المهدي و الدجال

بسم الله الرحمان الرحيم
الرؤية منقولة
عن الأخت سلمى عائشة
تاريخ الرؤية 26 مارس 2018
تقول"رأيت نفسي واقفة مع جبريل وميكاييل عليهم السلام تحت حائط ننتظر في شيء وهم كانوا واقفين بصمود وأنا كنت جدااا مخنوووقة وكل شيء أمامي أسود حتى السماء لونها أسود وكنت أقلهم  إني تعبت كثير ماذا ننتظر وهم ساكتين وتعبت أكثر فوضعت ظهري على الحائط حتى لا أسقط وأغمضت عيني وسكتت. وفجأة سمعت صوت رجل يضحك فتحت عيني فوجدت المهدي قادم وخارج منه نور ذهبي مشع وأصبح إسمه
" رمزي" وفهمت إننا كنا ننتظر قدوم المهدي. وتقدم المهدي وحكينا شوي وبعد ركبنا في سيارة. جبريل وميكاييل في مقدمة السيارة وأنا والمهدي من خلف وبعدها وضع المهدي يده على خصري فأصبح خارج مني نور ذهبي مثله وهو نوره زاد أكثر وبعد سألت قلت " إلى أين سنذهب" فإلتفت ميكاييل عليه السلام وقال " ذاهبين الى الخليج" وبدأ جبريل عليه السلام يقود في السيارة بسرعة خيالية وفجأة توقف جبريل عن السياقة كأنه سيصطدم بشخص. فنظرت الى هذا الشخص فإذا بيه الدجال( كأنه مخنث جسمه جسم رجل و وجهه أبيض شبيه لوجه المرأة)  و وراه ناس كثييير ونظر إلينا وضحك لنا ضحكة صفراء خبيثة ودخل هو في الطريق ونحن توقفنا. انتهت الرؤيا.

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته.
الرؤيا لا تشابه الرؤى الصادقة .
و الله اعلم.

الرؤية صادقة وصحيحة

بسم الله الرحمان الرحيم
تعبير الرؤية

تقول الأخت"رأيت نفسي واقفة مع جبريل وميكاييل عليهم السلام تحت حائط ننتظر في شيء وهم كانوا واقفين بصمود وأنا كنت جدآا مخنوووقة وكل شيء أمامي أسود حتى السماء لونها أسود وكنت أقلهم  إني تعبت كثير ماذا ننتظر وهم ساكتين وتعبت أكثر فوضعت ظهري على الحائط حتى لا أسقط وأغمضت عيني وسكتت...

الأخت في الرؤية ترمز للأمة الإسلامية التى ترزح تحت إستبداد الأعداء وتنتظر الفرج من الله ،
جبريل ومكائيل عليهم السلام من الملائكة المقربين وفي هذه الرؤية رمز لجنود الله في السماء والأرض،

تقول الأخت في الرؤية
وفجأة سمعت صوت رجل يضحك فتحت عيني فوجدت المهدي قادم وخارج منه نور ذهبي مشع وأصبح إسمه " رمزي" وفهمت إننا كنا ننتظر قدوم المهدي

تخبر الأخت أن المهدي ظهر فجأة وهو ضاحك ،فيه دليل أنه موجود معنا وقدم علينا مستبشرا  والنور الذهبي الذي يخرج منه هو كلامه ورسائله وحججه وبراهينه في الفترة القادمة التي يحاجج بها المخالفيين والضاليين  وينير بها المؤمنين والصادقيين فهي الحق المبين ونور من عند الله  يهدي به من يشاء من عباده ،

ثم تقول الأخت وفهمت إننا كنا ننتظر قدوم المهدي.
في هذا دليل يؤكد أن كل الأحداث التي تعصف بالأمة في هذا الزمان تهيء لظهور المهدي ،
في هذا دليل أن أمور كثيرة ستبدأ بالتحرك والتغير من حولنا مع قدوم المهدي تدريجيا حتى ظهوره ،
في هذا دليل أن أمورا  كانت قبل هذا تتهيئ وتمهد وتعرفنا وتدلنا على المهدي الحق من خلال رؤى الإخوة والأخوات الصادقيين في المنتديات والصفحات وغيرها  من القنوات ،

ثم تقول الأخت
وتقدم المهدي وحكينا شوي وبعد ركبنا في سيارة. جبريل وميكاييل في مقدمة السيارة وأنا والمهدي من خلف وبعدها وضع المهدي يده على خصري فأصبح خارج مني نور ذهبي مثله وهو نوره زاد أكثر

تخبر الأخت أن المهدى تحدث لناس هنا وجاءت كلمة  (حكينا شوي)  لتأكد ذلك بالجمع فليس كلامه لها وحديثه معها كما قلنا ولكن خطابه موجه لناس وإنما الأخت في الرؤية رمز للأمة ،فحكينا يعني حدثنا أخبرنا صيغة الجمع فهو قد وجه كلامه لناس والمتابعيين وكان حديثه قليل كما قالت (حكينا شوي)
وفي هذا دليل أنه سيقع إتصال بين المهدي وأنصاره وأعوانه ،

ثم قالت ركبنا في السيارة ، السيارة هي القافلة والمجمومة المتنقلة من الناس هنا رمز لسيارة ،بضع أفراد من الناس إتجهوا وإنتقلوا من مكان إلي آخر ،في هذا دليل على أن هناك تجمع سيحصل وينشأ من الناس المتابعيين ويجتمعون في مكان مقدر في النت قبل الواقع ،وسيكون النواة الأولى للأنصار الحقيقين

ثم تقول الأخت
جبريل وميكاييل في مقدمة السيارة  أي في هذا دليل أن هؤولاء المجموعة في حفظ الله ورعايته ،وعناية الله لهم وتوفيقه لهم يكون بعون الله إياهم من خلال تسديدهم وهدايتم لرشاد وطريق الحق ،

ثم قالت الأخت قلت " إلى أين سنذهب"
وهنا نلاحظ الأخت  لا تدري  ماذا تعمل وتفعل وأين ستكون وجهتهم فهي تسأل وكما قلنا الأخت في بداية الرؤية كانت رمز للأمة والناس وباقى الرؤية صارت رمز لكل من صعد في السيارة والتي تمثل الأنصار المختارين من الأمة،فهذا هو لسان حالهم ماينتظرهم وأين يستوجهون،

ثم قالت فإلتفت ميكاييل عليه السلام وقال " ذاهبين الى الخليج"
وهنا  نلاحظ أن الملاك ميكايل العظيم عليه السلام أجاب على سؤالها وليس المهدي أو جبريل رئيس الملائكة الأمين عليهما السلام جميعا وفي هذا سر ،
والملاحظة الثانية أنه قال " ذاهبين الى الخليج" فلم يقل مكة أو إلي الركن والمقام أو سمى أي مدينة من مدن الجزيرة العربية كالمدينة، وإنما عمم الكل بالخليج ،
الملاحظة الثالثة أن المهدي وأغلب أنصاره  المختارين ليسوا من جزيرة العرب والخليج ،وكما أنهم موجودون خارج الخليج هذا ما دلت عليه الرؤية لذا في  المرحلة القادمة من المراحل المرتبة والمعدة من الله  بعد التواصل والتقارب ستكون وجهتم  الإنتقال للخليج ،


ثم تقول الأخت وبدأ جبريل عليه السلام يقود في السيارة بسرعة خيالية

جبريل عليه السلام رئيس جميع الملائكة ومن أعماله على الذكر لا الحصر أنه أمين على الوحي ويدخل في ذلك الرؤى والمبشرات والتي هي جزء صغير أو قل ماتبقي من النبوة والوحي في هذا الزمان،فكل رؤية مؤكل بها ملك يبثها بثا للذي يراها ،

في هذا دليل أن الرؤى ستزداد بصورة متزايدة ومبشرة لإقتراب الأمر ،

ثم تقول الأخت فجأة توقف جبريل عن السياقة كأنه سيصطدم بشخص. فنظرت الى هذا الشخص فإذا بيه الدجال

هنا نلاحظ توقف جبريل عليه السلام عن السياقة  يعني في هذا دليل على توقف الملاك جبريل الأمين عليه السلام عن بث الرؤى المرسلة والمشفرة وسبب يرجع لظهور الدجال ،

الدجال في الرؤى عادة ما يأتي  يرمز لشخص كذاب جدا أو كاهن أو رجل شرير جدا أو شخص حاقد جدا أو شخص أناني جدا أو شخص يتوهم أنه المهدي ويكذب كثيرا حتى يصدقه الناس،أو شخص كافر يمتهن السحر ،فالحاصل الدجال يرمز لكل خلق من الأخلاق السيئة والعياذ بالله وكل شيء  ظاهره الحسن والزينة والصدق وباطنه السوء والقبح والخبث فهو من الدجل ،وأحيانا قد يرمز الدجال في الرؤية لدجال الكبير إذا أتى في الرؤية متبوع بالوصف ومعرف كما هو هنا ،

وتقول الأخت الرائية وهي تصفه
كأنه مخنث جسمه جسم رجل و وجهه أبيض شبيه لوجه المرأة
نستخلص من هذة الجمل مايلي كأنه مخنث

أي يتكلم كالنساء وصوته أقرب لصوت المرأة منه لصوت الرجل ويتصرف كالنساء ويكون شخص هادئ ناعم لين يحب المرح ويكون يغضب بسرعة وكيده كبير وصاحب غيبة ونميمة وهذه صفات النساء والمخنثين،

ثم تقول  الأخت وجهه أبيض شبيه لوجه المرأة
في هذا دليل على أنه جميل الوجه وسيم وحليق وربما لاينبت في وجه شعر وربما إمتاز بحسن المظهر والملبس ،

هذه ما نستنتجه من صفات الدجال من خلال هذه الرؤية

ثم تقول الأخت
و وراه ناس كثييير ونظر إلينا وضحك لنا ضحكة صفراء خبيثة ودخل هو في الطريق ونحن توقفنا.

يعني الظاهر أن الدجال وحده كما ظهر فجأة  لهم في الرؤية ولكن في الواقع نتبين أن ورائه ناس كثيير يعني له أشياع وأتباع ويعني معه فريق كامل يعمل في الخفاء ،

تقول الأخت ونظر إلينا وضحك لنا ضحكة صفراء خبيثة ودخل هو في الطريق ونحن توقفنا

يعني المهدي والدجال موجودان وسيجمعهم الطريق ويكونوا وجه لوجه فسيعرفان بعضهما البعض،
ونظر الدجال إليهم والضحك دليل أن كبيرهم  الدجال و بقية الكذبة الدجالين المتوهمين والأدعياء للمهدية مستهترين بي المهدي الحق وأنصاره وكبيرهم أكمن أمرا خبيث سيعد له ودخلوه في الطريق دليل على أن الدجل دخل على الخط وسيتسبب في تعطل الأمور عن قصد وعرقلة أي إتصال من المهدي بأنصاره،أو تقدم لبرنامجهم

إنهم يكيدون كيدا وأكيد كيدا فمهل الكافرين أمهلهم رويدا