رجل له عصا عجيبة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم


رئيت انى بداخل غرفة بيضاء بها سرير بمنتصف الغرفة ابيض ونافذة بعرض الغرفة بة ستائر بيضاء وامام السرير حاجة زى الكمودينو عليها عصا وبجانبى رجل لا اعرفة
نظرت الى العصا ثم نظرت الى الرجل فقال لى هذة عصا موسى وامر العصا ان تتحرك دون ان يتكلم فأذا بها تبدا الحركة فأختها وكانها ملكى ولم انتظر اثبات الرجل لى انها العصا فقد اطمئن قلبى لها فأذا بعصفور كروان يدخل من الشباك والرجل يشبك يدة عند بطنة ليقف الكروان عليها وينظر الى الرجل الحسن المنظر ويبدا فى الغناء ليس كاى كروان بطريقة جميلة ومستمرة ومستمر بالنظر الى الرجل
وكأن الغناء ماهو الا نداء فدخل من النافذة طيور كثيرة بأشكال كتيرة وتعابين بلونها الفاتح والطيور الوان كثيرة
فأذا بى اصعد فوق السرير من خوفى من منظر دخولهم وعصا موسى لازالات بيدى لكن لم يأذنى اى من الطير او التعابين وركدو تحت السرير فى هدوء تام وانا واقف فوق السرير انظر اليهم بخوف وترقب وانتهت الرؤيا
انتهى .


منقولة في 2016/10/25.

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته.

الرؤيا تتحدث عن احد اسرار المهدي ، و هو امتلاكه لعصا خارقة لا يراها الناس ، هاته العصا سخرها الله للمهدي ، و هي احد الامور التي يتشابه فيه موسى عليه السلام مع المهدي .
و تدل فحوى الرؤيا الى ان للمهدي ملكا خاصا او جنيا مؤمنا خاصا يطير بجناحيه ، هذا الروحاني الطيب في اللحظة التي يحتاج المهدي إلى تكليف الجن المؤمنين بشيء يناديهم و يؤذن فيهم فيأتونه من كل فج عميق .
فيأتيه الجن العلويون المؤمنون باختلاف قواهم و هيآتهم ، و هم المعبر عنهم هنا بالطيور .
و ياتيه ايضا الجن المومنون السفليون ، و هم الأفاعي .
كل هؤلاء قد سُخروا للمهدي قبل البيعة ، فما ظنك بعدها .
و هذه كرامة عظيمة للمهدي ، انه امير للجن المومنين يحبونه و يمتثلون امره بهذا الشكل العجيب .
كل ذلك بإذن من رب العالمين جل جلاله .
و هذا داخل في معنى قوله تعالى : ( و اجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا ) .

و الله اعلم .

الروحانية يا فرزدق ما هي الا شعوذة فإن العلماء فصلوا فيها وقالوا لا فرق بين تسخير جني مسلم او كافر فلا تعلم مكرهم ابدا ما داموا غير مرئيين فتفسيرك كتفسير الكرتونات . ودعك من عالم الروحانيات فهو عبارة عن فخ من الجن ليوقعوك في الكفر فالروحانية هي الشعوذة بنفسها فلا تظنن اننا لا نعلم ذلك اتقي الله اخيا وابتعد عن الروحانيات .فالمهدي انما هو رجل عادي مسلم على منهج رسول الله عليه السلام لا عصا ولا جن روحاني . لا تضحك علينا الناس . ما هكذا تعبر الرؤيا

انت لا تفقه شيئا في هذه الامور .
المهدي امير عليهم ليس مفتقرا الى احد منهم في شيء ، و انما هي آمر و مأمور .
و عدل كلامك و حسن خطابك و احترم نفسك .
و اذا اردت ان تفهم فطالع كتاب النبوات لابن تيمية و كتابه قاعدة في كرامات الاولياء لتفهم بعض الشي يا يحيى .

يعتقد جمهرة الناس من خواصهم و عوامهم ان الجن غير موثوق بهم ، و ينحرف خاطرهم فيهم الى انهم كلهم شياطين منافقون اشرار و انهم يكذبون و لا يكادون يصدقون .
و هذا جهل كبير بواقعهم و تحريف للقران الكريم الذي اخبرنا ان منهم الصالحون و المسلمون الذين تحروا رشدا .
و تغافلوا عن جن نصيبين الذي أسلموا على يد النبي عليه السلام .
كما انهم غارقون في الجهل بأحوالهم و اصنافهم و ما يفكرون به و غير ذلك .
فأما نصوص الوحيين الشريفين فهي معروفة لا يجوز بحال جحدها و ليّها .
و اما الواقع فهو نوعان :
النوع الاول : ما كتبه اهل العلم من اخبارهم و احوالهم و قصصهم مع الانس ، مثل كتاب آكام المرجان في احكام الجان للشبلي و كتاب عمر سليمان الأشقر عالم الجن و الشياطين ، و ما كتبه عنهم علماء التاريخ و الادب و التراجم و التفاسير و غيرها .
و قد اطنب شيخ الاسلام ابن تيمية من الكلام عنهم و ذكر اشياء عجيبة و قصصا له و لأصحابه و من تقدمه معهم .
بل انه اخبر عن جني مؤمن انه يحب شيخ الاسلام ابن تيمية .
و النوع الثاني : هو ما استفاض من حكايات الرقاة الثقاة معهم و ما جرى لكثير من الناس من مشاهدتهم و محادثتهم و تصويرهم و غير ذلك .
فالأخبار عنهم كثيرة لا تنتهي و الحكايات متنوعة .
و للإخوة و المشايخ الرقاة في ذلك الحظ الأوفى ، من محادثتهم لأصناف الجن الطيارين و الغواصين و الأفاعي و غيرهم ، و مناقشاتهم مع الكفار و دعوتهم إياهم الى الاسلام .
كما انه يجري على ايديهم مخاطبة سلاطين الجن و أمرائهم و المردة و العفاريت منهم و اصناف الأبالسة و صناديدهم .
كل هذا قد جرى لي مع عالم الجن اثناء الرقية .
و كنا نخاطب ايضا الجن المؤمنين و قوادهم و سلاطينهم و خيرتهم .
و كنا بطول الخبرة نفرق بين الكاذب منهم المنافق و بين الصادق الأمين .
و الكلام في ذلك يطول جدا جدا جدا ...
و لله الحمد كانوا يعرضون خدماتهم و كنا لا نستعين بهم و لا نقبل منهم شيئا ، و لي صديق راق دلوه على مكان كنز فحفر فوجد صندوقا من ذهب نفيس .
فانه لا نعبد الا الله تعالى و لا نستعين الا به جل جلاله .
و اذا نظرنا الى المهدي و الرؤى التي تؤكد انه حاكم في الجن و انهم مسخرون له و اضفنا الى ذلك انه امير عليهم و خليفة و صاحب خوارق و كرامات أمكننا بهذه المعلومات التي ذكرتها فهم بعض الأسرار في ذلك .
فلذلك انا عبرت بناء على ما تقدم لا غير .
و من زعم ان ذلك من الشعوذة و الاستعانة بالشياطين فقد ضل سواء السبيل و نادى على نفسه بالجهل و عدم الاطلاع و قلة الفهم .

اسمع يا متعالم الروحانية حرام رغم انفك . واعطني دليلا واحدا من عالم اجاز تسخير الجن . ازيدك على ذلك كلنا نعلم ان هناك جن مسلمين ولكن لم يجز احد ان تسخرهم . ممكن يقاتلون مع المسلمين ويدرسون عند العلماء اما ان تسخرهم فلا . وانت تعبر كما يحلو لك وتتكلم بالمصطحات الروحانية وان خدع بك اناس لن يخدع بك يحي فانا درست جيدا هاته لامور لكي لا اخدع .اما التعبير فإما ان تعبر من الكتاب والسنة واجتهاد المفسرين كابن سيىين والنابلسي واما لا تصعفق لامور وتصبح صعفوقا . واما كلامي فلم اشتمك ولم انقص منك ولكني نصحتك ولكنك رجل اعطى لنفسه قدرا ليس له تواضع يا اخيا فأنت من تراب والمهدي لن يكون ابدا كما تريد بل على منهج رسول الله عليه السلام لا عصا عجيبة ولا امورا غيبية يراها وحده ولا قوى خفية بل اظن ان له كرامات ودعاء مستجاب .فلا تعش في خيال الرؤى والروحانية السفلية والعلوية . قال سفلية وعلوية كلهم شياطين . الا من رحم ربي من المسلمين الجاهلين بالدين . اياك وان تغتر بقلة علمك ونقص عقلك و عزة نفسك وسرعة غضبك فوالله الذي لا اله الا هو سيبين لك الله انك بعيد كل البعد عن التعبير و العام الشرعي . قال ابن تيمية رحمه . لو سمعك ابن تيمية قلت روحانية وسفلية وعلوية لظن انك مشعوذ او تروج لها لقاتلك لذلك . اذا لم يعجبك كلامي فاعلم ان كلامك لم يعجبني وان وجدت كلامي جارحا فاعلم انك لعباد الله اجرح . انت من نقص عقلك ظننتني انني اريد المهدية هههه وانا والله لا علاقة بذلك انما انا ناصر باذن الله له . وهاهي الدولة الاسلامية قد خرجت واقلمت الدين ولم اسمع منكم احد دافع عنها فوالله لو خرج المهدي لمحاربة الطواغيت والمنافقين لقلتم هو ارهابي . سلام على من اتبع الهدي ولا خوف الا من الله

الفَرَزدَقُ كتب:

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته.

الرؤيا تتحدث عن احد اسرار المهدي ، و هو امتلاكه لعصا خارقة لا يراها الناس ، هاته العصا سخرها الله للمهدي ، و هي احد الامور التي يتشابه فيه موسى عليه السلام مع المهدي .
و تدل فحوى الرؤيا الى ان للمهدي ملكا خاصا او جنيا مؤمنا خاصا يطير بجناحيه ، هذا الروحاني الطيب في اللحظة التي يحتاج المهدي إلى تكليف الجن المؤمنين بشيء يناديهم و يؤذن فيهم فيأتونه من كل فج عميق .
فيأتيه الجن العلويون المؤمنون باختلاف قواهم و هيآتهم ، و هم المعبر عنهم هنا بالطيور .
و ياتيه ايضا الجن المومنون السفليون ، و هم الأفاعي .
كل هؤلاء قد سُخروا للمهدي قبل البيعة ، فما ظنك بعدها .
و هذه كرامة عظيمة للمهدي ، انه امير للجن المومنين يحبونه و يمتثلون امره بهذا الشكل العجيب .
كل ذلك بإذن من رب العالمين جل جلاله .
و هذا داخل في معنى قوله تعالى : ( و اجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا ) .

و الله اعلم .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وسع صدرك وتقبل النقاش

الرسول صلى الله عليه وسلم رسول إلى الجن والأنس وذكر سورة كاملة في القرآن باسم الجن وأيضا ذكر الله استماعهم لرسول في سورة الأحقاف .
وورد في الحديث في مسلم وغيره عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال سألتُ علقمةَ : هل كان ابنُ مسعودٍ شهد مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ليلةَ الجنِّ ؟ قال فقال علقمةُ : أنا سألتُ ابنَ مسعودٍ . فقلتُ : هل شهد أحدٌ منكم مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ليلةَ الجنِّ ؟ قال : لا . ولكنا كنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ذاتَ ليلةٍ . ففقدناه . فالتمسناه في الأوديةِ والشعابِ . فقلنا : استطير أو اغتيل . قال فبتنا بشرِّ ليلةٍ بات بها قومٌ . فلما أصبحنا إذا هو جاء من قبل حراءَ . قال فقلنا : يا رسولَ اللهِ ! فقدناك فطلبناك فلم نجدك فبتنا بشرِّ ليلةٍ بات بها قومٌ . فقال أتاني داعي الجنِّ . فذهبتُ معه . فقرأت عليهم القرآنَ قال فانطلق بنا فأرانا آثارَهم وآثار نيرانَهم . وسألوه الزادَ . فقال لكم كل عظمٍ ذكر اسمُ اللهِ عليه يقع في أيديكم، أوفر ما يكون لحمًا . وكلُّ بعرةٍ علفٌ لدوابِّكم . فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فلا تستنجوا بهما فإنهما طعامُ إخوانِكم . وهناك أحاديث أخرى


ولم يثبت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أستعان بالجن في أي شيء وإنما يبلغهم الرسالة ولم يكن له عصى مثل موسى عليه السلام كل رسول له معجزته حسب حال المرسل إليهم .

والمهدي من أتباع محمد صلى الله عليه وسلم لا يأتي بجديد وإنما المهدي يطبق الكتاب والسنة ويعتمد على الله الذي له جنود السموات والأرض وينصره بما شاء  .
وأما استخدام الجن كجنود فهوخاص بسليمان عليه السلام ولهذا ورد في البخاري قوله صلى الله عليه وسلم إنَّ عِفريتًا مِن الجنِّ تفلَّت عَلَيَّ البارحَةَ - أو كلمةً نحوَها - ليقطَع عليَّ الصَّلاةَ، فأمكَنَني اللهُ منه، وأرَدتُ أن أَربِطَه إلى ساريَةٍ مِن سواري المسجِدِ، حتَّى تُصبِحوا وتَنظُروا إليه كلُّكم، فذَكَرتُ قولَ أخي سُليمانَ: (رَبِّ اغفر لي وهَبْ لِي مُلْكًا لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي)، قال رَوحٌ: فرَدَّه خاسئًا.



والمسلم يأخذ الاحكام من الكتاب والسنة لا من الرؤى وإنما هي للإستئناس والتبشير والإنذار فقط

السلام عليكم.

يقول ابن تيمية رحمه الله :
فمن كان من الإنس يأمر الجن بما أمر الله به ورسوله من عبادة الله وحده وطاعة نبيه , ويأمر الإنس بذلك فهذا من أفضل أولياء الله تعالى , وهو في ذلك من خلفاء الرسول ونوابه .

لدي سؤال هل الدجال سيقاتل معه جن وان كانت الاجابة نعم (ما الدليل)(بصراحة لا اعلم) هل سيقاتل مع المهدي جن(بصراحة لا اعلم)(ما الدليل).

الفَرَزدَقُ كتب:

السلام عليكم.

يقول ابن تيمية رحمه الله :
فمن كان من الإنس يأمر الجن بما أمر الله به ورسوله من عبادة الله وحده وطاعة نبيه , ويأمر الإنس بذلك فهذا من أفضل أولياء الله تعالى , وهو في ذلك من خلفاء الرسول ونوابه .

أمرهم ونهيهم حسب الكتاب والسنة إذا شاهدهم أو قرأ على ممسوس ونطق الجني حقا .
أما أن يستعين بهم في الحروب وتسخيرهم للأعمال فهذا لم يثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مرسل إليهم فمن دونه من أتباعه  أولى أن لا يستعين بهم  بل يعتمد على الله .

وأما السحرة والمشعوذين واتباع الشياطين ونحوهم فبعضهم يخدم بعض ويستمتع ببعض  كما قال تعالى
(وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُمْ مِنَ الْإِنْسِ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُمْ مِنَ الْإِنْسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ)
قيل  استمتاع الإنس بالجن هو أن الرجل كان إذا سافر ونزل بأرض قفر وخاف على نفسه من الجن قال : أعوذ بسيد هذا الوادي من سفهاء قومه ، فيبيت في جوارهم .

وأما استمتاع الجن بالإنس : هو أنهم قالوا قد سدنا الإنس مع الجن ، حتى عاذوا بنا فيزدادون شرفا في قومهم وعظما في أنفسهم ، وهذا كقوله تعالى ( وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا ) ( الجن ، 6 ) .
وقيل : استمتاع الإنس بالجن ما كانوا يلقون إليهم من الأراجيف والسحر والكهانة وتزيينهم لهم الأمور التي يهوونها ، وتسهيل سبيلها عليهم ، واستمتاع الجن بالإنس طاعة الإنس لهم فيما يزينون لهم من الضلالة والمعاصي .
وأيضا من الاستمتاع : هو طاعة بعضهم بعضا وموافقة بعضهم [ لبعض ] .

وأما المهدي والمؤمنون فينصرهم الله بما شاء ونصر الملائكة لهم قد يقع مثل ما نصر الله رسوله صلى الله عليه وسلم والمؤمنون في بدر وحنين وغيرها وأمر الله إذا أراد شيئا يقول له كن فيكون .
قال تعالى .
إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ


وفي بدر قال
إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُرْدِفِينَ*وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرَى وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ*إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِنْهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ وَيُذْهِبَ عَنْكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدَامَ*إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلَائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ فَاضْرِبُوا فَوْقَ الْأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ

وفي حنين قال تعالى .
لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئًا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ*ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنْزَلَ جُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا وَعَذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ

وفي بد وقيل أحد لكنهم لم يصبروا وخالف بعضهم أمر الرسول صلى الله عليه وسلم فلم يمدهم بالملائكة.
وقيل أنهم مدد في بدر
إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَنْ يَكْفِيَكُمْ أَنْ يُمِدَّكُمْ رَبُّكُمْ بِثَلَاثَةِ آلَافٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُنْزَلِينَ*بَلَى إِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُمْ مِنْ فَوْرِهِمْ هَذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ بِخَمْسَةِ آلَافٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُسَوِّمِينَ

( بلى إن تصبروا وتتقوا ويأتوكم من فورهم هذا يمددكم ربكم بخمسة آلاف من الملائكة مسومين ) فصبروا يوم بدر فاتقوا فأمدهم الله بخمسة آلاف كما وعد قال الحسن : وهؤلاء الخمسة آلاف ردء المؤمنين إلى يوم القيامة .
وقال ابن عباس ومجاهد : لم تقاتل الملائكة في المعركة إلا يوم بدر ، وفيما سوى ذلك يشهدون القتال ولا يقاتلون ، إنما يكونون عددا ومددا .
قال محمد بن إسحاق : لما كان يوم أحد انجلى القوم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وبقي سعد بن مالك يرمي وفتى شاب يتنبل له كلما فني النبل أتاه به فنثره فقال ارم أبا إسحاق مرتين ، فلما انجلت المعركة سئل عن ذلك الرجل فلم يعرف .

ورواه مسلم عن أبي وقاص قال : " رأيت عن يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم وعن شماله يوم أحد رجلين عليهما ثياب بيض ما رأيتهما قبل ولا بعد " يعني : جبريل وميكائيل .

وقال الشعبي : بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمين يوم بدر : أن كرز بن جابر المحاربي يريد أن يمد المشركين فشق ذلك عليهم ، فأنزل الله تعالى : ( ألن يكفيكم أن يمدكم ) إلى قوله ( مسومين ) فبلغ كرزا الهزيمة فرجع فلم يأتهم ولم يمدهم فلم يمدهم الله أيضا بالخمسة آلاف ، وكانوا قد أمدوا بألف .
وقال الآخرون : إنما وعد الله تعالى المسلمين يوم بدر إن صبروا على طاعته واتقوا محارمه : أن يمدهم أيضا في حروبهم كلها فلم يصبروا إلا في يوم الأحزاب ، فأمدهم الله حتى حاصروا قريظة والنضير ، قال عبد الله بن أبي أوفى : كنا محاصري قريظة والنضير ما شاء الله فلم يفتح علينا فرجعنا فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بغسل فهو يغسل رأسه إذ جاءه جبريل عليه السلام ، فقال : وضعتم أسلحتكم ولم تضع الملائكة أوزارها؟ فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بخرقة فلف بها رأسه ولم يغسله ، ثم نادى فينا فقمنا حتى أتينا قريظة والنضير فيومئذ أمدنا الله تعالى بثلاثة آلاف من الملائكة ، ففتح لنا فتحا يسيرا .
وقال الضحاك وعكرمة : كان هذا يوم أحد وعدهم الله المدد إن صبروا فلم يصبروا فلم يمدوا به .