الإمام المهدي عليه السلام و شريهان مصَصَّاصة الدماء

تقول الرائيه :

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته وبعد..
رآيت رؤيا أسأل الله أن تكون خير وأن يفتح على آحبتنا في تعبيرها ..
رآيت مجموعه من الناس مجتمعين في مكان كأنه مركز صحي لكن لم أر أطباء ولا مرضى وكان يقف معي شاب يلبس ملابس تشبه ملابس صلاح الدين الأيوبي بالضبط وكان الجميع ينظرون لنا في المكان وكان يحادثني مره نضحك ومره نتكلم بسريه وكانت هناك سيده يقال لها شريهان كانت تلبس ملابس عاريه من الوسط وتضع ميكب بشكل كثير كانت تشبه مصاصي الدماء في الأفلام  جاءت من بين الجموع وإقتربت مننا وقالت للشاب كلمات في أذنه وغادرت أصبح الشاب في حاله من الهستيريا بين البكاء والجنون كنت أداريه من الناس كي لا يفتضح أمامهم أصبح مريض جداً وإتكئ على كتفي وكنت أحمله من تحت إبطيه حتى لا يسقط ثم أدخلته غرفه هناك وأصبح معي شاب أخر داخل الغرفه يساعدني في حمله وكان يبكي بحرقه ومريض جدا وشبه مجنون ثم رأينا الباب فُتح ودخل علينا رجل قصير وسط البنيه لا سمين ولا نحيف حنطي البشره ويضع قبعه على رأسه يشبه الأندونيسين بالضبط وقال ما به الرجل؟ثم أجاب على نفسه وقال أصابته شريهان بسحر..
ثم سألني هل أنتي زوجته؟ فقلت له نعم مع أني كنت أعرف أنه ليس زوجي لكن خفت ان يخرجني من الغرفه وكنت لا أريد تركه فنظر لي فرأيت الشاب رغم مرضه وجنونه رأيته يقول للرجل نعم زوجتي فأحسست كأنه أصبح زوجي فقال الرجل إذا اغلقوا الباب علينا؛ فأغلق الباب لوحده دون أن نلمسه فقام بنزع ملابس الشاب من الأسفل وكنت أنا أنظر للأعلى لم أشاهد ما كان يفعله لكنني سمعت صوت فرقعه شيء وعلمت أنه يعالج المنطقه التناسلية للشاب  وكان رأس الشاب مسنود على كتفي ويمسك به من يده الأخرى الشاب الآخر فجأه سمعت الشاب يقول يا الله لقد إرتحت لهذا  وعلمت أنه شفي مما كان به وصحوت على صوت أذان الفجر.
انتهى. 
وقع فى قلبى فى الرؤيا أن الشاب هو الإمام المهدى. انتهى كلامها. 

ملحوظه : 

انتهى.