رؤيا في شعبان عن رجل خمسيني

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،
اردت أن أشارككم رؤيا رأيتها في شهر شعبان الفارط، و لما رأيت فيها من الغموض ألتمس منكم أن تفتوني فيها، و بارك الله فيكم،
كنت في قيلولة حين رأيت نفسي أمرّ بالقرب من مسجد قرب حيّنا و كان الوقت وقت غروب و إذا برجل يمسك بي قائلا "ها قد وجدتك"، كان رجل خمسيني يلبس قميصا أبيض مملوء الجسم لحيته يغلب عليها السواد فيها شيئ من الشيب، واسع الجبهة كالذي آبتدأه الصلع، عادي التقاسيم لكن ما أن تراه لا يمكنك إلا أن تحبه و الغريب الأغرب أنه تفوح منه رائحة طيبة لم أشم مثلها قطّ ولا أقدر حتى ان أمثلها و لم أسمع في حياتي أن أحدا آشتم رائحة في منامه، رجل صاحب وقار و هبة كأنه رجل دين أو شيخ.
رجوعا إلى الرؤيا، ما أن رأيته وجدت نفسي أعانقه بحرارة و حب كأنما هو أحب إلي من أهلي، أخذني تحت ذراعه، و مع أول خطوات مشيناها بدأ الناس في الخروج من المسجد كأنما أنهوا صلاة المغرب، و كانوا ينظرون إلى الرجل الذي معي مبتسمين و مستبشرين و فرحين، فهذا يسلم و هذا يقبل و هذا يبكي فرحا، و كنا نمرّ بين الناس كأنما نحن في موكب، سبحان الله، الكل يريد أن يسلّم على ذلك الرجل أو الشيخ، حتى اني رأيت الكثير من الوجوه التي أعرفها و الذين تبين لي لاحقا انهم من أهل العبادة.
ثمّ آنتقل بي المشهد أنني و الرجل جالسين على كراسي في مكان مشرف على البحر، كأنه مقهى و ليس بمقهى، كالعادة نحن جالسين و ما ينفك ان يأتي شخص فيسلم على الرجل و يقبّله، ثمّ نظر لي و قال بلطف" هل تعلم، لقد صلّيت وراء إبن عثيمين في ما مضى" ثم سكت برهة و قال "في الحقيقة هم في بلاد الحرمين يشقّون على الناس في صلاة التراويح" و صحوت من منامي على هذا الحدّ، و أقسم بالله العلي العظيم أنني صحوت و أنا أجد ريح ذلك الرجل في انفي، و لم يقع في قلب و لم أعرف و لم أفهم من يكون أو من قد يكون و لا مالذي اراد بكلامه، كلّ ما كان يجول في خاطري هو ذلك الحب الغريب الذي كنت احمله له.
ملاحظة، انا في الحقيقة طويل القامة لكن كنت ارى نفسي اقصر من الرجل، ثمّ إن أسنان الرجل لم تكن بيضاء، بل كانت أسنانه متفرقة بعض الشيئ و فيها البعض من الصفار كالذي نجده عند المدخنين.
ولم أكن أعرف عن إبن عثيمين إلا إسمه و لا حتى في أي حقبة عاش إلا حين بحثت عنه بعد الرؤيا.
على طول الشرح فإن الرؤيا كانت في الحقيقة قصيرة، و اترك لكم إخوتي كرم تفسيرها، و بارك الله فيكم مسبقا، و السلام عليكمو رحمة الله.

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته .

الرجل لا إخاله الا المهدي لبياض لباسه و جلاء جبهته و حب الناس له و رائحة المسك الطيبة .
فهو المهدي الذي يخبرنا انه صلى خلف الشيخ ابن عثيمين اما حقيقة ، و اما كناية عن اتباعه له في العلم و الفتوى .
و الظاهر ان أسنانه التي رأيتها في الرؤيا هي نفسها أسنانه ، سيما و انه ورد في صفاته المدونة انه يوجد تقديم و تأخير في بعض اسنانه العلوية اظن ..
و المقهى يرمز للنت ، فالظاهر انه معك في أحد المواقع يعرفك او تعرف معرفه و انت لا تشعر بشيء .
و فيها رموز اخرى اتركك تكتشفها لوحدك ...
فسبحان الله العظيم .

و الله اعلم .

إن شاء الله والعلم لله    الرجل هو العمل الصالح
فلقد سمعت أن الأعمال ترفع فى شعبان
وكأن عملك الصالح  يؤانسك  قبل الصعود
اما  عن صلاة التراويح .
بص .   كل شيئ له ما يقتدى به أو رئيس
مثال .   التلاميذ لهم مدرس يقتدو به
 الايام لها الجمعة يقتدو بها
ورمضان قدوة الشهور   أو رئيس الشهور
.   فا كأن شعبان ورائحته الزكية
يخبرك بأن قدوتة بها صلاة تراويح
فتخيل معايا  صفات شهر شعبان  بكل الجمال ده
فما بالك قدوتة  . شهر رمضان  .  
والعلم لله .  وبجد من اجمل الرؤيات اللى قرائتها
لأنى كنت مش عارف تفسيرها .  
وسبحان الله عرفت تفسيرها فى خطبة الجمعة
انا قلت اسلم عليك وقولك انى اشتركت فى المنتدى

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،
أهلا أخي إسماعيل، نوّرت المنتدى، إنشاء الله تنفع و تستنفع، و بارك الله فيك على التأويل، إن شاء الله متفائلين خير، و نسأل الله ان يقدّر لنا الخير كيف ما كان

بصراحة محتاج وقت علشان اقدر اتعامل فى المنتدى
يعنى مفيش اشعارات اقدر اعرف من خلالها مين رد عليا
انا بفتح بالصدفه كده هههههه
بس اتعلمت رفع الصور
كده بقى اقدر أفسر بالرسم