السلام عليكم، لمن يهمه الأمر! الأخ / علامة فارقة، يتحدى. الصور تتحدث

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،،

مع احترامنا للشيخ "علامة"؛ إلا أننا لا يهمنا الأمر؛وأرجو الا تدخل بالمنتدى في طربق التحديات تلك أخ "صاد".

راجي عفو ربه كتب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،،

مع احترامنا للشيخ "علامة"؛ إلا أننا لا يهمنا الأمر؛وأرجو الا تدخل بالمنتدى في طربق التحديات تلك أخ "صاد".

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا وأنا مع تعليقك اخي
ولكن مادامت الرؤيا موجودة فلو تكرمت تقبل تعليقي عليها
كيف عرف انه ملاك يحدثه
ولو كان علمه او وقع في قلبه او قال له انا ملاك
فهل نزل ليقول بحر الغنم فقط!؟ام اقتطع جزء منها فقط يعني حتى لانكون من الغنم ونقبل اي شيء نسمعه
ولو كان لها تعبير فهو يذكرني بغثاء السيل ....

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،،

يا أخ صاد نحن لم نقل شيئاً خاطئاً، ولقد اطَّلَعْتُ على هذه الرؤيا سابقا، ولم انقلها هنا، لأنها متعددة المعاني، والوجوه العامه والخاصة فيها كثيرة، فيجب أن يتم الإجابه على بعض الأسئلة (هذا إن سلمنا جدلاً باندراجنا وراء هذه الطريقه)...
والرؤيا إن قلنا أنها على الخاص :
فتحتمل ((وهذا الوَجْه المُرَجَح لدي في الجانب الخاص)) أن الله يُذَكِّر الرائي بفضله عليه ونعمته بعد أن لم يكن كذلك، فعليه أن يتذكر نعم الله عليه ويُرْجِع الفضل لله، ويساعد عباد الله حَدَّ استطاعته .... ففي حديث الثلاثة نفر (الأعمى والأبرص والأقرع)... والشاهد منه هو الأعمى... ((أمّا الأعمى فكان يُحبّ "الغنم" فأُعطي شاةً حاملًا أيضًا، ومضى المَلَك من عند كلّ واحدٍ منهم بعد أن دعا له بالبركة.... ولدى الثالث "وادٍ من الغنم" وكثرت الأموال فحانت ساعة الاختبار.... ثم جاء المَلَك إلى الرجل الذي كان أعمى وشفاه الله تعالى وصار بصيرًا وأنعم عليه بوادٍ من الغنم، وتمثّل بصورة رجل أعمى فقير الحال، وأخبره بأنّه عابر سبيل وليس لديه ما يوصله إلى بلاده، وطلب منه أن يُعطيه شاةً واحدة، وذكّره بنعمة الله عليه... فأجاب الرجل طلب المَلك وقال له أنّ بإمكانه أخذ ما يشاء من الغنم فالله تعالى شفاه وأنعم عليه بالمال وهو لن يُقابل هذا الإحسان والكرم الربّاني بأن يمنع أحدًا من الأخذ من مال الله الذي عنده، فأعلمه المَلَك حينها بحقيقة هذا الاختبار وأنّه لا حاجة له بماله ولكنّه أمر الله الحكيم، وإنفاق هذا الرجل في سبيل الله كان سببًا في رضا الله عنه، واستمرار نعمته عليه، وامتناع الرجلين السابقين من الإنفاق أسخط الله -عزّ وجلّ- عليهما.
الواد = البحر... تشابه صفات، نذكر ثلاث منهما :
1_ عبارة عن حفرة أو أرض منخفضة وتَحْوِي بداخلها
2_ يتجمع فيهما الماء
3_يَتَجَمَع فيهما ما يُؤْكَل لحمه، فيَقْتَاتُونَ ويَقْتَات الناس عليهم (الغنم والأسماك)
الغنم في الرؤيا = الغنم في الحديث
نداء المَلَك في الرؤيا (مُحَادَثة) = سؤال المَلَك في الحديث (مُحَادَثة)
تَذكير المَلَك في الرؤيا = تذكير المَلَك في الحديث
.......
والعام منها تأويلاته كثيرة ويجب الإجابة على بضعة أسئلة حال الرؤيا، حتى يتم تحديد أي الوجوه أكثر صحة وأقرب للصواب.

والله أعلى وأعلم.