“ قراءات” للكاتب السوري أحمد رمضان.

زائر

.
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صلّ وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
.
“ هل تقترب أمريكا من القتال المباشر بدل حروب الوكالة؟ “
.
أنْ تجلُبَ واشنطن طائرات B52 فهذا يعني أنها تجاوزت
الردع إلى الانخراط المباشر.
.
وأنْ تمنح نتنياهو حقَّ الرد والاستهداف وتمنع آخرين،
فذلك يُؤشر إلى هندسة المشهد الجيوسياسي بمخرجات
مختلفة، دول تختفي، وأخرى يُعاد تشكيلها،
.
وثالثة تولد بغطاء قومي أو إثني، وإغلاق ملف الدولة
الفلسطينية لحساب إسرائيل الكبرى
(٤٨+الضفة+غزة+القدس وجزء من سيناء)،
ويُمنح الفلسطيني إدارة ذاتية بصلاحيات محلية!.
.
خطة واشنطن هي طحنُ خصومها عبر حروب متدحرجة،
وعدم الاشتباك معهم دفعة واحدة،
.
روسيا (٢٠٢٢)، غزة (٢٠٢٣)، لبنان (٢٠٢٤)، إيران (٢٠٢٥)،
وهذا يعني الحيلولة دون نشوء تحالف مضاد قادر على
الحرب معاً في أكثر من جبهة.
.
لكنَّ أمريكا ليست الفاعل الوحيد !
نحن أمام عالَمٍ يغلي، وعلى وشك الانفجار في أكثر من مكان ..!
.
إيران توقع قريباً اتفاقاً استراتيجياً للشراكة الشاملة مع روسيا،
يشمل الدفاع والتصنيع العسكري، وهذا يجعل موسكو شريكاً في الحروب الراهنة،
.
وبريطانيا توقع اتفاقاً عسكرياً غير مسبوق مع ألمانيا (عدو الأمس)،
يسمح لبرلين باستخدام قواعد ومطارات عسكرية في اسكوتلندا،
والتدريب المشترك بين الجيشين، في مواجهة التهديد الروسي.
.
كوريا الشمالية ترسل قرابة ١٨ ألف جندي للقتال مع روسيا ضد أوكرانيا،
وزيلنسكي يستغيث ويتهم الغرب بإغلاق عينيه عن الانخراط الكوري الشمالي
.
في حرب طاحنة تعاني فيها أوكرانيا من صعوبة في تحقيق تقدم ميداني بعد عامين ونصف.
.
دول الشرق الأوسط كلها تعلن التسلُّح،
فتركيا تكشف كل أسبوع عن سلاح نوعي من صناعتها،
وهي من أسلحة الجيل الخامس،
.
وإيران المحاصرة تزعم أنها على وشك إنتاج مقاتلة حربية،
.
والدول العربية أكبر مستورد للسلاح في العالم،
وإسرائيل تعلن موازنة هي الأكبر في تاريخها (١٦٤ مليار دولار)
وتخصص خُمس الموازنة للمجال العسكري (٣٣ مليار $)
(تعادل ٧,٥٪ من الناتج القومي بزيادة ٢,٥٪)،
مع زيادة ٦ مليارات دولار لميزانية الأمن.
.
مهما كانت نتيجة انتخابات أمريكا، فإن التصعيد هو الاتجاه القادم،
وقد دخلت واشنطن الحروب المتدحرجة دعماً وإشرافاً وإدارة،
لكنها توشك أن تنخرط فيها قتالاً خلال وقت ليس ببعيد.
.
الحرب العالمية الكبرى قادمة ..
العواصم الكبرى تستعد،
وشعوب الإقليم في شبه سُبات!
.

زائر

.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.
نُذرُ حرب عالمية .. هل بدأ الأثرياء بالبحث عن ملاذ آمن؟
.
تواجه أمريكا خطر حرب أهلية نتيجة انتخابات تشهد
استقطاباً غير مسبوق، ويخطط عدد قياسي من أثريائها
بالمغادرة بانتظار وضوح المشهد!
.
في العالم ١٥ مليون شخص ثري (مليونير)،
منهم ٥,٤ مليون في الولايات المتحدة، ٨٦٢ ألفاً في الصين،
٨٠٦ في ألمانيا، ٧٥٥ ألفاً في اليابان، و٦٠٣ آلاف في المملكة المتحدة.
.
وتمتلك ١٠٪ من العائلات في أمريكا ٧٠٪ من الثروة
البالغة ١٤٠ تريليون دولار!.
.
في الصين أيضاً مخاوف من أزمة اقتصادية نتيجة الصراع مع الغرب،
وخلال عام تم سحب ٢٥٤ مليار دولار إلى الخارج بطرق غير شرعية
بحثاً عن ملاذ آمن، وقد خسرت الأسر الصينية ١٨ تريليون دولار
من ثرواتها منذ عام ٢٠٢١، وغادر الصين نحو ٢٠ ألف ثري
منذ عام ٢٠٢٠،
.
و٦ آلاف غادروا بريطانيا، و٨ آلاف الولايات المتحدة،
غير أن الأرقام ستكون مضاعفة خلال الفترة المقبلة.
.
الدول التي تصطنع الحروب بحثاً عن مزيد من الثروات،
واحتكار الموارد، هي نفسها مرشحة للخسارة، نتيجة نُذر الحرب
وحالة عدم الاستقرار، والأزمات الاقتصادية والاجتماعية الداخلية
وفي المحيط الإقليمي والدولي، وبالتالي فإن ما ستجنيه ربما
تخسر أضعافه نتيجة هروب رؤوس الأموال.
.
في العالم ٨٣٠ مليون جائع، و٧٠٠ مليون شخص تحت خط الفقر،
و٣٢ مليون لاجئ، و٢,٢ مليار شخص لا يحصلون على مياه آمنة،
ويُحرم ٤,٢ ملياراً من الصرف الصحي، وفي عام ٢٠٣٠ سيتشرد
٧٠٠ مليون شخص بسبب ندرة المياه!
.
أيُّ نظام عالمي في ظل الإبادة والتدمير والتهجير
وفجوة الغذاء وغياب العدالة ؟
.
كيف يمكن لقلَّة أن تمتلك الثروة وتعيش مجتمعات بأكملها
في فقر مدقع وجوع ومرض؟
.
يا فقراء العالم اتحدوا .. كفى للثراء الفاحش والاحتكار الظالم!
الكاتب/ أحمد رمضان.
.

» رمضان الجاي أخر رمضان
» رجل بين النجوم اسمه أحمد
» أحمد و عمر ابنا عبد العزيز
» ظهور القمر مع اسم أحمد
» هذه الخطوب ستنتهي يا أحمد...!!!