السماء حمراء مثل الدم واقمار العذاب

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
مساء الخميس12/3/2020 أخذتني غفوة سريعة رأيت فيها رؤيا رأيت إني أره أمامي السماء لونها أحمر مثل الدم وكنت أقول بداخل الرؤيا لون السماء ده هو ما رأيته في رؤيا اخري
وهي (رؤياي الأقمار الثلاثة أقمار العذاب) والسماء حمراء هي قمر الدم ثم قلت قمر العذاب
أنتهي.
عندما صحوت أعتقدت في البداية إني ما رأيت حقيقة وليست رؤيا .

الرؤيا آلتي كنت أتحدث عنها بداخل الرؤيا هي دي :
(أقمار العذاب)
كانت بتاريخ ٢٨/٣/٢٠١٩
رأيت إني في بيت آخر جديد ومكان اخر لا اعلم أين
وكنا وقت الليل وكنت ساذهب للنوم أنا ووالدتي ولم يكن مستيقظ أحد من عائلتي غير انا ووالدتي فقط وكنت بداخل غرفة نوم واسعة واخي إسلام نائم فيها فنظرت لشباك الغرفة وكان يطل علي السماء فنظرت للسماء وجدت شيء غريب في القمر لا اذكر ما هو ولكن لم أشعر بخوف كنت مطمئنة أنه لن يصبني شيء مما سيحدث وعلمت إنه هيحصل حاجة غريبة في العالم ثم بعدها نظرت مرة أخري وكان يحدث اشياء لا أستطيع وصفها ندهت علي والدتي تاتي لتنظر في السماء بسرعة ما يحدث و نظرت والدتي و فجاة وجدنا الليل قلب نهار بشكل سريع وعجيب و السماء بدأ يحدث فيها أشياء مخيفة ووالدتي خافت وانا بدأت أقول بصوت عالي قلت لكم القيامة هتقوم ولم تصدقوني قلت لكم في شيء غريب في السماء ولم تهتموا ثم قلت لهم اللي يلحق منكم يصلي آخر صلاة و اللي يلحق يستغفر
مفيش وقت بعدها ظهر ٣ أقمار في السماء في نفس الوقت قمر أسود و قمر أحمر بلون الدم (يعني قمر الدم ) وقمر لونه مثل الشمس يخرجه منه ضوء مثل الشمس وبعدها وجدت الليل يقلب نهار والنهار يقلب لليل مرة ثانية وراء بعض وبيحصل حاجات مخيفة في السماء ندهت علي والدي بسرعة يجي يشوف وفجاة وجدنا قمر منهم أنفجر كان في ضوء رهيب مخيف في السماء والدي أتي وكان ينظر علي ما يحدث في السماء ففزع
وانتهت الرؤيا

الرائية مصرية
عزباء
مريضة مرض روحي (مسحورة) وعضوي

قال الله{يُقَلِّبُ الله الليل والنهار ((إن في ذلك لعبرة لأولي الأبصار))}
قال الله في الحديث القدسي {يُؤذيني ابن آدم يَسُّب الدَّهر وأنا الدَّهر ((أُقَلِب الليل والنهار))}
يُقَلِّبُ "جل جلاله" الليل والنهار أي يُقَدِّرْهُمَا بما فيهما من مقادير وأعمال وحوادث = الحوادِث الواقِعَة على الناس من بلاءات ونحوها
.. يجب على الناس التفكر وتَدَبُر ما يحدث على أرض الواقع حالياً وأن لا يغفلوا عنه ويظنوا أنها أمور عادية، وهو ما تُحاولون أختنا إيصاله لأهلكم (خاصةً الوالدة) والتي يبدوا أنها أكثر أهلكم عدم اقتناعا بهذه الأمور وأننا على مشارف الساعة، وأنه سيمر على الناس (وستُعايشون هذا) ثلاثة أوقات وفترات عصيبة :
تبدأ بِابْتِعاد الناس عن دينهم وفتن كثيرة (يكفي المرء منها أن يجلس في بيته، حتى يُكْفَى شرها، كما حدث معكم في الرؤيا)، ثم تَسَّلُط الظالمين عليهم(وتكون فتنة عظيمة)، ثم يكون هلاك لهذا الظالم (ولكن مع هلاكه قد يحدث فراغ أمني كبير في بلدكم، ولذلك نَادَيْتُم على والدكم = الذي هو رمز الأمان والحماية لكم من المخاطر الخارجية).

والله أعلى وأعلم.

نسأل الله النجاة من الفتن ما ظهر منها وما بطن وأن ينصر الحق وأهله وأن يشفي صدورنا بهلاك الظالمين الطغاة وأن يرزقنا حسن الخاتمة
جزاك الله خيراً أخي الفاضل راجي عفو ربه

اللهم آمين عاجلاً غير آجل أختنا الفاضلة
اللهم آمين ولكم مثله وزياده