تعالوا نجتهد بالادلة لنجيب على هذه الاسئلة ونحذر من الدجال؟

السؤال الاول

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من سمع منكم بخروج الدجال فلينأ عنه ما استطاع، فإن الرجل يأتيه وهو يحسب أنه مؤمن، فما يزال به حتى يتبعه مما يرى من الشبهات".

لاشك ان هذا الحديث يحمل معاني خطيرة وتحذير شديد من النبي صلوات ربي وسلامه عليه , لان الكلام هنا عن رجل يحسب انه مؤمن !!!

بمعنى ان الرجل يعلم انه الدجال , ويرى وصفه الذي انفرد به النبي صلى الله عليه وسلم , بانه اعور العين اليمنى , ويعلم ويرى ان الدجال مكتوب بين عينيه كافر , وانه سيامر السماء فتمطر ويامرها ان تمتنع عن المطر في الاماكن التي سيرفض اهلها اتباعه وكل هذه الاشياء التي لايقدر على فعلها الا الله سبحانه !!!

ورغم كل هذه المعرفة بالدجال واموره , فان المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه امر كل من يحسب انه مؤمن الا يذهب ليرى الدجال اذا ما سمع به في مكان قريب منه ؟
وهنا يبرز السؤال المهم والخطير :

ماهو الشيئ الذى سيملكه الدجال والذي سيستطيع من خلاله او به اجبار هذا الرجل على اتباع الدجال ؟؟؟

ارجو من الاخوة الافاضل الاجابة من الادلة العلمية الحديثة , وافضل تاجيل اجابتي على هذا التسائل الان , لربما تكون هناك اجابة مقنعة من احد الاخوة ؟[/b][/b]

السلام عليكم

لو شاهدت احدى الفيديوهات على اليوتيوب لشخص مسيحي خبيث وعنده علم قوي يقوم بوضع الشبهات والتشكيك بالاسلام .. صدقني انك ستنهي مشاهدة الفيديو وقد اصبح عندك بعض الشكوك المخفية , الشخص الشيطان صاحب العلم القوي يستطيع ان يحتوي علمك ويغلبك حتى وان كنت على حق , فأنت لست الاّ طفلا أمامه .

فما بالك بالدجّال نعوذ بالله من فتنته , فهو سيغلبك بالعلم وايضا سيجعل عيونك ترى ما يأجج الشكوك في قلبك , ولا ننسى معاونة الشياطين له , وايضا سيأتي في فترة مجاعة ومعه من الطعام والماء ما يكفي , وانت امامه بحالة ضعف تتذكر استياء زوجتك وبكاء أطفالك من الجوع !!

الدجال معه جيش وسيعرض عليك الامن والامان لك ولاهلك ...

الدجال لم يسمّى بالدجال عبثا , فكلمة كذاب لا تكفي لوصف قوته بالكذب , افالكذب عنده قد تعاظم ووصل مرحلة الدّجل , يستطيع اقناع حواسك الخمسة بصدقه , لكن لا يقدر على مقاومة قلب سليم , فادراك القلب اقوى من ادراك الحواس الخمسة .

والسلام

تريد تجربه صغيره ؟؟ لا انصحك بالتجربة الاّ اذا كانت هذه المسألة تورقك !!


وانت صائم في احدى الايام اذهب واجلس بشارع كله مطاعم في مدينتك !

او اذا كنت اعزب فاذهب وادخل احدى حفلات الاختلاط كمهرجانات الغناء !

واذا كنت مدخن صائم اسأل احد اخوانك او اصدقائك ان يشعل سيجارة مع رائحة القهوة القوية !

ماذا ان قاموا بقتل طفل صغير وفقئ عيونه امامك ؟ هل ستتحمل ... ماذا ان اغتصبوا احدى المنقبات امامك ؟

ماذا لو أن شيخك القدوة المحبوب والذي تتّبعه والذي كنت تعظمه وتمدح ايمانه وعلمه في حياتك سواء من عرفته بالمنتديات او الفضائيات او في مدينتك او من اقاربك قام باتباع الدجال وبدأ بنصحك بأتباعه ؟؟


- في هذا الزمان بسبب كثرة اختلاط اهل الحق والباطل أصبح لدينا معرفة لبعض أساليبهم ... نعوذ بالله منها كلها ما عرفناها وما لم نعرفها .

السلام عليكم ,
لا اطرح رأيي للنقاش ولكن لتوسيع المدارك وتوطين النفس والله الموفق .
لدي نصف اجابة انا لم اطلع تماما على التعاليم التي اظن بأنه يستغلها الدجال ,
هي تعاليم سيدنا ادريس عليه السلام يحوّرها من مابين العبد وبين الله الى مابين العبد ونفسه ,
اخي والله اعلم مهما بلغ علمك لايعصمك من الدجال الا الاعتصام بالله والدعاء اضافة حفظ فواتح سورة الكهف والله على كل شيء قدير ,
مراجعة النية والقلب امر مهم .
اما عن ظني فالله اعلم انه يأتي بإيمان غير الإيمان الذي نعرفه اي يبقيك على دينك ولكن يغير لك المفاهيم فهكذا تقتنع وتطمئن
بحسن نية وربما تصلي ثم تذهب لتستمع لتعاليمه ليزيدك ايمان , ولكن ايمان خالي من التقى ولا يكاد يحرم عليك شيء او يقيك من معصية ,
واظن اني اعلم عن المنهج الذي يتبعه ولكن اخشى من ضعاف النفوس ان يذهبوا ويتبعوا هذا المنهج خاصة ان فيه نشوة روحية ونفسية وانتهاء للقلق كأنها طمأنينة ربانية او ان الدنيا هي دار المقام , ولكن ماهي الا دنيا تعيشها وتصبر على اذاها وتكون من المتقين وتعيشها بحلوها ومرها ,
المصيبة في آخر هذه التعاليم تأتيك قناعة انك جزء من الإله
حتى اني رايت اغلب من يتبع هذا النهج من اخواتنا النساء لعله بسبب ضغوطات الحياة وعن حسن ظن ,
والاشخاص الذي لايفهمون في الدين شيء من صغار السن وغيرهم وإن حذرنا احد شعرنا انه متخلف وانه يريد ان يبعدنا عن الله .ماعرفت ان هذا المنهج خاطئ الا حينما قرأت قوله تعالى ( مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلَا لِآبَائِهِمْ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا (5) فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا (6) إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ( 7 ) وَإِنَّا لَجَاعِلُونَ مَا عَلَيْهَا صَعِيدًا جُرُزًا ( 8 ) أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا (9) إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقَالُوا رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا (10) ))
هو ربما غير ظاهر ولكن تعاليمه اظنها منتشرة والله اعلم .
يقربك من الله جدا لدرجة ظهور الخوارق
ولكن آخر المطاف يوقعك في الكفر ورأيت كثيرا ممن ترك دين الله لما اتبع هذه التعاليم ومنهم من تخلى عن نصفه وكل يوم يترك شيء منه .
فالله اعلم إن كانت فتنته اكبر من ذلك فهي مصيبة عظيمة ولكن المطمئن ان الله يعصم العبد اذا التجأ له

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،،
الذي أعتقده والله أعلم، أن مِحْوَر ومدار الأمر هنا على "العلم"
هذا هو سبيل النجاة، وخلافه سبيل الهلاك.
ونأخذ سبب ذلك من قوله صلى الله عليه وسلم (فوالله إن الرجل ليأتيه وهو "يحسب أنه مؤمن" فيتبعه مما يبعث به من الشبهات)
والشاهد هنا قوله "وهو يحسب أنه مؤمن"، فكل سلاحه ضد الدجال، هو ظنه بنفسه الإيمان، ولكن هل يوجد علم؟ هل يوجد رصيد إيمان مبني بالعلم الصحيح؟
فالعلم هو النجاة، ولكن من منا العالم؟!
العالم حقاً، هو من يَسِم نفسه بالجاهل...
أما من يَدَّعِي العلم، فهو جاهل حقاً، لم يرقى بعد لمنزلة طُويلِب علم...
فديننا يعلمنا أن لا نُلْقِي بأنفسنا في الفتن، قال صلى الله عليه وسلم {لا تتمنوا لقاء العدو؛ ولكن إذا لقيتموه فاثبتوا}، ولهذا أخبرنا صلى الله عليه وسلم، بأن ننأى عن الدجال إذا خرج، ولكن إذا لقيناه فَلْنَثْبُت، ولنقرأ عليه فواتج الكهف، ففي هذا النجاة (وهذا من العلم).
ولربما الحديث يُشير لبعض عوام الناس في هذا الزمان، الذين يجهلون كيفية التعامل مع هذه الفتنة، ولكن يبقى لدينا القاعدة الأولى والأخيرة التي قَعّدَهَا لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث {لا تتمنوا لقاء العدو؛ ولكن إذا لقيتموه فاثبتوا}،ولا يظن أحدنا الحُسْنى بنفسه، وأنه صاحب علم وإيمان، فهذا مَدْعَاةُ هَلَكَتِهِ.
والله أعلى وأعلم.

السلام عليكم و رحمة الله،

عن حذيفة بن اليمان قال: كنا عند النبي صلى الله عليه و سلّم فذكر الدجال فقال: لفتنة بعضكم أخوف عندي من فتنة الدجّال، إنها ليست من فتنة صغيرة و لا كبيرة إلا تتّضع لفتنة الدجال، فمن نجا من فتنة ما قبلها نجا منها، و إنه لا يضرّ مسلما، مكتوب بين عينيه كافر : مهجّاة ك ف ر.

و من هنا نفهم انه من أراد أن ينجو من فتنة الدجال، فعليه أن يروّض نفسه بما تسبقه من الفتن، عندها لن يضرّه أن يلقاه، أما من عوّد نفسه الفتن و آنسته و ولفها، فهو لن يمنع نفسه من أن يكون من حطب فتنة الدجال.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته