كن أنت المهدي؟!.... بقلم بنت الشام

The puncher كتب:

أرجو من الأخوه قبول الرأى لا أكثر ما هو الحل الآن يا ساده ما حل امتكم يا إجلاء يا حمله الدين  ما هو الفرق ما بين المسلم وغير المسلم  والله لا أرى فى الأمه الا جهل جهل يهتز له ابدان العارفين بربهم  اقسم لكم بربي أن الأمه فى حالة غباء وجهل أشد من الجاهليه الاولى لا رحمه لإنه لا احد يعلم ما هى الرحمه وان وفقنى رب الى هداه لاكون اغلظ خلقه على علماء أمته وعلى من يحملون الدين لأنهم لم ينصروا الله حقا ولجادلتهم بكتابه لابين لهم انهم لم يؤمنو  والمهدى ما هو الا علامه لتبين للامه ما هو الإيمان وسيخالف توقعات الكل بل سيمكر بكم يا ساده انتم لا تعرفون ما وصلت به الأمه وأن علمتم ما بها لما لم تطلبو نصر ربكم وأظن أن النصر بقوه العقل يا ساده اولا والتسديد وليس بالقوه البدنيه والسلاح  نحن لا ننتصر بالعده ولا العتاد لكن بقله الذنوب  ما عند ى لكم كثير

جزاك الله خيرا أخي الكريم.. النصر لا يكون بالعقل ولا بالعدة بل بالعودة لشرع الله أولا... العقل والعدة هي أمور ثانوية فقط

قال تعالى :

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ

الحل الوحيد هو العودة لاحضان الشريعة للكتاب والسنة

نحن بزمن غربة يا أخي والموحدين قلة قليلة
ولا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم...  التغيير يبدأ من إصلاح النفس أولا... لأن دعاة اليوم معظمهم على أبواب السلاطين على أبواب جهنم..... لهذا الحل الوحيد كل شخص يبدأ بإصلاح نفسه أولا وتعلم التوحيد وشرع الله ثم فليبدأ بإصلاح الأقرب فالأقرب.... لربما ينشأ جيل يضم بقلبه كتاب الله وسنة رسوله قولاً وفعلا.... لربما يخرج منهم مصلح كيوسف بن تاشفين وغيرهم من المصلحين الذين علمونا كيف كيف يكون النصر مع الله... وكيف تكون الهزيمة مريرة إن ضيعنا شرع الله

أما بالنسبة للغثاء اليوم الذي يأكل وينام ويحلم ثم يستيقظ وهكذا.... فلا تحزن عليهم... فهذا زمان الغربلة.... ولتنتقون كما ينتقى التمر من أغفاله


إن النوافذ المفتوحة في أرواح المتقين،مغلقة كلهامع الكافرين (أأنذرتهم أم لم تنذرهم لايؤمنون)
فلا تهلك نفسك عليهم
#سورة_البقرة  رقم الآية (٦)

السلام عليكم،،
اصابت اختنا بنت الشام بسهمها وجزى الله اختنا كلمات مشرقة على نقلها..
ويبقى الموضوع بتفاصيله غير متفق عليه بين الجميع ولا بأس في ذلك إن شاء الله.

السؤال الآن، هل الإعتقاد بالمهدي يورث التواكل والكسل كما يزعم البعض؟
ام إنه ولحكمة قدرها الله يظل بارقة أمل في هذا النفق المظلم الذي وقعت فيه الأمة بعد أن علا خبيثها طيبها وسادها شرارها ونطق فيها الرويبضة؟.

واما الجواب احسبه كالتالي فاللهم اجعل في قولي نورا ولا تكلني الى نفسي..

من قال ان الاعتقاد بالمهدي يورث التواكل او الكسل فقد أخطأ، لسبب بسيط، فما عسى المسلم البسيط (العامي) أن يفعل في هذا الزمان لإعلاء كلمة الله؟.
إن خرج وتحدث عن رأيه او تظاهر سجن او قتل!!
إن التزم ولزم داره يكون قد سلم شأن الأمة لمنافقيها وسفهائها!!
إن تعلم دينه واصبح عالما مخلصا صادقا وأمر بالمعروف كما أمره الله فمكانه هو المعتقل!!
إن استنصر لثكلى أمته وايتامها وخرج مجاهدا اصبح ارهابيا!!
إن اصبح معلما قيدت يداه وعقله بمناهج يضعها الغرب!!
إن التحق بالجيش فحتما سيقاتل اخيه المسلم غدا!!
إن التحق بالشرط اصبح ممن يحمل سياطا كأذناب البقر فتحققت فيه نبوة المصطفى عليه الصلاة والسلام!!
إن اراد أن يصبح تاجرا عليه التعامل بالربا وبالرشاوي هذا إن مكنه الطغاة من النجاح في تجارته!!

ولن يتبقى له إلا أن يعطي ثلث عمره لعمله وثلثه لنومه وثلثه يؤدي به واجباته تجاه اسرته واهله ويرفه به عن نفسه اما سياحة في بلد تقتل اخوانه المسلمين!! او في حضور الحفلات والسهر ومتابعة المغنيين والممثلين فيصبح تافها منحرفا لا يرى أملاً في الخلاص.

وهنا قد تكون حكمة ارادها الله بالمهدي، يظل أملا في هذا السواد والظلم، نور وإن بعد حتماً سيصل.

ثم يا كرام، كم تحسبون عدد من يهتم لشأن المهدي في هذه الأمة؟
مئة الف؟! مليون؟!
لا لا، هم قلة في اكثر من مليار مسلم، وانظروا عدد المشاركين في منتداكم.


امضى اليهود قرونا ينتظرون ظهور النبي فلما ظهر كفروا.
وتنقل سلمان الفارسي رضي الله عنه في الرق من بلد الى بلد اقرب لأرض الميعاد حيث سيبعث بالنبي ليؤمن به، ظل ينتظره، ينتظر الأمل.

فأما من قالت عنه اختنا بنت الشام بأنه ينتظر المهدي من بلد معين فسيكون كاليهود وسيكفر بالمهدي لأنه لم يأت من بلده.
واما من انتظر بارقة الأمل يريد اعلاء كلمة الله ونصرة دينه فأحسبه كسلمان الفارسي.

ولا تنسوا يا كرام، أن ابليس لم يمت أنه والدجال لا يلعبان، فهل حسبتم أن امرا كالمهدي سيمضي هكذا دون أزاً منهما اخزاهما الله، حتما ستكون هناك فتنة نعوذ بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن.


لكن في فترة انتظار المهدي مالذي يجب على المسلم فعله؟؟
على المسلم في فترة انتظاره للمهدي أن يكون هو المهدي (نقطة ومن اول السطر).
اصلح من نفسك ايها المسلم ما استطعت واعلم انك مبتلى بمقدار صدقك واخلاصك تنقية ورفعة وكفارة لك لا يعلمها الا الحكيم الله تعالى.


اما عن الرؤى في المهدي والمعبرين وحاملي الاسرار والحالمات بزواجهن واسمه وبلده ولونه وشعره وطوله وعينه وفقره وسحره كل هذا قد عركته الفتن وتخلله الأماني وتوسدته اجهزة مخابرات.

فوالله لو جاء رجل اسود مسلم صادق مخلص من ادغال افريقيا وعمل ان يعلي كلمة الله وينصر المظلوم ويقتص من الظالم ويحكم بشرع الله لا ينقص منه حقا لمسلم لاتبعنه ولأناصرنه ما استطعت، فقد تركنا رسول الله الصادق الأمين على محجة بيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها الا ضال، واشهد الله أن رسوله قد بلغ الرسالة وأدى الأمانة كما أمر لم ينقص منها حرفا، شهادة رأيتها بقلبي وعلمتها بعقلي وادركتها بما يدور حولي.

دمتم في حفظ الله