رجل نجا من السجن و طلع فوق جبل

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .


تقول الأخت الرائية :
استيقظت فجرا على هذا الحلم المقلق لا تفسره إن كان شرا لي
ملاحظة بالأمس بعد صلاة المغرب صليت إستخارة عن المهدي لينير الله بصيرتي بموضوعه ولكن لا أظن أن الحلم له علاقة به والله اعلم 

رأيت أنني دخلت المسجد الأقصى للصلاة فوجدت المصلى وكأنه أصبح غرفة صغيرة ووجدت المسجد قد أزيل منه السجاد الخاص للصلاة الموضوع على الأرض أزيل بالكامل ورأيت كراسي وضعت عكس القبلة والناس تصلي على كراسي عكس القبلة فحاولت أن انبه الجميع لم ينتبه احد ولم يسمعني احد فأردت ان ابحث عن سجادة لأضعها على الأرض لأصلي عليها فلم أجد سجادة فجاءت امرأة متزوجة وفتاة للصلاة بجانبي لا أعرفهن بالحقيقة فبحثنا عن شيء غطاء او رداء لنضعه على الأرض بدل السجادة فوجدنا أشبه برداء أو غطاء خفيف ففرشناه أرضا وصلينا بإتجاه القبلة نحن الثلاثة كنت أنا بالوسط وعلى يميني المرأة المتزوجة وعلى شمالي الفتاة بعكس الناس التي كانت تصلي على الكراسي وعكس القبلة ولا حول ولا قوة الا بالله
وبعد أن فرغت من الصلاة وأردت الخروج إلى ساحة المسجد الأقصى لاحظت ان بداخل المسجد أرز مطبوخ منثور أرضا على شكل خط وعندما خرجت لساحة المسجد الأقصى رأيت باصات ينزل منها جموع نساء يرتدين حجاب الرأس باللون الأبيض وأصبحت النساء تتوجه لداخل المسجد الأقصى للصلاة ثم بعد خروجي من ساحات الأقصى رأيت ممر ضيق أشبه بأسواق الأقصى الشعبية حاراتها تكون ضيقة كان رجل يقف بالممر يلبس ابيض رأيته من بعيد لم ادقق بملامح وجهه كنت أراه بشكل جانبي كان أصلعا أو نصف رأسه من الامام أصلع يبدو قوي الجسد والبنية غير ملتحي وقع بنفسي أن هذا الشاب نجا من السجن وان هناك من يبحث عنه ليسجنه ولكنه نجا ولا يستطيع احد الإمساك به رأيت على يمينه محل معصرة زيت زيتون وعلى شماله توضع عربة حلوى رأيته وكأنه متضايق ثم رأيته يجري نحو جبل وصعد وكان هناك مركبة صغيرة أظنها تعمل على الكهرباء ليست سيارة بل أصغر حجما دخلها ثم خرج ووقف على الجبل وكأنه ينتظر أحدا ما أو شيئا..... انتهى.
الرؤيا بتاريخ اليوم .

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

إن شاء الله خير
ففيها رمز لإيمانك و استقامتك

الرؤيا ان شاء الله صادقة .
فالارز المنثور يرمز الى قلة العابدين و الوافدين على المسجد الأقصى فيما اظن .
و ذاك الرجل هو المهدي و عدم لحيته يرمز الى انه لم يصلحه ربه بعد ، و فيها دلالة على انه مبحوث عنه من طرف اليهود ، و صعوده الجبل و انتظاره هو هرعه الى ربه سبحانه و انابته اليه و انتظاره البيعة و تتبعه للاوضاع ، فكأنه لا يفكر الا في ذلك 
و زيت الزيتون و الحلوى رمز لما يحمله المهدي من خير عظيم عميم ما شاء الله 

و الله اعلم .