“ طالبان وعلاقتها بخروج الرايات السود من الطالقان وخراسان في آخر الزمان”

فضلكم الرحمان أختنا الفاضلة
هل خالطتي وقضيتي زمناً أو وقتاً ولو قليلاً وسط هؤلاء القوم (طالبان)؟

يا أختنا الفاضلة :
قال رجل لعمر بن الخطّاب -رضي الله عنه- : إنّ فلانًا رجل صدق، قال: سافرت معه؟ قال لا، قال: فكانت بينك وبينه خصومة؟ قال لا، قال: فهل ائتمنته على شيء؟ قال لا، قال: فأنت الذي لا علم لك به، أراك رأيته يرفع رأسه ويخفضه في المسجد!

فالأصل أختنا الفاضلة أنه لا يُحْكَم على احد من خلال الأخبار التي تَرِد عنهم على الانترنت أو أي وسيلة مُشَابِهَة، و قديماً كان علماء الجرح والتعديل، يقطعون الصحاري القاحلة وربما القارات، من أجل أن يتأكدوا من ثقة فلان وصدقه وهل هو ممن يَهِم أم لا، وهل هو سَمِعَ من فلان أم لا... الخ.
فأين ذلك لنا اليوم؟!!!
بل وللأسف أزيدك من الشعر بيتاً.. وهي قصة حدثت مع رجل من بلدتنا أعرفه جيداً... ذهب إلى أفغانستان منذ فترة من الزمن باغيا الجهاد، وكان مهووسا بما يراه على التلفاز وقتها، ورؤيته ببداية قيام دولة إسلاميه أمام عينيه.... ولما ذهب هناك أخذه رجلان من هذه الجماعه (دون ذكر مُسَمَّيَات) وصعدوا به إلى قمة احد الجبال ليُلقُوه؛؛؛ ولكنه استطاع التغلب عليهما، وقام بضربهما وهرب منهما.
فيا أختا الفاضلة... لا تمدحي فئة معينه دون أن تُعَايِّشِينَهُم، وكذا لا تعتمدي على كلام أحد عنهم (ولو كان من الثقات)؛ طالما أنه لم يُعَايِشَهُم، فهو ليس برسول ولا نبي ينزل عليه الوحي من السماء، ولا ما يقوله قرءآناً مُنَزَّلاً... فكلامه يحتمل الصواب والخطأ، وهو مرفوض في جرح وتعديل أحد ما (طالما أنه لم يُعَايِشَهُم ويَرَى منهم ما يرَى الجار من جاره والمُسافِر من قرينه)....
ولتعلمي أختنا الفاضلة أن جرح وتعديل عالم من العلماء أو جماعة وفئة من الناس تتبع مذهب معين أو فكر مُعَيَّن؛ ليس كمدح وذم أحدا من الناس، فالأول إن أصبنا في قولنا فيه (سواء كان عالما أو جماعه) نجا من اتَّبَع مدحنا أو ذَمِّنَا فيه، ولكن إن أخطأنا وجانبنا الصواب في ذلك!! ففيه إضلال لكثر من الناس، ممن يستمعون لهذا العالم، أو يُنَاصِرُون هذه الجماعة أو الفئة.
ولولا هلم الحديث لادَّعى من شاء ما شاء... وعلم الحديث كله قائم على الجرح والتعديل؛ وإلا لاستوى فيه الصحيح بالضعيف، وما في صحيح البخاري بما في ضعيف الألباني.
ولتعلمي أختنا الفاضلة أن الله لن يسألنا لماذا لم نمدح العالم الفلاني أو الجماعة الفلانية (ونحن لسنا معهم في موطنهم)... بل سيسألنا لماذا مَدَحْتُم العالم الفلاني أو الجماعة الفلانية.
فللمجتهد المصيب أجران وللمجتهد المخطئ أجر واحد (ولكن إذا كان بالعلم)
أما إذا إذا كان بجهل... فهذا حرام.

نسأل الله أن يُبَصِّرَنا وإياكم بما ينفعنا ويُرِيَنَا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه والباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه، وجميع القائمين على هذا المنتدى ومرتاديه من المؤمنين بمنه وفضله وكرمه.

راجي عفو ربه كتب:

يا أختنا الفاضلة :
قال رجل لعمر بن الخطّاب -رضي الله عنه- : إنّ فلانًا رجل صدق، قال: سافرت معه؟ قال لا، قال: فكانت بينك وبينه خصومة؟ قال لا، قال: فهل ائتمنته على شيء؟ قال لا، قال: فأنت الذي لا علم لك به، أراك رأيته يرفع رأسه ويخفضه في المسجد!

فالأصل أختنا الفاضلة أنه لا يُحْكَم على احد من خلال الأخبار التي تَرِد عنهم على الانترنت أو أي وسيلة مُشَابِهَة، و قديماً كان علماء الجرح والتعديل، يقطعون الصحاري القاحلة وربما القارات، من أجل أن يتأكدوا من ثقة فلان وصدقه وهل هو ممن يَهِم أم لا، وهل هو سَمِعَ من فلان أم لا... الخ.
فأين ذلك لنا اليوم؟!!!
بل وللأسف أزيدك من الشعر بيتاً.. وهي قصة حدثت مع رجل من بلدتنا أعرفه جيداً...  ذهب إلى أفغانستان منذ فترة من الزمن باغيا الجهاد، وكان مهووسا بما يراه على التلفاز وقتها، ورؤيته ببداية قيام دولة إسلاميه أمام عينيه.... ولما ذهب هناك أخذه رجلان من هذه الجماعه (دون ذكر مُسَمَّيَات) وصعدوا به إلى قمة احد الجبال ليُلقُوه؛؛؛ ولكنه استطاع التغلب عليهما، وقام بضربهما وهرب منهما.
فيا أختا الفاضلة... لا تمدحي فئة معينه دون أن تُعَايِّشِينَهُم، وكذا لا تعتمدي على كلام أحد عنهم (ولو كان من الثقات)؛ طالما أنه لم يُعَايِشَهُم، فهو ليس برسول ولا نبي ينزل عليه الوحي من السماء، ولا ما يقوله قرءآناً مُنَزَّلاً... فكلامه يحتمل الصواب والخطأ، وهو مرفوض في جرح وتعديل أحد ما (طالما أنه لم يُعَايِشَهُم ويَرَى منهم ما يرَى الجار من جاره والمُسافِر من قرينه)....
ولتعلمي أختنا الفاضلة أن جرح وتعديل عالم من العلماء أو جماعة وفئة من الناس تتبع مذهب معين أو فكر مُعَيَّن؛ ليس كمدح وذم أحدا من الناس، فالأول إن أصبنا في قولنا فيه (سواء كان عالما أو جماعه) نجا من اتَّبَع مدحنا أو ذَمِّنَا فيه، ولكن إن أخطأنا وجانبنا الصواب في ذلك!! ففيه إضلال لكثر من الناس، ممن يستمعون لهذا العالم، أو يُنَاصِرُون هذه الجماعة أو الفئة.
ولولا هلم الحديث لادَّعى من شاء ما شاء... وعلم الحديث كله قائم على الجرح والتعديل؛ وإلا لاستوى فيه الصحيح بالضعيف، وما في صحيح البخاري بما في ضعيف الألباني.
ولتعلمي أختنا الفاضلة أن الله لن يسألنا لماذا لم نمدح العالم الفلاني أو الجماعة الفلانية (ونحن لسنا معهم في موطنهم)... بل سيسألنا لماذا مَدَحْتُم العالم الفلاني أو الجماعة الفلانية.
فللمجتهد المصيب أجران وللمجتهد المخطئ أجر واحد (ولكن إذا كان بالعلم)
أما إذا إذا كان بجهل... فهذا حرام.

نسأل الله أن يُبَصِّرَنا وإياكم بما ينفعنا ويُرِيَنَا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه والباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه، وجميع القائمين على هذا المنتدى ومرتاديه من المؤمنين بمنه وفضله وكرمه.

.
اللهم آمين امين يارب العالمين.
.
يا اخي الفاضل:
حضرتك لا يمكن ان تحكم على طالبان من خلال حادثة فردية!
وقعت لرجل بلدياتك ، ولعلهم ليسوا من طالبان ..!
.
إذًا على حسب قناعتك، يجب عليّ ان اقطع مسافة من كندا الى مصر
وادخل الى بيتك (طبعًا بموافقة زوجتك) واراقب اقوالك وافعالك.
وهل فعلًا أدبك الجم، وعلو أخلاقك التي نراها منك في المنتدى
تطابق الواقع الذي تعيشه..؟
.
وبعدها اعود واكتب تقرير عنك (عين اليقين) وانشره
في المنتدى (صدقوه يا جماعة)
.
اخي الكريم راجي:
طالبان لها تاريخ… والنصر الذي هم فيه، لا يمكن ان يكون
إلاّ من عند الله سبحانه وتعالى  .
.
===

“الملا عمر يقابل النفيسي لأول مرة”  
.

.
.
“ماذا قال الدكتور عبدالله النفيسي عن زعيم ⁧‫طالبان‬⁩ الملا عمر في افغانستان”
.




.
===
.


.

.

.
أُشبِّه طالبان بقادة دولة المرابطين ..
الى ان يظهر عكس ذلك والله اعلم
اسأل الله لهم الثبات، والنصر
يارب امين
.

.
.

.

نسأل الله أن يغفر لنا ما لا تعلمون ويجعلنا خيراً مما تظنون أختنا الفاضلة

ولكنني لست شيئاً... إذا ما كان في الكفة الأخرى، عالمٌ يتعلم الناس منه، أو جماعه تُنْصَر أو تُخذَل من عامة المسلمين؛ فلا يمكن تشبيهي بهم أختنا الفاضلة.
و لو اعتمدنا على تزكية بعض العلماء لجماعة معينة... فسنجد أختنا الفاضلة من العلماء من يُزَكِّي الصوفيه ومنهم من يُزَكِّي غيرهم من أصحاب المذاهب الضالة المنحرفة عن كتتب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم... فهل نأخذ بقولهم هنا عليهم؟

ما أقصده أختنا الفاضلة...
ليس مهماً من يرفع الراية... المهم أن تُرْفَع الراية
فما يهمنا هو قيام دولة الإسلام، ولا يهم بيد من تقوم؛ إلا أن النبي صلى الله عليه وسلم بشرنا أنها بيد المهدي يُقيمَهَا الله مرةً أخرى.
فلا نُزَكِّي أحداً حتى يظهر أو جماعه بل نُزَكِّي منهجاً فقط، من اتبعه فبإذن الله له النصر في الدنيا و العُقبى بالدار الأخرة.