الشَّامِلُ لِرُؤَى المَهْدِيِّ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الشَّامِلُ لِرُؤَى المَهْدِيِّ

مُنتَدَى إِسْلَامِيٌّ سُنِّيٌّ يُعْنَى بِجَمْعِ رُؤَى المَهْدِيِّ وَ تَعْبِيرِهَا و تَرْتِيبِهَا مَعَ بَيَانِ الرُّؤَى المَكْذُوبَةِ وَ الوَاهِيَةِ
 
الرئيسيةس .و .جبحـثأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
»  طوفان الاقصى
قيل عنها "شبهات لغوية في القرآن" Emptyأمس في 10:23 am من طرف إلياس238

» والآخرة خير لك من الأولى
قيل عنها "شبهات لغوية في القرآن" Emptyأمس في 10:20 am من طرف إلياس238

» ضرورة ظهور المهدي باذن الله
قيل عنها "شبهات لغوية في القرآن" Emptyأمس في 10:18 am من طرف إلياس238

» عندما يصير الكرتون بخمسين
قيل عنها "شبهات لغوية في القرآن" Emptyأمس في 10:08 am من طرف إلياس238

» رؤيا من غزة اجمع مفاتيح كثيرة
قيل عنها "شبهات لغوية في القرآن" Emptyالثلاثاء سبتمبر 17, 2024 1:30 pm من طرف اسماعيل

» الحرب العالمية ستعاصر سن الرائي في الكبر والباقي قليل
قيل عنها "شبهات لغوية في القرآن" Emptyالثلاثاء سبتمبر 17, 2024 1:27 pm من طرف اسماعيل

» عيسى ابن مريم
قيل عنها "شبهات لغوية في القرآن" Emptyالثلاثاء سبتمبر 17, 2024 1:27 pm من طرف اسماعيل

» الرضيع
قيل عنها "شبهات لغوية في القرآن" Emptyالثلاثاء سبتمبر 17, 2024 1:20 pm من طرف اسماعيل

» صفوف المصلين
قيل عنها "شبهات لغوية في القرآن" Emptyالإثنين سبتمبر 16, 2024 12:38 pm من طرف يوسف

» علامات المهدي وخروجه رايات سود يتوسطها صفر
قيل عنها "شبهات لغوية في القرآن" Emptyالإثنين سبتمبر 16, 2024 12:09 pm من طرف يوسف

» طفلة مغربية 11 سنة
قيل عنها "شبهات لغوية في القرآن" Emptyالإثنين سبتمبر 16, 2024 12:02 pm من طرف يوسف

» المهدي قاب قوسين من الظهور او ادنئ
قيل عنها "شبهات لغوية في القرآن" Emptyالإثنين سبتمبر 16, 2024 11:56 am من طرف يوسف

» رؤيا خير إن شاء الله
قيل عنها "شبهات لغوية في القرآن" Emptyالإثنين سبتمبر 16, 2024 11:04 am من طرف إلياس238

» تذكرة لنفسي .
قيل عنها "شبهات لغوية في القرآن" Emptyالإثنين سبتمبر 16, 2024 8:13 am من طرف اسماعيل

» حصان اسود
قيل عنها "شبهات لغوية في القرآن" Emptyالأحد سبتمبر 15, 2024 2:12 pm من طرف يوسف

» الاقصى
قيل عنها "شبهات لغوية في القرآن" Emptyالأحد سبتمبر 15, 2024 11:09 am من طرف إلياس238

» رايتين صفراوتين.
قيل عنها "شبهات لغوية في القرآن" Emptyالسبت سبتمبر 14, 2024 6:24 pm من طرف اسماعيل

» فتح الباب بقول بسم الله
قيل عنها "شبهات لغوية في القرآن" Emptyالسبت سبتمبر 14, 2024 12:45 pm من طرف سلطانة مسك

» "جهود الشيطان في الصد عن القرآن" راااااائع
قيل عنها "شبهات لغوية في القرآن" Emptyالجمعة سبتمبر 13, 2024 8:55 pm من طرف إلياس238

» مثلث الماسونية ، رؤيا
قيل عنها "شبهات لغوية في القرآن" Emptyالجمعة سبتمبر 13, 2024 8:50 pm من طرف إلياس238

» شمس الأصيل تضرب من جديد ????
قيل عنها "شبهات لغوية في القرآن" Emptyالجمعة سبتمبر 13, 2024 8:47 pm من طرف إلياس238

» "رؤى... من قطاع غزة"
قيل عنها "شبهات لغوية في القرآن" Emptyالأربعاء سبتمبر 11, 2024 5:26 pm من طرف أمة الله.

» " سورة الصافات مُعذبة الشياطين"
قيل عنها "شبهات لغوية في القرآن" Emptyالثلاثاء سبتمبر 10, 2024 10:50 am من طرف أمة الله.

» ملك السعودية يساق الئ السجن
قيل عنها "شبهات لغوية في القرآن" Emptyالإثنين سبتمبر 09, 2024 5:33 pm من طرف اسماعيل

» علامات استفهام
قيل عنها "شبهات لغوية في القرآن" Emptyالإثنين سبتمبر 09, 2024 2:24 pm من طرف اسماعيل

» “ الأخــــلاق ما بقيت..”
قيل عنها "شبهات لغوية في القرآن" Emptyالإثنين سبتمبر 09, 2024 1:45 pm من طرف إلياس238

» ماء ينزل من السماء على وجهه صلى الله عليه وسلم يبلل وجهه ولحيته
قيل عنها "شبهات لغوية في القرآن" Emptyالأحد سبتمبر 08, 2024 2:44 pm من طرف إلياس238

» أرجو المشاركة " بآية…أو حديث…أو حكمة"
قيل عنها "شبهات لغوية في القرآن" Emptyالسبت سبتمبر 07, 2024 10:07 pm من طرف أمة الله.

» النجاة من الغرق في السفينة
قيل عنها "شبهات لغوية في القرآن" Emptyالسبت سبتمبر 07, 2024 7:51 pm من طرف سلطانة مسك

» متى يظهر القمر
قيل عنها "شبهات لغوية في القرآن" Emptyالجمعة سبتمبر 06, 2024 10:44 pm من طرف اسماعيل

» شركة تنظيف شقق بالاحساء
قيل عنها "شبهات لغوية في القرآن" Emptyالجمعة سبتمبر 06, 2024 10:37 pm من طرف شيماء أسامة 272

»  « يوم الجمعة »
قيل عنها "شبهات لغوية في القرآن" Emptyالجمعة سبتمبر 06, 2024 6:00 pm من طرف أمة الله.

» " الشيخ أحمد السيد"
قيل عنها "شبهات لغوية في القرآن" Emptyالخميس سبتمبر 05, 2024 12:38 pm من طرف أمة الله.

» هدنة اللقاحات خطيرة
قيل عنها "شبهات لغوية في القرآن" Emptyالأربعاء سبتمبر 04, 2024 12:34 pm من طرف إلياس238

» "القصيدة التوحيدية .. أَريحي الهوى يا أمَّ شَمْعٍ ومِشْعَل"
قيل عنها "شبهات لغوية في القرآن" Emptyالثلاثاء سبتمبر 03, 2024 12:11 am من طرف أمة الله.

المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 4 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 4 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 283 بتاريخ الأحد يوليو 04, 2021 7:25 am

 

 قيل عنها "شبهات لغوية في القرآن"

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
صقر بني يس
إدارة المنتدى
إدارة المنتدى
صقر بني يس


المساهمات : 987
نقاط : 137
تاريخ التسجيل : 02/09/2019

قيل عنها "شبهات لغوية في القرآن" Empty
مُساهمةموضوع: قيل عنها "شبهات لغوية في القرآن"   قيل عنها "شبهات لغوية في القرآن" Emptyالسبت يناير 15, 2022 9:29 am

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
عن قوله تعالى "إن رحمت الله قريب من المحسنين" قالوا أن فيه شبهة لغوية.
إليكم الأجابة من موقع -إسلام ويب-


من الشُّبه اللغوية التي أثيرت حول القرآن الكريم، ما يتعلق بقوله تعالى: {إن رحمت الله قريب من المحسنين} (الأعراف:56) ووجه الشبهة فيما زعموا يتلخص في السؤال الآتي: لماذا لم يُتْبَعْ خبرُ {إن} وهو: {قريب} اسمها، وهو {رحمت} في التأنيث، وكان حقه أن يقول: (إن رحمة الله قريبة) إذ ينبغي أن توافق الصفةُ الموصوفَ تذكيرًا وتأنيثًا، وإفرادًا وتثنيةً وجمعاً.

وقبل أن نجيب عن هذه الشبهة، من المفيد أن نقول بداية: إن كلمة {رحمت} في الآية التي بين أيدينا، قد كُتبت بالتاء المفتوحة في المصحف الشريف، وليس بالتاء المربوطة، كما هي في الكتابة الإملائية المعتادة؛ وتعليل ذلك أنها هكذا رُسمت في المصحف العثماني.

إذا تبين هذا، نشرع في الإجابة عن هذه الشبهة، فنقول: إن للعلماء توجيهات عديدة في الإجابة عن هذه الشبهة، بيد أننا نقتصر هنا على أقوى تلك التوجيهات، وأقومها رشداً، وأقصدها سبيلاً.

فمن تلك التوجيهات قولهم: إن من أساليب اللغة العربية، أن القرابة إذا كانت قرابة نسب، تعيَّن التأنيث فيها في الأنثى؛ فتقول: هذه المرأة قريبتي، أي: في النسب؛ ولا تقول: قريب مني. وإن كانت القرابة قرابة مسافة، جاز التذكير والتأنيث؛ فتقول: داره قريب وقريبة مني. قالوا: ويدل لهذا التوجيه، قوله تعالى: {وما يدريك لعل الساعة قريب} (الشورى:17) وأيضاً قوله سبحانه: {وما يدريك لعل الساعة تكون قريبا} (الأحزاب:63) ومن هذا القبيل، قول امرئ القيس:

له الويل إن أمسى ولا أم هاشم قريب ولا البسباسة ابنة يشكرا

فذكَّر (قريب) مع أنه صفة لمؤنث، باعتبار أن القرابة قرابة مكانية لا نَسَبِيَّة.

ومنه أيضاً، قول عروة بن الورد:

عشية لا عفراء منك قريبة فتدنو ولا عفراء منك بعيد

فأنَّث (قريبة) وذكَّر (بعيداً) على ما تقدم. ولو كان القريب، من القرابة في النسب، لم يكن مع المؤنث إلا مؤنثاً. فهذا التوجيه الأول للآية.

التوجيه الثاني قولهم: إن صيغة (فعيل) تأتي على ضَربين، أحدهما: بمعنى (فاعل) كقدير، وسميع، وعليم. والثاني: تأتي بمعنى (مفعول) كقتيل، وجريح، وكحيل؛ كله بمعنى (مفعول). فإذا أتت بمعنى (فاعل) فحقُّها إلحاق تاء التأنيث مع المؤنث دون المذكر؛ كجميل وجميلة، وشريف وشريفة، وصبيح وصبيحة، وصبي وصبية، ومليح ومليحة، وطويل وطويلة ونحو ذلك. وإذا أتت بمعنى (مفعول) فلا تخرج عن حالين: إما أن تكون الصفة مصاحبة للموصوف، أو منفردة عنها؛ فإن كانت الصفة مصاحبة للموصوف، استوى فيها المذكر والمؤنث؛ تقول: رجل قتيل، وامرأة قتيل، ورجل جريح، وامرأة جريح؛ وإن لم تكن الصفة مصاحبة للموصوف، فإنها تؤنث، إذا جرت على المؤنث، نحو قتيلة بني فلان. وهذا المسلك هو من أقوى مسالك النحاة في توجيه الآية.

وثمة توجيه آخر للآية حاصله، أن هذا من باب الاستغناء بأحد المذكورين عن الآخر، لكونه تبعًا له، ومعنًى من معانيه؛ فإذا ذُكر أغنى عن ذكره، لأنه يُفهم منه. ومنه على أحد الوجوه قوله تعالى: {إن نشأ ننـزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين} (الشعراء:4) فاستغني عن خبر (الأعناق) بالخبر عن أصحابها. ومنه أيضاً في وجه، قوله تعالى: {والله ورسوله أحق أن يرضوه} (التوبة:62) فالمعنى عليه: والله أحق أن يرضوه، ورسوله كذلك. فاستغنى بإعادة الضمير إلى الله، إذ إرضاؤه هو، إرضاء لرسوله، فلم يحتج أن يقول: يرضوهما. فعلى هذا، يكون الأصل في الآية: إن الله قريب من المحسنين، وإن رحمة الله قريبة من المحسنين. فاستُغْنيَ بخبر المحذوف عن خبر الموجود، وسوَّغ ذلك ظهور المعنى.

وقريب من هذا، ما ذكره ابن القيم، قال -رحمه الله-: "إن الرحمة صفة من صفات الرب تبارك وتعالى، والصفة قائمة بالموصوف لا تفارقه؛ لأن الصفة لا تفارق موصوفها، فإذا كانت رحمته سبحانه قريبة من المحسنين، فالموصوف تبارك وتعالى أولى بالقرب منها، بل قرب رحمته تعالى تَبَعٌ لقربه هو من المحسنين. وقد تقدم في أول الآية، إن الله تعالى قريب من أهل الإحسان بإثابته، ومن أهل السؤال بإجابته. وإن الإحسان يقتضي قرب الرب من عبده، كما أن العبد قريب من ربه بالإحسان، وإن من تقرب منه شبراً، تقرب الله منه ذراعاً، ومن تقرب منه ذراعًا، تقرب منه باعاً، فالرب تبارك وتعالى قريب من المحسنين، ورحمته قريبة منهم، وقربه يستلزم قرب رحمته. ففي حذف التاء ههنا تنبيه على هذه الفائدة العظيمة الجليلة. إن الله تعالى قريب من المحسنين، وذلك يستلزم القربين: قربه وقرب رحمته؛ ولو قال: إن رحمة الله قريبة من المحسنين،لم يدل على قربه تعالى منهم؛ لأن قربه تعالى أخص من قرب رحمته، والأعم لا يستلزم الأخص، بخلاف قربه، فإنه لما كان أخص استلزم الأعم، وهو قرب رحمته".

ثم قال -رحمه الله- بعد أن ذكر هذا التوجيه للآية: "فلا تستهن بهذا المسلك، فإن له شأنًا، وهو متضمن لسر بديع من أسرار الكتاب... وهو من أليق ما قيل فيها. وإن شئت قلت: قربه تبارك وتعالى من المحسنين، وقرب رحمته منهم متلازمان، لا ينفك أحدهما عن الآخر، فإذا كانت رحمته قريبة منهم، فهو أيضًا قريب منهم، وإذا كان المعنيان متلازمين، صح إرادة كل واحد منهما، فكان في بيان قربه سبحانه من المحسنين، من التحريض على الإحسان، واستدعائه من النفوس، وترغيبها فيه غاية حظ لها، وأشرفه وأجلُّه على الإطلاق، وهو أفضل إعطاء أُعطيه العبد، وهو قربه تبارك وتعالى من عبده، الذي هو غاية الأماني، ونهاية الآمال، وقرة العيون، وحياة القلوب، وسعادة العبد كلها. فكان في العدول عن (قريبة) إلى (قريب) من استدعاء الإحسان، وترغيب النفوس فيه، ما لا يختلف بعده إلا من غلبت عليه شقاوته، ولا قوة إلا بالله".

على أن الآية الكريمة قد وجِّهت بتوجيهات أُخر، لم نأتِ على ذكرها؛ استغناء بما هو أولى بالاعتبار، واقتصاراً على ما يفي بالمقام، ودفعًا لم يثيره قاصري الأفهام. وأيضاً يتبين بما تقدم، أنه ليس ثمة إشكال في الآية، وإنما الإشكال في الأذهان العليلة، والعقول القاصرة، عن فهم كلام العرب وأساليبهم التعبيرية، والذي على وَفْقه نزل كلام الرحمن. وعلى الله قصد السبيل، وهو الموفق للصواب والتسديد.


الفرزدق و راجي عفو ربه يعجبهم هذا الموضوع

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
راجي عفو ربه
مُنَسِّقٌ عَامٌّ وَ مُعَبِّرُ المُنتَدَى
مُنَسِّقٌ عَامٌّ وَ مُعَبِّرُ المُنتَدَى
راجي عفو ربه


المساهمات : 4877
نقاط : 266
تاريخ التسجيل : 19/10/2019

قيل عنها "شبهات لغوية في القرآن" Empty
مُساهمةموضوع: رد: قيل عنها "شبهات لغوية في القرآن"   قيل عنها "شبهات لغوية في القرآن" Emptyالسبت يناير 15, 2022 9:36 am

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،،

جزاكم الله خير الجزاء أخي الفاضل الكريم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صقر بني يس
إدارة المنتدى
إدارة المنتدى
صقر بني يس


المساهمات : 987
نقاط : 137
تاريخ التسجيل : 02/09/2019

قيل عنها "شبهات لغوية في القرآن" Empty
مُساهمةموضوع: رد: قيل عنها "شبهات لغوية في القرآن"   قيل عنها "شبهات لغوية في القرآن" Emptyالسبت يناير 15, 2022 10:14 am

راجي عفو ربه كتب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،،

جزاكم الله خير الجزاء أخي الفاضل الكريم
و جزاكم الله الجنّة أخي راجي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
راجي عفو ربه
مُنَسِّقٌ عَامٌّ وَ مُعَبِّرُ المُنتَدَى
مُنَسِّقٌ عَامٌّ وَ مُعَبِّرُ المُنتَدَى
راجي عفو ربه


المساهمات : 4877
نقاط : 266
تاريخ التسجيل : 19/10/2019

قيل عنها "شبهات لغوية في القرآن" Empty
مُساهمةموضوع: رد: قيل عنها "شبهات لغوية في القرآن"   قيل عنها "شبهات لغوية في القرآن" Emptyالسبت يناير 15, 2022 10:36 am

اللهم آمين ولكم مثله وزياده أخي الفاضل الكريم

صقر بني يس يعجبه هذا الموضوع

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صقر بني يس
إدارة المنتدى
إدارة المنتدى
صقر بني يس


المساهمات : 987
نقاط : 137
تاريخ التسجيل : 02/09/2019

قيل عنها "شبهات لغوية في القرآن" Empty
مُساهمةموضوع: رد: قيل عنها "شبهات لغوية في القرآن"   قيل عنها "شبهات لغوية في القرآن" Emptyالإثنين يناير 24, 2022 8:15 am

السلام عليكم و رحمة الله
عن قوله تعالى: "هذان خصمان اختصموا في ربّهم"


مضمون الشبهة:

يزعم بعض الواهمين أن القرآن الكريم جانب الصواب، فأعاد ضمير الجمع على المثنى، وذلك في قوله عز وجل: )هذان خصمان اختصموا في ربهم( (الحج: ١٩)، والصواب في زعمهم أن يقال: "هذان خصمان اختصما"**.

وجه إبطال الشبهة:

الأصل في الضمير أن يوافق الاسم الذي يعود عليه ويطابقه في نوعه: التذكير والتأنيث، وفي عدده: الإفراد والتثنية والجمع.

ومن لا يتأمل قوله تعالى: )هذان خصمان اختصموا في ربهم( (الحج: ١٩)، يظن أن في الآية تناقضا واختلافا بين الضمير والاسم الذي يعود عليه؛ فالضمير "واو الجماعة" للجمع، ويعود على المثنى وهو "خصمان"، وهذا مخالف لقواعد اللغة، والصواب في زعمهم أن يقال: "هذان خصمان اختصما".

ويمكن الرد على ذلك بما يلي:

· المثنى الحقيقي لفظا ومعنى في اللغة العربية: ما كان واحده فردا في الوجود، وهذا القسم إذا وصف أو استؤنف الحديث عنه وجب تثنية الضمير العائد عليه.

· المثنى لفظا لا معنى، وضابطه ما كان واحده فردا من عدة، وليس فردا واحدا، فهذا القسم إذا وصف أو استؤنف الحديث عنه؛ جاز فيه مراعاة اللفظ أو مراعاة جانب المعنى، وبالنسبة للآية فقد روعي فيها جانب المعنى؛ فأعاد الضمير جمعا على "خصمان" المثنى اللفظي.

التفصيل:

المثنى في اللغة نوعان: مثنى في اللفظ والمعنى، ومثنى في اللفظ فقط.

فالأول. المثنى الحقيقي: وهو ما كان لفظا ومعنى، نحو: رجلان، وهذا لا يجوز أن يستأنف الحديث عنه إلا بصيغة المثنى، وذلك في مثل قوله عز وجل: )قال رجلان من الذين يخافون أنعم الله عليهما( (المائدة: ٢٣)، فلوحظ أن الله تعالى استأنف الكلام على الرجلين بصيغة المثنى، ولم يستأنفه بصيغة الجمـع، وليــس المثنـى في الآيــة الكريمـة: )هـذان خصمان اختصموا( من هذا النوع.

والثاني. المثنى لفظا لا معنى - وهو بيت القصيد في هذه الشبهة - وقد تعلق بكلمة الخصم التي ثنيت؛ ذلك أنها تطلق على الواحد وعلى الجماعة إذا اتحدت الخصومة، كما في قوله تعالى: )وهل أتاك نبأ الخصم إذ تسوروا المحراب (21)( (ص).

وفي آية سورة الحج: )هذان خصمان اختصموا(؛ لمراعاة تثنية اللفظ أتى باسم الإشارة الموضوع للمثنى "هذان"، ولمراعاة العدد أتى بضمير الجماعة في "اختصموا"[1].

قال الرازي: احتج من قال: أقل الجمع اثنان بقوله تعالى: )هذان خصمان اختصموا(، والجواب: "الخصم" صفة وصف بها الفوج، أو الفريق؛ فكأنه قيل: هذان فوجان أو فريقان يختصمان، فقوله: "هذان" إشارة للفظ، و "اختصموا" إشارة للمعنى، كقوله تعالى: )ومنهم من يستمع إليك حتى إذا خرجوا( (محمد: ١٦)[2].

قال الألوسي: وذكر أن لفظ "الخصم" في الأصل مصدر يستوي فيه الواحد المذكر وغيره، وقال أبو البقاء: أكثر الاستعمال توحيده؛ فمن ثناه وجمعه حمله على الصفات والأسماء[3].

وقال الشعراوي: كلمة "خصم" من الألفاظ التي يستوي فيها المفرد، والمثنى، والجمع، وكذلك المذكر والمؤنث، كما في قوله: )وهل أتاك نبأ الخصم إذ تسوروا المحراب (21)( (ص)، وكذا قوله تعالى: )خصمان بغى بعضنا على بعض( (ص: ٢٢).

والمراد بقوله: )هذان خصمان(، قوله تعالى: )وكثير من الناس وكثير حق عليه العذاب( (الحج: ١٨)، والخصومة تحتاج إلى فصل بين المتخاصمين، والفصل يحتاج إلى شهود، ولكن إذا جاء الفصل من الله تعالى فلن يحتاج إلى شهود )وكفى بالله شهيدا (28)( (الفتح) [4].

هذا فضلا عن أن المثنى الحقيقي واحده فرد في الوجود، كما ألمحنا آنفا.

وعلى هذا فإنه لا يوجد أي تجاوز في الآية السابقة، بل يصح تماما عود ضمير الجمع على المثنى اللفظي، وهذا مما لا تنكره العربية ولا تأباه.

الأسرار البلاغية في الآية الكريمة:

·   في التحول عن التثنية إلى الجمع في قوله: )هذان خصمان اختصموا في ربهم( سر بلاغي؛ حيث أسند فعل الاختصام إلى ضمير الجماعة "اختصموا"، لا إلى ضمير التثنية "اختصما" الملائم لظاهر السياق.

ولكـي نستوضـح سـر هذا العـدول في الآيـة الكريمـة نود أولا أن نلاحظ أن هذه الآية مسوقـة لبيـان مصيـر كـل مـن الخصميـن - المؤمنين والكفار - يوم القيامة: )فالذين كفروا قطعت لهم ثياب من نار يصب من فوق رءوسهم الحميم (19) يصهر به ما في بطونهم والجلود (20)( (الحج)، )إن الله يدخل الذين آمنوا وعملوا الصالحات جنات تجري من تحتها الأنهار يحلون فيها من أساور من ذهب ولؤلؤا ولباسهم فيها حرير (23) ( (الحج).

وفي آية سابقة على تلك الآية يخبرنا الله - عز وجل - بأن يوم القيامة هو موعد الفصل بين الأديان، وأصحاب الملل المختلفة: )إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئين والنصارى والمجوس والذين أشركوا إن الله يفصل بينهم يوم القيامة إن الله على كل شيء شهيد (17)( (الحج).

وقد جاء فعل "الاختصام" - الذي تمثل فيه العدول عن التثنية إلى الجمع - بصيغة الماضي "اختصموا"، مما يدل على أن الخصومة بين الخصمين قد حدثت قبل زمن الإشارة إليهما "هذان خصمان".

إن "الخصمين" المشار إليهما في الآية الكريمة هما في الأصل تلك الفرق أو الملل المختلفة التي حددتها الآية السابقة عليها؛ وعلى ذلك فإن التثنية في "هذان خصمان" هي - والله أعلم - للدلالة على أن تلك الفرق سوف تستحيل يوم القيامة - بعد أن يفصل الله بينها - إلى فريقين؛ مؤمنين وكفار فحسب.

أما الجمع في "اختصموا" فمرده إلى الحال التي كانت عليها تلك الفرق في الدنيا، من تعدد التسميات، واختلاف المذاهب، وتضارب المسالك في قضية العقيدة وتصور الألوهية؛ وعليه فلا يجوز الإخبار عن الخصومة والاختلاف بين تلك الطوائف المتعددة بطريق التثنية "اختصما"[5].

·   هناك استعارة تمثيلية في قوله عز وجل: )قطعت لهم ثياب من نار(، والإرداف بقوله: )يصب من فوق رءوسهم الحميم(، فلا نكاد نلمح موطنا بلاغيا في إشارة من إشارات النظم الحكيم المعجز إلا ويلاحقنا آخر؛ ففي قوله تعالى: )قطعت لهم ثياب من نار( استعارة تمثيلية؛ حيث جعل تقطيع الثياب وتفصيلها على قدود الكفار بمثابة الإحاطة بهم، مع التهكم الذي ينطوي عليه، أي: أنها تشتملهم وتحتويهم كما تشتمل الثياب لابسها وتحتويه، أما الروعة فهي كامنة في قوله: )يصب من فوق رءوسهم الحميم(، وهو ما يسمى بـ "الإرداف"؛ فإن الثياب تشمل جميع الجسد غير الرأس، وأفرد الرءوس بالذكر بقوله: "يصب"[6].

وقوله عز وجل: )فالذين كفروا(، يعنى من الفرق الذين تقدم ذكرهم. )قطعت لهم ثياب من نار(، أي: خيطت وسويت، وشبهت النار بالثياب؛ لأنها لباس لهم كالثياب، وقوله: قطعت، أي: تقطع لهم في الآخرة ثياب من نار، وذكر بلفظ الماضي؛ لأن ما كان من أخبار الآخرة فالموعود منه كالواقع المحقق.

وعلى هذا فالخطأ ليس في القرآن، إنما فيمن قصر فهمهم عن إدراك بلاغة القرآن.


-منقول من موقع "بيان الإسلام"-
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قيل عنها "شبهات لغوية في القرآن"
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» علمي طفلك القرآن وسيعلمه القرآن كل شيء
» 14 سؤال يجيب عنها الإمام
» فاطمة رضي الله عنها تضع حول عنق رجل سبحة
» بيت السيده عائشه رضي الله عنها
» زهرات عائشة رضي الله عنها

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الشَّامِلُ لِرُؤَى المَهْدِيِّ :: القِسْمُ الشَّرْعِيُّ :: فِي ظِلَالِ القُرْآنِ وَ السُّنَّةِ عَلَى فَهْمِ سَلَفِ الأُمَّةِ-
انتقل الى: