هذا آذان المهدي

قبل شهر تقريبا..رايت انه أمام بيتي كان يوجد زرع كثير اخضر مثل الغابة.وكان يوجد مطر كثير وعواصف.وجاءني هاتف من داخل هذا المكان.وكان صوت اذان وسألت لمن هذا الاذان.فقيل لي انه صوت المهدي عليه السلام.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،،

إن صَدَقَ الرائي وصدقت رؤياه، فالرؤيا تشير لأمران هااامان :
1_أوان تغير الحال بديار الإسلام والمسلمين برحمة من الله، وهذا يكون بظهور المهدي وبيعته..
2_وجوب إجابة الداعي من جميع المسلمين 



أمام بيتي = إشارة إلى أن الرؤيا ترمز لحدث سيقع على الأرض في الحياة العامة كما أن الرائي يَرَى نفسه في الحياة العامة أمام بيته

يوجد زرع كثير اخضر مثل الغابة = رحمة من الله على عباده يَتَغَيَّر بها أحوالهم {ألم تَرَ أن الله أنزل من السماء ماءاً فتصبح الأرض مُخْضَرَّة} وهذا يكون عن طريق الماء (رحمة)... {وهو الذي أرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته وأنزلنا من السماء ماءاً طهورا ۝ لنُحيِيَ به بلدة ميتاً...} رحمته = ماء = يحيي الأرض فتصبح مُخْضَرَّة

صوت آذان = إيذان بأمر ما وحلول وقت أمر واجب الذهاب إليه (فالاذان إعلام بحلول وقت واجب "الصلاة"، فإذا سمعه الرجال... وَجَب عليهم إجابة النداء والذهاب للصلاة بالجامع)

وسألت لمن هذا الاذان.فقيل لي = المُجِيب (مَلَك) 

صوت المهدي عليه السلام = آذان المهدي = ترمز لبيعة المهدي وتكون بمثابة دعوة لجميع المسلمين بضرورة القدوم إليه وبيعته كما أن الآذان للصلوات تُوجِب على جميع المسلمين إجابة الداعي

قال تعالى {وأَذِّن في الناس بالحج يأتوك رجالا وعلى كل ضامر يأتين من كل فجٍ عميق}... فكما أن الآذان مُوجِباً للناس بضرورة إجابة نداء الدَّاعي والمنادي وقت حلول وقت الصلاة... فسيكون آذان المهدي (خروجه وبيعته) مُوجِباً لجميع المسلمين بضرورة إجابة المهدي والذهاب له وبيعته ولو حبوا على الثلج (وقد أشارت الرؤيا لوقت البيعة كيف يكون وأنه سيكون وقت برد شديد بالفعل)

 {وأَذِّن في الناس بالحج...} = الرؤيا هنا تحتمل أنها تُشير لوقت الله وأنه سيكون وقت الحج

وكان يوجد مطر كثير وعواصف = ترمز لأمرين :
1_وقت هذا الأمر (آذان المهدي= بيعة المهدي) سيكون الجو هكذا
2_تُشير لعذاب يَقَع على الظالمين في هذا الوقت في شتى بقاع الأرض {وأمطرنا عليهم مطرا فساء مطر المُنْذَرين} وهذه الكلمه (المطر) لم تأتي ممدوحه في القرآن كله رغم كثرة ذكرها، فتاتي في آيات العذاب للظالمين الجاحدين... والموضع الوحيد الذي لم تأتِ مقترنه بالعذاب، أتت مُقْتَرِنَة بالأذى {أو كان بكم أذى من مطر...} 
عواصف = تَعصِف بالظالمين المتكبرين الجاحدين

والله أعلى وأعلم.