«اجلسْ بنا نُؤمِنْ ساعةً»

زائر

.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه الكرام.
.
“الفروق اللغوية في القرآن”
.
قال الله تعالى:
(الَّذي أَحَلَّنا دارَ المُقامَةِ مِن فَضلِهِ لا يَمَسُّنا فيها نَصَبٌ وَلا يَمَسُّنا فيها لُغوبٌ﴾
[فاطر: ٣٥]
.
الفرق بين النصب واللغوب:
"النصب: تَعَبُ البدن.
واللغوب: تَعَبُ النفس اللازم عن تعب البدن."
- تفسير ابن عطية -
===

﴿سَواءٌ عَلَينا أَجَزِعنا أَم صَبَرنا﴾
[إبراهيم: ٢١]
.
"الجزع أبلغ من الحزن، فإن الحزن عام
والجزع: هو حزنٌ يصرف الإنسان عما هو بصدده ويقطعه عنه"
- مفردات القرآن للراغب الأصفهاني-
===

الفرق بين النوم والرقاد:
النوم: هو النوم المعتاد.
والرقاد: النوم الطويل، وقد ورد في موضعين في القرآن:
في الكهف: ﴿وهُمْ رُقود﴾
ويٓسٓ: ﴿ياويلنا مَن بَعَثنا مِن مَرْقَدِنا﴾
===

﴿أَفَمَن أَسَّسَ بُنيانَهُ عَلى تَقوى مِنَ اللَّهِ وَرِضوانٍ خَيرٌ أَم مَن أَسَّسَ بُنيانَهُ
عَلى شَفا جُرُفٍ هارٍ فَانهارَ بِهِ في نارِ جَهَنَّمَ وَاللَّهُ لا يَهدِي القَومَ الظّالِمينَ﴾
.
"يقال للمكان الذي يأكله السيل فيَجْرفه-أي يذهب به-: جُرْف"
- مفردات للراغب الأصفهاني-

د. بندر الشراري

.

زائر

.
جاء في الأثَرِ الذي ذَكَره ابنُ أبي شَيبةَ عن مُعاذِ بنِ جبلٍ رضِيَ اللهُ عنه، قال:
«اجلسْ بنا نُؤمِنْ ساعةً»، يعني: نَذكُر اللهَ، "أنْ يُجَدِّدَ الإيمانَ في قُلوبِكم"،
.
وتجديدُ الإيمانِ أنْ يعودَ إلى ما كان عليه ويَزيدَ، حَتَّى لَا يكونَ في القُلوب
وَلَهٌ لغَيرِهِ وَلَا رَغْبَةٌ فِي سواهُ.
.
وفي الحديثِ:
الحَثُّ على سُؤالِ اللهِ الثباتَ وتَجديدَ الإيمانَ في القَلبِ.
الدرر السنية.
===

اللهم جدد الايمان في قلوبنا
وارزقنا الثبات حتى نلقاك وانت راضٍ عنّا
اللهم آمين يارب العالمين.