عندما يصير الكرتون بخمسين

تقول الرائية :

رأيت امرأة مغربية تسأل عجوز سعودية وتقول لها متى يظهر المهدي؟فقالت العجوز السعودية:عندما يصير الكرتون بخمسين.

انتهى.

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته.
الرؤى في عمر المهدي الحالي كثيرة .
و كل من اهتم برؤى المهدي قد تجمع له قدر وافر عن احواله و عمره و غيره .
و قد تحيرت كثيرا في اقتحام هذا الأمر اهو خير الادلاء بما تجمع لي او تركه ، و ما هذه الحيرة من الخوف علي الإمام في شيء ، فقد سبق الاثر و كذا الرؤى انه لن يعرف و لا يدرك حتى يأتي وقته و قدره ، كما ان الرؤى لا تخفى و يعلمها الانس و الجن من كثرة ما تم نشرها ، و هم لاشك فيهم معبرون و نحوه ، لكن اكره الرأي و التفصيل لأمرين ، توهم المتوهمين لأن ما تحصل من الرؤى يشترك معه فيه خلق كثير في بعض قليل او كثير من الاحوال ، و لأنه ينشأ عنه الخلاف بين الاخوة ، خاصة في ذكر البلدان و الاعمار و الأحوال ، لأن بعضا منهم قد ترجح عنده شخص او اثنين و قد يخفي هذا ، و ترجيحه هذا يدفعه للزود عن فهمه بتسفيه المخالف لما في ظنه .
غير ان بعض التعابير تذهب بعيدا عن المرسل من خبر ، و السكوت عنها ككتم حق ، و كذا الكلام لا يبرأ من خطأ ، فلا تعلم أتقبل ام تدبر ؟!!  فالتعبير كله ظن ، تخشى ان تخطيء ، و ياله من خطأ في حق رجل ذي كرامة عند مولاه ، و قطعا لا قبل للواحد بأن يظلم عبدا كهذا بمجرد ظن ان قال في التعبير ما ليس فيه او يضايقه ، فاخشى ان يغضب له ربه و هذا مما يطاق و لا يقوى عليه احد ، ثم ترجع و تقول حق الناس في البيان بما تظن انك تعلم ، و انت علي ظنك تحاسب .
فيالها من حيرة !!
خاصة ان الصمت و ترك الناس و ما يظنون قد يكون ايضا ضررا عليهم .
و أمثلة هذا ، عمر المهدي الذي يظن اخونا الكريم ان الرؤيا تحدده .
و الرؤيا الاصلية لا تتكلم عن عمره و لكن عن موعد ظهوره و امارة هذا و الاحوال التي تكون .
و أما عمره فقد جاء في هذا رؤى كثيرة انه الآن في الثلاثينيات من عمره و الراجح عندي انه في نصفها الثاني .
و غير واحد ممن يظن فيهم الصلاح قد توصل بالحساب من طريق مختلف ان عام ٢.٢٨ له خصيصة .. و رغم مقتي للتواقيت و ما فيها من تجرؤ علي الله سبحانه إلا ان الاستئناس ببعض الاقوال فيه تسرية عن المتشوقين و الصابرين ، و كل هذا ظن ، الله وحده يعلم الصواب .
كمثال هناك رؤيا فيها المهدي يصعد علي ميزان او نحوه يعرض رقما علي شاشة - ان كان احد يذكرها - ، فيها عمره ساعة تعبر الرؤيا .
و كذا هناك رؤيا كتلك
https://youtu.be/4A_yD1YkJng?si=w0ntcIJhyJUaQrTr

.
و كذا دلت بعض الاثار علي عمره ساعة البيعة .

و الاختلاف حول العمر و البغضاء ليس من الخير في شيء ، إلا ان يكون لدفع توهم متوهم او مكر ذي مكر .
و في النهاية الله وحده يعلم ، و تجري الاقدار كما يريد وحده .