فيما يخص رؤى المواعيد و الأزمنة.

المساهمات : 143 نقاط : 161 تاريخ التسجيل : 09/07/2024

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
وقعت علي رؤيا لاحد أصحاب القنوات علي اليوتيوب يزعم أنه بقي علي ظهور المهدي كذا او كذا من الزمن .
و وقع في قلبي ان اقول ، كلا ، إن رحمة ربي لا يحدها عبد بحد ، و لا يضرب لها بالظن من التعبير ، و انما يؤخذ منها الفأل و الفأل كلمة طيبة .

قال رسول الله ﷺ : لَا عَدْوَى وَلَا طِيَرَةَ، وَيُعْجِبُنِي الفَأْلُ قالوا: وَما الفَأْلُ؟ قالَ: كَلِمَةٌ طَيِّبَةٌ.
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري | الصفحة أو الرقم : 5776 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

و أعجب من مفسرين للرؤى لماذا يضيق علي نفسه و الامة فضلا من الله واسع !
مثل هذا من عبرت رؤيا عدد الشهداء بكذا ألف!!
قلت سبحان ربي ؛
أيحب ان يجاب من قبل صاحب الأمر بعد تعبيره و قطع بالمدة أن " هي كذلك إن شاء الله " ، كصاحب الحمى الذي دخل عليه النبي ﷺ عائدا له ؟!!

لماذا نبتدر قدر ربنا بالمدد ، و قد لا يصبر عنها و ان بدت صغيرة كثير من الناس ؟!
أليس الخير أن تترك لفضل الله ، إن لم يكن تأدبا مع الرب جل و على أن لا يؤقت لقدره ميقات ، فرحمة بأنفسنا بتفويض الامر إليه و تقديم الرجاء إليه بالفأل في قرب الفرج .

هذا ما ظهر لي والله أعلم.
و إن قدر الله لابد واقع في زمنه الذي حده الله ، و إن استمطار رحمته و توكيله في الأمر خير من الفوز بتعبير رؤيا علي وجه الدقة .

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

يااخ اسماعيل الرؤئ من الله وليس من العباد
ومادامت الرؤئ من الله فهي تحمل في طياتها كل شئء وكل امر ومن ذلك الوقت والتوقيت

وان كان هناك خطا في التقدير فهو من المعبر ومن نقل صاحب الرؤئ

ومن امثلة ذلك
اسقاط رؤيا علئ المهدي وهي ليست بذلك والله اعلم

المساهمات : 143 نقاط : 161 تاريخ التسجيل : 09/07/2024

و عليكم السلام ورحمه الله وبركاته .
الرؤى الصادقة من الله عز وجل ، لكن التعبير اجتهاد البشر .
و المعبر قد يبدو له في تأويل المدد وجوه ، و إنما اتحدث عن الجزم بأحدها ، مع ان في الأمر متسع .
و في قصة وافد عاد عبرة ، فإن الله بسط في الرؤى تاؤيل المدد فعلام التضييق ؟!
و قد علم المعبرون أن الرؤى تقع اذا عبرت ، و ان اختلف تفسير المراد بهذا القول ، لكن ارى ان تفويض الأمر لله خير من سواه ، و هذا مجرد رأي.
والله اعلم بالصواب و الخير.

» تضارب الاحاديث فيما نرى
» " فيما الركون إلى دار حقيقتها..."
» خالد بن الوليد سيسلم فيما بعد
» البحار تنادت فيما بينها
» فيما يتعلق بالشكل الجديد للمنتدى