الرسول عليه السلام يخلص أبا بكر من أسر و دين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصل اللهم على نبينا محمد واله وصحبه الكرام وسلم تسليما كثيرا
 
يقول الرائي

  الرؤيا بتاريخ الجمعة ١٩ صفر ١٤٤١...

رأيت رؤيتين الأولى فجرا و الثانية فى القيلولة... الأولى:
رأيت اليوم السيدة عائشة رضى الله عنها و كأنها كانت فى صدرى ثم خرجت

منه فرأيتها أمامى و كانت تبكى ... لا أعلم لماذا كانت تبكى ...

ثم بعد الرؤيا قمت و كان صوت بكائها ما زال فى اذنى فانتابتنى حالة من البكاء الشديد .


الثانية:

رايت سيدنا أبو بكر الصديق رضى الله عنه كان منحنى الظهر جدا و حوله أناس يبدو عليهم الشر ، ووقر فى قلبى أنه أسير لديهم ثم رأيت الرسول صلى الله عليه وسلم قادم إليه يلبس جلباب ابيض و لفت نظرى استقامة ظهره بعكس ابى بكر الصديق فوقف بينهم صلى الله عليه وسلم و أعطى لهم صرة كبيرة من الدنانير الذهبية ووقر فى قلبى ان الرسول صلى الله عليه وسلم جاء إليهم فى وقت سابق و اتفق معهم على صرة من الدنانير مقابل ان يخلص ابو بكر الصديق من الاسر و يأخذه معه... ثم رأيت هؤلاء الناس نظروا الى الصرة ثم قالوا نريد واحدة إضافية فأخرج لهم الرسول صرة أخرى مثلها فتعجبت كيف علم الرسول صلى الله عليه وسلم أنهم سيطلبوا صرة اخرى فتحدثت معه صلي الله عليه وسلم بالتخاطر عن ذلك قال لى علمت أنهم قوم سوء و لن يتركوا لى صاحبى بسهوله... ثم رأيت سيدنا أبى بكر الصديق بدأ يرفع ظهره شيئا فشيئا ليتأهب للذهاب مع الرسول صلى الله عليه وسلمانتهى

مصري 


منقولة .

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته .

الرؤيتان صادقتان ،فالأولى محتملة ، و الظاهر انها تتحدث عن زوجة المهدي و مشاكل تمر بها أوجبت لها بكاء و نحيبا .
و الثانية تدل على ان المهدي كان مدانا بدين كبير أثقله ، فطالبه صاحب الدين بمال اتفقا عليه ثم دفعه له المهدي ، ثم غدر به صاحب المال و طلب منه مالا اخر فدفعه اليه المهدي ايضا .
ثم سافر المهدي .
و لعل المهدي كان مقيما ببلد فلم يتمكن من الرجوع الى وطنه حتى يسدد مالا لرجل او لهيأة حكومية ..

و الله اعلم .