سيدنا يوسف متجها إلى مصر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والصلاة والسلام على رسول الله
الرائي من مصر
الرؤيا في أكتوبر 2021

يقول الرائي :

رأيت أنى فى منطقة جبلية و رأيت سيدنا يوسف و كان فى سن الشباب كأنه 30 عاما ، و رأيته مستعدا للذهاب لمصر ، فقلت له : لماذا تريد الذهاب إلى مصر مرة أخرى ؟ قال لى : لم تنتهى مهمتى بعد ، قلت له لكنهم سيمنعوك دخولها ، فانطلق و كان يجرى بسرعة كبيرة جدا ، ثم رايته و قد وصل حدود مصر و قد منعوه فعلا من دخولها ثم رأيته يبحث عن مكان يدخل منه بدون أن يراه أحد ، ثم إنتقلت الرؤيا لمكان آخر و هو قرية فى مصر لم أستطع تحديدها و وجدتنى أمام أحد المنازل يلعب أمامه الصبيان ثم علمت أن المهدى داخل هذا المنزل فسألت طفل ممن يلعبون فقال لى إن المهدى داخل هذا البيت و يخشى الخروج منه .

انتهى.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،،

إن صدق الرائي وصدقت رؤياه... فالرؤيا تُشير لأيام شديدة وعسيرة قادمة على أهل مصر، وليس المقصود الأيام التي يحياها أهل مصر الآن، وذلك بدلالة القرينة في نهاية الرؤيا (وهو لعب الصبيان) فالبلاء المقصود لم يأتِ بعد، فمع هذا البلاء لن يجد أهلها مجالا لِلَّعِب أو اللهو.
وكما نصحنا سابقا يجب الإسراع في تخزين ما يُمَكِّن المرء من المعيشة في هذه الأيام العسيرة القادمة.
اللهم الطف بنا يا مولانا فيما هو آت ولا تتوفنا إلا وأنت راضٍ عنا بمنك وفضلك وكرمك يا أكرم الأكرمين.

المساهمات : 49 نقاط : 0 تاريخ التسجيل : 11/09/2018

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا وصدقت بإذن الله اخي راجي عفو ربه في تعبيرك وتذكيرك
والله المستعان

ويبقى ان نذكر انفسنا بقوله تعالى
فإن مع العسر يسرا ان مع العسر يسرا
فكل عسر في باطنه يسر وان تخفى الى حين الفرج
وهذي الفتنة من لعب الصبيان انما في داخل بيتها المهدي
واذن فإن هذا البلاء القادم ومجيء النذر
في باطن بيتها المهدي أيوالبشارة لمن يصبر ويعتزل الفتنة

وكذلك هي قصة يوسف عليه الصلاة والسلام اولها البلاء ونهايتها البشارة والتمكن في الارض
وأيضا التذكير أن في نهاية سورة يوسف بمبلغ اشتداد البلاء الذي يعقبه مجيء نصر الله سريعا للناجين من البأس والمعتزلين اجرام هذه الفتن
قال الله سبحانه وتعالى وهو المنجي

" حَتَّىٰٓ إِذَا ٱسْتَيْـَٔسَ ٱلرُّسُلُ وَظَنُّوٓاْ أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُواْ جَآءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّىَ مَن نَّشَآءُ ۖ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ ٱلْقَوْمِ ٱلْمُجْرِمِينَ "

سورة يوسف ١١٠

نستغفر الله العلي العظيم
هذا والله اعلم

اللهم آمين ولكم مثله وزياده أخي الفاضل الكريم
وجزاكم الله خيرا على هذه الإضافة الطيبة

» سيدنا علي قد قُتِل
» سيدنا يوسف عليه السلام يُلْبِس فتاةً تاجاً حديدياً
» سيدنا إبراهيم سيهدي سيدنا محمد شعرتان من شعر رأسه
» رسول الله صلى الله عليه وسلم راكبا البراق متجها للقدس
» يوسف علي...