“ لا تشترط صورة للنصر، فينتابك اليأس والإحباط بعدم حدوثها أو تأخرها!”

زائر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
اللهم صلّ وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين.
« و إنّه لجهادْ نصرٌ أو استشهادْ »

===
.
“لا تشترط صورة للنصر، فينتابك اليأس والإحباط
بعدم حدوثها أو تأخرها! “
.
فمما لا يشك فيه أهل البصائر؛ أن النصر يتحقق منذ أول لقطة
تبدوا فيها راية الحق ناصعة لا مواربة فيها، حين ينطلق البذل
وتتدفق التضحيات في سبيل الله وإعلاء كلمته؛ فتتعاقب
المنح الإلهية ولو في باطن الآلام والمِحن!
.
وتتنزل الألطاف والرحمات وتتحقق الاصطفاءات
وينجلي الحق للبصائر، ويدخل الناس في دين الله أفواجا..
قال تعالى:
[إذا جاء نصر الله والفتح * ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا]
.
فذلك جوهر الانتصار، الذي لا يزال يُحرز منذ
أولى مراحل هذه المحنة!
.
وأما النصر العزيز الذي تترقبه النفوس،
ويحصل به التمكين ويزول الاستضعاف؛
فلا بد له من تمحيص وأوجه أخرى من الابتلاء
لتُستأصل شوكة الأعداء، ويذل الطغاة ويهلك الظالمين
بأيدي المؤمنين، ويمن الله على عباده المستضعفين.
.
فترتيب الأقدار بحكمة، ولكل أجل كتاب
[وتودون أن غير ذات الشوكة تكون لكم
ويريد الله أن يُحق الحق بكلماته]..

.
وها قد بدت ملامح العزة تنجلي ولم تعد خافتة.
فلن تبذل جهدًا لترى كيف سيئت وجوه الظالمين
وذلت وكيف يتهدم المارد ويتفكك لبنة لبنة!
.
[فإذا جاء وعد الآخرة ليسوءوا وجوهكم وليدخلوا المسجد
كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرًا]
.
وليس لأحد الجزم بالأحداث وباقتراب الملاحم الكبرى.
أو تنزيل الوقائع على الآثار وتخصيصها، ولكن أحسب
أن الظن بذلك سائغًا! فثمة إرهاصات ومؤشرات لا رجمًا
بالغيب، فبالنظر إلى غايتهم بتحقيق فردوسهم المزعوم
الذي يوطئون له منذ قرون، تعلم أن تلك الحركة الـﺼﮭﯿونـﯿﺔ
آخر خطوة قبل قطف الثمرة!
.
فها هي تخور قواها من بعد علو
وتتكشف سوءاتها،

.
وتنحل عقدها واحدة تلو أخرى، ويتعرى كيد الكائدين
ومكر الماكرين... ليهلك من هلك عن بينة، ويحيى من حي عن بينة
.
حتى تتمايز الصفوف بحق فلا يكون غير فسطاطين لا ثالث لهما
فسطاط إيمان لا نفاق فيه، وفسطاط كفر لا إيمان فيه!
[والله غالب على أمره]

.
تغريدات/ ابنت التهامي.
.
نتابع…
.

زائر

.
وأذكر ما يُستأنس به من الرؤى لعل فيها ما يستدعي تحفيز النفس
وتثبيتها، وأسأل الله أن يجعلها خير وحق.
ففي إحدى الرؤى قال قائل:
هذه أيام فتح ومغفرة وتمكين.
ثم في أخرى، قال قائل بصوت شديد اللهجة:
أخبروا الناس والأمة أن هذه الأيام هي الأيام
التي أخبر الله بها ورسوله!

.
والله أعلم بالمراد، ولو لم يقطع بها حق أو باطل؛
فلا تستطل الأمد فتفتر همتك في نصرة الإسلام وأهله!
وأوجد لنفسك ولو موضع سوط ترتقي منه
فأبواب الكرامات قد فتحت، فلا تنكشف الغمة
ولا زلت أنت أنت، ولو كنت ما كنت..
[ولينصرنّ الله من ينصره].

.
في رؤية مبشرة قبل سنوات؛
رأيت النبيﷺ يمشي وحوله رجال وكان أسرعهم
ففتح خيمة ودخلها وهو حزين، ثم جاء مرة أخرى
وفتح خيمة وكان يعلوا وجهه الحزن بشدة فدخلها
وهو حزين جدًا، ثم جاء ثالثة فلما فتح الخيمة ابتسم وسُر كثيرًا
واستنار وجهه كالقمر، وقال: ستنتصر الشام بعد ثلاث، وأشار بأصابعه.

https://alchamil.ahlamontada.com/t10542-topic#38478
.
وقد وقع في نفسي عدة تأويلات وأحسب أننا على مشارف النصر، منها؛
أن النصر سيكون بعد اضطرار أهل الشام لسكن الخيام ثلاث مرات
وقد سكنها أهل سوريا في الحرب أولا ثم بعد الزلزال الأخير
وسكنها أهل غزة.
.
ومنها؛ أن النصر سيحل بعد محنة شديدة في ثلاث دول
وقد حدثت في سوريا وغزة ثم الله أعلم.

.

» “ لَحَظَات كَرْب.. وتسلل اليأس الى قلوب البعض. .“
» صورة قبة الصخرة في المنتديات
» صورة وجه في السماء
» صورة وتعليق.. (شاركونا)
» صورة أسد عظيم