رقم 8 يحيطه مربع أصفر

ذات النطاقين كتب:

.
.
في المرات القادمة سأحاول الايضاح بكلامي أكثر والانتباه له فقد ظننت ان الكثير يعلم بما اتحدث عنه لما كنا نتباحث فيه لسنوات طويلة ولم اتخيل انه يمكن ان يكون أحد لا يعرف بما اقوله.
.

.

يا أختي ذات ..
الذي كنتِ تتحدثين عنه من قبل كان واضح للجميع يعني.
.
عمومًا .. السلامة لا يعدلها وشيئ.
.

.
تعديل= والسلامة لا يعدلها شيء .

و عليكم السلام ورحمه الله وبركاته .
اخي يوسف ، جواب سؤالك في الآية التي ذكرتها .
أما المنفذون من البشر فهم مجرد عرائس ، يتعاقبون في اجيال و احقاب ، و المخطط واحد ، و اعتقد ان اكثرهم لا يعرف ما يفعل و لا فيم ينتهي ما تم اغواؤه بفعله .
اجمع كل ما نهي المسلم عن الاخذ منه او التسليم به من اقوال الامم السابقة و العقائد المخالفة ، و حتى شطحات المتصوفة ، ستجده كله يتشابه ، فقط اختلاف الالفاظ و لغة التواصل مع الاتباع .
هذا السمت اشبه ببصمة اصبع لإبليس في كل تحريفاته للشرايع ، رفع الأنا فوق المعبود ، و السبب فوق المسبب ، و ادعاء علوم عميقة تخرج الكلم عن مواضعه .
الغريب اننا في هذه الايام حدث ما لم يكن يحدث من قبلها ، دعاة يربطون الشرق بالغرب ، و يجمعون كل هذه الحكايات ليتهيء للسامع انه اخيرا فهم ، و اخيرا استطاع ان يربط و يفسر لماذا تتشابه الفلسفات .
و الآن العقل الجمعي لكل البشر ينتظر الحرب العالمية الثالثة ، بل اقول انه من فرط التهيؤ النفسي لها ان لم تحدث سيصنعوها .
عشرات الافلام و القصص عن نهاية البشر و الحياة بعد الطامة.
ألعاب الفيديو و القتال التي صاغت جيلا مستعد نفسيا للقتل .
نزعات تقديس الأنا و المصلحة الشخصية فوق كل شيء التي تبشر بها كل حركات التنوير و النسوية و التنمية البشرية .
الحافز و الوسيلة و المبرر و من قبلها الفكرة ، كلها يتم برمجتها في العقول علي مدار عقود .
أن مصير هذا العالم هو التناحر و الفناء و أنه لا مفر من هذا .. هذه الفكرة العميقة في عقول البشر في عمومهم هي الفكرة المسيطرة الآن .
أن النهاية قريبة ، و الحقيقة ان البشر هم من يصطنعون النهاية بأيديهم ، و أن النبوءة تحقق ذاتها .


لا تطمح ان اسمي لك منظمة باسمها او أشخاص بعينهم .
كل هؤلاء جنود عميان ، لا يرون اكثر من مهمة محددة في قصاصة ورق ، و ارصدة تضاف في البنوك .

كل من يؤمن بالفكرة اصبح هو الفكرة ، و كل من يخدمها اصبح " منهم " .

و ان شئت الاختصار ، فهو إبليس عليه لعنة الله .

اسماعيل كتب:

و عليكم السلام ورحمه الله وبركاته .
اخي يوسف ، جواب سؤالك في الآية التي ذكرتها .
أما المنفذون من البشر فهم مجرد عرائس ، يتعاقبون في اجيال و احقاب ، و المخطط واحد ، و  اعتقد ان اكثرهم لا يعرف ما يفعل و لا فيم ينتهي ما تم اغواؤه بفعله .
اجمع كل ما نهي المسلم عن الاخذ منه او التسليم به من اقوال الامم السابقة و العقائد المخالفة ، و حتى شطحات المتصوفة ، ستجده كله يتشابه ، فقط اختلاف الالفاظ و لغة التواصل مع الاتباع .
هذا السمت اشبه ببصمة اصبع لإبليس في كل تحريفاته للشرايع ، رفع الأنا فوق المعبود ، و السبب فوق المسبب ، و ادعاء علوم عميقة تخرج الكلم عن مواضعه .
الغريب اننا في هذه الايام حدث ما لم يكن يحدث من قبلها ، دعاة يربطون الشرق بالغرب ، و يجمعون كل هذه الحكايات ليتهيء للسامع انه اخيرا فهم ، و اخيرا استطاع ان يربط و يفسر لماذا تتشابه الفلسفات .
و الآن العقل الجمعي لكل البشر ينتظر الحرب العالمية الثالثة ، بل اقول انه من فرط التهيؤ النفسي لها ان لم تحدث سيصنعوها .
عشرات الافلام و القصص عن نهاية البشر و الحياة بعد الطامة.
ألعاب الفيديو و القتال التي صاغت جيلا مستعد نفسيا للقتل .
نزعات تقديس الأنا و المصلحة الشخصية فوق كل شيء التي تبشر بها كل حركات التنوير و النسوية و التنمية البشرية .
الحافز و الوسيلة و المبرر و من قبلها الفكرة ، كلها يتم برمجتها في العقول علي مدار عقود .
أن مصير هذا العالم هو التناحر و الفناء و أنه لا مفر من هذا .. هذه الفكرة العميقة في عقول البشر في عمومهم هي الفكرة المسيطرة الآن .
أن النهاية قريبة ، و الحقيقة ان البشر هم من يصطنعون النهاية بأيديهم ، و أن النبوءة تحقق ذاتها .


لا تطمح ان اسمي لك منظمة باسمها او أشخاص بعينهم .
كل هؤلاء جنود عميان ، لا يرون اكثر من مهمة محددة في قصاصة ورق ، و ارصدة تضاف في البنوك .

كل من يؤمن بالفكرة اصبح هو الفكرة ، و كل من يخدمها اصبح " منهم " .

و ان شئت الاختصار ، فهو إبليس عليه لعنة الله .

هذا ماكنت اريد الوصول اليه يااخ اسماعيل انا عن رايي ليس هذا الامر من ابليس وجنده

ربما كما قالت الاخت رقية هو من الدجال
انا عن رايي اقول هو ليس من الدجال ولا من الشيطان

ربما الارض ملئت ظلما وجورا والله اعلم

ماذا ترى بتعبير الرؤيا شيخ يوسف

ذات النطاقين كتب:

ماذا ترى بتعبير الرؤيا شيخ يوسف

ان صدقت الرؤيا فكللمة مظطر لها معنيان اما استسلام او تصعيد جديد

اعتقد ان هذا الامر سيحدث في الشهر القادم والله اعلم

الكريم شيخ يوسف .
ما أريد التنظير ، لكن للاسف أحكي ما أبصر أنه صواب .
الحرب مع إبليس ليست بغية بسط السلطان او توسع رقعة العدل ، او حتى رفع المشقة عن الناس .
جوهر الحرب مع إبليس هو هداية الناس و استنقاذهم من الشيطان و أنفسهم .
قد يعرض ان هذا لا تنفذ إليه إلا بالمجابهة بالقوة و الرد بالحزم ، لكن هذا ان حصل فإنما هو وسيلة لا غاية .
أصحاب المعاصي - أسأل الله الهداية - مختطفون و دروع بشرية ، مضللون ، تحت سحر الغواية .
و هذه معضلة الحرب مع الشيطان ، كيف تهزمه بأقل قدر من ايذاء إخوتك من بني آدم ؟! ثم كيف تقول إنك انتصرت عليه و قد هلك قوم كثيرون و هم علي ضلال ؟!
لما اوذي النبي ﷺ في أحد ، كان قوله اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون !!
هذا الفهم النبوي هو أدق الافهام لحقيقة الصراع مع الشيطان ، لو كان الحل هو هلاك كل الكافرين فما أيسر هذا علي الله عز و جل ، و ما دعوة نوح عليه السلام ببعيد عن رسول الله ﷺ ، و لكن الغاية و الهدف من الحرب ليس الانتصار الظاهري و لا ان تدين الارض لخليفة مسلم ، بل هذا وسيلة لما هو خير منه و ما هو غاية الغايات ، ان يتيسر لمن يريد الهداية الطريق و تقل في وجهه الصعاب و يكفى ابواب الفتن .
لا أنكر ان كثير قد ضل حتى اصبح جنديا مخلصا في كفره و ضلاله ، فهذا لا حل له ولا معه إلا ما قال الله تعالى عنه " وَإِن نَّكَثُوا أَيْمَانَهُم مِّن بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُوا فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ ۙ إِنَّهُمْ لَا أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنتَهُونَ " .

بخلاف هؤلاء فإن الله علي دينه أغير و علي نصره القوي العزيز ، فلماذا أجل الاجال و بسط التوبة حتى الغرغرة ؟!
سبحان ربي ، فإن اهتداء الناس أحب إليه من عذابهم .
فلا يحزنك من وعد فاخلف ، و من خان و كذب ، فما فاز إلا من فاز في الاخرة ، و و أدنى ملك الآخرة خير من كل أملاك الدنيا .
هكذا يهزم إبليس وجنوده : " إنَّ عَدُوَّ اللهِ إِبْلِيسَ لَمَّا عَلِمَ أنَّ اللهَ قد استجاب دُعَائِي ، وغَفَر لِأُمَّتِي ، أخذ التُّرَابَ فجعل يَحْثُوهُ على رأسِه ، ويَدْعُو بالوَيْلِ والثُّبُورِ ، فأَضْحَكَنِي ما رَأَيْتُ من جَزَعِهِ
الراوي : عباس بن مرداس السلمي | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الجامع

الاخ اسماعيل

للاسف لم افهم ما تقصده
الحرب ياصديقي هي حتمية قادمة وومن ظن غير ذلك فعليه ان يراجع نفسه

وعندما ااقول انها حتمية يعني شرارتها تبدا من عند اهل الكفر وما غزة عنك ببعيد

الكلام يطول ومن اراد السلم فالعادة اصبحت عبادة

وكما قلت الظلم المنشر فوق الارض سوف يكنس بواسطة جند الله والله اعلم

الاخت رقية .
ما لزوم العلماء في الحرب مع الشيطان ؟!
الحرب مع الشيطان كل يوم في كل موقف مع الغريب و القريب .
الحرب الظاهرة القادمة لا تخصني في شيء إلا ما كتبه الله عليه و بلغت استطاعته فيها .
أما من يضرب شرارتها ، فكلها شر ، و الاصل ان القتال كره ، و لكن يجعل الله فيه خيرا .
و مسالمة العدو مع سلامة الدين خير من مناجزته مع الافتتان فيه .
و كلامي يدور حول لو كان لأحد الخيار، لكن ما دمت لا ترى خيارا فهو كذلك ، و حظ المرء فيه ان يثبت .