كأنك تراه

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

كان النَّبي ﷺ يُصَلّي بِتـَأنٍّ ..
و يَتلو بِتَمهّل ..

يتَمهّل ..
إذْ كان يُعَلّمنا كيفَ نخيطُ الجِراح في الصَّلاة !

كـانَ نبيّاً مـِن مِسك السَكينة جُبِل .. فلا عَجلةَ في صَلاته ..
والصَّحبُ كُلّها علـى آثـارهِ تَسعى !

يَقـِفُ ..
فيَتندّى العَـرقُ منه حياءً مِـن رَبـّه ..
يَلُمّ الخَشية فـي جَوفـه ويُصَلـّي ..
فإذا سجَد ؛ تَجمعُ الأَرض قَطراتَ الدُموع ، وتَنبُت الرَوضة المُباركة حيثُ صَلّى النَّبي !

قَرَأَ يوماً فِي الصُّبْحِ بِالصَّافَّاتِ ، وَروى لنا أَنَسٍ أَنَّهُمْ حَزَرُوا فِي السُّجُودِ له قَدر عشْر تَسبيحات !

كانت تِلك صَلاة ..
تُومضُ بالحَنين لله ..
بالحَنين لِمَدىً بَعيد ..
بالحنَين للزَّمن الّلانهائي ..
بالحَنين لِلَحظة الرُؤية لله !

 يَسجُد ؛ فَيُطيل الدُّعاء ..
كانَ واسعاً في دُعائه ؛ مثل انتشارِ الزّرقة في السَماء
يتَّسعُ لنا .. يتَّسع لِكَثرتنا ..
يتَّسعُ في الدعاءِ لأمته !

وتَمتدُّ يداهُ غُصنان مِن الدُعاء ؛ فَتُثمر لنا مِن الله عَفواً !

كانتْ يَـدُه ..
يداً تَمتدّ إلى السَماء ؛ فَتهزِمُ القَلق .. تهزمُ الحـُزن .. تهـزمُ الأذَى ..
هذه الصَلاة ؛ التي لا نَفقدُ بعدَها ما نُحبّ !

صَـلِّ يَـا ولـَدي :
صَلاةَ ؛ مَن َمسّته وحَشةُ الغِياب ..
صَلاةَ ؛ مَن مَسّته وَحشةُ الذُنوب ..
صَلاةَ ؛ مَن مَسّته وَحشةُ اﻹنطفاء !

واغمُر نَفسك فـي الغيابِ مَـع الله !

ارفَع قلبكَ إذا رَفعْتَ التّكبيرة ..
وقُـل :
( يَـا مـَولاي ..
ارفَع مـِن قَلبـي كُـلّ هَذا الخـَراب ) !

‌‌‌‌.... مقتبس.....

اللهمّ صل على حبيبك و حبيب المؤمنين حتى ترضى و حتى يرضى و سلّم عليه تسليما، و على آله الأطهار و صحبه الأخيار.
سبحان الله، يفصل بين زماننا و زمانه عليه الصلاة و السلام ١٤٠٠ سنة، لكن مع ذلك فالجولس معه و الإستماع إليه هو أطيب المجالس عندي. لم نره رؤيا العين، لكن عند ذكر صفاته و شمائله نطلق العنان لخيالنا حتى يرسم لنا صورة تشفي غليل الشوق لرؤيته، فتجدنا نرسم عشرات الصور، ما هي بالحقيقة، لكن سلوى حتى يأتي يوم نحتسب أن يكون فيه اللقاء إن شاء ربّنا و كنّا من أصحاب اليمين.
تحياتي أختي الكريمة

صقر بني يس كتب:

اللهمّ صلي على حبيبك و حبيب المؤمنين حتى ترضى و حتى يرضى و سلّم عليه تسليما، و على آله الأطهار و صحبه الأخيار.
سبحان الله، يفصل بين زماننا و زمانه عليه الصلاة و السلام ١٤٠٠ سنة، لكن مع ذلك فالجولس معه و الإستماع إليه هو أطيب المجالس عندي. لم نره رؤيا العين، لكن عند ذكر صفاته و شمائله  نطلق العنان لخيالنا حتى يرسم لنا صورة تشفي غليل الشوق لرؤيته، فتجدنا نرسم عشرات الصور، ما هي بالحقيقة، لكن سلوى  حتى يأتي يوم نحتسب أن يكون فيه اللقاء إن شاء ربّنا و كنّا من أصحاب اليمين.
تحياتي أختي الكريمة

أسأل الله العظيم أن يجمع كل عباده الموحدين بنبيهم وحبيبهم محمد صلى الله عليه وسلم... وان يسقينا من يديه الشريفتين شربة لا نظمأ بعدها أبدا

من شرب يوم القيامة من حوضه فلا يظمأ بعد ذلك أبداً . عن عَبْد اللَّهِ بْن عَمْرٍو قال : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( حَوْضِي مَسِيرَةُ شَهْرٍ ، مَاؤُهُ أَبْيَضُ مِنْ اللَّبَنِ ، وَرِيحُهُ أَطْيَبُ مِنْ الْمِسْكِ ، وَكِيزَانُهُ كَنُجُومِ السَّمَاءِ ، مَنْ شَرِبَ مِنْهَا فَلَا يَظْمَأُ أَبَدًا ). رواه البخاري (6579) ومسلم (2292).
وعن سَهْل بْن سَعْدٍ قال : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ( أَنَا فَرَطُكُمْ عَلَى الْحَوْضِ ، فَمَنْ وَرَدَهُ شَرِبَ مِنْهُ ، وَمَنْ شَرِبَ مِنْهُ لَمْ يَظْمَأْ بَعْدَهُ أَبَدًا ...). رواه البخاري (7051) ، ومسلم (2291).

وروى البخاري (3688) ، ومسلم (2639) عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : " أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ السَّاعَةِ ، فَقَالَ: مَتَى السَّاعَةُ ؟ ، قَالَ: ( وَمَاذَا أَعْدَدْتَ لَهَا ) ؟
قَالَ : لاَ شَيْءَ ، إِلَّا أَنِّي أُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .
فَقَالَ: (أَنْتَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ) .
قَالَ أَنَسٌ: فَمَا فَرِحْنَا بِشَيْءٍ ، فَرَحَنَا بِقَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( أَنْتَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ) !!
قَالَ أَنَسٌ: " فَأَنَا أُحِبُّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبَا بَكْرٍ، وَعُمَرَ، وَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ مَعَهُمْ بِحُبِّي إِيَّاهُمْ ، وَإِنْ لَمْ أَعْمَلْ بِمِثْلِ أَعْمَالِهِمْ "

وتحياتي لك أخي الكريم بارك الله فيك

اللهم صل على محمد وآله وصحبه أجمعين