حكم الاحتفال بالمولد النبوي

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

ما حكم الاحتفال بالمولد النبوي؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه 

لو تأمل من يحتفل بالمولد النبوي بهذا اليوم لبكى بكاء مريرا بدلاً من الاحتفال أتعلمون لماذا؟!
لأن يوم ميلاد الرسول صلى الله عليه وسلم هو نفس يوم وفاته!!
فكيف يأتي من قلوبنا الاحتفال بيوم فارقنا به الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم... قمة الجهل والابتداع بالدين ما يفعله بعض الجهلة اليوم!

لمكانة الرسول صلى الله عليه وسلم في نفوس المسلمين قدر عظيم، فهم يحبونه ويوقرونه ويعظمونه أكثر من أهليهم وأولادهم بل حتى من أنفسهم …… لكن هذا الحب لابد أن يقترن بمتابعةٍ لسنته عليه أزكى الصلاة وأتم التسليم، كما قال الحق سبحانه وتعالى : "قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم".[آل عمران:31] ومن المعروف عندنا معاشر المسلمين أنه لا يوجد شخص قد أحب نبينا صلى الله عليه وسلم، مثل: حب أصحابه الكرام رضوان الله عليهم له، وقصصهم في التفاني في حبه معروفة مدونة في كتب السنة والسيرة، حتى كان الواحد منهم إذا تذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو جالس بين أهله وأولاده يتركهم ثم يأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم شوقاً إليه.
فالقول بأن الاحتفال بالمولد بدعة منكرة قول صائب ، وذلك لأنه لم يثبت عن نبينا صلى الله عليه وسلم أنه احتفل بيوم مولده ، ولا عن الصحابة، ولا عن التابعين، مع أن سبب الاحتفال بالمولد موجود، ومع ذلك لم يفعلوه ولم يفعله من بعدهم من التابعين لهم بإحسان، ولو كان في مثل هذه الاحتفالات خير لفعله الصحابة، ولأمر به النبي صلى الله عليه وسلم، فدل هذا على أن هذه الاحتفالات ليست بمشروعة، وأنها من الأمور المحدثة، وأول من أحدثها هم الفاطميون في القرن السادس الهجري عند ظهور الدولة الفاطمية. (العبيديون) وقد كانت تصرفاتهم مشبوهة، ومن العلماء من أخرجهم من الملة ولا شك في ضلالهم وبعدهم عن منهج السلف الصالح، نسأل الله العافية والثبات على السنة والبعد عن البدعة ، فقد ثبت في صحيح مسلم من حديث عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد). والله تعالى أعلم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك أخي الكريم وأسعدك بالدنيا والآخرة

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،
الحمد لله ان المبتدعين لم يجعلوا من يوم وفاة الرسول صلى الله عليه و سلّم يوم لطم و شق جيوب و جلد ظهر، و إلا لكنت اليوم انتقي لنفسي احسن المراهم و أبهظها ثمنا ههههه
كالعادة، التلفاز سيكون شغال على فلم الرسالة، كأنما الرسالة النبوية مجرّد تراث منسي نتذكّره كلّ حول.
يوم المولد، الجهّال يباركون بعضهم البعض بمولد الرسول صلى الله عليه و سلّم بكل فرح و محبة و آحترام و خشوع، في يوم خال من العبادة بالطبع، كأنهم لم يبلغهم ان الرسول الكريم توفّاه ربّه من قبل!!! و غدا سيحتفلون بكل دمقراطية بيوم القديس فلنتينو!!
و لا حول و لا قوّة إلا بالله.
بارك الله فيك على هته التذكرة الطيبة.

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته.هههههههههه اضحكتني اضحك الله سنك اخي الله لايبتلينا انا ضد كلمه ومصطلح احتفال او حفله فكلمه احتفال هي بذاتها بدعه ولاكن بالنسبه لي احب الاكثار من الصلاه علا النبي في هاذه الايام وبالرغم لا اومن بخزعبلات بعض الايام فلاكثار من الصلاه عليه اعتبره بركه ان الله يرد عليك الصلاه بعشر امثالها وتكتب عشر حسنات وتوضع عشر سيئات فالاحتفال يلزمه لتنطبق فيه الكلمه وشراب ومسرح وتجمهر لاكن ان اكثرت من الصلاه عليه وحدك وفي خلاواتك ستشعر بالبركه فهاذه اكبر نعمه علينا ان بعث الله لنا رسوله ولم يمت بقلوبنا مازال بسنته حيا في نفوسنا حتا بعد وفاته اكمل لنا ديننا وتركنا علا محجته البيضاء ليلها كنهارها لايزيغ عنها الا هالك فحلت البركه حين تركنا علا هدى وسبقنا الى ربه اكثرو من الصلاه عليه ليست بدعه الا اذا كانت حفله اما البركه في هاذه الايام قد اخبرتكم بها وهل هناك نعمه اعضم من الاسلام فقد حلت معه البركه .جزاك الله خير اختي ونور قلبك وصل اللهم عل سيد الخلق محمد سيد الاولين والاخرين وعلا اله وصحبه الطيبين والطاهرين