رد على رسالة جاءتني عبر الخاص... ليعلم كل عضو وزائر بغيتنا في الأمر...

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
والصلاة والسلام على رسول الله ﷺ،،،
أما بعد :

فهذه الرسالة جاءتني عبر الخاص...

"السلام عليك أخ أبو الرجاء
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا إن الدين النصيحة
والنصيحة من الدين أنصحك أن تترك التنطع والتكلف عند تعبير الرؤى والإطالة التتي لاطائل منها إفعل كما يفعل يوسف والرسول عليهما السلام والصحابة والتابعين عند تعبير الرؤى
أما أحدكما فسيقى ربه خمرا واما الآخر فيصلب فتأكل الطير من رأسه قضي الأمر الذي فيه تستفيان"

هذه الرسالة أرسلها أحد الأعضاء لي عبر الخاص... وإني فضلت الرد هنا على العام ليكون توضيحا له وللجميع بإذن الله...
والله يا اخي لو رأيت لك فقها في تعبير الرؤى، لاخذت بنصيحتكم... وإنما والله ما رأيت منك فقها ولا علما ولا دراية في الرؤى، وقد حذرنا سابقا الا يتدخل من ليس علما في هذا الباب فيه؛ وإلا سيُتَخَذ ضده إجراءات حازمة، ولأن الإنسان عدو ما يجهل فإنك قد عاديت الطريقة التي لا تعرفها في التعبير، وإني موضح لك أمرا، لن يكون الرجل معبر للرؤى، حتى يكون له مقدرة على تبيين وتفسير وإظهار جميع وكل رموز الرؤيا دون استثناء ل(ي من رموزها، وكذلك يبين لماذا عبر رموزها على هذه ال أوجه دون غيرها، ويجب أن يكون ذلك كله ضمن قواعد التعبير المُؤَصَلَة من علماء هذا العلم، من قرآن وسنة، وأمثال دارِجَة، وقواعد لغوية، وفهم للمخلوقات ووظائفها، والأشياء واستعمالاتها ودلالاتها،...،...،... الخ (فهذا العلم بحر لا شاطئ له)...
وما كان من تفصيل للرموز وكيف عبرناها هكذا، إنما ليستفيد الجميع ويُعلَم كيف تُعبَر الرؤى...
ولكن ان كان الأمر كذلك... فإننا منذ اليوم سنكتفي بإذن الله بالتعبير دون تفصيل، وهذا افضل لنا من ناحية ادخار الجهد المبذول في الكتابة لأمور أخرى... وبدلا من ان نعبر رؤيتين او ثلاث او خمس في اليوم،هكذا يمكننا بإذن الله تعبير عشرين او ثلاثين او يزيد بما توفر لدينا من وقت...
وهذا تحذير أخيرا لجميع الأخوة والأخوات دون استثناء... من يتدخل في التعبير دون أن يُسمَح له بذلك سيتم حظره...
لأنه وللأسف من أمن العقوبة أساء الأدب...

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

السلام عليكم
تعبير الرؤيا ليست بالقضية الكبرى هي مجرد معرفة بالقواعد و تأويل لمختلف الرموز
أراهم يكتبون في جرائد طويلة فقلت لماذا كل هذا التكلف
يكفي أن تجمع أكثر ما يمكن من الأدلة تحملها على أكثر ما يمكن من الوجوه والأفضل أن تحملها على أحسن الوجوه
مثال ذلك
رؤيا الثلج والكعبة
حمل الأخ أبو الرجاء الثلج على معنى الإعاقة إعاقة البيعة وأنه كلما علا مستوى الثلج كثرة العراقيل تجاه بيعة المهدي
وأنا حملت الثلج على معنى البياض والحفظ و المغفرة وعلى معنى بيعة المهدي وحملت الكعبة على معنى السلطان
لذلك إختلف التعبير بإختلاف المعنى المحمول عليه
فكان تعبيري علو القران على السلطان حتى يظهر عليه وكان تعبيره عراقيل متزايدة متسلطة على بيعة المهدي
أنصح لمن يريد تعلم قواعد التعبير بقواعد إبن جبرين الأربعين (لكنها لا تحيط بكل القواعد بل تذكر أهمها فقط)
مثال آخر
رؤيا الخس
فهم حملوا معنى الخس على التخسيس وسألوا الرائية هل كانت بدينة أم لا وطلبوا منها إنقاص الوزن وأنا حملت معنى الخس على الخساسة فسألتها هل عندك مشاكل مع أخيك فأجابت بنعم فكان الخس يحتمل كلتى المعنيين التخسيس والخساسة
أرجوا من الإخوة تهدأة الخواطر وأنه سوء تفاهم وأنا لم أقل كفرا ولا هو
وأنا اعتذر على إنتقاصي من مستواك أخ أبو الرجاء كان مجرد رد فعل غاضب وأنا آسف أخ أبو الرجاء
يقول تعالى إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم
وعليكم السلام

سبحان ربي!!!
لو صَمَتَّ منذ البداية لكان خيراً لك... ولكن أبَيْتَ إلا أن تنشر مساوءك واحدة تلو الأخرى، وكلما رَدَدَتَ زِدْتَ الطينة بلَّةً)...
كما قلت لكم أخي شيخ صقر... دعك منه فالرد عليه لن يأتي بثمرة او نفع...

وكأني أنظر الآن لهذا العالم الجليل أبو حنيفة وهو يجلس مع تلامذته في المسجد. وكان يمد رجليه بسبب آلام مزمنة في الركبة. وكان قد استأذن طلابه أن يمد رجليه لأجل ذاك العذر. وبينما هو يعطي الدرس، جاء إلى المجلس رجل عليه أمارات الوقار والحشمة. فقد كان يلبس ملابس بيضاء نظيفة، ذا لحية كثّة عظيمة، فجلس بين تلامذة الإمام. فما كان من أبي حنيفة إلّا أن عَقص رجليه إلى الخلف ثم طواهما وتربّع تَربّع الأديب الجليل أمام ذلك الشيخ الوقور وقد كان يعطي درساً عن دخول وقت صلاة الفجر. وكان التلامذة يكتبون ما يقوله الإمام، وكان الشيخ الوقور، ضيف الحلقة، يراقبهم وينظر إليهم. فقال الضيف لأبي حنيفة من دون سابق استئذان: «يا أبا حنيفة إني سائلك فأجبني». فشعر أبو حنيفة أنه أمام مسؤول ربّاني ذي علم واسع واطلاع عظيم فقال له: «تفضل واسأل».
فقال الرجل: «أجبني إن كنت عالماً يُتَّكل عليه في الفتوى، متى يفطر الصائم؟». ظنّ أبو حنيفة أن السؤال فيه مكيدة معينة أو نكتة عميقة لا يدركها علمه. فأجابه على حذر: «يفطر إذا غربت الشمس».
فقال الرجل ووجهه ينطق بالجدِّ والحزم والعجلة، وكأنه وجد على أبي حنيفة حجة بالغة وممسكاً محرجاً: «وإذا لم تغرب شمس ذلك اليوم يا أبا حنيفة فمتى يفطر الصائم؟!»
بعد أن تكشّف الأمر وظهر ما في الصدور وبان ما وراء اللباس الوقور، قال أبو حنيفة قولته المشهورة التي ذهبت مثلاً وقد كُتِبَتْ في طيّات مجلدات السِّيَر بماء الذهب: «آنَ لأبي حنيفة أن يمد رجليه».

وهذه القصة لم أذكرها لتنزيل وتشبيه الأشخاص على ما حدث هنا، وإنما الشاهد منها.... مقولة هذا الإمام العالم، والتي صارت مثلا يُضْرَب للدلالة على الجاهل المُتَفَيْهِق : «آنَ لأبي حنيفة أن يمد رجليه».
((تكلم حتى أعرفك))... لذلك قلنا لكم من البداية دعوه أخي شيخ صقر : دعك منه فسيُظْهِر هو ما خَفِي من أمره... ولا زال هناك في الجُعبَةِ بَقِّيَة...

ألم تروا إلى هذا الذي عمد إلى إدِّعائه للعلم وحفظ حديث النبي ﷺ وعلمه به؛ ثم يأت ويقول التَّنَطُع والتكلف ليس ب(سُبَاب) وان ذلك من لغة العرب؟!! وقد قال النبي ﷺ : هَلَكَ المتنطعون....؟!! سبحان ربي!!! أجاهل هو؟!! أم حُشِرَ في الزاوية؟!! فكلاهما مُر!!!

ثم يأت هذا من جهه أخرى ويُصَنِّف الناس عامة وخاصة؟!! وهل أنت من عامتهم أو خاصتهم؟!! لا نريد منك إجابة... فلقد بيَّنت منذ البداية أنكم من خواص الخواص!!! ما شاء الله يا من ادَّعَيت حفظ كتاب الله أين أنت من قول ربنا {فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى}.
المثل يقول (كلنا ولاد تسعة) فلا ترى لنفسك فضلا في العلم او التقوى على أحد؛ وإلا كان في ذلك هلاكك... ولن أُطِل في هذه النقطة، فكلامكم فيه وحكايتكم يكفي عن رده، لمن كان عنده بصيص نور من علم أو تقوى.

وهل العلم إلا للعمل به وتعليم الناس، وأن ذلك زكاته يا هذا؟!!
ألم تعلم أن تعليم الناس كيف يفككون رموز الرؤيا ويعبرون رؤاهم من كثرة رؤيتهم ذلك، والإطِّلاع على كثير من الرؤى المُعَبَّرَة، بدلا من تعبيرها بطريقة خاطئة عن طريق البحث على الإنترنت في اقوال العلماء في الرموز ودلالاتها التي لا حصر لها؟!!
وحديث النبي ﷺ عن المسلم وتشبيهه له مرة ب(النخلة) وأخرى ب(النحلة)، وهو يحدث أسياد اللغة العربية، والواحد منهم أفضل وأفقه لغةً من أهل زماننا هذا مجتمعين، ومع ذلك يبين لهما النبي  ﷺ سبب تشبيه للمسلم،، مرة ب(النخلة) ومرة ب(النحلة)... فلا أدري يا هذا من المُتَنَطِع والمُتَكَلِّف؟!!

انت لا تدري ماذا تقول، وإنما حُشِرَت في الزاوية، فصِرت تقول كلام تخالفه، وصِرتَ تَهْرِف بما لا تعرف!!! وهذا الذي ادَّعيْتَه أن التعبير بالاطالة ليس من السُّنَّة؟!! وذكرت رؤيا السجينين... فبكلامكم هذا تعني أن كل رمز جاء في رؤيتهما يعني هذا المعنى الذي عبره لهما نبي الله يوسف (عليه السلام)!! وهذا باطل لم يقل به أحدا البتة، وهو باطل كفاية حتى نرد عليه... فالرمز (الواحد فقط) له أوجه ودلالات ومعانٍ لا حَصْرَ لها... فلابد حينها ومن أجل التعليم والتِّبْيَان أن نَسْرِد التعبير حتى يُفْهَم ويُعرَف كيف عُبرَت الرموز على هذه المعاني والأَوجه...
وأبشر بالذي لا تريد أنت سأقوم ببسط الرؤى بإذن الله ليتعلم الناس ويعلم الجميع كيف يكون فك رموز الرؤى...

والله وأنت لا علم لك بالتعبير... فكما يُقال لكل علم أصول، ولكل أصول بداية... والبداية في هذا العلم (أ... ب... أصوله...) هي الا تحرف ألفاظ الرؤيا للعربية الفصحى، ففيها تشويه للرؤيا وتغيير لرموزها، وهذا ما فعلته أنت في رؤاكم الخاصة التي وضعتموها بالمنتدى طالبين تعبيرها، ولا أدري وأنت قد ادَّعَيت العلم وقلت ما قلت وتقدح في غيرك... إذا لماذا وَضَعت رؤاكم الخاصة هنا طالبين تعبيرها؟!!...

ودحر ردودك هذه التي تخالف بعضها بعضا وتخالف السُّنَة والعقل الذي ادَّعيْت، ليس أهون ولا أيسر منه علينا، ولكن نكتفي بما ذكرنا، لعل بكم شيئا من بغية للبحث عن الحق...

ولكن لتعلم أن هذا تحذير أخير لك... إن تكلمت فلتتكلم بالخير وبالدليل الشرعي ولا تسيئ في الكلام لأحد من الأعضاء أو الزوار وإلا فقد امهلناكم كثيراً أمام الله، وما كان عليّ من حرج فيما اتخذ من إجراء...

الكثير يستدل بالاية -- ( يا صاحبي السجن أما أحدكما فيسقي ربه خمرًا وأما الآخر فيصلب فتأكل الطير من رأسه).--
وهذا خطأ كبير لان الرائي والمفسر كان علئ معرفة ببعضهما البعض

اما اذا كان المفسر يجهل احوال الرائي فالامر هنا يختلف