مر علي عمر

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
ان صدقت و أصبت .
فالرؤيا فيها من الانباء و الاسرار ما قد لا يحسن تقبله الكثير .
الرؤيا تخبر عن إمام قصد خيرا ، فrجانبه الصواب ، ثم أراد التصحيح فلم يبلغ .
و هي مبشرة له بموت و بعث لأن الآية المرادة هي قوله تعالى : " أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَىٰ قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَىٰ عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّىٰ يُحْيِي هَٰذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا ۖ "  ..  و تتمة  الآية  " فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِائَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ ۖ " .
قلت سبحان الله العظيم و بحمده .
كان الله في عون كل إمام و حاكم بالخير ، اللهم ألهم صالحيهم الرشاد و ارزقهم السداد ، فإن محاجة الله لا يقدر عليها أحد ، و لكن فضله عم و رحمته سبقت فله الحمد و الشكر .

و أما الوجه الذي يبدو موجها للعامة منا ، فهي بشرى خير بإذن الله تعالى ، فقوة قادمة يتلوها عز علي يد فاتح كعمر رضي الله عنه ، فالصبر الصبر ، و الأجر الأجر ، قال تعالى : " رَّبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ ۚ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا (65)"  .
ثبت الله اهل فلسطين خاصة و عباده المسلمين عامة .
و مازال المؤمل في عفوه عن مؤاخذته ، و المعذرة له و العتبى حتى يعفو و يرضى ، فيحيي ما مات و يردنا إليه ردا جميلا .


لعل هذه تكون اخر رؤيا اذكرها و اعبرها .
و استغفر الله من الخطأ و لابد قد وقع ، و له المنة في كل توفيق تحصل ، أعان الله أهل التعبير و هداهم و جعلهم هداة للخير مهتدين .

اسماعيل كتب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .

الرؤيا تخبر عن إمام قصد خيرا ، فrجانبه الصواب ، ثم أراد التصحيح فلم يبلغ .



.

السلام عليكم
هذا تفسير صحيح اما تتمة الاية فهي زيادة من عندك يااخ اسماعيل
وانتظر منك التفسير الكامل او بالاحرئ الهدف الحقيقي للرؤيا

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته .
الشيخ يوسف .
جواب سؤالك فيه السبب الذي يدفعني لترك التعبير كله .
الآلية التي أرى بعض الرؤى تأتي بها و تعقيدها و معانيها الممتدة فوق قدرتي العقلية و النفسية علي التحمل .
و للتوضيح فسأبدأ من تتمة الآية ، و ما سأقوله ليس محض غيرة لرأيي ، لكنه شيء أحب أن اشي به للمعبرين .
بعض الرؤى ، خاصة الغامضة منها ، يكون لها جزء علي ظاهره ، هذا النمط رأيته في امثلة متعددة ، رؤياك عن عاصفة الغبار/ الرياح المتربة و التاج ، امطار تنزل ، اشتداد وهج الشمس ، إلخ ، هذا الجزء الظاهري من الرؤى - في فهمي - يكون في أحيان أشبه بختم التوثيق و الأصلية ، اي كأنه دليل علي صدق الرؤيا .
و اقرأ معي دعاء زكريا عليه السلام حين " قال رب اجعل لي آية" فكان الرد " قال آيتك ألا تكلم الناس ثلاث ليال سويا " ... بعض المعاني الثقيلة الخفية تأتي معها علامة واقعية ، هذه العلامة تكون مصدقة للرسالة و تدمغها بالاصلية authenticity .، و في بعض الأحيان تكون علامة ارشاد للتعبير ان المعبر علي الطريق الصحيح في سمت التعبير الذي اخذه .
بعض المعبرين يتجاهل الوجه الظاهر في التعبير ، و بعضهم يظن انه كل محتوى الرسالة التي في الرؤيا .

أما تتمة الآية و سؤالكم عن الهدف الحقيقي منها ، فإن التعبير ظن غالب ، و ليس عليه دليل يرفعه لليقين ، فهو دوماً يحتمل الشك و الخطأ ، و الشك و الخطأ نافذة للرأي ، و الرأي مفضي الي الجدل و الاختلاف ، و إني اخشى الشقاق من بعده. .

و لكن اعرض لك امور تبدت .
توقيت الرؤيا خاص لا يعلمه إلا صاحبه ، فلماذا اختار ان يجعل من احداث غزة ميقاتا له و لنا في الرؤية ؟!
الرؤية تتحدث عن غزة ، و امام فيها اجتهد ، و أخطأ ، ووجه اجتهاده أنه مر علي عمر فطلب قوة ، ثم حاول الاستدراك فطلب من عمر عزا و نصرة ، فأخطأ و لم يبلغ مراده من تصحيح .

القرءان الذي نزل حديثا , هو اجتهاد منه و تأول مغاير لما استقر من قبل من فهم شرعي ، فكانما تأول اجتهادا رآه شرعيا ، لكنه حديث ، مغاير لما سبق .

و لما كانت الصحيح هي الآية التي اوردتها ، فإنها حملت خبر استشهاده " موت ثم بعث و حياة " . و هذه اشارة خفية فمن تعقب تصحيح الآية ، وجد الخبر فيها .

رحمه الله رحمة واسعة و بلغنا و إياه منازل الشهداء .
اظنكم تعلمون دلالة عمر رضي الله عنه في بعض الرؤى ، لكن لهوانهم تكني الرؤى عنهم بعمر تبكيتا لهم ، و تشريفا لعمر رضي الله عنه .


و توقيت الرؤيا كان انذارا للمقاومة بالعدول عن طلب المعونة من الشيعة ، و للسنوار عليه رحمة الله ، المجاهد الشهيد رحمه الله أن يعدل عن هذا .
و لا يطلب العزة منهم لانهم في الحقيقة يكونون عليهم ضدا .
و ان العزة لله وحده و لرسوله و المؤمنين ، و أن القوة بيد الله جميعا .


ز لعل هذا الامر تنبه له رحمه الله في النهاية ، فهناك رؤيا تتكلم عمن اغلق بابه علي نفسه و رفض التكليف وورضي بتصريف القدر .


او هكذا ظني فيها والله اعلم بالحق و الصواب .
و إني رأيت فيها حمل من ينبري لأمر ، بالخطأ قد يقع منه ، و لهذا اعتزلت التعبير كله .
نسأل الله السلامةو العافية .

أما البشرى العامة ، فهي تحتاج ان تغلق صفحة الوجه هذا ، و تقلب صفحة جديدة استعدادا لتلقي الوجه العام ، و هي رسالة مقتضبة ، عز من بعد قوة علي يد رجل كعمر ، فهذا ما يطلبه الناس عامة و أهل غزة خاصة .
والله أعلم بالصواب .

يا ناس اتقوا الله ربكم!

قلنا لكم مراراً أن ما يراه النائم أو يسمعه مما يكون فيه تحريف لكلام الله جلَّ وعلا أو بما معناه آيات جديدة، هذه رؤى من الشيطان!

اتقوا الله ربكم واحذفوا الرؤيا، ولا تنشروا أمثالها وتجعلوا لها تفاسير أيضاً!

Amer كتب:

يا ناس اتقوا الله ربكم!

قلنا لكم مراراً أن ما يراه النائم أو يسمعه مما يكون فيه تحريف لكلام الله جلَّ وعلا أو بما معناه آيات جديدة، هذه رؤى من الشيطان!

اتقوا الله ربكم واحذفوا الرؤيا، ولا تنشروا أمثالها وتجعلوا لها تفاسير أيضاً!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
جزاكم الله خيرا على التذكرة و النصيحة .
أما إن كنت تقصد رد الرؤى التي فيها تحريف للقرءان بالكلية لهذا الأمر ، فذاك قول فيه نظر ، لأن الخطأ عمدا او جهلا في القرءان في الرؤى له تعبير ، و ليس هذا دليل فساد للرؤى .
و انظر ما وجدت من كتاب يجمع اقوال المعبرين ابن سيرين رحمه الله و النابلسي في هذا ، و لهذا فهو ليس بجديد .






أما إن كنت تقصد أن ما ذكر من قول قرءان محرف داخل الرؤيا لا يعبر و لا يلتفت له ، فهذا كلام له وجاهة فعلا .
و الحقيقة ان هذا ما ارتاح له في مثل هذا من المواقف ، لكن الفارق بين قولي و قولك ، هو في التفصيل ؛ انت ترده كله .
و أنا أرد فيه ان يكون قولا دالا علي خير او أمر في الدين ، و هذا هو جزء من قاعدة عامة أنه لا يؤخذ من الرؤى تشريع صغر او كبر .
و إنما هو عندي يعبر عن شيء في حال الرائي او المقصود في الرؤيا ، و ليس عن حال من احوال الدين ، سواءا فقها او فهما عقديا او غيرهما .، فلا يعتمد عليه مثلا في فهم آيات او احاديث ، بل يرجع للصحيح من الواقع و يقاس عليه لما في الرؤيا .
و ربما اكون مخطئا و أنت مصيب ، لكن صدقا فهذا لا يتبين لي بعد .
جزاكم الله خيرا على التذكرة و النصح .
و التعابير كلها ظنون و اجتهادات ، الخطأ فيها واقع لا محالة ، و أدناه و إن صلح ان يكون ناقصا .
والله أعلم بالصواب .

و حتى لا يأتي بعدك احد يا اخي يقول إني أنزل التعابير التي في الكتب بطريقة آلية ، فإني قد ذكرت ما ظهر لي منها قبل ان أقرأ ما نقلته للرد علي ما قلته ، فإن توافق فيه شيء مع المنقول في الكتب و توافقا مع الحق ، فإنما هو توفيق المظنة في الله أنه لخير ، و إلا فمن شر نفسي و الشيطان .

و استكمالا للبيان ، و ابراءا للزمة ، فإن تعبيرها المجرد هو في المشاركة الأولى لي .
أما انها في حق شخص بعينه سواء السنوار رحمه الله تعالى او غيره ، و كذا التفصيل في مشاركاتي اللاحقة فإنما هو اجتهاد مني ، لا يرتبط بالتعبير ، بل هو اجتهاد لاحق ، منفصل عن الاجتهاد في تعبير الرؤيا .
و قد فاتني التنبيه علي هذا ، و ما انساني هذا إلا نفسي و الشيطان ، و استغفر الله العظيم.

مجددا ، الرؤيا لا تذكر احدا بشخصه او تبينه ، و تعبيري لها في اول مشاركة بعد الرؤيا .
و ما جاء بعدها نظر مني في انزالها علي أرض الواقع ، لا من الرؤيا ، لا من الرؤيا ، لا من الرؤيا ذاتها .
و إن كان التعبير نفسها غير معصوم من الخطأ ، فإن النظر في إسقاط التعبير علي الواقع عن العصمة أبعد منه لا شك ، بل هو أقرب إلي الخطأ من التعبير .
استغفر الله العظيم و أتوب إليه .