رؤيا هاامة جداً... المفاعل النووي الروسي... 60 غلطة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،،

الرؤيا تبدو على رموزها القوة، وهي هااامة جدا... ومبشرة جدا في ذات الوقت... فهي تشير إلى أن الحرب الدائره في روسيا الآن، ما هي إلا الحرب التي تسبق الملحمة الكبرى(أي حرب نجتمع فيها نحن المسلمون مع الروم "أمريكا وأوربا" ضد عدو من قِبَل المشرق والتي يحدث عُقَيْبَهَا غَدْرِ الروم ثم الملحمة)

المفاعل النووي الروسي = ترمز لأمرين :
1_الجانب الروسي بقوته (النوويه)
2_أن هذه الحرب سيكون من ضمنها استخدان السلاح النووي

وسمعت صوت = نداء حق بإذن الله (نداء ملائكي)... {فنادته الملائكة وهو قائم يصلي...} {إذ قالت الملائكة يا مريم....}

60 غَلْطَة = ترمز للستون غاية التي تحدث عنها النبي (ﷺ)، من عدة أوجه :
1_غَلْطَة... غ لْطَ ة = غ ايَ ة... والغاية (الراية) قد تَحَدَث عنها النبي (ﷺ) فقال : فيجتمعون لكم تحت 60 غاية تحت كل غاية اثنى عشر ألفا" ومعلوم أن هؤلاء (الروم) كانوا قبلها يقاتلون مع المسلمين عدوا من دونهم... الجانب الآخر (من قِبَل المشرق... والرؤيا هنا تشير أنها روسيا وربما تنضم لها الصين بعد ذلك وكوريا الشمالية) 
2_غَلْطَة = غاية... والغَلْطَة ستكون سببا في غَدْرِ الروم بالمسلمين فيجتمعون تحت 60 غاية (راية).. فكان سبب بداية تلك الحرب هو غلطة حصلت من الروم حينما قالوا نُصِرْنَا بفضل الصليب ثم يقتلون مجموعه من المسلمين، فهذه غلطة أشعلت الحرب
3_غَلْطَة = ترمز ل(الغاية = الراية) ستين غاية، وهذا بسبب غَدْرَة.. غَلْطَة... غ لْطَ ة = غ دْرَ ة طَ... فالستين الغَلْطَة ترمز للجانب الآخر (الروم "أمريكا وأوروبا" دون المسلمين) 

وحدثت نفسي أقول ٦٠ فسمعت صوتا يقول : غلطة = يرمز لأمرين :
1_أن الرؤيا حق والذي سمعته الرائية هو نداء ملائكي لأمر غيبي سيحدث، فهي حينما حَدَثت نفسها بالرقم صَحَّح لها المَلَك ما بداخل نفسها، فقال (غلطة.. أي غاية = راية) وهذا يكون بما يُمَكِّنْه الله لملائكته (لتسجيل السيئات والحسنات).. فهو صَحَّحَ لها لأهمية اللفظ ودلالته، فهو لا ينفك عن الرقم.
2_ تأكيد اللفظ "غَلْطَة" مع الرقم للدلالة على معناه وأنه لا يخص الرقم "التَابِع" بذاته، بُقَدْر ما يَخُص (الغَلْطة = الغاية = الراية = الدولة) "المَتْبُوع" 

يعني يؤكد الكلام عن ٦٠ غلطة = قرينة أخرى تأكيدية على نفس المعنى... أي أهمية ذِكْر (المَتْبُوع = الغلطة = الغاية =الراية = الدولة) قبل (التَّابِع = 60)... يعني أفْهَمَتها الرؤيا أهمية المَتْبُوع مع التَّابِع...

فاللهم سَلِّم سَلِّم فيما هو أتٍ واجعلنا يا ربنا ممن استعملتهم لإقامة دينك والتمكين له في الأرض وجميع القائمين على هذا المنتدى ومرتاديه من المؤمنين بمنك وفضلك وكرمك يا أكرم الأكرمين... 

والله أعلى وأعلم.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،

رؤيا خطيرة جدا وتحذيرية!

هل بالإمكان شرح إسقاط كلمة غلطة على كلمة غاية؟

ولماذا اعتبرت أمريكا وأوروبا هم الروم بدل الروس؟ فحسب القرآن الكريم وما يتوافق مع معانيه الدقيقة جدا في كتب التاريخ الغربية ومؤرخات الأعراق البشرية، العكس هو الصحيح. أمريكا وأوروبا هم بنو اسرائيل (العرق المختلط المنحذر من ذرية اسرائيل، أو عرق الأراذل كما هو مشار إليهم صراحةً في قصة نبي الله نوح عليه السلام)، وروسيا هم الروم (العرق السلافي المنحذر من ذرية سام ابن نوح).

أشعر هذه المرة أنك قد جانبت بعضا من الصواب فقط فيما يخص الجانب التحذيري الخطير من الرؤيا.

أليس من الممكن أن نسقط تأويل كلمة غلطة على لفظ يشير لفترة زمنية محددة؟

ما رأيكم أخ راجي في هذا التاويل؟

الرؤيا تحذر من حرب نووية مدمرة تدوم 5 سنوات والله أعلم.

60 غلطة = 60 شهرا

لا أظن أخي...
١_ نحن استعملنا قاعدة من قواعد التعبير في فك رمزية الكلمة وتُسَمَّى بالتصحيف...
٢_تخيل معي أن الرويا تتكلم عن قوة روسيا... فالجانب الآخر ستكون القوة المعادية، وما دلت عليه الآثار النبويه يعضد كون ال٦٠ غايه في الجانب الاخر والتي سيكونوا طرفا ضد المسلمين بالملحمة الكبرى...
فنحن نستعمل الأدلة والقواعد للتعبير وفك الرموز أخي... ما يَصِح أن نقول تعبير ما وفق قناعات أو استنتاجات أو توقعات لأحداث سارية أخي...

وبالنسبه لأمر الروم فلا أعلم أحد قال بما تقول غير الشيخ (عمران حسين) والذي يقول ان الدجال هو نظام حاكم؟!! 
وكذلك يقول بأن الدجال يسبق المهدي؟!!

يا أخي الفاضل...
بعد طوفان نبي الله نوح (عليه السلام)
لم يكن لأحد ممن نجا معه في السفينه نسل وذرية؛ سوى ثلاث (يافث وسام وحام) ... أبناء نوح "عليه السلام"
ف(يافث) وهو بيت القَصِيد هنا... ذريته "رومي" و "كومر".. و"رومي" جاء منه الأمريكان والأوروبيين... و"كومر" جاء منه الروس والصينين والكوريين

فالروم هم نسل يافث بن نوح عليه السلام، وهم أولاد عم الروس والصينيين (أولاد كومر)

والله أعلى وأعلم.

شكرا على سرعة الرد أخ راجي!

أنتم أعلم مني في مجال تفسير الرؤى لكنني اعتقد أن الغلطة تشير إلى الشهر ودلالته هنا هو أعزكم الله دورة الحيض عند المرأة بتفسيرها العلمي الدقيق.

أما فيما يخص تصنيف الأعراق البشرية، لفتت انتباهي إحدى رسائل الدكتوراه قمت بترجمتها قبل سنتين تصحح فيه الطالبة المسيحية التصنيف السائد حاليا حيث اقترحت أن العرق السلافي هو انحذار خالص ومباشر من ذرية سام، وأن العرب والبربر والهنود (بمن فيهم الفرس والباكستانيين) هو من ذرية حام، وأما الصينيين والكوريين واليابانيين وما بينهم من شعوب بالإضاف  لسكان أمريكا الأصليين، فهم ينحذرون من ذرية يافث.

الغريب في الأمر هو وجود عدة دراسات تطرقت لحياة الإنسان العاقل في الهلال الخصيب قبل الطوفان بوقت قصير (وهي المرحلة التي لو قرأتم عنها في الدراسات تلك لوجدتم أنها تتطابق تماما مع قول الله سبحانه وتعالى "كان الناس أمّة واحدة"، وأخص هنا دراسة أوكرانية حديثة نشرت على نطاق واسع وكانت تتحدث عن نجاة عائلتين: عائلة نبي الله نوح عليه السلام (أولاده وأحفاءه) وعائلة أخرى اقترح القائمون على الدراسة أنهم لم يكونوا من علية القوم (والمرجح هنا أنهم ذرية اسرائيل).

يقول الله عز وجل وهو يتكلمة عن بني إسرائيل في سورة الإسراء: "ذرية من حملنا مع نوح". أي أن بني إسرائيل ليسوا من ذرية نوح.

الدراسات في هذا الصدد موجودة بكثرة والأمر الجميل أن المعترف بها تتطابق دائما مع محتوى القرآن الكريم.

الشيخ عمران حسين؟ أنا لا أتابع احدا حاليا. من قبل، كان يشدني الدكتور منصور كيالي او كيلاني، لكنني سرعان ما فقدت الشغف في متابعته نظرا لهفواته العديدة.

على كل حال، شكرا على الجهود المبذولة في تأويل الرؤى. فهي جد مفيدة أحيانا!

لا أدري كيف حملت قوله تعالى {ذرية من حملنا مع نوح} أن بني إسرائيل ليسوا من ذرية نوح (عليه السلام)؟
هل قال الله هنا (ذرية من حملنا مع نوح وأهله)؟ لا. لم يقل تبارك وتعالى ذلك. وإنما قال : {ذرية من حملنا مع نوح} = أي ذرية كل من ركبوا مع مع نوح "عليه السلام" بما فيهم أبناء نوح، فهكذا تَصِح لُغةً، وأيضا:
في قوله تعالى {قلنا احمل فيها من كل زوجين اثنين وأهلك إلا من سَبَق عليه القول ومن ءآمن وما أمَن معه إلا قليل}... أي أنَّ الآية هنا عَدَّدَت كلُ من خَلا نبي الله نوح (أهله ومن أَمَن)... إذا فذرية من حَمَلَهُم معه، من أهله ومن المؤمنين الآخرين، فلا يجوز الفَصْل بينهما أخي دون دليل شرعي....
ونصيحتي لكم أخي الفاضل أن تعتمدوا على علماء العرب (دون العَجَم) في هذه الأبواب فهم اهل اللغه وأدرى بها...

بارك الله فيكم أخ راجي ومنكم نستفيد دائما ما شاء الله.

فيما يخص فهمي لهذه الآية فكان عن تحلي مني بالدقة في استيعاب كتاب الله. ففيه كما تعلمون جواب لكل سؤال. مثلا، الاستنتاج بأن بني اسرائيل ليسوا من ذرية نوح نابع عن قول الله تعالى (ذرية من حملنا مع نوح). فحتى إن كانوا من ذرية أهل نوح، فهم إذا من ذرية نوح. ما يعزز هذا الفهم هو أنني سألت إمام مسجدنا وهو يحسب نفسه على أهل السنة والجماعة، أو كما نقول هنا من السلفيين، سألته لماذا لم يدافع النبي نوح عليه السلام عن الأقلية التي آمنت معه حينما يصفهم الكافرون من قومه بمصطلح "أراذل", فأجابني أنهم ليسوا من علية القوم والثابت عند السلف أناهم كانوا عبارة عن قطاع طرق ومفسدين في الأرض. والتفسير الوحيد للإفساد الكبير الذي يسببه بنو اسرائيل اليوم في العالم بأكمله لا سيما في الشرق الأوسط يدل على تطابق الصفات التي ذكرها إمام المسجد عليهم. علميا، دراسات كثيرة أثبتت أن الصفات تورث جينيا. لهذا لاحظت أن ذرية نوح تميل دائما للسلام، بينما ذرية اسرائيل تميل للعنف والإفساد في الأرض.

الله سبحانه وتعالى قال في كتابه الحكيم، "ما فرطنا في الكتاب من شيء". هذا يعني أن كل التساؤلات التي قد تخطر على البال لها جواب في القرآن الكريم.

علماء العرب كنت أحبهم يوما ما ولكنهم بعد بداية الحرب في سوريا بدأت أنفر منهم بسبب دعواهم للقتال هناك بالرغم من أن ألد أعداء الإسلام موجود على مرمى حجر فقط وكان الأولى لهم أن يقاتلوهم هم بدل زعزعة استقرار البلاد المسلمة. الله المستعان على كل حال... الشيء الأكيد هو أن كل نفس ذائقة الموت وأنا متأكد بأنهك سيذوقوا أشد العذاب يوم القيامة بما سببوه للشعوب المسلمة من حزن ومعاناة لازالت آثارها قائمة إلى يومنا هذا.

مؤكد أخي سيذوق من أراد السوء بالعباد أشد العذاب...
نسأل الله أن يُعَجِّل بالفرج ويجعلنا وإياكم ممن استعملهم لنصرة دينه الحنيف بمنه وفضله وكرمه...

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،
يقول الله تعالى في ما يخصك نوح عليه السّلام:"و جعلنا ذريته هم الباقين"
هذه الآية صريحة بأن كل من على وجه البسيطة من الإنس إنما هم من ذرية نوح عليه السلام، بمن فيهم بنو إسرائيل.
أما قوله سبحانه و تعالى "ذرية من حملنا مع نوح" فهذه الآية لا تنفي الآية الأولى، إنما تأكّد على أمر مهمّ، ألا و هو أن أبناء نوح لم يكن لهم ليتكاثروا لو لم يكن لهم من النساء غير ما رخّص الله لأبناء آدم عليه السلام من الأخوات، و هذا لا يكون إلا بإختلاط أبناء نوح عليه السلام ببنات أناس آخرين، غير أن الله سبحانه و تعالى أبقى على ذرية نوح و قطع ذرية غيره، يعني كأنما الله عز و جل يأكد من خلال هذه الآية على أنه حمل مع نوح أناسا آخرين حفاضا على سنّته.
أمّا بالنسبة لبني إسرائيل، فلا ننسى أن إسرائيل هو يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم عليهم السلام، إذا فبني إسرائيل ننسبهم إلى يعقوب عليه السلام و لا ننسبهم إلى أبعد من ذلك وصولا إلى نوح عليه السلام، بل و لا يجوز أن ننسبهم خالصين إلى إسحاق عليه السلام، إذ أن إسحاق تنسب إليه بنو إسرائيل و تنسب إليه اعراق أخرى، فانظر إلى قوله صلى الله عليه و سلّم عن فتح إحدى مدن الروم "يفتحها سبعون ألف من بني إسحاق"..

بالنسبة للملحمة الكبرى إخوتي، فهي شغلي و شاغلي منذ بضعة أشهر، و لا زال البحث قائم على قدم و ساق، و حقّا قد وجدت ما قد لا يعجبنا..