رسول الله صلى الله عليه وسلم راكبا البراق متجها للقدس

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والصلاة والسلام على رسول الله
نُشِرَت بتاريخ 28 يونيو 2021
تقول الناقله عن الرائي :

عندي رأيتين محملها شخص لي أمانه انقلهم وانا ماعندي خبره بالرأيا وتفسيرها ، كتبهم عندي بالقناة وقالي اعملي كوبي وحلفني انقلهم
عموما الرأيا الاولى :
يقول انه كان عند الكعبه وجالس مسند ظهره على الكعبه يذكر الله فاذا بالبراق قادم وعليه رسول الله فنزل النبي صلى الله عليه وسلم وابتسم بوجهه دون ان يتكلم فمد يده الشريفة له ، فتناولها فركب خلف النبي صلى الله عليه وسلم البراق ، فطار به وكان البراق يهبط عند منتهى النظر خطواته بسرعه وكنت امسك بالنبي وكنت اشم رائحته ، فبينما نحن نطير متجهين للقدس اذا بقافله بعد المدينه رايتها تسير قافله فيها ابل ، فاستمرينا حتى هبط بنا بالقدس ، فاذن النبي جامع لصلاة الفجر ، فاذا بالناس تجتمع وكانوا غريبين كان بعضهم طويلا عملاق جدا وبعضهم قصير وعن يساري رجل مبتسم ملتحي وعن يساري رجل طويل مفتول العضلات وكنت خلف النبي صلى الله عليه وسلم اصلي فصلى الفجر وسلمنا ، فسألت الذي عن يميني من هاؤلاء العمالقه فابتسم فقال كل هاؤلاء من خلفك انبياء الله عليهم السلام وانا نبي الله ابراهيم ، فقلت من هاذا عن شمالي فقال نبي الله موسى عليه السلام وكان النبي ينظر وهو مبتسم الينا اما موسى عليه السلام لم يلتفت وكان اسمر طويل وشعره كان عليه الحناء ولونه برونزي ، فقام النبي فركب البراق فركبت خلفه فعاد بنا ، فبين الممدينة ومكه كانت قد وصلت القافله فهبط النبي فقد هرب منهم جمل فامسكه فاعاده عليه الصلاة والسلام واتى لي منهم باناء كبير فيه لبن ممتلأ فشربته وهو يدفعه الى فمي حتى انتهى الاناء ، ثم ركبنا وعدنا الى مكه وانتهى الحلم
يقول هاذه رأيتها وانا احفظ كتاب الله عند شيخي وعمري ١١ سنه وهو الآن بسن ٤١ سنه وهو حسني النسب
الرأيا الثانية :
يقول رأيت اني جالس مع الصحابة في دائرة وعليهم ملابس الحرب ، وكان النبي واقف وعن يمينه ابي بكر وشماله عمر رضي الله عنهما وعن الصحابه ، وكنت جالس بوسط صحب رسول الله متجهزين لغزوة فدفع النبي لي بدرع البسني اياه سيدي عمر رضي الله عنه ، ثم دفع الي بخوذه البسني اياها سيدي عمر رضي الله عنه ، ثم شرب النبي من اناء لبن فشرب بعده ابي بكر وعمر ثم دفعه الي فشربت فكلما اودت ان ادفعه خجل من باقي الصحابه ان يشربوا اصر عمر حتى افرغته كله ، والنبي يبتسم وابي بكر وعمر والصحابه فاستيقظت.

انتهى.