السلام عليكم
ذكرنا فيما سبق ان الروح ابديه لاتفنى وانما تخرج من الجسد بموت الانسان وتعيش فى حياه البرزخ الى ان ياتى يوم البعث
وكنت ابحث عن رابط قد يكون بين الجسد والروح بعد الممات وفناء الجسد وتحلله
وذلك لوجود عده احاديث تتحدث عن رد الارواح الى الاجساد فى الدنيا بعد الموت وقبل البعث
ومنها
ان النبي صلى الله عليه وسلم قال كما عند أبي داود : ( ما من أحد يسلم علي إلا رد الله علي روحي حتى أرد عليه ) صححه الالبانى
وجاء فى كتاب الروح لابن القيم
قال ابن عبد البر ثبت عن النبي أنه قال : ما من مسلم يمر على قبر أخيه كان يعرفه في الدنيا فيسلم عليه إلا رد الله عليه روحه حتى يرد عليه السلام فهذا نص في أنه بعينه ويرد عليه السلام
فكلنا يعلم ان جسد الانسان يتحلل ويفنى بعد الموت
ولكن عندما قرات عن عجب الذنب غيرت رايى
فما هو عجب الذنب -بفتح العين وسكون الجيم
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله قال: (كل ابن آدم يأكله التراب إلا عجب الذنب منه خلق وفيه يركب) أخرجه البخاري والنسائي وأبو داود وابن ماجه وأحمد في المسند ومالك في الموطأ.
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : (وإن في الإنسان عظماً لا تأكله الأرض أبداً فيه يركب يوم القيامة قالوا أي عظم يا رسول الله؟ قال عجب الذنب). رواه البخاري والنسائي وأبو داود وابن ماجه واحمد في المسند وأخرجه مالك.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( ما بين النفختين أربعون قالوا: يا أبا هريرة أربعون يومًا؟
قال: أبيت ، قالوا: أربعون شهرًا ؟ قال: أبيت ، قالوا: أربعون سنة ؟ قال: أبيت ، قال:
ثم يُنْزِل الله من السماء ماء فينبتون ، كما ينبت البقل ، ليس من الإنسان شيء إلا يبلى ،
إلا عظمًا واحدًا وهو عجب الذنب ، ومنه يركب الخلق يوم القيامة ) رواه مسلم
هو ببساطه قطعه من عظم اسفل العمود الفقرى واخره تسمى العصعص وهى لاتبلى ولا تتحلل
وفى احدى المواقع العلميه جاء تعريفه كالتالى
أوضح علم الأجنة الحديث أن عجب الذنب هو الشريط الأولي Primitive Streak حيث إن هذا الشريط الأولي هو الذي يتكون إثر ظهوره الجنين بكافة طبقاته وخاصة الجهاز العصبي، ثم يندثر هذا الشريط ولا يبقى منه إلا أثر فيما يسمى عظم العصعصي (عجب الذنب).انتهى
ومن اراد ان يطلع على الموضوع بتفاصيله فليراجع هذا الموقع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ولكنى اردت ان انوه الى عده استنتاجات وبعد قراءه الموضوع ستجدونها
وهى
الروح ابديه ولا تفنى ومن الجسد ايضا ما لايفنى ويبقى فى القبر وهو عجب الذنب وفى بعض الاحاديث ان حجمه كالخردله ويحتوى على كل صفات جسد الانسان ونسخه كامله منه فهل هذا هو الجسد المقصود فى الحديث واللذى ترد اليه الروح ليرد السلام وغير ذلك ؟
ما هو الرابط بين عجب الذنب والروح ؟
اليست الامراض التى تصيب الانسان بواسطه الشيطان من مس وسحر وقلق وخوف وغضب هى فى الحقيقه امراض روحيه تتعلق بالروح ؟
اليس من العجيب ان يكون موقع عجب الذنب فى اسفل العمود الفقرى حيث وجود الحبل الشوكى اللذى هو اساس الجهاز العصبى ؟
اليس هناك رابط بين الامراض الروحيه الشيطانيه والجهاز العصبى كالغضب اللذى يؤثر على الاعصاب والخدر اللذى يصيب الممسوس عند القراءه عليه ؟
والله اعلى واعز واعلم