المهدي والعلماء السبعة

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رقم الحديث: 1002
(حديث موقوف) حَدَّثَنَا حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ ، عَنْ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ حُسَيْنٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ ثَابِتٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ الْحَارِثِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : " يُبَايِعُ الْمَهْدِيَّ سَبْعَةُ رِجَالٍ عُلَمَاءُ تَوَجَّهُوا إِلَى مَكَّةَ مِنْ أُفُقٍ شَتَّى عَلَى غَيْرِ مِيعَادٍ ، قَدْ بَايَعَ لِكُلِّ رَجُلٍ مِنْهُمْ ثَلاثُ مِائَةٍ وَبِضْعَةَ عَشَرَ رَجُلا ، فَيَجْتَمِعُونَ بِمَكَّةَ فَيُبَايعُونَهُ ، وَيَقْذِفُ اللَّهُ مَحَبَّتَهُ فِي صُدُورِ النَّاسِ ، فَيَسِيرُ بِهِمْ وَقَدْ تَوَجَّهَ إِلَى الَّذِينِ بَايَعُوا خَيْلَ السُّفْيَانِيِّ ، عَلَيْهِمْ رَجُلٌ مِنْ جَرْمٍ ، فَإِذَا خَرَجَ مِنْ مَكَّةَ خَلْفَ أَصْحَابِهِ وَمَشَى فِي إِزَارٍ وَرِدَاءٍ حَتَّى يَأْتِيَ الْجَرْمِيُّ ، فَيُبَايِعُ لَهُ ، فَيُنَدِّمُهُ كَلْبٌ عَلَى بَيْعَتِهِ ، فَيَأْتِيهِ فَيَسْتَقِيلُهُ الْبَيْعَةَ فَيُقِيلُهُ ، ثُمَّ يُعَبِّئُ جُيُوشَهُ لِقِتَالِهِ فَيَهْزِمُهُ ، وَيَهْزِمُ اللَّهُ عَلَى يَدَيْهِ الرُّومَ ، وَيُذْهِبُ اللَّهُ عَلَى يَدَيْهِ الْفِتَنَ ، وَيَنْزِلُ الشَّامَ " .

رقم الحديث: 988
(حديث موقوف) حَدَّثَنَا حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ ، عَنْ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ حُسَيْنٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ ثَابِتٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ الْحَارِثِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : " إِذَا انْقَطَعَتِ التِّجَارَاتُ وَالطُّرُقُ ، وَكَثُرَتِ الْفِتَنُ ، خَرَجَ سَبْعَةُ رِجَالٍ عُلَمَاءُ مِنْ أُفُقٍ شَتَّى ، عَلَى غَيْرِ مِيعَادٍ ، يُبَايِعُ لِكُلِّ رَجُلٍ مِنْهُمْ ثَلاثُ مِائَةٍ وَبِضْعَةَ عَشَرَ رَجُلا ، حَتَّى يَجْتَمِعُوا بِمَكَّةَ ، فَيَلْتَقِي السَّبْعَةُ ، فَيَقُولُ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ : مَا جَاءَ بِكُمْ ؟ فَيَقُولُونَ : جِئْنَا فِي طَلَبِ هَذَا الرَّجُلِ الَّذِي يَنْبَغِي أَنْ تَهْدَأَ عَلَى يَدَيْهِ هَذِهِ الْفِتَنُ ، وَتُفْتَحُ لَهُ الْقُسْطَنْطِينِيَّةُ ، قَدْ عَرَفْنَاهُ بِاسْمِهِ وَاسْمِ أَبِيهِ وَأُمِّهِ وَحِلْيَتِهِ ، فَيَتَّفِقُ السَّبْعَةُ عَلَى ذَلِكَ ، فَيَطْلُبُونَهُ فَيُصِيبُونَهُ بِمَكَّةَ . فَيَقُولُونَ لَهُ : أَنْتَ فُلانُ بْنُ فُلانٍ ؟ فَيَقُولُ : لا ، بَلْ أَنَا رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ ، حَتَّى يَفْلِتَ مِنْهُمْ ، فَيَصِفُونَهُ لأَهْلِ الْخِبْرَةِ وَالْمَعْرِفَةِ بِهِ . فَيُقَالُ : هُوَ صَاحِبُكُمُ الَّذِي تَطْلُبُونَهُ ، وَقَدْ لَحِقَ بِالْمَدِينَةِ ، فَيَطْلُبُونَهُ بِالْمَدِينَةِ فَيُخَالِفُهُمْ إِلَى مَكَّةَ ، فَيَطْلُبُونَهُ بِمَكَّةَ فَيُصِيبُونَهُ . فَيَقُولُونَ : أَنْتَ فُلانُ بْنُ فُلانٍ ، وَأُمُّكَ فُلانَةُ بِنْتُ فُلانٍ ، وَفِيكَ آيَةُ كَذَا وَكَذَا ، وَقَدْ أَفْلَتَّ مِنَّا مَرَّةً ، فَمُدَّ يَدَكَ نُبَايعْكَ ؟ فَيَقُولُ : لَسْتُ بِصَاحِبِكُمْ ، أَنَا فُلانُ بْنُ فُلانٍ الأَنْصَارِيُّ ، مُرُّوا بِنَا أَدُلُّكُمْ عَلَى صَاحِبِكُمْ ، حَتَّى يَفْلِتَ مِنْهُمْ ، فَيَطْلُبُونَهُ بِالْمَدِينَةِ فَيُخَالِفُهُمْ إِلَى مَكَّةَ ، فَيُصِيبُونَهُ بِمَكَّةَ عِنْدَ الرُّكْنِ ، فَيَقُولُونَ : إِثْمُنَا عَلَيْكَ ، وَدِمَاؤُنَا فِي عُنُقِكَ إِنْ لَمْ تَمُدَّ يَدَكَ نُبَايعُكَ ، هَذَا عَسْكَرُ السُّفْيَانِيِّ قَدْ تَوَجَّهَ فِي طَلَبِنَا ، عَلَيْهِمْ رَجُلٌ مِنْ جَرْمٍ ، فَيَجْلِسُ بَيْنَ الرُّكْنِ وَالْمَقَامِ ، فَيَمُدُّ يَدَهُ فَيُبَايَعُ لَهُ ، وَيُلْقِي اللَّهُ مَحَبَّتَهُ فِي صُدُورِ النَّاسِ ، فَيَسِيرُ مَعَ قَوْمٍ أُسْدٌ بِالنَّهَارِ ، رُهْبَانٌ بِاللَّيْلِ "

الموقوف: هو ما يروى عن الصحابة رضي الله عنهم من أقوالهم وأفعالهم ونحوها، فيوقف عليهم ولا يتجاوز بها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهذا النوع منه الصحيح والحسن والضعيف.

بالنسبة للعلماء السبعة . المهدى نفسه هو من سيخبرهم بحقيقته بدون ان يعرف انه هو المهدى
الموضوع مش لغز الموضوع محتاج ان نفكر فى الامر بشمولية اكثر
القرائن على ان المهدى هو من سيخبرهم بنفسه انهم سيقولون له انت فلان ابن فلان وامك فلانة وفيك اية كذا وعلامة كذا فكيف عرفو ان لم يكن هو من اخبرهم بهذه التفاصيل الدقيقة
تعالو نفكر سويا
المهدى يعيش حياته كشخص عادى جدا بدون ان يعرف انه هو المهدى
ولكن هناك اشارات وعلامات ورؤى غريبة يفكر فيها قليلا ثم سرعان مايستغفر الله ويصرف عنه اى تفكير فيه شك انه هو المقصود
وتتزايد معه الرؤى وهنا لنا وقفة .. العلماء السبعة من بقاع شتى وليس مكان واحد فكيف تواصل معهم ؟؟ الاجابة نحن الان فى مجتمع مفتوح ولا تظن ابدا ان المهدى لايعرف مفردات عصره سواء كان فى عصرنا او غيره فيبدأ فى استشارة العلماء عبر الانترنت على استحياء فيجونه على اسألته بدون اى شك منه او منهم انه المهدى ثم تمضى الايام وتظهر علامات اخرى (علامات كونية هذه المرة )يعرفها العلماء جيدا لان المهدى رأها واخبرهم بها من قبل . والله اعلم بحال المملكة وقتها فيقرر كل منهم فى نفسه الذهاب الى مكة ومبايعة هذا الشخص الصالح الذى حدثهم يوما ولكن كيف سيعرفونه من بين كل البشر الموجودين فى المملكة .. هناك علامة قوية سيعرفونه منها وهى ان من بين كل القتل واستحلال الدماء فى الحرم حتى تسيل الدماء بها فالكل سيهرب الا من رحم ربى .. والمهدى سيكون هناك يبكى حال الامة متعلقا بأسوار الكعبة فيذهبون الى هذا الشاب ويسألونه ( من باب التأكد واليقين فقط ) هل انت فلان ابن فلان ( لاحظو معى انهم اخبرهم به من قبل ) فيقول لا انا رجل من الانصار فيقولون له بل هو انت واسم امك فلانة وعلامتك كذا (العلامة هنا هو المعرف الخاص به عبر الانترنت والله اعلم) فيشعر بالخوف وان الامر جلل لان هناك مخابرات تقتل وتعتقل فى الامة كل منهم حسب من يعمل لصالحة من الامراء الثلاثة اللذين يتقاتلون على الحكم فيقرر الهرب منهم ربما لانه يظنهم سيعتقلونه ويذهب الى المدينة فيلحقونه هناك فيهرب مرة اخرى الحرم هذه المرة محتسبا امره الى الله وانه هو من يقرر مصيره وان كان مصيره الموت فليكن فى الحرم اذا . وهنا يفاجئ بأنهم لا يرغبون فى ايذائه بس يطلبون منه ان يمد يده ليبايعوه
فيرفض بكل شدة ويعلنهم انه لايرغب فى الحكم وانه لايزيد شيئا من الدنيا بل يزهد فيها كل الزهد فيقولون له هذا جيش السفيانى قادم ليقضى علينا ودمنا فى رقبتك ان لم تمد يدك نبايعك فيمد لهم يده وهو كاره للبيعة ..
هذا تصورى الخاص قد اخطئ وقد اصيب
ارحب بأى تصور اخر فربما اكون مخطئا
(منقول)

السلام عليكم حسب اعتقادي ان المهدي يكون معروفا بين الناس بامر ما قبل ان يعرفوا انه المهدي يعني يكون شيخا او مجاهدا او امر كهذا . فيحبه الناس ويسمعون له اذا تكلم . والله اعلم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخي الفاضل/مدمر الأعادي قد يكون كذلك وقد يكون من عامة المسلمين وبناء على بحثي أظن (مجرد توقع) أنه من عامة المسلمين وقد أصيب في ذلك وقد أخطئ.والله أعلم.

اخيا ولكن كيف يعرفه العلماء . ساعطيك مثال نقول مثال ان المهدي من المغرب الاسلامي او مصر مثلا نفترض فكيف يصل اليه العلماء . انت اخيا الطيب قلت انه سيكلم العلماء عبر النت ولكن لا اظن ان المهدي يقول انا المهدي للناس ولا الناس ستصدقه ان قال العلماء السبعة دلالة على ان العلماء ربانيين وليسوا شيوخا عاديين فمن بربك لان عالم رباني يريد الخلافة وايضا من العالم الذي يبحث عن المهدي في مواقع الشات والمنتديات هذا ما تعجبت له اخيا . ما رايك اخي

أخي الكريم مدمر الاعادي اعتذر عن تأخري فالرد واذكر لست عالم ولا طالب علم ومجرد باحث ومحب للثقافة في هذا الشأن وبحثت في المسألة واضع احتمالين الاحتمال الاول اما انهم عرفوا اسمه واسم ابيه في النت بادئ الامر ثم قرر كل عالم منفردآ ونصفهم وفقهم الله في البحث في الرجل وذلك قولهم لبعضهم ما جاء بكم قد عرفناه بالبحث عنه بإرسال اتباعهم لمعرفة اسم امه واسم ابيها ولينظروا للرجل من بعيد دون أن يشعر الرجل بذلك وعرفوا علامة كذا وكذا فيه وعرفوا لبسه وسيتفقون مع الباقي على اسمه واسم ابيه واسم امه وابيها وعلامة كذا وكذا ولبسه في لقائهم بغير ميعاد والاحتمال الثاني وهو ما اميل له ان كل عالم اتته رؤيا تبين فيها اسم الرجل وابيه واسم امه وابيها وعلامة كذا وكذا ولبسه وهو ما قال به الشيخ الفاضل خالد المغربي فك الله أسره وجميع الاسرى المظلومين الا لعنة الله على الظالمين والله اعلم

والحديث الاول قد يقع أيضآ والله أعلم

وكلها ضعيفة فيها ابن لهيعة والله اعلم

احتمال ثالث ان هناك عالم من بلد المهدي هو اول من عرفه وبحث عن اسمه واسم ابيه واسم امه واسم ابيها وعلامة كذا وكذا قد تعني معرفين وحلية المعرفين صورتين واجتمع مع عالمين آخرين من مكانين مختلفين او ثلاثة علماء من ثلاث اماكن مختلفة وهم يعرفون بعض واتفقوا على ذلك وهو قولهم لبعضهم قد عرفناه والله أعلم

احتمال رابع لكن في الحديث الاول اجتماع سبعة علماء على بيعة المهدي ولدي تساؤلات في الحديث الثاني ما فائدة هروب المهدي وبصراحة لا الومه في الهروب لان الرجل العاقل المدرك الامور يعرف ثقلها وخطورتها ولكن ما الفائدة من الهروب ضياع للوقت والجهد ولن يستطيع الهروب من القضاء والقدر وكم من الدماء ستحقن اذا سلم بالامر على كره ومضض وسؤالي الذي اطرحه يراد له عالم من علماء الحديث وهو هل اذا وقع جزء من حديث ضعيف عن باقي الحديث تحقق أم لا بد أن يتحقق الحديث كله

وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته اظن اخى أن المهدى سيهرب لأنه يعلم أن أول مايحاسب عنه المرء الدماء وهو يعلم ان خلافته بالسيف وسيريق اكثر من ثلث دماء العالم هو لا يخشى القتل ولكن يخشى سؤال رب العزه عن الدم ويخشى أن يقتل نفسا واحده قالت لا اله الا الله محمد رسول الله خالصه من قلبه الموضوع صعب فلنعذر المهدى ونسأل الله أن يؤمن الناس دون أن يقتلوا والله اعلى واعلم