍو الغِفاريَّ، فبعَثَه إلى أهلِ مكَّةَ، وأمَرَه أنْ يَأتيَ قُرَيشًا، فيَستنفِرَهم في أمْوالِهم"، أي: يطلُبُ منهم الخُروجَ لحِمايةِ أمْوالِهم، "ويُخبِرَهم أنَّ محمَّدًا قد عرَضَ لها في أصحابِه، فخرَجَ ضَمضَمُ بنُ عمرٍو سريعًا إلى مكَّةَ، وخرَجَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في أصحابِه، حتى بلَغَ واديًا يُقالُ له: ذَفِرانُ"، وهو وادٍ غَربَ المَدينةِ، يبعُدُ عنها حَوالَيْ ثلاثينَ كيلو مِترًا، "فخرَجَ منه، حتى إذا كان ببعضِه نزَلَ"، أي: أقامَ ونزَلَ عن رُكوبتِه، "وأتاه الخَبرُ عن قُرَيشٍ بمَسيرِهم ليَمنَعوا عِيرَهم، فاستشارَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ النَّاسَ"، ليَكونَ الأمْرُ عن رِضاهم ومَشورتِهم، "وأخبَرَهم عن قُرَيشٍ، فقام أبو بَكرٍ رَضيَ اللهُ عنه، فقال فأحسَنَ، ثمَّ قام عُمَرُ، فقال فأحسَنَ، ثمَّ قام المِقدادُ بنُ عمرٍو، فقال: يا رسولَ اللهِ، امْضِ لما أمَرَكَ اللهُ به، فنحن معك، واللهِ لا نقولُ لك كما قالتْ بَنو إسرائيلَ لموسَى: {اذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ} [المائدة: 24]، ولكنِ اذهَبْ أنتَ وربُّكَ فقاتِلا، إنَّا معكما مُقاتِلونَ، فوالذي بعَثَكَ بالحَقِّ، لو سِرْتَ بنا إلى بَرْكِ الغِمادِ -يعني مَدينةَ الحَبشةِ-"، وقيلَ: هو مَوضِعٌ مِن وَراءِ مكَّةَ بخَمسِ ليالٍ بناحيةِ السَّاحلِ، وقيلَ: إنَّه مَوضِعٌ بأقاصي هَجَرَ، وقيلَ: بَرْكُ الغِمادِ، وسَعَفاتُ هَجَرَ كِنايةٌ تُقالُ فيما تَباعَدَ، "لجالَدْنا معك"، أي: حارَبْنا معك، "مَن دونَه حتى تبلُغَه، فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خيرًا، ودعا له بخيرٍ، ثُمَّ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أَشيروا عليَّ أيُّها النَّاسُ -وإنَّما يريدُ الأنصارَ- وذلك أنَّهم كانوا عَددَ النَّاسِ"؛ لأنَّهم أهلُ المَكانِ في المَدينةِ؛ حيث العَددُ مِن الرِّجالِ والأهلِ، "وذلك أنَّهم حينَ بايَعوه بالعَقبةِ"، قبلَ الهِجرةِ، "قالوا: يا رسولَ اللهِ، إنَّا بُرآءُ مِن ذِمامِكَ"، أي: عُهودِكَ ومَواثيقِكَ وحِمايتِكِ، "حتى تصِلَ إلى دارِنا، فإذا وصَلتَ إلينا فأنتَ في ذِمَمِنا، نَمنَعُكَ ممَّا نَمنَعُ منه أبناءَنا ونِساءَنا"، فلم يكُنْ مُصرَّحًا في ذلك العَهدِ النُّصرةُ على كلِّ حالٍ، فليس على الأنصارِ أنْ يوافِقوه على مِثلِ هذا الخُروجِ، فكان يُحِبُّ أنْ يَعرِفَ رأيَهم في قِتالِ أهلِ مكَّةَ الذين جاؤوا إلى بَدرٍ للحَربِ، "فكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَتخوَّفُ ألَّا تكونَ الأنصارُ ترى عليها نصرتَه إلا ممَّن دهَمَه بالمَدينةِ"، أي: جاءه وهاجَمَه في المَدينةِ، "مِن عَدوِّه، وأنْ ليس عليهم أنْ يَسيرَ بهم إلى عَدوٍّ مِن بِلادِهم"، والمعنى أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أرادَ أنْ يَستبينَ أمْرُ الأنصارِ ومَوقفُهم مِن نُصرتِه، وهل هم يَعتقِدونَ أنَّ نُصرتَه واجبةٌ عليهم إذا أتاه العَدوُّ في المَدينةِ فقط، أم أنَّهم سيَنصُرونَه على كلِّ حالٍ؟ "فلمَّا قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ذلك؛ قال له سَعدُ بنُ مُعاذٍ: واللهِ لكأنَّكَ تُريدُنا يا رسولَ اللهِ؟"، وذلك بعدَ تَكرارِ السُّؤالِ على النَّاسِ، كأنَّه فَهِمَ ما أرادَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِن أنْ يَتكلَّمَ الأنصارُ، "قال: أجلْ، قال: فقد آمَنَّا بك، وصدَّقْناكَ، وشهِدْنا أنَّ ما جِئْتَ به هو الحَقُّ، وأعطَيْناكَ على ذلك عُهودَنا ومَواثيقَنا على السَّمعِ والطَّاعةِ، فامْضِ يا رسولَ اللهِ، لما أمَرَكَ اللهُ، فوالذي بعَثَكَ بالحَقِّ، إنِ استعرَضتَ بنا هذا البَحرَ، فخُضْتَه؛ لخُضْناه معك!"، أي: إنْ عبَرتَ بنا البَحرَ؛ لعبَرناه معك، "ما يَتخلَّفُ منَّا رَجُلٌ واحدٌ، وما نَكرَهُ أنْ تَلقى بنا عَدوَّنا غدًا"، في اليومِ التَّالي، وهذا دَليلٌ على استِعدادِهم للحَربِ، ثُمَّ عدَّدَ مَناقبَهم، فقال: "إنَّا لصُبُرٌ في الحربِ، صُدُقٌ عندَ اللِّقاءِ"، فلا نَفِرُّ مِن الحَربِ، ولا مِن لِقاءِ العَدوِّ، "ولعلَّ اللهَ يُريكَ منَّا ما تقَرُّ به عَينُكَ، فسِرْ بنا على بَركةِ اللهِ، فسُرَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بقَولِ سَعدٍ، ونشَّطَه ذلك"، أي: جعَلَه نَشيطًا للحَربِ، "ثُمَّ قال: سيروا على بَركةِ اللهِ، وأبشِروا؛ فإنَّ اللهَ قد وعَدَني إحدى الطَّائفتَينِ"، إمَّا النَّصرُ والغَنيمةُ، وإمَّا الشَّهادةُ في سَبيلِ اللهِ ودُخولُ الجنَّةِ، "واللهِ لكأنِّي الآن أنظُرُ إلى مَصارعِ القَومِ"، أي: إلى أماكنِ مَقتلِهم، وهذه بِشارةٌ من النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالنَّصرِ.
وفي الحديثِ: أخْذُ الإمامِ بمَشورةِ النَّاسِ عندَ النَوازِلِ والمُلمَّاتِ.
وفيه: بَيانُ مَكانةِ الأنصارِ في نُصرةِ الإسلامِ .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر
Anonymous



زد إيمانك  Empty
مُساهمةموضوع: رد: زد إيمانك    زد إيمانك  Emptyالجمعة يونيو 18, 2021 4:06 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

- نظرَ نبيُّ اللهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ إلى المشرِكينَ وَهم ألفٌ ، وأصحابُهُ ثلاثُمائةٍ وبضعةُ عشرَ رجلًا فاستقبَلَ نبيُّ اللهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ القبلةَ ثمَّ مدَّ يدَيهِ وجعلَ يَهتِفُ بربِّهِ اللَّهمَّ أنجِز لي ما وعدتَني اللَّهمَّ إنَّكَ إن تُهلِك هذهِ العصابةَ مِن أهلِ الإسلامِ لا تُعبدُ في الأرضِ فما زالَ يَهتِفُ بربِّهِ مادًّا يدَيهِ مُستقبِلَ القِبلةِ حتَّى سقطَ رداؤُهُ عن مَنكِبَيهِ فأتاهُ أبو بكرٍ فأخذَ رداءَهُ فألقاهُ علَى مَنكبَيهِ ثمَّ التزمَهُ مِن ورائِهِ وقالَ : يا نبيَّ اللهِ كفاكَ مناشدتَكَ ربَّكَ فإنَّهُ سَينجِزُ لَكَ ما وعدَكَ فأنزلَ اللَّهُ تبارَك وتعالى ( إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أنِّي مُمِدُّكُمْ بِألْفٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُرْدِفِينَ ) فأمدَّهُم اللَّهُ بالملائكةِ
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي

الصفحة أو الرقم: 3081 | خلاصة حكم المحدث : حسن | انظر شرح الحديث رقم 10970



×
شرح الحديث
لَمَّا كانَ يَوْمُ بَدْرٍ نَظَرَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ إلى المُشْرِكِينَ وَهُمْ أَلْفٌ، وَأَصْحَابُهُ ثَلَاثُ مِئَةٍ وَتِسْعَةَ عَشَرَ رَجُلًا، فَاسْتَقْبَلَ نَبِيُّ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ القِبْلَةَ، ثُمَّ مَدَّ يَدَيْهِ، فَجَعَلَ يَهْتِفُ برَبِّهِ: اللَّهُمَّ أَنْجِزْ لي ما وَعَدْتَنِي، اللَّهُمَّ آتِ ما وَعَدْتَنِي، اللَّهُمَّ إنْ تُهْلِكْ هذِه العِصَابَةَ مِن أَهْلِ الإسْلَامِ لا تُعْبَدْ في الأرْضِ، فَما زَالَ يَهْتِفُ برَبِّهِ، مَادًّا يَدَيْهِ مُسْتَقْبِلَ القِبْلَةِ، حتَّى سَقَطَ رِدَاؤُهُ عن مَنْكِبَيْهِ، فأتَاهُ أَبُو بَكْرٍ فأخَذَ رِدَاءَهُ، فألْقَاهُ علَى مَنْكِبَيْهِ، ثُمَّ التَزَمَهُ مِن وَرَائِهِ، وَقالَ: يا نَبِيَّ اللهِ، كَفَاكَ مُنَاشَدَتُكَ رَبَّكَ، فإنَّه سَيُنْجِزُ لكَ ما وَعَدَكَ، فأنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: {إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بأَلْفٍ مِنَ المَلَائِكَةِ مُرْدِفِينَ} فأمَدَّهُ اللَّهُ بالمَلَائِكَةِ. قالَ أَبُو زُمَيْلٍ: فَحدَّثَني ابنُ عَبَّاسٍ، قالَ: بيْنَما رَجُلٌ مِنَ المُسْلِمِينَ يَومَئذٍ يَشْتَدُّ في أَثَرِ رَجُلٍ مِنَ المُشْرِكِينَ أَمَامَهُ، إذْ سَمِعَ ضَرْبَةً بالسَّوْطِ فَوْقَهُ وَصَوْتَ الفَارِسِ يقولُ: أَقْدِمْ حَيْزُومُ، فَنَظَرَ إلى المُشْرِكِ أَمَامَهُ فَخَرَّ مُسْتَلْقِيًا، فَنَظَرَ إلَيْهِ فَإِذَا هو قدْ خُطِمَ أَنْفُهُ، وَشُقَّ وَجْهُهُ، كَضَرْبَةِ السَّوْطِ فَاخْضَرَّ ذلكَ أَجْمَعُ، فَجَاءَ الأنْصَارِيُّ، فَحَدَّثَ بذلكَ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فَقالَ: صَدَقْتَ، ذلكَ مِن مَدَدِ السَّمَاءِ الثَّالِثَةِ، فَقَتَلُوا يَومَئذٍ سَبْعِينَ، وَأَسَرُوا سَبْعِينَ. قالَ أَبُو زُمَيْلٍ، قالَ ابنُ عَبَّاسٍ: فَلَمَّا أَسَرُوا الأُسَارَى، قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ لأَبِي بَكْرٍ، وَعُمَرَ: ما تَرَوْنَ في هَؤُلَاءِ الأُسَارَى؟ فَقالَ أَبُو بَكْرٍ: يا نَبِيَّ اللهِ، هُمْ بَنُو العَمِّ وَالْعَشِيرَةِ، أَرَى أَنْ تَأْخُذَ منهمْ فِدْيَةً فَتَكُونُ لَنَا قُوَّةً علَى الكُفَّارِ، فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُمْ لِلإِسْلَامِ، فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: ما تَرَى يا ابْنَ الخَطَّابِ؟ قُلتُ: لا وَاللَّهِ يا رَسولَ اللهِ، ما أَرَى الذي رَأَى أَبُو بَكْرٍ، وَلَكِنِّي أَرَى أَنْ تُمَكِّنَّا فَنَضْرِبَ أَعْنَاقَهُمْ، فَتُمَكِّنَ عَلِيًّا مِن عَقِيلٍ فَيَضْرِبَ عُنُقَهُ، وَتُمَكِّنِّي مِن فُلَانٍ نَسِيبًا لِعُمَرَ، فأضْرِبَ عُنُقَهُ، فإنَّ هَؤُلَاءِ أَئِمَّةُ الكُفْرِ وَصَنَادِيدُهَا، فَهَوِيَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ ما قالَ أَبُو بَكْرٍ، وَلَمْ يَهْوَ ما قُلتُ، فَلَمَّا كانَ مِنَ الغَدِ جِئْتُ، فَإِذَا رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ وَأَبُو بَكْرٍ قَاعِدَيْنِ يَبْكِيَانِ، قُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، أَخْبِرْنِي مِن أَيِّ شيءٍ تَبْكِي أَنْتَ وَصَاحِبُكَ؟ فإنْ وَجَدْتُ بُكَاءً بَكَيْتُ، وإنْ لَمْ أَجِدْ بُكَاءً تَبَاكَيْتُ لِبُكَائِكُمَا، فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: أَبْكِي لِلَّذِي عَرَضَ عَلَيَّ أَصْحَابُكَ مِن أَخْذِهِمِ الفِدَاءَ، لقَدْ عُرِضَ عَلَيَّ عَذَابُهُمْ أَدْنَى مِن هذِه الشَّجَرَةِ، شَجَرَةٍ قَرِيبَةٍ مِن نَبِيِّ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، وَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: {ما كانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكونَ له أَسْرَى حتَّى يُثْخِنَ في الأرْضِ} إلى قَوْلِهِ {فَكُلُوا ممَّا غَنِمْتُمْ حَلَالًا طَيِّبًا} فأحَلَّ اللَّهُ الغَنِيمَةَ لهمْ.
الراوي : عبدالله بن عباس وعمر بن الخطاب | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 1763 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
حَكَى عُمرُ بنُ الخطَّابِ رضِي اللهُ عنه أنَّه لَمَّا كان يومُ بَدْرٍ نظَر رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى المُشركينَ وهم ألفٌ، وأصحابُه ثلاثُ مئةٍ وتسعةَ عشَرَ رجُلًا، فاستقبَل نبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم القِبلةَ، ثمَّ مدَّ يدَيْهِ، فجعَل "يهتِفُ" بربِّه، أي: يستغيثُ به ويبتهِلُ إليه في الدُّعاءِ، اللَّهمَّ أنجِزْ لي، أي: أَوْفِ وكمِّلْ، ما وعَدْتَني مِن نُصرةِ الإسلامِ وغلَبتِه، اللَّهمَّ آتِ ما وعَدْتَني، اللَّهمَّ إنْ تَهْلِكْ، أي: تُهْزَمْ هذه العصابةُ، أي: الجماعةُ، مِن أهلِ الإسلامِ، لا تُعْبَدْ في الأرضِ؛ لأنَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم خاتَمُ النَّبيِّينَ، وهؤلاء خاتَمُ الأُمَمِ، فإذا هلَكوا لا يَبقى مَن يعبُدُ اللهَ، فما زال يهتِفُ بربِّه، مادًّا يدَيْه، مُستقبِلَ القِبلةِ، حتَّى سقَط رداؤُه عن مَنكِبَيْهِ، فأتاه أبو بكرٍ رضِي اللهُ عنه، فأخَذ رِداءَه فألقاه على مَنكِبَيْهِ، ثمَّ التزَمه مِن ورائِه، وقال: يا نبيَّ اللهِ، كفاكَ "مُناشدتُك" ربَّكَ، والمُناشَدةُ: السُّؤالُ بصوتٍ مُرتفعٍ؛ فإنَّه سيُنجِزُ لك ما وعدَكَ، فأنزَل اللهُ عزَّ وجلَّ: {إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُرْدِفِينَ} [الأنفال: 9]، فأمَدَّه اللهُ بالملائكةِ عونًا له وللمُسلِمين على أعداءِ اللهِ مِن المُشركين، ويَحكي ابنُ عبَّاسٍ رضِي اللهُ عنهما: بينما رجُلٌ، أي: أنصاريٌّ مِن المُسلِمينَ يومَئذٍ يشتَدُّ، أي: يُسرِعُ ويَعْدو في أثَرِ رجُلٍ، أي: في عقِبِ رجُلٍ مِن المُشركين أمامَه، أي: واقعٌ قُدَّامَه، إذ سَمِعَ، أي: المُسلمُ، ضربةً، أي: صوتَ ضربةٍ بالسَّوطِ فوقه، أي: فوق المُشركِ، وصوتَ الفارسِ يقولُ: أقدِمْ، أي: اعزِمْ حَيْزومُ، أي: يا حَيْزومُ، وهو اسمُ فرَسِه، إذ نظَر المُسلمُ إلى المُشركِ أمامه خرَّ مُستلقيًا، أي: سقَط على قفاهُ، فإذا هو، أي: المُشركُ، قد "خُطِمَ أنفُه"، وهو الأثَرُ على الأنفِ، أي: كُسِرَ، فهو أثَرُه، وشُقَّ وجهُه، أي: قُطِعَ طُولًا، كضربةِ السَّوطِ، فاخضَرَّ ذلك أجمعُ، أي: صار موضعُ الضَّربِ كلُّه أخضرَ، أو أسودَ؛ فإنَّ الخُضرةَ قد تُستعمَلُ بمعنَى السَّوادِ، فجاء الأنصاريُّ، فحدَّث رسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقال: صدَقْتَ، ذلك مِن مَدَدِ السَّماءِ الثَّالثةِ، فقتَلوا، أي: المُسلِمون، يَومَئذٍ سَبعين وأسَروا سبعين مِن المشرِكين.
ويَحكي عبدُ الله بنُ عبَّاسٍ رضِي اللهُ عنهما: فلمَّا أسَروا الأُسَارى، قال رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لأبي بكرٍ وعمرَ: ما ترَوْنَ في هؤلاء الأُسارى؟ أي: ماذا نفعَلُ فيهم؟ فقال أبو بكرٍ: يا نبيَّ اللهِ، هم بنو العَمِّ والعَشيرةِ، أرى أنْ تأخُذَ منهم فِديةً، أي: مالًا ونحوَه، فتكونَ لنا قوَّةً على الكفَّارِ، فعسى اللهُ أن يَهديَهم للإسلامِ، فقال رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ما ترى يا ابنَ الخطَّابِ؟ قال: لا، واللهِ! ما أرى الَّذي رأى أبو بكرٍ، ولكنِّي أرى أن تُمكِّنَّا فنضرِبَ أعناقَهم، أي: نقطَعَ رقابَهم، فتُمكِّنَ عليًّا مِن عَقيلٍ فيضرِبَ عُنقَه، وتُمكِّنِّي مِن فلانٍ (نسيبًا لعُمرَ)، أي: قريبًا له فأضرِبَ عُنقَه؛ فإنَّ هؤلاء أئمَّةُ الكفرِ "وصناديدُها"، أي: أشرافُها ورؤساؤُها، فهَوِيَ رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ما قال أبو بكرٍ، أي: أحَبَّ واستحسَنَ، ولم يَهْوَ ما قال عُمَرُ، فلمَّا كان مِن الغدِ جاء عمرُ فوجَد رسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأبا بكرٍ قاعدَيْنِ يَبكيانِ، فسألهما: يا رسولَ اللهِ، أخبِرْني مِن أيِّ شيءٍ تَبكي أنتَ وصاحبُك، فإنْ وجَدْتُ بكاءً بكَيْتُ، وإنْ لم أجِدْ بكاءً تباكَيْتُ لبُكائِكما؟ فقال رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: أَبْكِي للَّذي عرَض عليَّ أصحابُك مِن أخْذِهم الفِداءَ، لقد عُرِضَ عليَّ عذابُهم أدْنى مِن هذه الشَّجرةِ، أي: أقرَبَ منها، وأنزَل اللهُ عزَّ وجلَّ: {مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ} [الأنفال: 67]، أي: يُكثِرَ القَتْلَ والقهرَ في العدوِّ، إلى قولِه: {فَكُلُوا مِمَّا غَنِمْتُمْ حَلَالًا طَيِّبًا} [الأنفال: 67 - 69]، فأحَلَّ اللهُ الغنيمةَ لهم. {تُرِيدُونَ عَرَضَ الدّنْيَا وَاللّهُ يُرِيدُ الآخرة وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} عزيزٌ في قهر الأعداء، حكيمٌ في عتاب الأولياء؛{لّوْلاَ كِتَابٌ مّنَ اللّهِ سَبَقَ لَمَسّكُمْ فِيمَآ أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ} أي: لولا حكمٌ من الله سبق إثباته في اللوحِ المحفوظ وهو أن لا يُعاقب المخطئ في اجتهاده، أو أنْ لا يعذِّب أهل بدر، أو قومًا لم يصرح لهم بالنهي عنه، أو أن الفدية التي أخذوها ستحل لهم؛ لمسهم ونالهم فيما أخذوا من الفداء عذابٌ عظيم؛ {فَكُلُوا مِمَّا غَنِمْتُمْ حَلَالًا طَيِّبًا} [الأنفال: 67 - 69]، فأحَلَّ اللهُ الغنيمةَ لهم.
في الحديثِ: فَضلُ أبي بكرٍ وعُمرَ رضِي اللهُ عنهما.
وفيه: أنَّ مِن هَدْيِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم العَملَ بالشُّورى.
وفيه: نصرُ اللهِ للمُسلِمين في غزوةِ بَدْرٍ.
وفيه: فضلُ الدُّعاءِ وأهميَّتُه وآدابُه.
وفيه: بيانُ بعضِ الكَراماتِ الَّتي حدَثَتْ في غزوةِ بَدْرٍ.
وفيه: مواساةُ الأحبَّةِ والخِلَّانِ بالبُكاءِ والتَّباكي لبُكائهم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صقر بني يس
إدارة المنتدى
إدارة المنتدى
صقر بني يس


المساهمات : 987
نقاط : 137
تاريخ التسجيل : 02/09/2019

زد إيمانك  Empty
مُساهمةموضوع: رد: زد إيمانك    زد إيمانك  Emptyالجمعة يونيو 18, 2021 4:21 pm

و عليكم السّلام و رحمة الله و بركاته،
بارك الله فيك أخي غربه غريبه، كنت أقرأ و أتفكّر في الموقف، و لوهلة حسبتُني معهم ههههه صلّى الله و سلّم على حبيبنا محمّد، و رضي الله عن أصحابه الأخيار و الأبرار.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صقر بني يس
إدارة المنتدى
إدارة المنتدى
صقر بني يس


المساهمات : 987
نقاط : 137
تاريخ التسجيل : 02/09/2019

زد إيمانك  Empty
مُساهمةموضوع: رد: زد إيمانك    زد إيمانك  Emptyالجمعة يونيو 18, 2021 4:35 pm

بالنسبة للآية"ما كان لنبيّ أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض"، هي الآية التي حين قرأت تفسيرها أوّل مرّة من سنين عدّة، فهمت أن من يريد أن يفهم كتاب الله حقّ الفهم و يفهم قصصه و عبره، فلا مدخل له إلاّ من كتب التفسير، و لا يمكن للمرء أن يزعم أنه فهم كتاب الله و آياته لمجرّد أنه فهم الكلمات و معانيها، هذا محال، و من يقول ذلك فهو واهم.
بارك الله فيك أخي غربة، و جعله الله في ميزان حسناتك، آمين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر
Anonymous



زد إيمانك  Empty
مُساهمةموضوع: رد: زد إيمانك    زد إيمانك  Emptyالجمعة يونيو 18, 2021 6:30 pm

ولكم بمثل مادعيتم لنا يارب العالمين وزياده .

نعم صدقت بارك الله فيك لابد من أسباب النزول ولسان العرب والرجوع إلى أهل الفضل والإحسان لفهم كلام الله وقد قسمه البعض إلى أربعة أقسام منه ما لا يعذر أحدا بجهله وشيء منه لايعلم تأويله إلا الله وشيء منه يعلمه الراسخون في العلم أو العلماء وشيء منه يفهم من كلام العرب .

وفي الحقيقه هو خير ما يبدى فيه لطالب الهدى فأوله الفاتحه وجاء فيها ( اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ) ونكرر هاذا الدعاء في كل صلاة والحمد لله اللذي جعل إجابه ما دعينا من هدايه الدلالة والإرشاد في كتابه فبعد هاذا الدعاء جاء قوله تعالى ( الم ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ ۛ فِيهِ ۛ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ ) أي أن الهدى في هاذا الكتاب كما قال تعالى (قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعًا ۖ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ ۖ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَىٰ ) فمن اتبعه من الجن أو الإنس فقد اهتدى . والآيات كثيرة في هاذا المعنى فحري بنا أن لا ننشغل بغير القرآن حتى لا نضل وأسأل الله أن يهدينا إلى ذلك هدايه التوفيق والرشاد ، فالهدايه نوعين الأولى ما جاءت في قوله تعالى ( إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ ) وهي ما أختص بها الله فهو الهادي سبحانه . والأخرى ما جاءت في قوله تعالى (وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ) وهي دعوة الرسل صلاة ربي وسلامه عليهم . فلا تعارض بين الآيتين والله اعلم .

وأنصح نفسي وإياكم بأن يُستمع إلى المفسرين وهم كثر ولله الحمد بعد كثرة القرآءة والإستماع إلى القرآن .

فالإستماع من المفسيرن أيسر من القرآءة في كتب التفسير وفي كل خير. ولولا أني كرهت أن أثقل عليكم بكثرة المقاطع الصوتيه حول هاذه السورة في وقت يسير لوضعتها هنا لكم ولكن لعلنا نضع بعض الآثار اليسيرة ما إن تنسى لنا ذلك وننتقي لكم لاحقا إن شاء الله مقاطع يسيرة كذلك ما إن ثبتنا الله على ذلك وشرح الله لنا به صدرا .

واشكركما على التفاعل بارك الله فيكما الشيخ يوسف وأخي صقر ونفع الله بكما وسائر المسلمين يارب العالمين اللهم آمين . هاذا والله اعلى واعلم وصل اللهم على نبينا محمد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر
Anonymous



زد إيمانك  Empty
مُساهمةموضوع: رد: زد إيمانك    زد إيمانك  Emptyالسبت يونيو 19, 2021 3:41 am

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . رؤيا عاتكه .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر
Anonymous



زد إيمانك  Empty
مُساهمةموضوع: رد: زد إيمانك    زد إيمانك  Emptyالأربعاء يونيو 23, 2021 12:54 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر
Anonymous



زد إيمانك  Empty
مُساهمةموضوع: رد: زد إيمانك    زد إيمانك  Emptyالسبت يونيو 26, 2021 3:16 am

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . سورة التوبه هي وسورة الفاتحة أكثر سورتان في تعدد الأسماء .

ومن أسماء سورة التوبة براءة، التوبة، المقشقشة، المبعثرة، المشردة، المخزية، الفاضحة وأسماء أخرى .

وأنصح بتعلمها ودراستها وعدم الإعراض عنها لأنها إما تزيد المرء إيمان وإستبشار وهاذه غايه منى المؤمن وإما تزيد المرء رجسا والعياذ بالله ونسأل الله السلامه والثبات والهدايه .

( وَإِذَا مَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَذِهِ إِيمَانًا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ (124) وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَتْهُمْ رِجْسًا إِلَى رِجْسِهِمْ وَمَاتُوا وَهُمْ كَافِرُونَ (125) أَوَلَا يَرَوْنَ أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ فِي كُلِّ عَامٍ مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ لَا يَتُوبُونَ وَلَا هُمْ يَذَّكَّرُونَ (126) وَإِذَا مَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ نَظَرَ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ هَلْ يَرَاكُمْ مِنْ أَحَدٍ ثُمَّ انْصَرَفُوا صَرَفَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ (127) )



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
زد إيمانك
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 2انتقل الى الصفحة : 1, 2  الصفحة التالية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الشَّامِلُ لِرُؤَى المَهْدِيِّ :: القِسْمُ العَامُّ :: تِلَاوَاتٌ قُرْآنِيَّةٌ خَاشِعَةٌ وَ نَادِرَةٌ-
انتقل الى: